روايات

رواية الطفل الكبير الفصل الأول 1 بقلم سيد منصور

رواية الطفل الكبير الفصل الأول 1 بقلم سيد منصور

رواية الطفل الكبير البارت الأول

رواية الطفل الكبير الجزء الأول

الطفل الكبير
الطفل الكبير

رواية الطفل الكبير الحلقة الأولى

انا ياسمين عندى 21عام لدى اخ اكبر منى واخ عنده ثلاث سنوات توفت والدتى بعد انجاب اخى الصغير مباشرة وتوفى والدى من شهر اما اخى الاكبر سافر وانقطعت اخباره فلم اعرف اصل الى عنوان او تليفون له فقد غير رقم هاتفه بمجرد وصوله للبد التى سافر اليها ولم يحاول يوما ان يكلمنى او يتطمن على او على اخيه الصغير ولم يعرف حتى ان والده توفى حتى الان وانا حاصله على دبلوم تجاره بحثت عن عمل كثيرا ولكن دون جدوى اشتغلت فى محل لبيع الملابس ولكن لم يتركنى صاحب المحل فى حالى وظل يحاول معى بكل الطرق حتى اتضطررت لترك المحل رغم احتياجى للراتب ولكن ما باليد حيله وظلت الدنيا تخدنى وتودنى من عمل لعمل ولكن كان جمالى وقلة حيلتى تطمع فى من اعمل معه حتى يوم قرات اعلان عن مطلوب جليسة اطفال بمرتب مجزى ولكن بشرط الاقامه فى مكان العمل فاتصلت بالرقم المكنوب لاستذيد من المعلومات فردت على مدام من الواضح انها هانم كبيره بالسن شكلا ما كلامه يوحى انها انسانه راقيه ومن عائله محترمه واستفسرت عن الراتب ثم اخبرتها بان لدى اخ صغير اريد ان يكون معى فوافقت ورحبت فاخذت منها العنوان وذهبت ثانى يوم صباحا لاجد المكان فيلا صغيره حواليها حديقه صغيره ولكن منسقه وجميله تريح القلب وبها حمام سباحه صغير ولكن المكان ساكن وهاديء جدا لم ارى الا البواب الذى اوصلنى وادخلنى الى غرفة الاستقبال وقال لى تشربى ايه حضرتك المدام هتنزل ليكى حالا طلبت مشروب وانتظرت لما مشى وتئملت الفيلا من الداخل اثاث فاخر وزوق رفيع مكان مريح للنفس واتمنيت ان اتقبل واعيش هنا وانا سرحانه فى جمال المكان قام اخى وتسرب بدون ان احس وخرج خارج الفيلا وذهب الى الحديقه ولم احس بعدم وجوده الا لما المدام دخلت عليا غرفة الاستقبال وقالت لى اهلا وسهلا اجلسى اجلسى واقفه ليه وفضلت تسالنى عن اسمى ومؤهلى وسنى وظروفى الاجتماعيه وعن حاجات كتير غيرها ولما جت سيرة اخويا فى الكلام سالتنى امال هو فين مجبتهوش معاكى ليه زى ماقولتى فلسه هقول انه خرجمن غير ما احس لقيت البواب داخل علينا وهو شيله على ايده وملابسه كلها مياه والبواب بيصرخ ياست هانم ياست هانم الطفل ده لقيته كان واقع فى حمام السباحه وكان هيغرق بس الحمدلله لحقته وانقذته فراحت المدام صرخت فيه انتى ازاى تسيبى اخوكى كده ايه الاهمال ده لا انتى ما تنفعيش تكونى مسؤله عن ابنى اتفضلى ملكيش عندى شغل قومت واخده اخويا فى حضنى وانا ببكى دون ان اتحدث او ادافع عن نفسى واخذته لاخرج ولم اكد اصل الى الباب الخارجى للفيلا الا وتفاجأت بان البواب ينادينى ويقول لى كلمى ست هانم فقولت عاوزه ايه تانى بعد التهزيق ده فقال اسمعى الكلام وارجعى ليها مسكت اخى فى يدى وعودت اليها فقالت اعذرينى يابنتى انى اتعصبت عليكى بس انتى بردوا غلطانه محدش يسيب طفل زى ده لوحده كده لسه هتكلم قالت خلاص اللى حصل حصل هعمل ايه لازم اوافق عليكى مادام ابنى ارتحلك وقال لى ما تمشهاش فقولت ارتحلى ارتحلى ازاى يعنى فقالت ما تستغربيش دلوقتى تفهمى كل حاجه بس قبل ما افهمك عندى شروط لا زم تسمعيها الاول اولا الاقامه هنا دائمه ثانيا الامانه ثالثا الاهتمام بابنى وعدم الاهمال زى اللى حصل مع اخوكى دلوقتى رابعا وده مش هقوله دلوقتى هقوله فى الوقت المناسب ودلوقتى بقى تعالى معايا عشان اوريكى غرفة ابنى وتتعرفى على ابنى بالمره ورحت معاه وانا قلبى بيدق مشعارفه ليه لس كلام الهانم غامض ومش واضح وفتحت الباب ودخلت لاجد مفاجأه لم اتوقعها ولكن فهمت ما كنت تقصده لقد وجدت.

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الطفل الكبير)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى