روايات

رواية الصائغ والجواهر الفصل الثامن 8 بقلم ميرفت السيد

رواية الصائغ والجواهر الفصل الثامن 8 بقلم ميرفت السيد

رواية الصائغ والجواهر الجزء الثامن

رواية الصائغ والجواهر البارت الثامن

رواية الصائغ والجواهر الحلقة الثامنة

جلست الفتيات حول الأب باهتمام وفضول عشان يعرفوا سبب لون عيون كل واحدة منهم مع ان الاب والام عيونهم مش ملونة
قال فاروق: انا من صغري كنت غاوي شغل المجوهرات جدكم كان اكبر صايغ زمان بس لظروف البلد وقتها قفل شغله وغير شغله لنجارة الجملة المحل دة انا ورثته منه، بيعته وقت تعب امكم الله يرحمها
كان نفسي افتحه جواهرجي بس كنت محتاج سيولة كل دة قبل مااعرف امكم فوقتها بابا شغلني مع التاجر الي كان بيورد شغل الدهب لبابا ولما مات كملت مع ابنه ابو عصام
كنت باشتغل معاه بتصميم الدهب وكان عنده محل كبير بيعرض الشغل فيه وبعدها قابلت امكم بنت عمي كانت كبرت ومكنتش شوفتها من سنين قلبي اتفتحلها وحبيتها اتجوزنا
#بقلم_مرفت_السيد
وكانت كل ماتحمل تتوحم على حجر كريم تشوفني باشتغل تسرح في الحجر الي في ايديا وتفضل تتمنى تخلف المولود ويكون لون عنيه زي الحجر الكريم الي يلفت نظرها
ودة سبب تسميتكم شافت الفيروز وجت فيروزة بلون عين فيروزي
وبعدها لؤلؤة عنيها رصاصي بتبرق زي اللؤلؤ بالظبط
وبعدها دهب لون عنيها دهبي
وبعدها جوهرة لانها شافت جوهرة كنت ماسكها وبتبرق وكالعادة
لحد ماسة
كانو امي وامها بيقولولي ان عنيها لقاطة الله يرحمهم جميعا
وعلى فكرة انتو مش مجرد بنات حلوين ب اسامي مجوهرات وبلون عيون مميز زي الفيروز والدهب والالماظ لا انتو كمان من جواكم حلوين وبرة زي جوة ماتعبتش بتربيتكم انتوا واخدين طباع الجواهر غاليين بتلمعوا مهما الناس اتفيرت واتسببت ان الزمن يتدهور من افعالهم وانتوا محافظين على قيمتكم بالعكس كنتوا بتعلو لما كنتوا اعلى واغلى من مستوى كل الي حواليكم كنتو بتتسببوا بتهديد للبنات والرجالة كانت بتخاف تقرب منكم عشان عارفين إني جواهرجي وانتو الجواهر بتاعتي بتبرقوا وتلمعو وغاليين اوي عرفتو ياحبايبي السبب باساميكم وبأن الي يشوفكم ويعرفكم بينبهر بيكم
عشان كدة عاوزكم تتعاملوا بالمرحلة الجاية من حياتكم زي ما أنتم بطبيعتكم بالرقي الي ربنا خلقه فيكم بالخجل والادب بالذكاء متنزلوش عن مستواكم عاملوا نفسكم انكم جواهر بجد مش مجرد دهب صيني بيلمع وملهوش قيمه
كانت الفتيات يستمعون لابيهم بانبهار وتأثر
وبعدما انهى حديثه قال :ياللا ياحبايبي قوموا ناموا بكرة وراكم شغل وبعدها هانروح لزيارة محمد عريس لؤلؤة عازمنا ع الغدا عشان تشوف شقتها وتختار العفش هو اتصل بيا وكلمك يا لؤلؤة صح
أومأت لؤلؤة برأسها بالايجاب وقالت:ايوة وبيكلمني ع الواتس بس كلامه عبارة عن سلام وبس
فاروق بابتسامة :واثق من اخلاقكم وسبحان الله رزقكم بعرسان مقدرة قيمتكم والي مش عارف بكرة يعرف
#بقلم_مرفت_السيد
وباليوم التالي بعدما استغدت الفتيات للذهاب الى بيت محمد خطيب لؤلؤة الي وصل بسيارته واستقبله فاروق وطبعا العربية مكنتش هاتكفيهم فسالم اصر ان سامي يوصل باقي البنات بعربيته
واتعرف سامي بمحمد وفضلوا يدردشوا ويضحكو سوا على قهوة سالم واتصااحبوا على بعض على ماالبنات تنزل
ومحمد اصر ان سامي ييجي معاهم
نزلت البنات انقسموا على السيارتين وطبعا كل واحد خطيبته جنبه وفاروق هو الي طلب منهم كدة
ودة اتسبب بسعادة لمحمد ولسامي الي كان ماشي ورا عربية محمد
لحد ماوصلوا وقفت العربيتين قدام عمارة جميلة مدخلها شيك مقفولة ببوابة حديد وتحت العمارة صيدلية محمد
محمد فتحلهم البوابةوطلعوا بالاسانسير لحد الدور الثالت
محمد قالهم اول دور دة مخزن الصيدلية والتاني دي شقة للضيوف
وانا شقتي الدور الرابع الاخير
ورن الجرس وفتحت الباب اخته رقية واستقبلهم عاطف ابو محمد بكل ترحاب
وبعدما دخلوا اجلسهم محمد وابوه بالصالون وبعد لحظات دخلت ام محمد وسلمت عليهم والبنات جالسون بصمت وخجل يستمعون لاحاديث الرجال فاروق وابو محمد ومحمد وسامي بشتى المواضيع
شويةومحمد قالهم :اتفضلوا ياجماعة الغدا جاهز
جلسوا جميعهم على السفرة عائلة فاروق وسامي بجهة والجهة الاخرى فايزة ام محمد وزهرة ورقية اخواته وعلى راس السفرة عاطف من جهة ومحمد من جهة أخرى
#بقلم_مرفت_السيد
قال عاطف : مش هاعزم ياجماعة دة بيتكم وانت ياسامي اعتبر ان محمد اخوك ماانتو عدايل
سامي:دة شرف ليا يادكتور
فايزة وهي تنظر الى لؤلؤة بغيظ:كلي ياحبيبتي اصلك نحيفة انتي واخواتك
لؤلؤة بابتسامة باهتة: احنا متناسقين كل بنت فينا طولها مناسب لوزنها ودة صحيا أفضل
زهرة: بس ال كيرفي أحلى
فيروزة: فعلا بس الكيرف لما يكون طبيعة جسمك بدون دهون او ترهلات
نظر محمد الى لؤلؤة باعجاب وقال: انا شايف ان خطيبتي كدة جميلة
مما اشعل الغيرة بقلب الام والشقيقتان انا لؤلؤة فنظرت اليه باعجاب وابتسما لبعضهما وكذلك باقي شقيقاتها اعجبعن موقف محمد
عاطف بمرح: طبعا مين يشهد للعروسة
فاروق كان يتابع بصمت وابتسم بفخر حين سمع رد بناته
رقية:على كدة مين فيكم مخطوبة غير دهب
فاروق:كلهم يابنتي عقبالك انتي واختك
فايزة:الله يعينك ياحج فاروق
عاطف :البنات رزق وربنا بيبعت رزقهم لابوهم من يوم ولادتهم
انتهوا من تناول الطعام واصطخبهم محمد وعاطف لرؤية الشقة
#بقلم_مرفت_السيد وبينما يشاهدونها انضمت اليهم فايزة وابنتيها
قال محمد الى لؤلؤة :ايه رأيك في الشقة
لؤلؤة :حلوة
محمد :تحبي ندهن الوان إيه
لؤلؤة:على حسب الوان العفش انت بتحب الوان إيه
:لا العفش والدهانات على ذوقك
*عالعموم انا بفضل تداخل الالوان
:صاحبي عنده مكتب ديكورات بعد اذنك ياعم فاروق اخد لؤلؤة وسامي ودهب ونروح نشوف الديكورات والألوان وبكرة باذن الله هنختار العفش
فاروق:ماشي ياحبيبي اتفضلوا واحنا هنستناكم هنا
عاطف :لا احنا هنطلع السطح هانشرب الشاي فوق هايعحبكم اوي
وبالفعل صعد الجميع الى السطح وانصرف العرسان الاربعة الى مكتب الديكورات
وبعد ساعة عاد اربعتهم لينضموا الى الاسرتان فوق السطح
وبينما الجميع يتجاذبون اطراف الحديث قالت زهرة :ياترى اخترتي لون إيه
محمد:لون جديد كدة قطيفة وكل اوضة لون مختلف وهليها مفاجئة افضل
#بقلم_مرفت_السيد
فايزة: ياترى يا لؤلؤة هاتكملي شغل
محمد:انا موافق انها تشتغل بعد الجواز
فايزة بعصبية:هوانت محامي عنها
انزعج محمد واحمر وجهه ونظرت البنات لبعضهن البعض فتدارك عاطفةالنوقف وقال بحدة:في إيه مالك يافايزة انتي مالك ومالهم
فايزة بخوف:انا ماقولتش حاجة اصل محمد بيتكلم بالنيابة عنها
فاروق وهو يتجاهل ام محمد :نستأذن احنا يادكتور عاطف ا
بناتي عندهم شغل ودراسة الصبح بدري
عاطف :كدة بسرعة
فاروق:كفاية كدة
محمد وهو ينظر لأمه بعتاب:انا هاوصلكم ياعمي
بعد رحيلهم قال عاطف بعصبية لزوجته ‘انتي ايه حكايتك مع عروسة ابنك
:بصراحة كدة انا مش عاوزاها
*وابنك عاوزها والبنت مفيهاش غلطة
:متكبرة هي واخواتها
*بقولك ايه قفلي وخلي ليلتك تعدي
اما محمد فقد اوصلهم واتفق على اختيار العفش بالغد واعتذر لفاروق:ارجوك متزعلش من أمي
فاروق:يابني انا مش زعلان اوعدني بس متعرضش بنتي لموقف بايخ
محمد:اوعدك وان شاء الله على ميعادنا بكرة بعد اذنكم
قال فاروق لابنته :ايه رئيك في حماتك
لؤلؤة متقلقش يابابا محمد هايمنع اي صدام وأنا مش هاخليه يزعل هو وامه بسببي انا هاكون بحالي
فيروزة:بس ياترى هي هاتسيبك بحالك
دهب :متقلقوش لؤلؤة عاقلة وهاتحتوي الموقف
باليوم التالي اختار العروسان اثاث بيتهم والأجهزة الكهربائية
وكان اعجاب محمد بلؤلؤة يزيد مع كل موقف
وباليوم التالي كانت عزومة سامي لعائلة فاروق
ولكن حدث مالم يكن بالحسبان

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الصائغ والجواهر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى