روايات

رواية الصغيره والقاسي الفصل الرابع 4 بقلم اسماعيل موسى

رواية الصغيره والقاسي الفصل الرابع 4 بقلم اسماعيل موسى

رواية الصغيره والقاسي الجزء الرابع

رواية الصغيره والقاسي البارت الرابع

رواية الصغيره والقاسي الحلقة الرابعة

يقولون فى عمر الرابعه تتفتح الأنثى ويصبح عالمها غير حقيقى، إنها تعيش الوهم، كل يوم، كل لحظه، على آمل أن تجد لها مكان فى الحياه، صغيره وجميله، لكنها غير حقيقيه على الأطلاق، مجرد وهم، ظل لكائن لم يتواجد أصلا، ابتلعه العدم .
كنت بسمع كلام الراجل وانا مش مصدقه ودانى ولا عنيه كان بيتعامل معايا كأنى حيوان
وفجأه التف نحو صاحبه وقال، هى شافتك وانت متحول؟
بصله الراجل بغرور وثقه، لسه، لكن انا واثق انها هتقبلنى بكل حالاتى، هى مضطره لكده اصلآ وإلا هربطها بالسلاسل واكويها بالنار لحد ما نرتحل شمالآ وابيعها لأى سيد يدفع فيها أكتر
وبدأت اعرف حقيقة وضعى، انى مجرد صيد، عبده، اضحك عليا وبقيت فى ورطه ملهاش نهايه
ولقتنى من غير ما أشعر بقول، انا اقبلك سيدى بكل حالاتى
حل قيودى من فضلك وسأعمل على سعادتك
بصلى صاحب المغاره بأنبهار قبل ما يقول لصاحبه بغرور
مش قلتلك انها ملك ايدى وبقت لعبه فى ايدى
بعد صرخ عارفه لو حاولتى تهربى هعمل فيكى ايه؟
قلتله عارفه، كنت مستعده لأى شيء نظير انه يفك قيودى
قال بصوت ضخم لا مش عارفه ولقيت جسمه اضخم وطلعله شعر طويل وتحول لمستذئب متوحش، شكله بشع، أنفاسه متعفنه، ونظراته كلها شر ولسانه متدلى قدامه بطريقه مقرفه
قرب منى وهمس لو هربتى هعثر عليكى ومش هكتفى بتعذيبك
لا
هاكلك زى ما اكلت إلى قبلك وجرنى من الحبل المربوط فى رقبتى بقسوه لمؤخرة المغاره وصاحبه ماشى وراه
لحد ما وصلنا ستاره قطعها بأنيابه وظهرت هياكل عظميه لجثث بشريه وجماجم كانت مختفيه وراها
دا هيكون مصيرك، كل بنت خطفتها وعصت اوامرى قطعت جسمها بانيابى، مزقتها واستمتعت بصراخها
اما البنات المطيعه، استمتعت بيها ليالى طويله قبل ما ابيعها للأسياد
انت بقا هيكون مصيرك ايه؟
زقنى وقعت على الأرض، حطنى وسط رجليه ولف ساقه حوالين جسمى وجذبنى ناحيته
ولعق خدى ورقبتى بلسانه المقرف إلى بيسيل منه لعاب مقزز
ارغمت نفسى اقول انا ليك يا سيدى، وكان واضح ان كل ما بقله سيدى مزاجيته بتتعدل
بص لصاحبه وقال، تقدر تغادر دلوقتى يا سرانسين
عايز اختلى بجاريتى
سمعت كلمته وجسمى كله رفضنى، كنت لسه فى حضنه وجسمى كله بيرتعش
بصلى بقسوه وهو بيلعق خدى، وهمس خايفه ليه منى؟
انا شامم خوفك ودا بيتعارض مع كلامك انك ملكى وطوع امرى
قلتله سيدى انت مش خايفه منك، لكن انا لازم اغسل جسمى، حاسه انى مش نظيفه
صرخ مش مشكله، الحجات دى مش بتفرق معايا
قلتله لكن تفرق معايا انا يا سيدى، متنساش انك لسه مكتفنى بالحبال
انا بطلب منك تحررنى، اغتسل فى النهر وارجع بسرعه سيدى
سكت لحظه وحسيت بتردده إلى ما سمحتش بيه، قلتله انت خايف اهرب يا سيدى؟
وكنت كل ما بقول يا سيدى احس بحماسته وغروره وشهوته الا متناهيه
قال بكبرياء لا مش خايف، انتى عارفه انى اقدر اشم ريحة جسمك على بعد ميل
ثم إلى متعرفهش انى وسمتك بوسم العبوديه واصبحتى عبدتى وملكى
قلت يعنى هتتركنى اذهب للنهر؟ عايزه اغتسل
قفز قفزه كبيره بقوه وصلته باب المغاره، ورجع بقفزه تانى وصلته عنى
فك قيودى بعد ما عاين المرج وتأكد ان مفيش خطوره من ذهابى للنهر
بعد صرخ، روحى وارجعى بسرعه
قلتله لكن انا خايفه، المره إلى فاتت كان فيه ذئب بيراقبنى من بين الأشجار هناك؟
قعد يضحك بصوت مخيف وقال انا كنت الذئب ده
كنت متأكده انه هو نفسه بقذارته وتوحشه بس كان لازم ابعده عنى
قلتله انا كنت مرعوبه منك، دلوقتى سيدى يوعدنى ميتلصصش عليا وانا بسبح فى النهر!؟
بصلى بمكر وقال اوعدك
نزلت من المغاره كنت عارفه انه بيراقبنى ومش بعيد يكون مستخبى بين الأشجار لأنى عارفه انه كداب وقذر
مكنتش ناويه ارجع تانى مهما حصل بعد ما عرفت إلى منتظرنى حتى لو مت، وصلت النهر ونزلت فيه بسرعه
وسمعت صوت خربشه بين الأشجار وعرفت انه بيراقبنى
بصيت للضفه التانيه من النهر كانت بعيده جدا وانا مش بعرف اسبح كويس ورجعت بصيت على الأشجار والمغاره وعرفت إلى منتظرنى وبدأت اسبح ناحيت الضفه التانيه
لما بعدت شويه ظهر بشكله المتوحش المقرف البشع من بين الأشجار، ذئب ضخم خبيث وصرخ انتى بتعملى ايه؟
ارجعى هنا؟
مقدرتش اتكلم كلمت سباحه والتيار القوى بيجرفنى، لحظتها صرخ، وأطلق عواء مرعب
وسمعت صوته المفزع، مفكره نفسك تقدرى تهربى منى؟
انتى لى فى اى مكان وزمان وقفز قصادى مع التيار
القصه بقلم اسماعيل موسى
أمير الذئاب فى المنطقه الشماليه الشرقيه
قوتى ضعفت وبداء التيار القوى بيجرفنى بسرعه خارقه ويقلبنى معاه
أنفاسى بدأت تتقطع والميه دخلت فى بقى، الشط كان لسه بعيد لكن كان عندى امل اقدر اوصل
كافحت بكل طاقتى وكنت بقرب من الضفه بس حاجه جوايا كانت بتقول انى مش هشوف اليابسه مره تانيه
بطلوع الروح شفت الشط كان على بعد أمتار منى، حسيت ان روحى رجعت ليا، وانى هقدر اتحرر واهرب منه
لكن صدمتى كانت كبيره لما لقيته واقف على الشط قدامى
عنيه كلها غضب، بين ايديه سلسله مجهزه عشان يكتفنى
صرخ بصوت مرعب، قلتلك مش هتقدرى تهربى منى
اخرجى من النهر وقبلى قدمى قبل ما التيار يجرفك وتغرقى؟
كنت عارفه انى مش هقدر اسبح تانى، لكن رجوعى ليه كان بيمثل موتى كمان، فى لحظة الا عوده بنقترف حماقات صرخت بكل صوتى إلى قدرت اجمعه…….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الصغيره والقاسي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى