روايات

رواية الصغيره والقاسي الفصل الخامس 5 بقلم اسماعيل موسى

رواية الصغيره والقاسي الفصل الخامس 5 بقلم اسماعيل موسى

رواية الصغيره والقاسي الجزء الخامس

رواية الصغيره والقاسي البارت الخامس

رواية الصغيره والقاسي الحلقة الخامسة

قبل أن اصرخ امتلاء فمى بالماء، توقفت عن المقاومه وتركت التيار يجرفنى
كنت اعرف ان الموت افضل من ما ينتظرنى مع ذلك الذئب المتوحش
المستذئب كان بيراقبها بعنيه من على الضفه، التيار القوى جرفها وراح يركض بمحاذاتها
شايف يا يا اردين إلى انا شايفه؟ قال أحد المستذئبين لصديقه إلى ماشى جنبه بلا مبلاه
بص اردين على ضفة النهر وبصق، سانتس ذئب قذر اعرفه
صديقه سيمون بحيره هو واقف ليه على ضفة النهر؟
اردين بسخريه اعتقد انه شايف جيفة حيوان داخل النهر
سيمون بتركيز، معتقدش يا اردين انا متأكد ان فيه حاجه تانيه
اردين بعصبيه، قلتلك سانتس ذئب قذر خلينا نمشى فى طريقنا ونبتعد عنه
سيمون بطيبه، مكن يكون فيه شخص محتاج مساعده
اردين ملناش دعوه يا سيمون
سيمون بثقه، مش هقدر امشى غير لما اعرف فيه ايه
اردين بعصبيه، انا هواصل سيرى محتاج اقعد مع نفسى شويه، انصحك ابعد عن سانتس دا ذئب وقح وقذر وخاين
سيمون بضحك، متخفش عليا
ركض سيمون ناحيت سانتس ووقف جنبه وسأله فيه ايه؟
سانتس بمكر، طفله صغيره جرفها التيار وانت عارف انى معرفش اسبح
سيمون بلهفه هى فين؟
رفع سانتس ساقه وشاور على جسم البنت
سيمون قفز بهيئته البشريه فى النهر وسبح ناحيت البنت إلى كانت بتغرق، مسكها وسحبها معاه للضفه
البنت كانت بتبص على الضفه وبتصرخ، سيبنى اموت من فضلك مش عايزه اعيش
لكن سيمون جرها لليابسه وقدر ينقذها، سانتس كان واقف على الضفه بعنين مرعبه
سيمون اول ما وصل كان مرهق ورمى جسمه على الأرض
البنت لما شافت سانتس حاولت تصرخ لكن سانتس برق عنيه وشاور على رقبتها يعنى لو صرختى هدبحك
سيمون سأل البنت انتى من اى مكان عشان ارجعك لأهلك
البنت راحت تتكلم لكن سانتس رعبها بتكشيره من انيابه
سانتس قال متقلقش انت يا سيمون انا هوصلها لأهلها
سيمون كان عارف ان سانتس قرصان وبيمارس تجارة النخاسه وانتظر البنت تعترض لكن البنت كانت واقفه بجسد مرتعش مش قادره تنطق
سيمون قولى انتى من اى مكان؟
البنت مفتحتش بقها، سانتس كان غارس مخلبه فى ضهرها من غير ما سيمون يشوفه
لاحظ سيمون ان البنت جمسها بيرتعش وقف وقال لسانتس
انا هوصلها لاهلها
سانتس قال لا، انا الى هوصلها
سيمون قال ممكن نخليها تختار؟
سانتس بنظره مرعبه قال ماشى
البنت اتحركت ووقفت جنب سيمون
سيمون قال خلاص هى اختارت، انا هوصلها لأهلها
سانتس بسخريه طبعا هى اختارت، لكن عارف اختارت ايه؟
سيمون بطيبه ايه؟
سانتس وهو بيغرس مخالبه فى صدر سيمون اختارت موتك
حاول سيمون يقاوم لكن سانتس قطع جسمه ورماه فى النهر
ربط سانتس البنت فى رقبتها وجرها خلفه بقسوه وشده خلتها تجرى
سانتس كان بيحرى ويبص لورا لحد ما اطمن ان مفيش حد شاف إلى عمله
وصل المغاره وهناك كتف البنت وقعد يعذبها ويضربها ويكويها بالنار والبنت تصرخ من الألم
لكن سانتس كان مصر على معاقبتها أشد عقاب، رماها فى حفره ضلمه وقفل عليها
بعد كده قعد يجمع كل حاجاته بسرعه، اول ما الليل وصل، سحبها من الحفره
تحول لانسان وجرها خلفه زى الحيوان، سانتس قرر الارتحال ناحيت الشمال، عسان يبيع البنت ويتخلص منها
وصل اردين مكانه المفضل، تله خضراء تطل على البحيره
كان بيجد سكينته هناك ويتأمل النجوم، مرت اكتر من ساعه وسيمون موصلش
اردين بداء يحس بالقلق، ويبص على الوادى يمكن يلمح سيمون
الساعه بقت عشره بالليل وسيمون مظهرش، تحول اردين لذئب وركض ناحيت النهر
شاف فى بقعه هناك آثار أكثر من قدم وقدر يتعرف على أقدام سيمون وسانتس وشخص بشرى
وكان فيه آثار فى الوحل بتدل على نزاع او مشاجره
ركض اردين ناحيت مغارة سانتس، صعد التله وقفز داخل المغاره، كان سانتس رحل من وقت طويل
كان فيه شعور سيء قابض على صدر اردين، احساس قاتم ان فيه حاجه مش كويسه حصلت، وكان بيغذيها اختفاء سيمون المفاجيء ورحيل سانتس إلى مش ممكن يكون صدفه
ركض اردين مره اخرى نحو بيت سيمون، والدته أخبرته انها مشفتوش منذ اللحظه التى كان فيها معه
عاد اردين راكضا ناحيت النهر وهو بيفكر مين الشخص البشرى إلى كان موجود هنا؟
وازاى وصل للنقطه دى فى عمق الغابه؟
المكان دا بالذات مفيهش اى عائلات بشريه بتعيش فيه، المستذئبين احتلوه من زمان طويل والبشر هربو منه بعد تعدد حوادث الاختطاف لابنائهم
سانتس رحل ناحيت الشمال؟ فكر اردين، اكيد سانتس معاه صيد
لكن سيمون اختفى فين؟
يعرف اردين ان صديقه سيمون طيب القلب والروح وان سانتس ذئب مخادع لكن مجاش فى باله انه يكون قتل صديق الطفوله سيمون
واقنع نفسه ان سيمون فى رحله او مشوار او حتى بيبحث عن صيد داخل الاحراش او فى أرض الصقيع وهيرجع فى اى لحظه
القصه بقلم اسماعيل موسى
نام اردين تلك الليله داخل الغابه بين الأشجار مقدرش يروح بيته من القلق
اليوم التالى استقبلته سماء داكنه مغطاه بالغيوم، وكان نعيق الغربان زايد عن الحد
ملامح سوداء خلت قلب اردين يتغير، هطل المطر ومعه سمع اردين صراخ قادم من قرية المستذئبين
ركض اردين بكل قوته ناحيت القريه، الصراخ كان قادم من بيت سيمون
اول ما وصل اردين كان جسد سيمون ممددد على الأرض قدام بيته، عثر عليه احد الصيادين غارق فى النهر
انتشل جثته واحضرها لوالدته
كان سانتس بيجر البنت خلفه والسوط بايده كل شويه يلسعها بالصوت
كان سانتس عبر الغابه ووصل للطريق الرئيسى وشافت البنت بنات كتير زيها مربوطين من اعناقهم بحبال يركضون خلف اسيادهم زيها وهما بيصرخو
طريق اسقوين كان الطريق الرئيسى لنقل العبيد للشمال
وكان مليان بقطاع الطرق والقراصنه إلى بيجرو صيدهم نحو العاصمه لبيعه فى سوق العبيد
أطفال صغار، بنات شابات، نساء، تم اختطفاهم من عالم البشر دون أن يعرف احد إلى أين رحلو
ليصبحو عبيد فى الشمال حيث عاصمة الساده المستذئبين

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الصغيره والقاسي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!