روايات

رواية الرحلة الفصل الثاني 2 بقلم أحمد سمير حسن

رواية الرحلة الفصل الثاني 2 بقلم أحمد سمير حسن

رواية الرحلة الجزء الثاني

رواية الرحلة البارت الثاني

رواية الرحلة الحلقة الثانية

بعد أن أنفتح الباب وجدت مجموعة من الفتيات ذوات الملابس الخليعه أمامي
نظرت بتعجب بعد أن بدأتت تتأكد شكوكي وقُلت في خوف:
– هي نور هنا؟
قالت إحداهن:
– ما كُلنا منورين أهوه٬ عايز انهوه نور فينا؟
قلت بتلعثم:
– بنت الحاج احمد
ضحكوا جميعًا ونادت إحداهن بصوت عالي:
– يا نوور تعالي كلمي٬ في زبون عايزك
فجاء رجل مفتول العضلات ووقف أمامي وقال:
– أؤمر أنا نور؟
= نور ازاي يعني؟
– أنت عايز مين؟
= نور إللي كانت ساكنه في شارع ٩ في
– لأ يا باشا إللي اداك العنوان سوحك
صمت للحظات وقال وهو يغمز وينظر لي نظرة ذات معاني كثيرة:
– بس لو عايز تخش تريح شويه اتفضل٬ ومش هنكلفك كتير
تراجعت خطوات وقُلت:
– شكرًا٬ أنا آسف على الإزعاج
خرجت من العمارة وظللت أعاتب نور في خيالي
“لماذا يا عزيزتي كُل هذا العناء؟ فكل ما بيننا من خلاف كان من المُمكن أن ينتهي بعناق”
ظللت تائهًا أجوب في الشوارع لا اعرف إلى أين اذهب
هل ابحث عن المكان للمبيت؟ أم أحجز طائرة أخرى إلى إيطاليا؟
لا اعرف
بدأ الليل يُعلن عن حضوره٬ ولكن زحام القاهرة لم يتوقف٬ ظللت ابحث في الشوارع عن اللا شيء لا اعرف إلى أين ستأخذني قدماي
وقفت أمام بوابة من بوابات النوادي الليلية
فقلت في نفسي لِما لا؟
دخلت وطلبت كأسًا من النبيذ على الرغم من أن الشُرب ليست من عاداتي
وظللت واقفًا على (البار) أفكر في خطوتي القادمة
فسمعت صوت أنثوي يأتي من خلفي:
– شكلك لوحدك
هززت رأسي إيجابًا دون أن أنظر:
– غريبه أن حد ييجي مكان زي ده لوحده٬ إللي بيعمل كده دايمًا بيكون تايه
التفت لأنظر لها بعد جُملتها وقُلت:
– عندك حق٬ أنا فعلًا تايه
= من غير ما تقول٬ باين عليك
تأملت ملامحها٬ فاتنه الجمال رقيقه مع ملابس مفتوحه نوعًا ما لتُلائم المكان:
– وإنتي؟
= أنا ايه؟
– لوحدك؟
= أنا دايمًا لوحدي
طلبت له كأسًا لتشرب معي٬ فتقبلته بترحاب
جلسنا لنتجاذب أطرافف الحديث٬ حكيت عن سبب مجيئي وسبب حيرتي فقالت:
– غريبه٬ إنتي وفي وفاء الكلاب
= الكلاب!
– sorry أقصد أنك وفي جدًا٫ وفاء لا يليق برجل
ابتسمت وقُلت:
– نور حُب حياتي٬ وماليش غيرها٬ وأنا في إيطاليا كُنت فاكر إنها هتفضل موجوده على طول وده إللي كان مطمني
أشعلت سيجارة وقالت:
– غبي٬ مفيش حد بيفضل على طول٬ اسألني أنا
تعجبت قليلًا من جراءتها فكلمة (غبي) لا تليق خاصة عندما تكون العلاقة قد تكونت منذ دقائق فقط
فقالت:
– معكش صور ليها؟
= في خيالي بس
– خيالك!! هو أنتوا مش كنتوا بتتكلموا فيس بوك؟
= هي متدينه٬ مكانتش بتحب تبعت صورها٫ وكانت دايمًا بتحس بتأنيب ضمير إننا بنتكلم أصلًا
رفعت حاجبيها في سخرية وقالت:
– متدينه٬ وأنت بتدور هنا في نايت كلاب
ابتسمت وقُلت:
– كُنت محتاج افصل شويه بس
= أنت محتاج شريك في رحلتك في البحث عنها يا .. أنت اسمك ايه؟
– نادر
= nice name .. بص عشان أنا مش بلاقي رجل وفي كل يوم٬ أنا هساعدك وهدور معاك عليها
رحبت بالفكرة وشكرتها
وبعد ساعة تقريبًا عُدنا مرة أخرى إلى شارع ٩ حيث كانت تسكن نور
وما أن دخلنا إلى الشارع حتى وجدت شابًا في مُنتصف الثلاثينات
يقترب مني ماددًا يده
صافحته فقال لي:
– أنت إللي كُنت بتسأل عن نور الصبح؟
= اه٬ أنت تعرف حاجه عنها؟
– اعرف كل حاجه
نظرت لي الفتاة التي لم تخبرني باسمها بعد وقالت:
– وشي عليك عليك
ابتسمت وقُلت له:
– طيب هي فين؟
يُتبع ..
يا رب الفصل يكون عجبكوا ^^
لسه الأحداث هتسخن في الجي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الرحلة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!