روايات

رواية الثأر والحب الفصل الأول 1 بقلم منار رمضان

رواية الثأر والحب الفصل الأول 1 بقلم منار رمضان

رواية الثأر والحب الجزء الأول

رواية الثأر والحب البارت الأول

رواية الثأر والحب
رواية الثأر والحب

رواية الثأر والحب الحلقة الأولى

 

تشرق شمس يوماً جديدا فى إحدى القرى فى محافظة سوهاج وخصوصا فى دوار العمدة الحاچ عبدالجادر

فى غرفة تلك الصغيرة تتسلل أشعة الشمس الذهبية لتداعب عينيها وتقلق نعاسها لتقوم هى بكل ملل وتغلق النافذة وتذهب مره أخرى الى فراشها لتستكمل نومها مرة أخرى، وهى الفتاة الوحيدة لديهم غير أخين يكبرونها سنا وها اليوم المنتظر لها قد أتى لنبدأ معا قصتنا ونتعرف عليها سويا..

ام عبده : عنبر عنبر جومى يا بتى

عنبر : أيوة ياما صحيت اها

ام عبده : جومى عشان الامتحان بتاعك ياما

عنبر : حاضر ياما

الحاچ عبد الجادر : بتك صحيت يا ام عبده

ام عبده: اييوة ياحچ

عنبر : صباح الخير يابا

الحاچ عبد الجادر : صباح النور يا بتى انهاردة اخر يوم امتحانات صوح

عنبر : أيوة يابا اخر يوم

الحاچ عبد الجادر: طيب يا بتى خلصينا من الموال ده بجا

عنبر : أن شاء الله يابا

محمد : صباح الخير يا ناس ياللى هنا

كلهم : صباح النور

محمد : ها چاهزة يا عنبر

عنبر : اييوة يلا

تناولوا الطعام سويا ثم ذهبوا معا كى يصلها اخيها الى المدرسة الخاصة بها

الحاچ عبد الجادر: خلى فى معلومك يا أم عبده بتك أول ما تخلص الامتحانات هنچوزها لسعد ولد عمها طوالى

ام عبده : ليه بس إكده يا حچ بتك لساتها صغيرة على الزواچ دلوج

الحاچ عبد الجادر : لع مش صغيرة مين جالك الحديت الماصخ ده بتك اللى فى سنها وأصغر منها كامان متزوچين ومخلفين كامان وانتوا جولتوا جبل إكده إنكم عايزينها تكمل علامها چت الإعدادية وجولنا ماشى خليها تكمل علام عشان لساتها صغيرة فعلاً وانا مچوزش بتى وهى عيلة صغيرة لكن دلوج دخلت الثانوى وماهياش صغيرة دلوج هى كابيرة بكفاية انها تفتح بيت وتهتم بزوچها وبيتها وسعد ولد عمها رايدها من وهى صغيره ولحد إكده وكفاية مافيش علام تانى.

ام عبده :ليه إكده ياحچ أنت خابر بتك زين وخابر انها بتريد انها تكون داكتورة جد الدنيا وأنت كامان من وهى صغيرة كنت بتحدتها انها لما تكبر لازم تبجى داكتورة عشان تكشف على أهل البلد كلاتهم وده كان حلمك جبل ما يكون حلمها وزرعت فيها الحلم ده من وهى طفلة صوح ولا لع يا كابير

الحاچ عبد الجادر :وه وه ايوه كان حلمى وهى صغيرة تبجى داكتورة جد الدنيا لكن دلوج لع مش رايد الدنيا مش أمان غير إكده انتى عايزانى أدخل بتى الچامعه و أهل البلد ياكلوا وچهى ويجولوا العمدة دخل بته الچامعه وسايبها ترمح على حل شعرها إياك

ام عبده :ايه الحديت الماصخ ديه يا حچ مين يتچرأ ويرفع وچهه فى وچهه كابيرنا ويجول الحديت الماصخ ديه لا عاش ولا كان ياعمدة اللى ياكل وچههك يا سيد الناس أنت كابير البلد ديه

الحاچ عبدالجادر: انى خابر زين ان محدش يجدر يجول حاچه فى وچههى لكن ما انسكتش الناس داخل بيوتها غير إكده ولد عمها مستنيها من سنين من وجت ما دخلت الإعدادية إكده كاتير عليه وسعد راچل ولد راچل يجدر يعيشها طول عمرها ماتشتكيش من حاچه واصل وانتى خابرة زين هاد الحديت

ام عبده : انى خابرة زين وسعد ده انى اللى مربياه وخابراه زين جوى وخابرة انه راچل جد.كلمته وانه مش هيخلى بتى تحتاچ حاچه واصل،بس بتك هى مش رايداه هتغصبها عليه يا حچ يرضيك

الحاچ عبد الجادر : بتك عيلة ومتخابرش مصلحتها فين وانى خابر ايه الصوح ليها وانه سعد أولى بيها ورايدها

ام عبده : طيب بلاش تتحدت معاها دلوج عشان متضايقش و أچلها حتى لبعد نتيچتها ما تظهر بالله عليك يا عمدة بلاش دلوج

الحاچ عبد الجادر : جولى ان شاءلله ربك يسهل

فى مكان آخر و ايضاً فى سيارة محمد

محمد :مالك يا بتى كاتمه خشمك ليه حد واكلك علجه على الصبح ولا اييه

عنبر : لع محدش يجدر

محمد : اومال مالك امبوزة إكده ليه

عنبر : انهارده آخر يوم فى الامتحانات وابوك ما هيصدج انى خلصت امتحانات

محمد :كيف يعنى ما هيصدج إنك خلصتى؟

عنبر بضيق : ما انت خابر أن ابوك عايز يچوزنى لسعد

محمد بتذكر : اه ايوه ايوه هو ابوكى بردوا لساته عايز سعد تانى هو لساته مصمم عليه

عنبر : أيوه لساته مصمم عليه وكامان ماهيخلنيش أكمل فى الچامعة وانت خابر انى نفسى ادخل الچامعة زيك واكون داكتورة وابوك كان بيجولى إكده من صغرى صوح ولا لع

محمد بشفقة على شقيقته :انى خابر زين الحديت ديه وانى معنديش اى مشكله إنك تدخلى الچامعه لانى خابرك زين وخابر تربيتك زين بس ابوكى كيف نفهمه الحديت ديه وكامان عبده اخوكى ماهيوافجش وهيعصلج الدنيا

عنبر بترجى له وهو أملها الاخير فى إقناع أبيها : انت اجنع ابوى أنه يدخلنى الچامعة هو بيحبك وهيسمع كلامك زين وكامان طالما ابوك جال كلمه مستحيل عبده يعارضوا فيها وانت خابر كلمه العمده سيف على رجبت الكل

محمد : خلاص يا جلبى شوفى انى هعمل اللي ربنا يجدرنى عليه بس أهم حاچه انتى متخافيش من اى حاچه ولا من اى حد وركزى فى الامتحان عشان تچيبى المچموع واجدر زين اتحدت مع ابوكى وأنا بتحدت بثقه معاه ماشى

عنبر بأمل فى ربنا وبعده شقيقها : أن شاء الله اچيب المچموع

محمد : يلا وصلنا يا ست البنات

عنبر : سلام

هاچر : ايوة بجا اخوكى الجمر ديه هو اللى بيوصلك على طول

عنبر : نفسي اعرف انتى مالك ومال اخويا يا بت

ه‍اچر : عسسسسسسل جوى جوى ولا عربيته عسل زيه

عنبر : هههههه بردوا مش هچوزهولك

هاچر : هنشوف يا غلسة يلا عشان اللچنة هتبدأ

عنبر : يلا

داخل لجنه الامتحان كانت عنبر تفعل كل ما بوسعها حتى تستطيع الحصول على المچموع الذى من خلاله يمكنها الالتحاق بكليه الطب كما تتمنى وكما تريد،، ولكن يأتى فى عقلها ايضاً هى كيفيه إقناع أبيها بأن يسمح لها بأستكمال تعليمها الجامعى، ويترك فكرة الزواج من سعد ولد عمها والذى تعتبره بمثابة اخ لها ليس أكثر لأن والدها من تكفل بتربية سعد بعد وفاة عمها والد سعد وهو صغير،،، بعد الانتهاء من الوقت المحدد الخاص بامتحانها الأخير خرجت عنبر من اللجنه وهى شاردة الذهن وتتمنى ان هذه ليست نهايه امتحاناتها لانها خائفة من بعد ذلك ولا تعلم مصيرها كيف سيكون

هاچر : ها عملتى أييه

عنبر : ها

هاچر : هو ايه اللى ها بجولك عملتى أييه الامتحان كان سهل جوى خلصته فى نص ساعه وانتى

عنبر : اه سهل جوى انا بردوا خلصته على طول يلا ربنا يسهل

هاچر : يارب و نچيب مچموع الطب يااارب

عنبر بتساؤل : انتى لو چبتى المچموع أن شاء الله ابوكى هيدخلك الچامعة

هاچر : اييوة ابويا اصلا هو اللى عايز يدخلنى الچامعة وابجا داكتورة. وانتى عم الحاچ بردوا مش رايد

عنبر : انتى خابرة موضوع سعد ابن عمي

هاچر : اييوة خابرة لساته مصمم

عبنر : اييوة لساته مصمم وشكله مش هيدخلنى الچامعة وهيجعدنى فى الدار ويچوزنى كامان

هاچر : لع أن شاء الله نشوف صرفة ونجنعه بيها

عنبر : أن شاء الله وكامان محمد وامى هيحاولوا يجنعوا هو و عبده اخويا

هاچر : طالما محمد العسسسل ديه هيدخل اطمنى انك فى الچامعة ههههههه

عنبر : أن شاء الله هههه

هاچر : اخوكى اخر ليه

عنبر : اهو چيه اهو يلا

محمد : معلش عوجت عليكوا يلا

عنبر : يلا

محمد: ها جولولى عملتهم ايه اخبار الامتحان ايه النهارده

عنبر : كويس الحمدلله كان سهل

محمد وهو ينظر لهاچر فى المرأة : وانتى اخبارك ايه يا هاچر

هاچر : الحمدلله بخير

نظرت عنبر لهم سويا وضحكت عليهم لانها تعلم ان كل شخص يحمل للاخر مشاعر نقية من القلب و ايضاً شقيقها الذى حدثها عن هاچر و دائماً ما ينتبه لاى حديث يأتى به اسم هاجر وقال لها أنه يريد الزواج منها لكن بعد ما ينهى دراسته هو الأول

بعد وقت وصلوا اللي الدار

ام عبده : ها عملتى ايه يا عنبر

عنبر : الحمدلله ياما كان سهل

ام عبده : الحمدلله ربنا يوفجك يا بتى

عنبر ومحمد : امييين

بعد مرور شهر من القلق والتوتر والخوف

محمد بفرحة : النتيچة طلعت ياناس

عنبر.بخوف وقلق :ها عملت ايه

محمد : هى لسه ظاهرة دلوج هدخل ع النت واچيبها

 كان الخوف والتوتر والقلق ظاهرين على وجهه عنبر وتحاول ولادتها ان تهدأها قليلا وهى ايضاً تشعر بما تشعر به ابنتها

عبده : متجلجيش اكده اكده مش هتفرج فى حاچه النتيچة ديه

محمد : اجعد انت ساكت دلوق ملكش صالح بيها

عنبر بخوف: ها عملت ايه

محمد : لسه بيحمل

الحاچ عبد الجادر لنفسه ربنا ينولك مرادك يا بتى : اهدوا شوية

محمد بصراخ وفرحه : اهى طلعت عنبر عبد القادر عبده

المچموع 99.9٪

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية الثأر والحب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!