روايات

رواية الحفيد الفصل الثاني 2 بقلم إسلام أحمد

رواية الحفيد الفصل الثاني 2 بقلم إسلام أحمد

رواية الحفيد البارت الثاني

رواية الحفيد الجزء الثاني

رواية الحفيد
رواية الحفيد

رواية الحفيد الحلقة الثانية

ذهبت ندى و أتت و في يدها قطعة القماش ، و عندما اخذها زوجها عماد و نظر الي المكتوب بداخلها أصابه الذهول الشديد لما فيها ، كان المكتوب فيها ” ان كنت انت تقرأ الان فهذا هو المقصود ، لأن زوجتك لن تجيد قراءة هذه الرسالة المبعوثة أليك ، لا تقلق نحن اجداد حفيدنا الذي يوجد في عالمكم انتم ، حفيدنا هو ابننا و ابنك انت ، و ذالك بسبب فعلتك التي فعلت من قبل مع ابنتنا و عشقتك ، و بسببك قد ماتت و احترقت ، و الان نحن الاجداد لن نترك حفيدنا كثيرا في عالمكم حتي و ان كان أبوه من بني البشر ، ولن نتركك انت وشأنك لما فعلت ، نحن الان حولك و في كل مكان أيها الخائن ” ، و في أخر جملة قراءها في هذه الرسالة اهتزت الانوار بالمنزل ترتعش ثم عادت ثابتة ، وقف عماد في ذهول و صمت مما قرأ في الرسالة ، و في تلك اللحظة سألته ندى زوجته قائلة ” هو ايه اللي مكتوب دا ؟” ، نظر أليها عماد في ذهول و صمت و هو لا يجيبها ، تحدثت مرة اخرى ندى و قالت بتعجب و دهشة ” عماد ! ، مالك ؟ انت قريت أيه في القماشة دي ؟ طمني ارجوك ” ، تحدث عماد و هو مازال في حالة الذهول قائلة ” رجعوا تاني يا ندي ” ، ازداد الاندهاش علي وجه ندى ثم قالت ” مين دول يا عماد ” ، و في تلك اللحظة و قبل ان يجيبها عماد عن سؤالها انقطعت الكهرباء عن المنزل واذ بهم يسمعون صوت صريخ ابنهم يأتي من الغرفة ، و مع صوت صريخ ابنهم يسمعون صوت قطط تصرخ أيضًا بصوت مخيف ، هنا أمسكت ندي في كتف عماد زوجها و هي تبكي من الخوف و تقول ” هو ايه اللي بيحصل يا عماد !؟ ” ، أخرج عماد هاتفه ثم تحركا هو و زوجته علي أضاءته نحو غرفة أبنهم الذي يصدر منها اصوات الصراخ ، و قبل ان يصلا الي باب الغرفة توقفت اصوات الصراخ فجاة و في تلك اللحظة عادت الكهرباء ، لكن عندما عادت رأي عماد و ندى ما فزعهم

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الحفيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى