روايات

رواية الحب الصادق الفصل السابع 7 بقلم مريم محمد

رواية الحب الصادق الفصل السابع 7 بقلم مريم محمد

رواية الحب الصادق البارت السابع

رواية الحب الصادق الجزء السابع

رواية الحب الصادق
رواية الحب الصادق

رواية الحب الصادق الحلقة السابعة

استيقظت نها بفزع يا نهار الساعة 8 وهو قال 7 وانا خايفة كده ليه هيعمل ايه يعني
لتستمع لهاتفها يصدر رنينا
لترد بضيق لتستمع لنبرة صوته المخيفة
اتأخرتيي ليه هو انا مش قايلك مبحبش التأخير
نها بشجاعه مصتنعة وانت بتزعق ليه وبعدين جبت رقمى ازاى
ليرد ببرود ليا طرقى و نص ساعه والقيكى ادامى فااهمه واغلق فى وجهها بدون ان يستمع لردها
نها بضيق فاكر نفسه مين ده لتنظر فى الساعه وتركض لخزانة ملابسها وترتدى بسرعه ونزلت لاسفل مهرولة لتنادى عليها مايا بستغراب على فين يا نها بدرى كده
لتعود لها وتعانقها بحنان هروح شغلى يا حبيبتي وانتى مش هتروحي جامعتك
مايا بتوتر لا اانا تعبانة النهارده مش راحه
نها بتفهم مايا انا عارفة انتى مش عاوزه تروحي ليه بس انتي لما تستخبى فى البيت ومتخرجيش هيقولو انك ضعيفه عرفيهم انك قوية يا مايا ومحدش ساعتها هيقدر يكلمك
مايا ببكاء وزعيق انتى بتقولى كده عشان انتى وشك مش زييى فمش هتحسي بالبمر بيه سيبينى على راحتى يا نها وروحى شغلك لو سمحتى
لتحاول نها تهدأتها وتمسك يدها لتبعد مايا يدها وتتركها وتغلق على نفسها باب غرفتها
لتنزل نها بحزن على ما تمر بها اختها
لترى سيارة امام بيتها لتذهب لتركب
لكن السيارة انطلقت تاركه تلك المسكينة تنظر لاثرها بستغراب
ليرن هاتفها لترد عليه
عمر ببرود فاضلك ربع ساعة انا كنت باعتلك عربية بس انتي اللي اتأخرتى
نها بغضب انت بجد مش طبيعى وتغلق الهاتف هذه المره فى وجهه وتبتسم بنصر لتركب تاكسي متجه الي العنوان المكتوب
لتنزل وتفتح فمها من جمال القصر
البودى جارد انتى الانسه نها
اه انا
اتفضلى البيه فى انتظارك وهيولع فيكى
نها بخوف ربنا يكرمك طمنتنى
لتدخل وتنظر من حولها بخوف فالقصر من الداخل مخيف ومظلم لتراه يجلس على كرسي ضخم ويضع قدم على قدم بغرور وينظر لها بغضب
لتبتلع ريقها ههو ايه جو الافلام ده
ليقف امامها بغضب وجاية تهزرى كمان وقعتك طين
نها بغضب هى الأخرى لا بقا انا مش بخاف على فكرة وقولى ليه جبتنى على المكان ده وايه هو الشغل ده بالظبط
عمر بخبث ليرمى على الطاولة ورق وقلم وقعى على العقد ده
نها برفعه حاجب عقد ايه ده اللي اوقع علية
ليرد عليها بغرور ده عقد اتفاقية انك هتنفذيلى اى حاجه انا عاوزها وفى اى وقت
نها بسخرية يا راجل وانت فاكر انى هوافق على ده
عمر بأبتسامة جانبية اه يا نها هتوافقى لانى هديكى فلوس عملية اختك وغير انك بقيتى فى نظر الناس رد سجون فمحدش هيقبل تشتغلى عنده
لتضغط نها على يدها تريد ان تضربه بشده
لتقول بتردد اانا موافقة بس بشرط متطلبش حاجه عيب
ليضحك عمر بسخرية لا متقلقيش انتى اصلا مش من نوعى
لتنظر اليه بقرف وتمتم بشمئزاز على اساس انت نوعى
لتتغير ملامحه ويقترب اليها عيدى قولتى ايه
نها بخوف ههاا اانا
عمر بسخرية عملة نفسك شجاعه بس انتى فى الحقيقه مش كده وقت الجد بتقلبى قطه
نها بغضب لا على فكرة اان
هشش خلصنا يلا روحى انجرى اعمليلى عصير
نها بضيق ايه انجرى ده
بت متعصبنيش
نها لتنفخ بضجر طيب راحه
بعد قليل..
خد العصير اهو
ليرفع بصره لها ببرود قوليها بأسلوب احسن من كده
لترد عليه تحاول كتم غضبها اتقضل العصير كده كويس
ليبتسم بأستمتاع اه كويس جدا
ليشرب منه ليرميه بقرف ويسعل
ده ايه ده انتى حطه فيه ايه
كح كح
وهى تبتسم له بنصر ما هو محدش قالى مكان السكر ولتكمل ببراءة
فتلغبط وحطيت ملح ابيض
ليمسك يدها بعنف نهاااا متستعبطيش وو……
______________________________
لنتجه لمخزن فى الصحراء الذى فيه يوسف
يوسف بصدمه ززياد بس اازاى
زياد بسخرية امال انت فاكرنى غبى اوى كده واسمع كلامك يا صحبى ولا اقول عدوى
يوسف بتوتر ايه بس اللي بتقوله ده يا ززياد
ليضحك زياد هو انت لسه هتكذب يوسف انا عارف انك كمان ورا الحريق اللي حصل زمان انا شوفتك بس معرفتش اخرج لان النار كانت حواليا واغمى عليا بس طلعت منها انت ليه بالبشاعه ده يا يوسف قوولى
يوسف بزعيق طالما كل حاجه اتعرفت فأيوة يا زياد انا كنت عاوز اخلص منك علشان بحب مايا وانت اى حاجه بحبها بتاخدها انت
زياد بغضب مايا مش حاجه يا يوسف وهى مكنتش بتحبك والحب مش بالعافية
يوسف بنرفزة وانت فاكر انها لسه بتحبك بعد اللي حصل فيها بسببك وانت سبتها
انا مسبتهاش انا كنت ببعد عشان مش تتأذى بسببى
يوسف بستغراب هو انت عارف ان مايا اللي انقذتك يوميها
زياد بصدمه ايه! اانت تقصد انها اللي طلعتنى من الحريق مش سوزى
يوسف بضحك هو ده اللي كانت مفهمهولك
ليكمل بسخرية باى باى يا زياد هتوحشنى
لينظر له بستغراب ان لم يكمل فأحد ما ضربه من الخلف بعصا ليقع ارضا
ليبتسم يوسف بشر جدعه يا حبيبتى وو….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الحب الصادق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى