رواية التوأم الفصل الثاني والعشرون 22 زهرة عمر
رواية التوأم الجزء الثاني والعشرون
رواية التوأم البارت الثاني والعشرون
رواية التوأم الحلقة الثانية والعشرون
دهب غيت الي شيخ القرية وأخبر الجميع عن وفات غدير بسبب عضدة تعبان وقد دفنها في الطريق وأقيم عزا وكانت شمس تتصنع البكاء قالت أحد النساء لي شمس غدير كانت من أفضل فتيات القرية و الجميع يحبها وكنت سأطلب يدها للزواج بأبني عندما يعود ولاكنها قد رحلت قالت شمس مادة نفعل لقد ماتت الحياة هاكذا ابحثي عن فتاة أخرى لزواج لابنك ودهبت استغربت المرأة وقالت لجارتها في جانبها هل سمعتي ماذا قالت ردة الجارة لما أنتِ مستغربة إنها عقربة حتى صديقات غدير لم يأتوا إلى العزاء بسببها قالت المرأة لا أعلم ماذا أعجب غيت فيها ليتزوج بها من بين جميع الفتيات ردة الجارة فليتحمل ما سيأتي منها ومرت الأيام وعاد غيت إلى عمله ومتابعة حياته من جديد وفي الكوخ بدأت غدير تتحسن بعد دواء الأديي صنعه فارس لها من الأعشاب وقالت الأم لقد بدأت أفضل من قبل قال فارس نعم إنها تتحسن بسرعة لأنها أعتقد من قام بإعطائها هذه الحبوب قد أعطاها حبة واحدة قالت غدير كيف تعرف ذلك قال فارس لأنه مفعوله ليس قويًا جدًا أعتقد أنه من فعل ذلك قد وضعها في شيء صغير مثل زيتونة أو بيضة صغيرة أو أي شيء يمكن بلعه بدون مضغ ومباشرة تذكرت غدير بيضة الحمامة وقالت إذا قام أحد بمضغ الحبة ماذا يحدث؟ قال فارس إن طعمها قوي وسوف يعرف أنه قد أكل شيئًا وتأكدت غدير من كلامه أن شمس فعلت ذلك وخرجت بسرعة والدموع في عينيها وبدأت تقول ماذا فعلت لكِ أنني صديقتكِ لطالما كنتي ِ مثل أختي وكنتِ أحبكِ ولم أفعل شيء يجعزك ِ وجلستِ على الأرض وهي تبكي وتقول ما هدفكِ من إعطائي هذه الحبوب لماذا يا شمس لحق بها فارس وسمع كلامها اقترب منها وقال أنتِ فتاة طيبة وتتقين في الجميع ولكن أعتقد أنني أعرف لماذا فعلت ذلك ولماذا قد تخلى عنك أخيك قالت غدير لماذا أخبرني؟ قال فارس ليعتقد أخيك أنك قد فعلتي شيئًا خاطئًا وأنك حامل ويتخلص منك وأعتقد أن هذا ما حدث وهو سبب تخلي أخيك عنك قالت غدير وهيا تبكي لماذا؟ لماذا قد تفعل هذا؟ أنا لم أجعزها في شيء بل أنا من اخترتها لتكون زوجة أخي ولقد ساعدتها لتتقرب منه وكنت أفعل كل ما تريده واساعدها وأخي أنا أعرف أخي إنه لا يصدق مستحيل أن يصدق أنها يقوم بقتلها قبل أن تكمل كلامها نعم إنه يثق بي لا يصدق كلامها لماذا ولاكنه قد فعل هاده يافارس لمادة قد فعلو هذا بي وبدأت تتنفس بقوة ويدها ترتجف
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية التوأم)
