روايات

رواية متسولتي وسيلتي الحلقة الثانية 2 بقلم أميرة خالد

 رواية متسولتي وسيلتي الحلقة الثانية 2 بقلم أميرة خالد

رواية متسولتي وسيلتي الحلقة الثانية 2 بقلم أميرة خالد

رواية متسولتي وسيلتي الحلقة الثانية 2 بقلم أميرة خالد

– وسيله بصدمه : اييييه انت بتقول ايه؟

– أدهم ببردو : ايه فيه ايه بقولك تتجوزيني؟

– وسيله بتوتر و خوف : اكيد لا طبعاً

و التفتت لتذهب من أمامه، فأمسكها أدهم

– أدهم بحذر و بصرامه: انا بقولك فكري و بلاش تخدي قرار دلوقتي احسنلك

– وسيله بخوف و دموع توشك علي النزول أفلتت يده و ذهبت مسرعه من أمامه بخوف

وسيله بدموع : الحقيني يا فاطمه ده بيقولي تتجوزيني…؟

فاطمه باستغراب : هو مين ده ؟

وسيله بشهقات : هو هو يا فاطمه

اخذت فاطمه وسيله في حضنها : طيب بس بس اهدي، تعالي معايا يا وسيله انا عايزة اشوف الراجل ده.

وسيله : بلاش بلاش والنبي يا فاطمه بلاش احسن انا خايفه يا فاطمه خايفه ممكن يكون بوليس و لا حاجه و انتي عارفه البوليس بيعاملونا ازاى أو يكون واحد مش محترم اي حاجه بلااااش

فاطمه : طيييب خلاااااص حاضر.

وسيله : فاطمه انا مش هبيع ورد في المكان ده تاني

فاطمه : بسيطه يا ستي نروح مكان تاني بس العيال اللي معانا في الشارع دي هنوديها فين؟ انتي عارفه اني بحس كأني مسئولة عنهم

وسيله : خلاص نخدهم معانا .

فاطمه : مش هينفع يا وسيله انتي عارفه أن هما عددهم كبير اوي و احنا ملناش مكان يعني نقعد فيه احنا بنروح كالعادة ندور في الشوارع علي مكان نبات فيه

وسيله بنفاذ صبر : خلاص احنا مش هنمشى دلوقتي بس انا هشتغل في مكان تاني غير اللي انا ممكن اقابله فيه…

فاطمه : خلاص ماشي، يلا بقا علشان ننام

وسيله : ماشي

نامت وسيله في هذا اليوم و هي خائفه من تهديد هذا الغريب الذى لم تعرف اسمه حتي الآن و لم تذكر تهديده الي فاطمه

في صباح اليوم التالي

بالفعل قام كلا من فاطمه و وسيله بتبديل اماكنهما و وسيله بدأت تشعر بالراحه قليلا

………………

في مكان آخر

أدهم : ايوة يا باشا متقلقش كل حاجه هتكون عندك قريب اوي انا خلاص قربت اوصل للعدد اللي انت عايزة، تمام ياباشا متقلقش

……………..

انتهي هذا اليوم بالنسبه لفاطمه و وسيله و في جلستهم مع الاولاد أصدقائهم في الشارع

محمود : هااا عملتوا كام النهاردة

: انا عملت ٤٠ جنيه

: وانا عملت ٥٠

: وانا ١٠٠

وسيله : بسسسس خلاص محدش يقول تاني خلاص محدش ليه دعوة برزق حد الرزق ده بتاع ربنا لكل واحد وبس .

فاطمه : صح كده يا وسيله انتي صح

محمود : خلاص حاضر يا ابله وسيلة

وسيله بضحك : انت مش ناوى تبطل تقولي يا ابله دي شوارعيه اوي

ابتلع محمود غصته : اومال ايه يا ابله مانا من الشارع يعني معروفه

صمتت وسيله بحزن

لتتكلم فاطمه : خلااااص يلا يلا كل واحد علي مكانه علشان ننام كفايه كده النهاردة

ذهب كلا من فاطمه و  وسيله للنوم

فاطمه بتثاؤب : انا مش قادرة هموت وانام

وسيله : خلاص يا ستي نامي انتي النهاردة الاول

فاطمه : ماشي، هاا احكيلي شوفتيه تاني النهاردة

وسيله ببال مشغول لا مشوفتوش بس ….

لم تجد تكمل كلامها لتجد فاطمه قد نامت فضحكت ثم صمتت ثم سرحت في خيالها في ماحدث اليوم

فلاش باك

وسيله تقف في إشارة لتبيع الورد للعربات

وسيله : ورد يا باشا .

لينظر لها الرجل بشهوة : انا مش عايز ورد بس عايزك انتي يا حلوة ما تيجي تركبِ معايا

نفضت يدها سريعا و ابتعدت بخوف بعيدا عنه

حاولت وسيله أن تتمالك نفسها : ايه يا وسيله فيه ايه انتي هتفضلي كل مرة تعيطي كده و بدموع تسقط علي وجنتيها : ما خلاص بقا يا وسيله انتي لازم تتعودي علي الناس دي يا وسيله هما مش شايفينك غير كده.

لكنها فجأة تجد الرجل يعود الي نفس المكان بسيارته تحاول وسيله أن تبتعد بسرعه عنه بعيون خائفة و فزعة لتجده يعود إليها يريد أن يعتذر منها.

تعجبت وسيله من سلوك هذا الرجل و تركته وذهبت بسرعه بعيده عنه .

بااااك

في صباح اليوم التالي

فاطمه : هتروحي برضو المكان التاني مش هترجعي مكانك صح

وسيله : لا مش هرجع

فاطمه : هتفضلي جبانه كده كتييير

وسيله : ولا عمرى هبطله يا فاطمه لاني متولدتش علي كده و لا عمرى في يوم جيه في دماغي اني اكون كده و بالشكل ده

وبدأت وسيله تبكي مجددا

اسكتتها فاطمه وذهب كل منهما الي المكان الذى يعمل به

 وسيله في مكانها كانت تشعر بوجود عيون عليها

و بدأت تشعر بها

فارتبكت كثيرا و حاولت أن تذهب و لكن فجأة .

وسيله بدموووع و فزع: ايييه ده انا فيين ؟

أدهم : يا اهلا بالحلوة انتي معايا انا يا مرأتي ………..

يتبع..

لقراءة الحلقة الثالثة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!