روايات

رواية البر التاني الفصل السادس والخمسون 56 بقلم لولو محمد

رواية البر التاني الفصل السادس والخمسون 56 بقلم لولو محمد

رواية البر التاني الجزء السادس والخمسون

رواية البر التاني البارت السادس والخمسون

رواية البر التاني الحلقة السادسة والخمسون

فى اوضه سماح
سماح بتتكلم فى التليفون
سماح / الحمد لله خفت تكون اضايقت
مغاورى / و ايه اللى هيضايقني فى الموضوع ربنا يكتر افراحنا و يبعد عننا ولاد الحرام
سماح / امين
مغاورى / قوليلى بقي بالمناسبه … تحبى الاوضه بتاعتنا تبقي جاهزه و لا تفصيل
سماح / اوضه ايه
مغاورى / اوضتنا اوضه نومنا ان شاء الله تحبى ننزل المعارض و لا انتى فى حاجه فى دماغك من النت زى بنات اليومين دول
سماح / تصدق انا لسه ما اعرفش زوقك لحد دلوقت
مغاورى / انا عادى اى سرير هنام عليه اخر الليل و خلاص .. الحاجات دى ما بفهمش فيها بصراحه
سماح / هى اوضتنا صغيره و لا كبيره
مغاورى / يرمح فيها الخيل بحرى و هواها يرد الروح جناح بحاله بحمامه
سماح / جناح !!
مغاورى / ايوه … لما تيجي هفرجك عليها تفتحى الباب تلاقي اوضه صغيره و فيها باب تانى بيودى لاوضه تانيه بحمام و بلكونه
سماح / اوضتنا فيها بلكونه
مغاورى / ايوه احلى اوضه فى السرايا و هم بيبنوا السرايا الكل كان بيتخانق عليها و حلفت ما حد متجوز فيها غيرى هى بس حمامها صغير ما فيهوش بانيو بس انا هعمل فيها الكابينه السوكريت داهى زى بتاعه برا
سماح / و الاوضه اللى بره نحط فيها انتريه صغير و تليفزيون تعرف هند و خديجه كل واحده عامله مطبخ صغير فى اوضتها
مغاورى / انا كمان اعمل كدا بس انا هعمل تليفزيون بره و تليفزيون جوه
سماح / الكبير بره ؟
مغاورى / الاتنين كبار و هجيب من السماعات الكبيره اللى بتقف بالطول دى
سماح / اه البت مريم عندها منها عمها جايبهالها
مغاورى / شاورى انت بس و انا اجيبلك
سماح / ربنا ما يحرمنى منك بس انا عاوزه اتكلم معاك فى حاجه تانيه
مغاورى / خير يا بنت الناس
سماح / كل بنت بيجيلها عريس بتسال نفسها سؤال من اتنين … اشمعن انا اللى اختارها ؟ و ياترى هو ده اللى هيسعدنى و لا لا ؟
مغاورى / اشمعن دى فى ايدي انما يا ترى دى فى علم الغيب بس اللى اقدر اقوله انى هعمل اللى اقدر عليه
سماح / طب اشمعن و اوعى تفتكر انهم لما بيسالوك و بتقول و ليه لا و لا و هو انا هفضل عازب طول عمرى ما بتوصلنيش
مغاورى / بقولهم هم كدا عشان مش هقدر اقول انى بقالى كتير بفكر فيكي
سماح / بخير و لا بشر
مغاورى / مش عارف او ما كنتش اعرف يعني
سماح / فزوره و لا ايه
مغاورى/ وقتها ما كنتش عارف تفكيرى فيكي خير و لا شر ينفع و لا ما ينفعش
سماح / و طلع ايه
مغاورى / خليته خير و خليته ينفع ما انا فى حاجتين ما بحبهمش الحيره و زن الحريم
سماح / لا من النحيادى اطمن انا ما اتعودتش ازن على حاجه انت عارف اهلى لا عندهم ما لهاش تانى فعلى ايه وجع القلب
مغاورى / ريحتى و استريحتى والله المهم قوليلى انتى بقي ليه وافقتى
سماح / و هو انت تترفض ؟
صمت
سماح / راجل ابن حلال و عارف ربنا و عارفين اصله و فصله و عمرنا ما اتحوجنا لحاجه الا اما كان اول من يسد و انا اول من يشهدلك يبقي يوم ما يطلبني فى الحلال اقول لا طب دا انا ابقي هبله
صمت
سماح / انت نمت منى و لا ايه
مغاورى / لا صاحى بسمعك
سماح / و لا تنام الله يعينك برضه تلاقيك من صباحيه ربنا فى مليون حاجه ما انا اصلي عارفه انت حملك تقيل قد ايه
مغاورى / لا النهرده كنت عريس حيالله روحت للحلاق ظبطنى شعر و دقن و كلت لقمه و جيتلك
سماح / نورت
مغاورى / انتى ناويه تكملى علام يا سماح
سماح / انت عاوز ايه ؟
مغاورى / اللى انتى عوزاه حتى لو عاوزانى اقدملك فى جامعه خاصه من ام فلوس اقدملك بس طب لا
سماح / ليه لا
مغاورى / سبع سنين و نبطشيات و سهر و بيات بره البيت و انا الحال ده ما يعجبنيش هبقي بايت هنا و انتى باينه بره ينفع يعني
سماح / خلاص بلاش طب انا اصلا عمرى ما حبيت الاحياء
مغاورى / و لا هندسه كلها رجاله و انا طبعى حامى ما احبش الحال المايل
سماح / ما ينفعش اصلا
مغاورى / احسن صيدله حلوه و اسنان حلوه و علاج طبيعي حلوه علاج طبيعي دى بيتعلموا فيها المساج ده
سماح / ههههههههههههههههه
مغاورى / بتضحكى على ايه
سماح / اصل مش شرط تدخل علاج طبيعي عشان تتعلم المساج و بعدين بيتهيالي علاج طبيعي دول حاجه تانيه خالص … على فكره
مغاورى / خير
سماح / انا بعرف اعمل مساج و حلو مش عجن كنت بتفرج على فيديوهات على النت و علمت روحى و ساعات كنت بتمرن فى البت مريم او امى لو رايقه يعني
مغاورى / هههههههههههههههه ان شاء الله هتطلعى بتعرفى بجد عشان ما يخلصوش هم و ادبس انا
سماح / مش راده عليك
مغاورى / بضحك معاكى
سماح / بكره تتحايل عليا و انا اللى مش هرضي
مغاورى / لا ما انا ما بحبش الحريم القماصه لو اختى كنت سكعتك على قفاكى
سماح / ايوه بس انا مش اختك انا مراتك … قصدى هبقي مراتك
مغاورى/ الغلاوه واحده
سماح / لا بيتهيالك و اسال مختار اهو اكبر دليل على كدا
مغاورى / انا مش زى مختار
سماح / و لا انا زى هند انا ما بقارنكش بيه انا اصلا عمرى ما هقارنك بحد انا اقصد يعني انه اكبر دليل على ان الزوجه ليها دلال زياده على جوزها اكتر من باقي الخلق اقولك بلاش مختار ابويا
مغاورى / سيد الناس ده
سماح / ابويا عمره ما رفض طلب لامى و لا حتى جه عليه يوم بيتها زعلانه و اى حد يجي عليها يحطه عند حده
مغاورى / هو فى زى ابوكى الله يعزه راجل كبره بلسم يتحط على الجرح يطيب ربنا يباركله و يطرح فيه الصحه
سماح / بيحبك اوى يا مغاورى و ما بيبطلش كلام عنك
مغاورى/ من القلب للقلب رسول بقولك ايه انا هروح اتوضي و اجهز قبل ما يخبطوا علينا للفجر مش عاوزهم يستلمونى و سهران للصبح و الكلام ده
سماح / احسن برده حكم الحاجات دى بتتنظر
مغاورى / جدعه يلا ان عرفت اكلمك تانى فى وسط اليوم هكلمك
سماح / هستناك يلا فى حفظ الله
مغاورى / مع السلامه
سماح تقفل و تروح تقعد على السرير و تفتح اليوتيوب وتطلع فيديوهات مساج
…………………..
تانى يوم فى فيلا فيرا
رشيد نازل من فوق الكل متجمع و واقف
رشيد/ الحرب هتقوم و لا ايه دا حياله مقابله طيارى
فيرا / سلامتك تهمنى
رشيد / قولى كلام تانى يتصدق
فيرا / طب اقلع القميص
رشيد / كدا ان بابليك!!! الرجاله تزعل
فيرا / اقلع يا رشيد اركبلك الميكروفون
رشيد يفك زراير القميص
رشيد / اخس انا برده قولت ما يلحقش الشوق يجيبها و لا جابك
فيرا تبص لرشيد و تركبله الميكروفون على جسمه
رشيد/ مش قديم اوى البتاع ده
فيرا / اضمن منين انه ما يستخدمش جهاز تشويش انا عاوزه اسمع كل حرف هيقوله لك دا انا تعبت جدا لحد ما لقيته دا ما عدش موجود تخيل
رشيد / و دا مين هيستخدمه اصلا دلوقت
فيرا تحط وكمان صغير فى جراب و تعلق الجراب فى بنطلون رشيد من ورا
رشيد / البتاع ده لو اتلمح هيبوظ سمعتى
فيرا / دولارت
رشيد / حوبى
فيرا/ على قد ما هتخليه يتكلم على قد ما هتاخد دولارات و على قد ما المعلومات دى هتفيدني على قد ما هدلعك
رشيد / نوع معين من المعلومات
فيرا / اى حاجه بتنفع لو مش دلوقت بكره
رشيد / والله معاكى حق
فيرا / لو ما عرفتش تسحب ما تبخلش و اديله على قد ما تقدر
رشيد / و هو اهبل هيصدقنى
فيرا / ما انت مش هتكون بتكدب كلمه عن كميه الرجاله اللى هنا نوع السلاح اللى شوفته قوه الحبوب و تقدر تعمل ايه قوله انى حطاه فى دماغى هو و اهله قوله انى هحول اهله لعبيد عندى
رشيد / حيلك حيلك انتى عوزاه يعلق رقبتى على زويله زى ما عمل مش عارف مين مع رسل مش عارف مين بلغيه بنفسك انتى مش صغيره
فيرا / انا اقصد خوفه
رشيد / قولى يارب
فيرا / اللبس
رشيد يلبس القميص و يبص لفيرا و يبتسم
…………………..
فى كازينو على النيل
مختار قاعد على ترابيزه لوحده بيبص على النيل و فى رجاله عواجيز و شباب مالين المكان و سياح رجاله و ستات رشيد لوحده يدخل يقف يدور على مختار مختار يشوفه يقوم يدخل الحمام رشيد يدخل وراه فى راجل فى الحمام مختار يفضل يغسل ايده رشيد يدخل كابينه الراجل يغسل ايده و يطلع مختار يقفل الباب بالمفتاح و يروح يزق الباب برجله على رشيد يلاقيه فاتح القميص و ماسك جهاز تشويش فى ايده
رشيد / ايه يا عم الغباوه دى مش يمكن اكون فى وضع مش تمام
رشيد يلف يورى مختار الوكمان مختار يبتسم و يطرقع ايديه و رقبته رشيد يحط جهاز التشويش فى جنب ورا الكومبينيشن
رشيد / هتفضل باصصلى كدا كتير سمر فين
مختار يشده من قفاه و يحدفه على المرايه المرايه تتكسر
مختار / انت ليك عين تتكلم يا ابن الكلب
رشيد / انت عارف انى بجرى ورا لقمه عيشي
مختار يجى يضرب رشيد بوكس رشيد يفاديها مختار يبصله باستغراب رشيد يشاورله على وشه لا مختار يضحك فى سره
مختار / و انا كنت عمرى اتاخرت عنك
الاتنين بيلعبوا قدام بعض ضربات متتاليه و كل واحد بيصد للتانى
رشيد / من حقى اختار الاقوى و انت لو كنت شوفت اللى شوفته كنت هتعرف انى اخترت صح
مختار يزنق رشيد فى الحيطه
مختار / لا يا شيخ بالسرعه دى بقيت واحد من كلابها
رشيد يزق مختار رخامه المبوله تخبط فى ضهره يتالم رشيد يشاورله اسف مختار يرفع حاجبه و تبدا المعركه بينهم تسخن و تبقي بشكل اسرع
رشيد / انت فاكر لما هتضربنى يعني هبطل اشتغل معاها ليه ابويا و بيبطلنى السجاير
مختار / انا ما اخلفش واطى زيك
رشيد / لعله خير بدل ما يتيتم بدرى
مختار يشيل رشيد و يهبده فى الارض على ضهره الوكمان يتكسر و يمد ايده لرشيد يقومه و هو بيتالم يبص على الجهاز المكسور و فجاه يضرب مختار بوكس مختار يتفاجئ مختار يضربه بوكس رشيد يشاورله يعيدها مختار يضربه فى عينه التانيه رشيد يشاورله على دماغه مختار يديله بالدماغ رشيد يقع فى الارض مختار يشد منديلين و يفتح الحمام و يطلع بره و هو بيمسح وشه رجاله كتير تقوم و تمشي وراه رجاله تانيه تقوم تجرى على الحمام يلاقوا رشيد فاقد الوعى و الوكمان مكسور يفكوه من هدومه بالراحه و هم بيحاولوا يفوقوه فيرا تقف عند الباب تتفرج رشيد يفتح عينه
فيرا / و عاملى سبع رجاله فى بعض
رشيد / خدنى على خوانه ابن الكلب … امال احنا فى ضهرك احنا هنحميك
فيرا / ما شوفتش سمر يعني
سمر تدخل المحل تجرى تبص يمين و شمال تسال حد من اللى شغالين يشاورلها على الحمام تجرى على الحمام تلاقي فيرا واقفه سانده على الباب و رشيد بيغسل وشه بميه ساقعه
فيرا / اهى جت اهى … حمد الله على السلامه
سمر / قالى اسال على الحمام الرجالى … انت كويس؟
رشيد / احسن بكتير من ما كنت متخيل يلا يلا
فيرا / مش هتسالها هى كويسه و لا لا
رشيد / انا قادر اقف ارغى يلا على البيت انا عارف ان اخرتى على ايدك
الكل يمشوا و فيرا سعيده
فيرا / ههههههههههههههههههه فدايا
رشيد / كلبه اوى
فيرا / هههههههههههههههههه امشي امشي و عاملى قوى
رشيد / لكل جواد كبوه
فيرا / هههههههههههههههههههههه
…………………..
فى سرايا الزنايته
مختار يدخل بالعربيه امين يقابله مختار ينزل من العربيه
امين / هو اللى عمل فيك كدا
مختار / روح شوف شكله الاول
امين / انت ليه بتعمل فى نفسك و فينا كدا
مختار / مش اتكلمنا فى الموضوع ده قبل كدا يا امين
امين / اتكلمنا و نتكلم و هنتكلم يا مختار قطمه احسن من نحته انتوا بتملسوا على الوليه دى و هى عماله تدينا و فين يوجعك
مختار / الرجاله عملوا ايه فى السلاح الجديد
امين / احنا جاهزين
مختار / تمام نقعد مع الكبير نتكلم بعد الغدى مش الاكل جاهز برده
امين / اه جاهز بس مستنين مغاورى
مختار يبص لامين
امين / هيجي يتغدى معانا
مختار/ يانس و ينور بيته و مطرحه اطلع انا بقي اتشطف و اغير على ما يوصل
امين / ماشي
مختار يمشي خطوتين امين ينادى بصوت عالى
امين / واثق انت انه لسه معانا
مختار يبص لامين
امين / اطلع ارتاح اطلع اطلع
امين يمشي و مختار متابعه ثوانى و يدخل الستات قاعدين بيضحكوا هند تشوفه تقوم تقف و تطلع فوق فى صمت
انتصار / مين اللى عمل فيك كدا
مختار / كنا بنتمرن و جلت منه فى وشي
انتصار / و انت بتتمرن باللبس ده
مختار يبتسم
انتصار / طب ادهنها باى حاجه
مختار / هطلع اغير
انتصار / لما الاكل يتحط هناديك
مختار يهز راسه و يطلع اوضته يلاقي هند ماسكه مرهم فى ايدها
مختار / دا فى التمرين
هند/ مش هتبقي مضروب و بتكدب كمان اقعد اما ادهنلك
مختار يبتسم و يروح يقعد تدهنله
هند / انت روحت تودى البت اياها بتاعه المضيفه و اتخانقت مع حد و ضربتوا بعض بس طبعا انت ضربته اكتر ما هو ضربك بما انك روحت على البيت مش على المستشفي
هند تتك و هى بتدهن على الكدمه مختار يتالم و هو بيبتسم
مختار / اااه … انتى كنتى معانا و لا ايه
هند / لا بس عندى عنين و مخ شوفتك الصبح و انت بتاخدها من المضيفه انت و الرجاله و راجع قميصك اللى كوياهولك بايدى الصبح مكسر على اخره و عينك وارمه تبقي ايه
مختار / يبقي الله ينور
هند تروح تطلع جلابيه و غيار و تدخلهم الحمام تعلقهم
هند / انا بس نفسي افهم هنفضل فى الهم ده لحد امتى
مختار يقوم يحضنها من ضهرها
هند / انا زعلانه منك
مختار / ما انا بحاول اراضيكي اهو
هند / انتوا بقيتوا بتخرجوا و انا عيني ما بتتشالش من البوابه يا ترى مين هيرجع و هيرجع ازاى
مختار يلفها فى حضنه تبصله
مختار / صدقيني بقيت باخد بالى من روحى اكتر من اى وقت فات … عشانك
هند تهز راسها و تبعد عنه يبصلها
هند / انا هنزل ابص على الاكل و ان كانوا محتاجيني فى حاجه علبه المرهم على الكومدينو بره تليفونى فى ايدي لو احتاجتنى ناديني عن اذنك
هند تمشي مختار يتابعها لحد ما تطلع من الاوضه خالص و تقفل الباب
مختار / الحمد لله عدت على خير
مختار يدخل يفتح المايه فى الدش و يقلع القميص ضهره ازرق
…………………….
فى اوضه رشيد
رشيد يمدد فى السرير و سمر بتقفل الباب
سمر / انت كويس ؟
رشيد / اه تمام علقه تفوت و لا حد يموت … تعالى جنبى
سمر تروح تقعد جنبه
رشيد / عملتى ايه بعيد عنى
سمر / بصراحه كانوا يومين صعبين اوى
رشيد يتعدل و يبصلها باستغراب
سمر / بصراحه كانوا ناس محترمين بس انا ما اعرفهمش الجدع اللى جالى على اول البلد اول ما شاف الورقه ما فتحش بقه وصلنى مكان فى بيت كبير اوى … مسمينه مضيفه و دخلت و دخلولى اكل و شرب كتير و قفل الباب و مشى من غير و لا كلمه و كل فتره الباب يخبط و الاقى راجل شايل صينيه اخدها و ياخد القديمه و يقفلوا الباب من غير اى كلام
رشيد / طب ما الحياه كانت حلوه اهو
سمر / ايوه بس انا كنت خايفه برده انا ما اعرفهمش و كمان كنت خايفه ما ترجعش
رشيد / فال الله و لا فالك مرجعش ايه و بعدين على فكره مش عيب تقولى وحشتنى يعني
سمر تضحك و تبص الناحيه التانيه رشيد يقوم يفتح الدولاب و يطلع كيس كبير يحطه على السرير و يفتحه فيه هدوم
رشيد / بيتهيالى الحاجات دى هتيجي مقاسك
سمر / على فكره انا ما رجعتش اخد الحبايه كامله انا لسه على نفس الجرعه بتاعتنا
رشيد يركز معاها سمر تبتسم
سمر / الوجع قل جدا اول يوم و دلوقت راح خالص
رشيد / انتى بتتكلمى جد
سمر تبتسم و تهز راسها
سمر / كنت واخده قرار انى النهرده هصغر الجرعه شويه كمان عندى امل كبير انى اخف
رشيد يبتسم و سمر تبتسم
سمر / شكرا … و على فكره وحشتني
رشيد / و انتى كمان على فكره … اممممم ايه خدى هدومك دى و قيسيها فى الحمام و انا هنام شويه لانى مرهق جدا
سمر تهز راسها موافقه رشيد يروح ينام فى السرير و سمر متبعاه فى صمت
……………………..
فى سرايا الزنايته
مغاورى يتمشي هو و سماح يروحوا الجنينه الورانيه
سماح / تصدق لو قولتلك ان دى اول مره انزل الجنينه دى من يوم ما اتصابت
مغاورى / الجرح عامل ايه صحيح
سماح / احسن كتير و خديجه جابتلى مرهم عشان يضيع اثر الجرح بس لحد دلوقت ما اشتغلش بس هكمل يعني
مغاورى يطلع من جيبه علبه صغيره
مغاورى / انا مش بعرف اجيب هدايا … يعني مش بعرف البنات بيحبوا ايه حتى اخواتى كنت بديهم حقهم ناشف يجيبوا اللى يعجبهم
سماح تبصله و واضح عليها المفاجاه
مغاورى / كل الحريم بيحبوا الدهب مش كدا
سماح / دى عشانى ؟
مغاورى / لو عجبتك يعني
مغاورى يدى لسماح العلبه مقفوله تاخدها و تفتحها تلاقي فيها حلق
مغاورى / احنا ما اشتريناش حلقان فى الشبكه خالص و اكيد عندك حلقان و كدا بس انا وقفت كتير فى الصاغه مش عارف انقى ايه
سماح/ حلو اوى لما اطلع فوق هفك اللى فى ودنى و البسه
مغاورى يبتسم
سماح / تحب تجرب المرجيحه دى حلوه اوى على فكره
مغاورى / هتمرجح بالحجم ده دا انا ما عملتهاش من و انا عيل
سماح / ههههههههههههههههه لا ما هى مش زى اللى فى بالك دى يادوب هزه صغيره
مغاورى / لا اركبى انتى و انا امرجحك
سماح / هتفضل واقف كانها كنبه عاديه
مغاورى / اقعدى انتى و انا لما هتعب هبقي اقعد
سماح / ما تيجي نتصور سلفى احنا مالناش صور خالص سوا
مغاورى / نتصور و ماله
سماح تطلع موبيلها و هى مبسوطه اوى
………………….
فى التراس
ناصر قاعد لوحده و جنبه طبق مليان لب هند تدخل تحط فنجان قهوه ناصر يبصلها بطرف عينه
هند / لقيتك قاعد لوحدك قولت اعملك قهوه
ناصر / هههههههههههههه اقعدى اقعدى تاكلى لب ؟؟ تحبى الابيض و لا الاسمر
هند / الابيض
ناصر / اذاذى
هند تاخد شويه و تاذاذ و كل شويه تبص لناصر
ناصر / ههههههههههههههههه وربنا كنت عارف … قولى
هند / الحق عليا يعني
ناصر / ازاى اتكلمى يا ست البنات خير
هند / هو الحال ده هيفضل لحد امتى
ناصر / حال ايه
هند / اللى احنا فيه دا مفيش حد بينضرب فى البلد غير اخويا و جوزى
ناصر يشرق من كتر الضحك هند تقوم تجرى تناوله كبايه ميه
ناصر / تسلمى
هند / الف هنا
ناصر / قربى كرسيكى منى و تعالى اقعدى
هند تشد الكرسى شويه و تقعد قدامه
ناصر / المره اللى فاتت لما عباده و عبد الله و مختار راحوا المستشفى
هند / يوم ما هجموا علينا هنا فى البيت
ناصر / ايوه … يوميها احنا ما كناش نعرف احنا داخلين على ايه … يوميها كنا فاكرين اننا بنحارب راجل لراجل .. ما طلعش كدا … الحرب خدعه اه بس فى اصول فى اخلاق بس اللى حوالينا لا عندهم اخلاق و لا يعرفوا يعنى ايه اصول
هند / و العمل
ناصر / يوميها عرفنا ان الناس اللى قولنا انهم ولاد عمنا كانوا اول ناس ضربونا فى ضهرنا بس مش بكيفهم لو بكيفهم كنا حاسبناهم و احنا مش من طبعنا نسيب حقنا بس ربنا ما يكتب عليكي يا بنتى قهر الرجاله و كسرتهم
هند / امين
ناصر / انا بنام و اصحى بحلم بكابوس واحد بشوفه و انا صاحى اكتر منه و انا نايم خايف نبقى زيهم
هند / و دا ممكن يحصل
ناصر / ربك كبير و ارحم من الكل و احنا علينا السعى و هو عليه التوفيق
هند / و نعم بالله
ناصر / هو انتى مختار كلمك و قالك ليه الست دى متسلطه علينا بالشكل ده
هند / هو ما اتكلمش بس هى اتكلمت
ناصر / ايوه ايوه فى الساحل
هند / قالتلى مختار لازم يشتغل معاها و اللى مش معاها عليها
ناصر / مختار ساب تجاره السلاح عشانك بس
هند / بس ما سابش السلاح يا كبير دا انا نفسى مسكته
ناصر / عشان يحميكي و يحمينا اللى مش معاها عليها و مختار عمره ما هيبقى معاها انتى فكراها متسلطه على مختار بس دى مش عاتقه حد عماله تبيع فى الزفت بتاعها فى كل حته و لحد ما نلاقى للقرف ده علاج
هند / طب و الحكومه
ناصر / الحكومه شغاله و على يدى انا متابع الموضوع معاهم بنفسى
هند / شغالين ازاى بس هو انتوا ما تعرفوش عنوانها
ناصر / عارفين
هند / طب ما تبلغوا عنها
ناصر / هيروحوا مش هيلاقوا حاجه هتعرف انهم رايحين من قبل ما القوات حتى تتحرك و هتنضف الدنيا و هيروحوا مش هيلاقوا حاجه
هند / و رجالتها
ناصر / قبضوا على كتير منهم نضاف ما بيلاقوش معاهم حاجه و بيمشوهم
هند / يبقى مش بيشوفوا شغلهم كويس بقى زى ما حضرتك بتقول
ناصر / تفاحه واحده بايظه ممكن تبوظ المحصول كله يا هند
هند / فهمت
ناصر / واضح ان التفاح البايظ عند الحكومه كتير
هند / و العمل
ناصر / هنحارب
هند تتعدل فى قعدتها و تتفاجئ
ناصر / مش بيقولوا احسن وسيله للدفاع الهجوم يا هند ؟
هند / بس
ناصر / نهجم عليهم و لا نستناهم يهجموا علينا ؟
هند / انا فاهمه بس … دا جوزى و انتوا اهلى
ناصر / كدا كدا الحرب جايه جايه لو استنيناها احتمال الفوز اقل و على راى كتكوت و ما دام كدا ميت و كدا ميت اخاف من ايه
هند / بعد الشر عنكوا يا كبير
ناصر / ابو فارس كان راجل مجدع حمش و قلبه ميت شوفى حاله و هو واقف قدامى مطاطى و مذلول مش عشان انا اقوى منه لا عشان عينه مكسوره قدام روحه عشان مقهور … الضنا غالى يا هند
مختار و عباده و امين يدخلوا
مختار / السلام عليكم … شكلكوا بتتكلموا فى حاجه مهمه
ناصر / اقوله قولتى ايه ؟
هند / ينفع يا كبير ؟
ناصر / ههههههههههههههههه لا ما ينفعش … ها يا مختار ايه الاخبار
مختار / الرجاله كلها فى المضيفه مستنينك
ناصر / تعالى يا هند
مختار / هند !!!
ناصر يبص لمختار مختار يبص لهند و يبص لناصر تانى ناصر يمشى الكل يمشى وراه مختار يشد ايد هند
مختار / فى ايه ؟
هند / والله ما اعرف .. مين الرجاله دول
ناصر يقف بعيد
ناصر / مختار
مختار / جايين يا كبير
مختار و هند يتحركوا ورا الرجاله
……………………………
فى اوضه رشيد
سمر ممدده فى السرير على جنبها و بتتفرج على فيديو على الموبايل و السماعات فى ودانها و رشيد نايم وراها عمال يضفر فى شعرها سمر تيجي تقوم رسها تتشد تبص رشيد يسيب سمر تشد السماعات
رشيد / سورى
سمر / انت صاحى من امتى
رشيد / من بدرى
سمر تبص على شعرها
سمر / انت اللى عملت دى ؟ انا ما كنتش حاسه بيك خالص … هههه ما طبيعي ما احسش ما انا طول ما باخد القرف ده مش هحس
رشيد / فتره و هتعدى
سمر / تصدق و تؤمن بايه
رشيد / لا اله الا الله
سمر / اول مره اعرف قيمه الوجع اصل وجع جسمى اهون مليون مره من وجع روحى وجع انك ما تبقاش حاسس بالايد اللى بتطبطب عليك فاكر يوم ما كنت بعيط و انت حضنتنى
رشيد يهز راسه فى صمت
سمر / الحاجه الوحيده اللى كنت حساها هى صوت دقات قلبك غير كدا بلح
رشيد / انتى عارفه ده معناه ايه
سمر / ايه ؟
رشيد / دا معناه ان كل اللى بياخدوا الحبوب دى ميتين بالحيا
سمر / اقل واجب
رشيد / سبحان الله يمكن الناس كلها مقدره نعمه السمع و البصر و الكلام انما مين فينا كان حاسس بنعمه اللمس و الاحساس الحاسه الوحيده اللى كانت شغاله حتى لو باقى الحواس كانت وقفت … سمر
سمر / نعم ؟
رشيد / ممكن اسالك فى حاجه هتضايقك
سمر / اسال
رشيد / خطيبك مدمن صح
سمر / ايوه
رشيد / علاقتك بيه كانت قبل ما يدمن و لا بعد
سمر تبص لرشيد و تسكت
رشيد / انا عارف كل حاجه فيرا حاولت ترخصك فى عنيا اكتر من مره انا عارف اللى كان بينك و بينه … انكوا يعنى سوا كنتوا
سمر / بعد
رشيد / كان ازاى معاكى
سمر / رشيد
رشيد / انا بس عاوز افهم والله
سمر / كان بيكسر اخويا بيا
رشيد يبصلها و يسكت سمر تاخد نفس عميق و تكتم دموعها جواها
سمر / اخويا ما كانش راضى يعمل اللى بينطلب منه … انا كدبت عليك
رشيد يبصلها
سمر / مش اخويا اللى حط لفارس الحبوب العكس اللى حصل فارس كان بيجرى معانا على المستشفيات بخويا كان جنبنا قبل الكل كان معاه طول الوقت كان اكتر واحد بيساعده لما التعب كان بيزيد عليه كان بيديلو الحبوب عشان يرتاح … عشان يبطل يدور و الدكاتره تهدى بس هو ظابط مش بيسكتوا لما الوجع بيروح بيحاولوا يدوروا على السبب … عملوا كل التحاليل مفيش سبب علمى للى بيحصل … قالوا انه نفسى .. هههه خالتو كانت من مدرسه انه محسود و نشوفله شيخ و الكلام ده … فضل كدا فتره مش فاهمين فى ايه الوجع بيجي و يروح لحد اليوم اللى اتخانقوا فيه سوا
رشيد / و بعدين
سمر / اخويا كان بيحارب بكل الطرق انه يبطل لدرجه انه حاول ينتحر اكتر من مره
رشيد / كانوا عاوزين منه ايه ؟ ايه اللى يقدر اخوكى يعمله و فارس ما يقدرش
سمر / خطيبه اخويا … باباها كان صديق شخصى لوزير الداخليه
رشيد / وضحت … انا برده ما كنتش فاهم ليه مصرين اوى على اخوكى
سمر / او انا اى حد فينا بمكالمه تليفون كانت ممكن تيجي عندنا البيت بس اخويا فسخ الخطوبه بسبب مرضه و بالرغم من انها كانت متمسكه بيه جدا هزقها و طردها بشكل مهين و هى للاسف كانت فاهمه انه بيعمل كدا عشان يبعدها عنه عشان مرضه
رشيد / فارس ما حاولش يتصل بيها
سمر / ما كانتش بتطيقه اصل كان حصل بينهم حوار كدا قديم حتى لما كان بيجي يزورنا و هى موجوده كانت بتستاذن و تمشى و ده كان سبب اساسى للمشاكل اللى كانت بيني و بينها انها فعلا كانت كرهاه كانها كانت عارفه حقيقته اللى لا انا و لا اخويا عارفينها
رشيد / يمكن حاول معاها يعنى واحده زى دى هتخليه يترقى بسرعه انتى عارفه العلاقات مهمه اوى فى بلدنا
سمر / ما اعرفش اتوقع منه اى حاجه
رشيد / المهم و بعدين
سمر / علاقه اخويا بالكل اتقطع و اخويا كان السبب فى ده انا ما كنتش فاهمه انا كنت فاهمه انه بيعمل كدا من الوجع و العصبيه لكن لا هو كان عارف هم عاوزين منه ايه و كان بيعمل المستحيل عشان يقطع اى طريق بينه و بين الناس دى عشان ينقذهم
رشيد / و انتى ايه دورك فى كل ده
سمر / الوجع لما بيزيد اخويا كان بيدخل فى حاله تشنج و ساعات كان بيغمى عليه و انا كنت ببقى لوحدى و مش فاهمه اللى بيحصل … كنت بتصل بفارس كان بيدينى حبوب حبايه او اتنين بالكتير عشان اخويا يقوم تانى و يبدا حربه من الاول عشان يضمنوا انه يفضل تحت ايديهم … كنت بديهاله بايدى لانى كنت فاكره ان مفيش علاج و لانى كنت خايفه عليه و ما كنتش لسه مصدقه ان فارس وحش اوى كدا
رشيد / كان بيديهالك من غير مقابل
سمر / ايوه لحد فى يوم ما رضيش بوست ايديه و رجليه ما رضيش يوميها روحت ما رضيتش و الله ما رضيت بس لما روحت اخويا كان وضعه صعب اوى و ما كنتش عارفه اعمل ايه او اروح فين
سمر تعيط
سمر / اتصلت بيه و فضلت اعيط قولتله انا خطيبتك انا هبقى مراتك ازاى تطلب منى كدا انا دافعت عنك لما قالولى انك وحش انا بحبك قولتله كل حاجه ممكن تحنن قلبه كان ساكت بيسمع و لما نطق قالى انا جايلك انتى قصاد الحبايه فكرى لحد ما اوصل
سمر تمسح دموعها
سمر / ما كنتش اعرف انه صورنى … طلب منى انى اكلم بسمه خطيبه اخويا و اعزمها لاى سبب فى البيت او فى اى حته و احطلها الحبوب … بس انا ما قدرتش … اخويا كان بيحبها و هى بالرغم من المشاكل اللى كانت بينا بسبب فارس كانت جدعه اوى افتكرت كل مره كانت بتحاول تخرج فارس من حياتى كل مره وقفت جنبى و جنب اخويا … ما قدرتش و روحت … لقيت اخويا … شانق نفسه
سمر تعيط اوى
سمر / الحيوان بعتله صورنا سوا … اخويا ما استحملش … كان سايبلى ورقه بيعتزر بيقولى سامحينى … كان بيقولى انا السبب … كان فاكر انه السبب … كان بيلوم نفسه على غبائى … كان بيقول ان هو اللى دخل فارس حياتى … بيقولى يمكن لو كان مات من زمان كان هيبقى قدامى فرصه … يمكن لو مات يسيبونى فى حالى … مات … و ما سابونيش
رشيد يحضنها
سمر / يمكن لو كنت سمعت كلامه يمكن لو كنت سبته و روحت لاى حد من اهلى زى ما كان بيطلب منى طول الوقت
رشيد / ما كانش فى حاجه هتتغير و يمكن الوضع كان هيبقى اسوء
سمر تبعد عن رشيد و تمسح دموعها
سمر / حلوه الضفيره دى
رشيد / ما كانش فى اتصال خالص بين اخوكى و طليقته
سمر / نهائى … انت مين قالك عنها
رشيد / سر حربى و لا ايه اى حد هيسال عن اخوكى هيعرف و اكيد ما كنتش هثق فيكي لو ما كنتش سالت عنك كويس اوى
سمر / و كنت عارف انه خاطب بسمه ؟
رشيد/ اه بس ما كنتش اعرف التفاصيل اللى قولتيها و طبعا القصه اللى رسمتها فى دماغى كانت بناء على اللى قولتيه فى الاول فالصوره ما كانتش بالوضوح ده .. المهم احكيلى بقى عن طليقه اخوكى
سمر / لا مرفت دى كانت حكايه
رشيد / مورايش حاجه زى ما انتى شايفه … احكى
سمر / اتعرف عليها و هو فى الكليه حبوا بعض و اول ما خلص اتجوزوا خلفوا ولد ما اتفقوش اطلقوا
رشيد / فين الحكايه فى اللى بتقوليه
سمر / الحكايه جايه جايه
رشيد / اسف كملى
سمر / طبيعي حضانه البيبي معاها المهم اخوها متجوز و عايش فى السعوديه … بعتلها زياره تقضي رمضان هناك و تفضل قاعده تحج و ترجع اخويا طبعا مش هيقول لا خدت الولد و سافرت و فجاه لقيناها ناشره صورها بفستان الفرح و من يومها ما رجعتش
رشيد / و الواد
سمر / معاها مهى ما نزلتش مصر من يومها اخويا حتى سافر لاخوها السعوديه بعد معاناه عرف منه انها سافرت المانيا مع جوزها
رشيد / دا خدها كعب داير من بلد لبلد بقي على كدا
سمر / منين يا حسره دا برده مهما كان شاب فى اول حياته دا غير انها كانت ماديه جدا و سبب طلاقهم انها ما بتشبعش كانت قبل ما يطلقوا واخده كل اللى حلته و مديناه دا بابا الله يرحمه هو اللى كان دافعله مصاريف سفره السعوديه
رشيد / امال استعوض ربنا فى الواد
سمر / ماما قالتله اتاكد الاول ان الواد فعلا فى المانيا و ان العنوان صح و هتبيع دهبها و توفرله مصاريف السفر يجيب الواد و يرجع و فضل تلت شهور يدور على اى حد له اى حد فى المانيا يساله و يتصل بالسفاره و يحاول يتواصل مع اى حد و فعلا سالوله و عرف انها كانت رايحه المانيا فعلا بس شهر العسل و سافرت بعدها مع جوزها على امريكا من شهرين كلم السفاره و ناس صحابه كتير بس للاسف ما عرفش يوصل لعنوانها قال يرجع لاخوها اكيد عارف
رشيد / هى ما لهاش حد فى مصر
سمر / ليها بس علاقتها معاهم كانت مقطوعه ما يعرفوش لو كانوا يعرفوا كانوا جم بنفسهم و قالوا
رشيد / و بعدين الواد رجع و لا لا
سمر / لا ما رجعش طبعا ماما قالتله زى ما صحابك ظبطوك فى المانيا و أمريكا شوف حد فى السعوديه و عمل كدا فعلا و تخيل لقي ايه
رشيد / سافر امريكا لاخته ؟
سمر / عرفت منين
رشيد / صح والله !!! لعيب يا رشيد ما انا مش سهل برده خدى بالك
سمر تبتسم
سمر / طلب من صحابه اللى فى امريكا تانى يشوفوله اى سكه توصله ليها او لاخوها فى الوقت ده اتعرف على بسمه على الفايس كانت بتدرس هناك و فعلا يا حبيبتي كانت بتدور عليهم بس امريكا كبيره جدا و مع الوقت حبوا بعض و لما نزلت مصر اتخطبوا بس للاسف ما كملتش
رشيد / طب ما حاولش يوصلها من الفايس زى ما نشرت صورتها بفستان الفرح كدا
سمر / لا قفلت الاكونت لما عرفت انه بيدور عليها هى اصلا مش بتنزل صورها دى شيرت الصوره دى عشان تغيظه بس مش اكتر
رشيد / و طبعا مش ضايفه حد من اهلها و اخوها كمان غير الاكونت و كدا
سمر / ما كانش عنده اصلا
رشيد / الدنيا اتغيرت دلوقت عن ساعتها على فكره
سمر / للاسوء … بقولك ايه انا داخله الحمام … انا كبرت على انى اعمل على نفسي
رشيد / ههههههههههههههه قومى قومى
سمر تقوم تروح الحمام و رشيد يفرد ضهره على السرير
……………………….
فى المضيفه
ناصر يدخل الرجاله تقف يشاورلهم يقعدوا مغاورى يدخل يقعد وسطيهم مختار واقف على الباب و هند واقفه مداريه فيه الرجاله يبصوا عليها مختار يفرد نفسه يغطيها اكتر و هو واقف كلهم يبصوا لناصر مختار يبص لهند و يرجع يبص لناصر
ناصر / عاملين ايه يا رجاله
الرجاله / الحمد لله يا كبير
ناصر / اخبار السلاح عندكوا ايه يا مغاورى
مغاورى / المخازن على تمتها و زياده احدث حاجه
امين / و احنا شرحه و دربنا الرجاله عليهم كمان
ناصر / من يوم ما وعيت على الدنيا عمرنا ما اتحطينا فى موقف زى ده عمرى ما اضطريت ابعت عيالي كلها نوبه واحده مشوار زى ده و لا اجازف بيهم بالشكل ده
مغاورى / احنا سكتنا كتير و لازم نتحرك
ناصر/ اللى خارج لازم يبقي عارف انه ممكن ما يرجعش
مختار / ما احنا من يوم ما وعينا على الدنيا و احنا عارفين اننا بنخرج و احتمال ما نرجعش
هند تبص على مختار بخوف
امين / مش احسن ما نستناهم يجولنا هم
عباده / ان ما جوش بالسلاح هيجوا بالحبوب و انا الموت عندى اهون
ناصر / بعيد عنك و عن السامعين … تمام يا رجاله ما دام كلكوا شايفين كدا توكلوا على الله … ناويين على ايه
امين / رجالتنا عينهم على الفيلا بتاعتها اربعه و عشرين ساعه الرجاله اللى فى الفيلا ما يجيبوش عشرين نفر
ناصر / عشرين بس
مغاورى / ٣ ابراج مراقبه بتلت صواريخ ار بى جاى و الرابع فى البوابه
مختار / بس الاول فتوح هيعطل كاميرات المراقبه
ناصر / هتعرف تعملها يا فتوح ؟
شاب يفتح شنطه و يطلع منها لاب توب و يفتحه شاشات مراقبه جوه فيلا فيرا ناصر يبتسم و الرجاله يخبطوا على كتف فتوح
راجل / راجل ابن راجل يا ابن الجوارحه
ناصر / اسد صحيح
فتوح / تسلم يا كبير … كنت بتالس على قعدتى على الكومبيوتر
مغاورى / لسه ما عملش حاجه و بيتنطت ياض اتهد بقي
ناصر / هههههههههههههههههه ما حدش يتحرك من غير واقى و النشان فى الراس الضرب فى الكتف و الرجلين زى قلته
مختار / انا جربت الواقى الجديد اقوى و احسن بكتير من القديم و كمان فى اجزاء جديده للرجلين و الايدين كمان بس مش مريحه ما انصحش بيها هتقلل سرعتها و تكتفنا
عباده / يبقي بلاها
شاكر / هتطلعوا مع بعض و ترجعوا مع بعض
مغاورى/ ما يكونش عندك فكر يا عمى
مختار / بعد اذنك يا كبير
الكل يبص لمختار بيطلع حاجه من موبايله يوريهم صوره رشيد
مختار / رشيد السبع … كتير منكوا عارفينه … عاوزه حى هو و البنت اللى معاه
مختار يحرك الصوره على صوره سمر
ناصر / حاجه تاني يا رجاله
الرجاله تبص لبعض
ناصر / معادنا الفجر ان شاء الله
هند / بسرعه كدا
الكل يبص لهند هند تبص لمختار يبرقلها تبلع ريقها و تقف فى جنب
ناصر / على بركه الله ربنا يوفقكوا
مختار يحرك هند ناحيه حيطه المضيفه وراه و يقف فى جنب و الرجاله تطلع و تتحرك بره
مغاورى/ هنتحرك من عندنا و نتقابل هناك
عباده / ما تنسوش الكشافات الليليه
مغاورى / ما تقلقش كلو جاهز
مغاورى يمشي عباده و ناصر يطلعوا من جوه
مختار / ممكن افهم ليه هند حضرت معانا دلوقت
ناصر / امال مين هيحرس معايا السرايا لحد ما ترجعولنا بالسلامه مش عاوزين نقلق باقي الحريم و نوترهم على الفاضي و بعدين دا حوار ساعتين زمن صد رد و لا ايه يا رجاله
مختار و عباده يبصوا لبعض
ناصر / اللحقوا ارتاحولكوا شويه قبل ما تتحركوا
ناصر يبص على هند واضح عليها الخوف جدا و يسيبهم و يمشي عباده و الباقين يمشوا وراه و مختار واقف ساكت و هند وراه
هند/ كنت ناوى تروح من غير ما تقولى
مختار يبصلها بحزن
هند / رتبتوا كل حاجه و جربت واقى الرصاص و كنت هتمشي و انا نايمه؟ كنت ناوى على ايه ؟ هتنزل بدرى شويه قبل الصلاه كانك رايح شغلك ؟
مختار / ما كنتش عايز اقلقك
هند / ما فكرتش انك لو لاقدر الله … استغفر الله العظيم … تمام تمام انا فاهمه … تمام
مختار / ما سابتلناش حل تانى و كل يوم بنتاخر فيه
هند / تمام فاهمه
هند تحط ايدها على دراع مختار و تبصله برجاء
هند / بالله عليك … ترجعلى … تمام ؟
مختار يمسك ايدها و يتحرك ناحيه السرايه و هى ماشيه معاه و الدموع بتنزل من عنيها تمسحها بسرعه و تبص حواليها
……………………
فى اوضه ناصر
انتصار / ليه كدا يا ناصر حرام عليك
ناصر / حقها تعرف هو مش هيقولها
انتصار / لا اله الا الله طب اروح اطمن عليها و لا اعمل ايه دلوقت
ناصر / لما الرجاله تمشي و تنزل من اوضتها ابقي اطمنى عليها دلوقت ارتاحى و سبيها ترتاح
انتصار / و هو فى حد هيشوف راحه النهرده … جيب العواقب سليمه النهرده … طب ما كنتش تبعتهم كلهم مره واحده
ناصر يتعصب
ناصر / كنت هبعت مين و اسيب مين ان كانوا عيالي رايحين للموت هنقى مين و اسيب مين يروحوا يسندوا بعض يرجعوا سوا او يروحوا سوا
انتصار / يروحوا سوا !!! طاوعك لسانك … و هتعرف تقعد فى السرايا و هم مش فيها يا ناصر … يا كبيرهم
ناصر / لو كان باقي حد يحميها و يحمى الحريم كنت روحت
انتصار / عبد الله موجود و لا هتبعته هو راخر
ناصر / لا عبد الله لا هيفضل معايا انا و اعمى هنا
انتصار / و الغفر
ناصر / البلد تبقي فاضيه يعنى و لا ايه كل واحد فى مكانه
انتصار تبصله و تروح تدخل الحمام
انتصار / هتوضي و اصلى ركعتين
ناصر / احسن برده
ناصر يروح يقعد على كرسي و الهم باين على ملامحه
……………….
فى اوضه هند
هند واقفه فاتحه ايديها و مختار بيلبسها واقى رصاص
هند / هو البتاع ده لازم
مختار / لا ما لوش اى لزمه بس حبيت اشوفك بيه
هند تروح تبص على نفسها فى المرايه
هند / شكلى سخيف
هند تبص على مختار تلاقيه واقف عند الدولاب بيلبس بتاعه تروح تساعده
هند / تروح و ترجع بالسلامه
مختار يبوس راسها
مختار / انا طالع المشوار ده عشانك قبل الكل
هند / عارفه
مختار يروح يلبس البياده هند تناوله تيشيرت يلبسه فوق الواقى تروح تلبس بلوزتها و طرحتها الباب يخبط هند تبص على الباب بفزع
مختار / هتلاقيه عباده خدى راحتك و لو حبيتي تخليكي هنا خليكي
هند / دقيقه بس دقيقه
هند تلف الطرحه بسرعه مختار يفتح الباب عباده واقف بعيد يشاورله براسه و ينزل هند تلبس الجزمه و تجرى ورا مختار و ينزلوا سوا
……………………..
فى المضيفه

امين يلبس عبد الله واقى رصاص قدام المرايه عبد الله يبص لنفسه نظره ثقه
عبد الله / جمل … عبد الله الجمل … زيرو اتناشر … خمسه و عشرين
امين / يا عم ارحم امى بروقانك ده
عبد الله / ايه يا عم بحاول افك التنشنه دى احنا داخلين حرب!! امال لو ما كنتش هفضل فى البيت
امين / لو كان بايدى كنت لبست العيال بس للاسف مش عاوزين نقلق حد فكل اللى صاحين لبسينه
عبد الله / الاعمار بيد الله
امين / انت كدا تمام اللبس القميص بقي و جهز سلاحك
عبد الله / والله يا امين انا مش هتكسف منك
امين يبصله
عبد الله / السلاح جاهز … انا بقي اللى مش عارف ان كنت جاهز و لا لا
امين / جاهز و نص انت بقيت نشنجى درجه اولى … دا انت فاضلك علامتين و تبقي البريمو
عبد الله / بس دى غير دى يا امين … دى روح
امين / و دى روحك و روح امك و اخواتك و مراتك .. عرضك و شرفك
عبد الله باصص لامين
امين / وقت الجد ايدك هتضرب لوحدها ما تقلقش … و ان شاء الله مش هتحتاج حاجه
عبد الله يهز راسه امين يخبطه على كتفه
امين / الكبير بيثق فيك اكتر من اى حد تانى و اداك اصعب مهمه … حمل ما يشيلوش الا الرجاله اللى بجد
عبد الله / دا باماره ايه ما انا قاعد هنا زى الستات اهو
امين / لا يا عبد الله انت قاعد تحمى الحريم و دى مش حاجه سهله امى و اختى و شرفى كله فى حماك انت يعنى تنشف كدا بدل ما اطخك انا انت فاهم و لا لا
عبد الله / فاهم يا عم بالراحه انت قلبتك وحشه اوى
باب المضيفه يخبط
امين / يلا
امين يطلع بره و وراه عبد الله يلاقوا الرجاله بيركبوا عربيات و ناصر واقف متابع
ناصر / خدتوا سلاح كفايا ؟
سليمان / اطمن يا كبير و بزياده كمان
ناصر يبص يلاقى عباده طالع و وراه مختار و وراه هند طالعين من السرايا
ناصر / على بركه الله توكلوا على الله
سليمان يشاور للرجاله يركبوا العربيات ناصر يروح ناحيه مختار
ناصر / اتاخرتوا كدا ليه الرجاله هتتحرك
مختار و عباده يجروا يركبوا هند تقف و تبص لناصر و تبص على مختار من بعيد و نفسها عالى عبد الله يشوفها من بعيد يجرى عليها
عبد الله / انتى ايه اللى صحاكى
ناصر / عبد الله … روح اقف مكانك و فتح عنيك و خلى سلاحك فى ايدك
هند تبص لناصر
ناصر / و انتى يا هند اطلعى السطوح مع ام فاتن و ام عباده راقبى الدنيا من فوق و فتحى عنيكي
هند / حاضر
هند تبص لعبد الله و تدخل
عبد الله / هى هند
ناصر / تعال ورايا
ناصر يمشى و عبد الله يجرى وراه ناصر يفتح مخزن السلاح و يدخل يبص يمين و شمال و يروح ناحيه صندوق كبير يفتحه عبد الله يلاقى جواه ار بى جاى و اربع صواريخ عبد الله يبص للكبير ناصر يقفل الصندوق
ناصر / شيله قصادى
عبد الله / حاضر
عبد الله و ناصر يشيلوا الصندوق و يطلعوا بره
………………………
على السطح
هند تدخل تلاقى انتصار قاعده بتعبى خزن بالرصاص و حواليها صناديق سلاح و فاطمه واقفه بتبص بالمنظار على الطريق
هند / السلام عليكم
انتصار / و عليكم السلام عامله ايه يا هند
هند / بخير الحمد لله
فاطمه / خديلك منظار و راقبى الناحيه التانيه اى حركه تحسى بيها قولى علاطول حتى لو قطه
هند / حاضر
هند تاخد منظار و تروح تقف الناحيه التانيه خديجه تدخل
خديجه / السلام عليكم معلش على ما لبست
فاطمه / انتى ايه اللى صحاكى
خديجه / صاحيه من بدرى ما رضيتش اعطل عباده فبدات لبس بعد ما نزل … ازيك يا هند
هند / تمام
انتصار / لابسه واقى
خديجه / ايوه بتاع عباده القديم حلو
انتصار / تعالى ساعدينى
خديجه / انتى بتعملى ايه يا ام فاتن الكلام ده ما ينفعش عباده قالى انهم هنا
خديجه تبص يمين و شمال و تروح تفتح اول صندوق مسدسات تفتح تانى صندوق
خديجه / هو ده
هند و فاطمه يروحوا يبصوا خديجه تطلع منه رشاش الى كبير و تبدا تركبه
هند / انتى بتعرفى تستخدمى البتاع ده
خديجه / انا ما جربتش بس عباده بقاله يومين نايم قايم بيتفرج على فيديوهات للبتاع ده و بيشرحلى استعمله ازاى
هند / انتى كنتى عارفه انهم هيطلعوا النهرده من يومين
خديجه / انا من الجوارحه يا هند يعنى الحاجات دى بشوفها من و انا صغيره انا اللى مستغربه انهم قالولك
هند تبتسم و تروح تبص بالمنظار الناحيه التانيه
انتصار / هتعرفى يعنى يا خديجه
خديجه / ان شاء الله … البتاع ده بيضرب طلقات كبيره ورا بعض ممكن تهد حيطه و تخرم الحديد
هند / طب مش كانوا خدوه معاه احسن
خديجه / معاهم منه ما تقلقيش
هند / ازاى ما اقلقش دا منظره لوحده نشف دمى
خديجه / امال لو سمعتى صوته
هند تبص لانتصار و تروح تبص من المنظار
فاطمه / ان شاء الله مش هنتحوجله بس حاولى تركبيه
خديجه / تمام
خديجه تكمل تركيب انتصار تروح تقف جنب هند هند تبصلها انتصار تطبطب عليها
انتصار / هيرجع ان شاء الله ما تقلقيش
هند / ان شاء الله انا عارفه انه بيعمل الصح … بس ده مش دوره فى حكومه و بوليس و ظباط و عساكر فى جيش و شرطه دا دورهم هم
انتصار / بتهمه ايه دول ناس بيمشوا على القانون و هى هنا سايحه ملتزمه بالقانون
هند تبصلها و تبص فى المنظار
انتصار / انا عاوزه اتكلم معاكى فى حاجه ما اعرفش هتطمنك و لا لا بس انتى خلاص عرفتى و ناصر حطك فى الصوره
هند تبصلها انتصار تاخد منها المنظار و تبص هى
انتصار / اللى ما تتسمى … قالت لمغاورى انها مش هتقتل مختار
هند / بجد!!
انتصار / و لا انتى و لا مريم
هند / اشمعن
انتصار / عشان انتوا اغلى اتنين على قلب مختار هى مش عوزاه يموت هى عاوزه توجع قلبه
هند تبص فى الارض و ترجع تبصلها
انتصار / قالت انها هتقتلنا كلنا و عرضت على مغاورى املاكنا كلها و الحريم كمان ما عدا انتى و مريم عشان توجع قلب مختار بيكوا
هند / عشان كدا قالى انا رايح عشانك
انتصار / مختار ما يعرفش ما حدش فينا قاله
هند / مش محتاجين تقولوله هو لمحلى اكتر من مره على حاجات زى دى
انتصار / ذكى من يومه يحميه ربنا
هند / انا حاسه انى فى كابوس
انتصار / انتى عارفه بقولك الكلام ده ليه
هند تبصلها
انتصار / عشان تعرفى قد ايه بيحبك عشان تفهمى هو ليه حاطت روحه فى وش المدفع
هند تبص فى الارض انتصار تبص فى المنظار
انتصار / انا عارفه انك ما لكيش ذنب فى كل ده … بس والله العظيم و لا هو ليه ذنب
هند / عارفه ان شاء الله يرجع ان شاء الله يرجع منصور و نخلص منها و من قرفها
انتصار / باذن الله يا قلبى باذن الله
خديجه / ركبته
فاطمه / جدعه يا بت
انتصار تبص على خديجه و هند تروح تتفرج انتصار ترجع تبص من المنظار
……………………..
ناحيه البوابه
الكبير قاعد و جنبه الار بى جاى و قدامه شاشه كومبيوتر فيها كاميرات مراقبه
عبد الله / هى الكاميرات دى فين
الكبير / حوالين الفيلا من كل ناحيه و على كل الطرق اللى بتوصلها
شاكر / و قريب اوى هنركبها على كل مداخل و مخارج البلد و فى كل الشوارع
عبد الله / ما شاء الله بس دى كدا هتحتاج ناس كتير بقى تتفرغلها
شاكر / ناوين على كدا ان شاء الله
ناصر / احنا لازم نواكب العصر و التكنولوجيا كدا احسن و امان لينا و لعيالنا بعد كدا
عبد الله يبص فوق على السطح يشوف هند واقفه بتبص فى المنظار
عبد الله / ما دام فى هنا كاميرات موقفينهم فوق ليه صحيح
ناصر / مهو للاسف التكنولوجيا سلاح ذو حدين الكاميرات دى ممكن تخترق و يعمونا
عبد الله / كبير يا كبير
ناصر / فى الحاجات دى جيلكوا الكبير و ما فى بعده كبير دا الواد فتوح الجارحى هو اللى علمنى الكلام ده اصله عقبال عيالك باشمهندس كومبيوتر قد الدنيا تخصص مش فاكر ايه كدا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية البر التاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى