روايات

رواية العرافة العجوز الفصل السابع 7 بقلم عادل عبدالله

رواية العرافة العجوز الفصل السابع 7 بقلم عادل عبدالله

رواية العرافة العجوز الجزء السابع

رواية العرافة العجوز البارت السابع

رواية العرافة العجوز الحلقة السابعة

فريد : انا مش عارف اعمل معاها ايه ؟
دعاء : متعملش حاجة ، اقولك الصراحة رغم انها صحبتي ومن زمان كمان لكن هي دلوعة ومتعودة علي الدلع أسألني أنا ، بصراحة يا فريد هي مش تستاهلك !! انت عايز واحدة تستاهلك وتخدمك برموش عينيها .
فريد : والاقي اللي تستاهلني دي فين ؟
دعاء : بص حواليك وانت تلاقيها .
فريد بدأ يتفهم العبة التي تقوم بها دعاء ….
فريد : استني اجيبلك عصير .
دعاء : اوعي تكون عاوز تشربني حاجة اصفرة (وضحكت ضحكة عالية) .
فريد : لا متخافيش ، وابتسم .
دخل فريد الي المطبخ واتصل بتغريد اكتر من مرة لكن تغريد لم ترد عليه !!
فريد اتصل علي أم تغريد وقالها : اديني أكلم تغريد حالا ضروري جدا .
أم تغريد : أنت عايز منها أيه ؟؟
فريد : مش وقته يا حماتي ، اديني تغريد بسرعة .
تغربد اخذت منها الهاتف ……
تغريد : ايوه … في اي ؟
فريد : خليكي معايا علي التليفون هسمعك مفاجئة هتصدمك اوي !!!!!
خرج فريد و فتح ( اسبيكر ) الفون ( كي تسمع تغريد ) وبدأ يتكلم مرة أخري مع دعاء عن تغريد كي تكرر نفس الكلام الذي قالته عنها منذ قليل …..
فريد : قوليلي بقي تقصدي مين باللي حواليا ومش شايفها ؟؟
دعاء ” بدلع ” : بص حواليك كويس وأنت أكيد هتشوفها .
فريد : أنا مش شايف حواليا غيرك .
” ابتسمت دعاء ”
فريد : يعني قصدك أنتي ؟؟
دعاء : تعرف لو انت جوزي كنت أخليك اسعد راجل في الدنيا .
فريد : يعني مش هتعملي زي صحبتك تغريد ؟؟
دعاء : مستحيل ، تغريد مشكلتها انها مش عارفة قيمة جوزها ولا عارفة تسعده .
فريد قفل الفون بعدما سمعت تغريد كل كلام صديقتها !!
أرتدت تغريد ملابسها أسرع من البرق ونزلت !!!!
فريد بدأ يغازل دعاء ويكلمها عن جمالها ……
فريد : تعرفي يا دودو انك اجمل منها بكتير .
دعاء ” بفرح ” : بجد ؟
فريد : طبعا ، ياريتني كنت قابلتك قبل ما اعرفها .
دعاء : تعرف يا فريد لو كنت انا مراتك كنت خليتك تتجنن ووريتك جمالي بجد .
فريد ” يضحك ” : خلاص احنا فيها ، وريني .
دعاء ” بدلع ” : ليه هو انا مراتك ؟؟
فريد : ياريتك مراتي .
دعاء : يعني نفسك تتجوزني ؟
فريد : ولية لا ؟ مادام متفاهمين .
دعاء : انا بحبك يا فريد من اول يوم شوفتك فيه .
فريد : اعتبرينا دلوقتي متجوزين وادخلي البسي اي حاجة من جوه ووريني جمالك .
دعاء : من جوه منين ؟
فريد : من دولاب صحبتك !!!
دعاء : تعالي انت اختارلي بنفسك .
فريد : لا اختاري انت بذوقك ، أنا نفسي أشوف ذوقك .
دخلت دعاء غرفة النوم واختارت بيبي دول وأرتدته وعملت ميك اب ، في هذا الوقت كانت تغريد وصلت وفتحت باب الشقة ورأت فريد قاعد وحده في الريسبشن !!!
تغريد ” بعصبية شديدة ” : هي فين ؟
أشار لها فريد انها تخفض من صوتها وتختبأ في اي مكان حتي تخرج دعاء !!
خرجت دعاء وهي ترتدي بيبي دول من ملابس تغريد !!!!!
دعاء : اي رأيك بقي يا فريد ؟ انا احلي ولا هي ؟
ضحك فريد وقال : أنا عندي ليكي مفاجأة يا دعاء جامدة أخر حاجة !!
ثم أشار ببده وقال : اظهري يا توتا .
ظهرت تغريد وظهر معها الذعر علي دعاء بمجرد رؤيتها .
بينما كادت تغريد ان تجن حين رأت دعاء !!!
وقالت لها : أنتي يا دعاء ؟!! أنتي !!!!
دعاء : أنا ..
تغريد : أنتي تخرسي خالص ، انا مكنتش مصدقة وداني ودلوقتي مش مصدقة عنيا !!!!!!!
فريد : شوفتي يا هانم صحبتك اللي فتحتلها بيتك !! و كنتي ماشية ورا كلامها !!! كانت عاوزة تخرب بيتك !!
و دلوقتي لابسه هدومك !! وكانت عاوزة تنام علي سريرك !! سمعتي بودانك و شوفتي بعنيكي ؟؟؟ ولا لسه مش شايفة ؟؟!!!
دعاء حاولت تدافع عن نفسها وقالت : متصدقيش يا تغريد ، جوزك فريد هو اللي ضحك عليا وغواني ، أنا معرفش هو قدر يأثر عليا !! أكيد عملي سحر !!
تغريد : انتي كدابة كان باين عليكي من اول ما جيتي هنا بيتي ، لكن انا اللي كنت غبية للأسف ومفهمتش ، وكان باين عليكي وانا كل ما احكيلك حاجة عن جوزي كنتي بتشحنيني ضده وتقويني عليه علشان مشاكلي معاه تزيد وتكبر !!
فريد : يا توتا لو أنا كنت قولتلك كنتي عمرك ما هتصدقي ، حبيت أعرفك وتسمعي وتشوفي بنفسك ، أنا مش هقولك بلاش تجيبي صحباتك هنا في البيت تاني ، لكن هقولك كلمة واحدة ، مش اي حاجة في حياتك ينفع تدخلي أي حد فيها !!
تغريد : انا خلاص حرمت يا حبيبي ، وأنتي يا جزمة علشان عشرة السنين بس هسيبك تلبسي حاجة وتنزلي من بيتي ومشوفش وشك تاني .
عندما علمت أم فريد بما حدث قررت أن تلقنها درس قاسي و أن تكون لها معاملة مختلفة مع زوجة أبنها !!!
صعدت أم فريد الي شقته في اليوم التالي بعد ذهابه الي عمله ، وجلست مع تغريد وقالت : نورتي بيتك يا حبيبتي .
تغريد : منور بيكي يا ماما .
أم فريد : ينفع اللي حصل ده يا تغريد ؟!! ينفع تسيبي بيتك وتغضبي ؟!!!
تغريد : معلش يا ماما ، لحظة شيطان والحمد لله راحت لحالها .
أم فريد : عايزة أقولك علي حاجة يا تغريد ، أنتي زي بنتي بالظبط والواجب عليا أنصحك لحياتك ومستقبلك .
تغريد ” بضجر وضيق ” : اتفضلي يا حماتي .
أم فريد : اذا كانت مامتك قبل الجواز مش فهمتك اللي ليكي واللي عليكي في بيتك ولجوزك أنا هفهمك كل حاجة .
تغريد : لأ طبعا ، ماما فهمتني كل حاجة .
أم فريد : ولما هي فهمتك كل حاجة ايه الكلام اللي انا سمعته ده ؟؟!
تغريد : كلام ايه ؟
أم فريد : أنك كنتي مش عايزة تخدمي جوزك ومن ناحية تانية بتحكي لصحباتك علي اسرار بيتك .
تغريد : ما أنا قولت لحضرتك كانت لحظة شيطان .
أم فريد : يا حبيبتي فريد ابني بيشتغل وبيتعب وأنتي قاعدة متستته في البيت يبقي لازم لما يرجع يلاقي بيته جنة ، يلاقي اكله جاهز وتقومي تحضريه وتعمليله كل طلباته ويكون بيته نضيف بيلمع وبعد ما تخلصي طلباته تقعدي جنبه تأنسيه وتجلسيه ويشوفك قدام عينيه عروسة زي أول ليلة جواز وقبل ما ينام تبسطيه .
تغريد : أنا مش هقصر من ناحيته في حاجة ، لكن يا حماتي مش شايفه أن اللي بتقولي عليه ده كتير أوي ؟؟
أم فريد : لا مش كتير ، أنتي لسه مش معاكي اطفال علشان تتلخمي فيهم !! وحتي لو معاكي اطفال المفروض اهتمامك بيهم مش يقلل من أهتمامك بجوزك ، ولا ايه ؟
تغريد : اللي اوعدك بيه أني أعمل اللي اقدر عليه .
أم فريد : بمناسبة الاطفال بقي ، انتوا روحتوا تحللوا علشان تطمنوا علي نفسكم ولا لسه ؟
تغريد : نحلل ؟!!!
أم فريد : أيوه ، انتوا متجوزين من شهور ولسه محصلش حمل لحد دلوقتي !! مش شايفاها حاجة غريبة وتستاهل تروحوا تحللوا ؟!!
تغريد : فريد اللي قالك كده ؟؟
أم فريد : لأ ، لكن أنا نفسي أفرح بخلفة ابني زي كل الأمهات .
تغريد : أنا مش هروح لدكاترة ولا هحلل ، لو حضرتك عايزة فريد يروح يحلل حضرتك ممكن تقوليله .
أم فريد : أنتي قصدك ايه ؟؟ أنا ابني راجل وسيد الرجالة .
تغريد : وانا مش قولت عليه حاجة يا حماتي ، حضرتك اللي قولتي عايزانا نحلل رغم أننا متجوزين لسه من ٤ شهور تقريبا !! لو حضرتك مستعجلة علي الحمل والخلفة ممكن تقوليله هو يروح يحلل .
مشهد أخر ،،
خرجت الأم من عند تغريد ونزلت الي شقتها ثم اتصلت بفريد وقالت : لما ترجع يا فريد يا ابني تعدي عليا في الشقة قبل ما تطلع عند مراتك .
فريد : فيه حاجة يا ماما ؟
أم فريد : لا يا حبيبي ، عايزاك في كلمتين .
فريد : حاضر يا ماما ، وأنا راجع هعدي عليكي .
وفي اخر اليوم عاد فريد الي المنزل ودخل شقة والدته……
أم فريد : تعالي يا فريد اقعد جنبي .
فريد : خير يا ماما ، قلقتيني !! فيه ايه ؟
أم فريد : أطمن يا حبيبي ، كنت عايزة أقولك خد مراتك وروحوا عند دكتور حللوا ، نفسي تدخل عليا فرحان تقولي مراتي حامل يا ماما .
ضحك فريد : ما أنا قولتلك لسه بدري علي الكلام ده يا ماما ، أحنا لسه متجوزين .
أم فريد : يا ابني غيركم كتير بيحصل الحمل من اول ليلة !!!
فريد : علشان خاطري يا ماما أجلي التغكير في الموضوع ده لما يحصل لوحده هبقي أقولك وأطمنك .
وبعد أيام قليلة……..
تغريد : فريد يا حبيبي .
فريد : نعم يا قلبي .
تغريد : أنت عارف النهاردة كام ؟
فربد : النهاردة ٣/١٩
تغريد : وده مش بيفكرك بحاجة ؟؟
فريد ” يحاول يفتكر ” : عيد ملادك مش في شهر مارس ، وكمان مش عيد ميلادي وطبعا مش عيد جوازنا !!!!!! بصراحة مش فاكر .
تغريد : بعد بكره عيد الأم يا حبيبي .
فريد : كل سنة وأنتي طيبة يا قلبي .
تغريد : هو انا بقولك علشان تقولي كل سنة وأنتي طيبة .
فريد : أومال بتقوليلي ليه ؟
تغريد : بقولك علشان تعرف أنا أشتريت هديتين واحدة لمامتي وواحدة لمامتك ، وأنت كمان أعمل حسابك في هدية لماما .
فريد : هدية ؟!!! مادام أنتي اشتربتي خلاص كفاية ، أنا بصراحة مليش في جو الهدايا والكلام ده .
تغريد : لا يا فريد مينفعش ، لو أنت بتحبني زي ما بحبك لازم تجيب هدية لمامتي زي ما انا جيبت هدية لمامتك .
فريد : يا حبيبتي بحبك طبعا وبموت فيكي كمان ، لكن بصراحة أنتي عارفة ظروفي الايام دي لسه خارج من مصاريف الجواز ولسه عليا فلوس بسددها ، ومش معايا فلوس أشتري هدية كويسة لمامتك .
تغريد : يا حبيبي دي مناسبة بتيجي في السنة مرة واحدة بس ، علشان خاطري لازم تجيب هدية لماما علشان مزعلش منك يا دودي .
فريد ” يضحك ” : مادام قولتي يا دودي يبقي خلاص لازم اجيب الهدية طبعا .
تغريد : وعلشان خاطري متنساش هدية كمان لعمتي نعمات علشان متعودين كلنا نجيبلها هدايا عيد الأم علشان مش عندها أولاد .
فريد : لأ ، دي بقي مليش دعوة ببها ، هاتيلها أنتي .
تغريد : ليه يا حبيبي ؟
فريد : اذا كنت أنا مش قعدت معاها غير مرة واحدة بس !! هاجيبلها هدية كمان ليه ؟
تغريد : علشان خاطري يا بيبي .
فريد ” يضحك ” : مادام قولتي يا بيبي يبقي لازم أجيبلها طبعا .
بدأ يحسب فريد ما معه من مال وكيف سيكمل به الأيام المتبقية من الشهر حتي موعد قبض المرتب الجديد .
وبعد خروجه من عمله ذهب الي محل هدايا واشتري زجاجتين من البيرفن الحريمي متوسط السعر وعاد الي منزله .
عند عودته الي المنزل وكان معه الهدايا في ” حقيبة صغيرة “…….
تغريد : حمدلله ع السلامة يا حبيبي .
فريد : الله يسلمك يا قلبي .
تغريد : ايه يا قلبي ، جيبت هدية عيد الام ؟
فريد ” يضحك ” : أومال يعني اللي في ايدي دي ايه ؟!! كيس جوافة !!!
ضحكت تغريد : وريني يا قلبي اشتريت ايه ؟
أمسكت تغريد بالحقيبة الصغيرة وقالت ” بأنبهار ” : ايه ده ؟ معقول اشتريتلهم دهب ؟!!!!
ضحك فريد : لأ طبعا ، هو انا معايا فلوس للدهب !!!
تغريد : أومال ايه ده ؟
فريد : خليها مفاجاة .
تغريد : لأ ، لازم اعرف دلوقتي يا بيبي .
فتحت تغريد الهدايا وفوجئت بزجاجات البيرفن !!!
تغريد : ايه ده يا فريد ؟؟!!
فريد : ايه يا قلبي ؟ فيه ايه ؟
تغريد : ايه اللي أنت جايبه ده ؟!
فريد : بيرفن حريمي لحماتي ولعمتك .
تغريد : بيرفن ايه اللي أنت جايبه ده ؟!! هو البيرفن بعيد عليهم ؟!! وبعدين البيرفن مش من اهتمامات ماما و لا عمتو دلوقتي وخصوصا ان الاتنين أرامل !!! وكمان مش بيخرجوا كتير من البيت !!
فريد : يا حبيبتي دي الهدايا اللي قدرت اجيبها علي قد الفلوس اللي معايا .
تغريد : لأ ، روح رجعها واديني أنا الفلوس اشتريلهم هدايا محترمة .
فريد : لا مستحيل ارجعهم طبعا ، شكلي هيبقي ايه قدام الراجل !!!
تغريد : أنت خايف علي شكلك قدام الراجل اللي متعرفهوش ومش خايف علي شكلي أنا قدام ماما وعمتو ؟!!
فريد : ماله شكلك قدامهم ؟!! أنا جيبت الهدايا اللي أقدر اجيبها في ظروفي دلوقتي ، وان شاء الله السنة الجاية هبقي أعوضها تكون ظروفي المادية أتحسنت عن دلوقتي .
تغريد : مش هينفع يا فريد .
فريد : أنا خلاص جيبت الهدايا ومش هغيرها وياريت بلاش نكبر الموضوع بقي وكفاية كلام فيه .
تغريد : حاضر يا فريد ، ربنا يستر ويقبلوا الهدايا دي .
فريد : بتقولي ايه ؟؟
تغريد : لا أبدا يا حبيبي ، مفيش حاجة .
فريد : طيب يلا بقي أنا هدخل أغير هدومي ويلا علشان نتغدا .
تغريد ” بغرور ” : أنت عرفت الهدية اللي أنا جيبتها لحماتي .
فريد : جيبتلها ايه ؟
تغريد : جيبتلها حزام طبي لضهرها .
فريد : ايه !!!!! حزام طبي !!! هي دي الهدية ؟!!
تغريد : ايوه يا حبيبي ، هي دايما بتشتكي من ألم في ضهرها علشان كده جيبتلها حاجة تنفعها .
فريد : أنتي بتستهبلي يا تغريد ؟!! فيه حد ببهادي حد بحزام طبي ؟؟!!!
تغريد : مش الهدية المفروض تكون مناسبة للانسان وتنفعه ؟ انا بقي جبتلها حاجة تنفعها .
فريد : أوعي تديها الحزام ده يا تغريد .
تغريد ” ضحكت ” : يا حبيبي أنا اديتها الهدية خلاص .
فريد : بجد ؟؟ أنتي بتستعبطي يا تغريد ؟!! زمانها زعلت دلوقتي .
تغريد : لا يا حبيبي ، دي فرحت اوي .
فريد ” بذهول ” : بتتكلمي جد ؟!
تغريد : ايوه يا حبيبي .
فريد : هي فتحت الهدية وشافتها ؟؟
تغريد : لا يا حبيبي ، أنا طلعت قبل ما تفتحها .
فريد : ربنا يستر بقي لما تفتحها !!!!
تغريد : أن شاء الله هتعجبها .
فريد : كنت لازم أشوفها قبل ما تنزليها .
بعد دقائق ……
سمع فريد صوت والدته تناديه عليه من سلم المنزل !!!!!
فتح فريد باب شقته …
فريد : أيوه يا ماما .
أم فريد : تعالي يا فريد أنزل ، عايزاك !!!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العرافة العجوز)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى