روايات

رواية مجنونه الفهد الفصل السابع عشر 17 بقلم الملكة المتوجة

رواية مجنونه الفهد الفصل السابع عشر 17 بقلم الملكة المتوجة

رواية مجنونه الفهد الجزء السابع عشر

رواية مجنونه الفهد البارت السابع عشر

رواية مجنونه الفهد الحلقة السابعة عشر

خرج من غرفته وجد محمود امام الغرفه

محمود: عايزك تعالي

دخل فهد ومحمود المكتب واعطاه بعض الاورق

فهد: مش فاهم ايه الورق ده

محمود: دي التحاليل بتاعتي

فهد بخوف: والدكتور قالك ايه

محمود: قالي اني تمام ومعنديش حاجه والتحاليل اللي وصلتي كان تشابه اسماء

فهد بصدمه : بجد امال الصداع الي عندك ده ايه

محمود بضحك: ضريبه السن والاجهاد

فهد وقد زفر بارتياح الان سيتفرغ لمايا: ي جدع كنت هتقطعلي الخلف

محمود بضحك: امسك نفسك أنا عايز احفاد كتير وكمل بجديه ملاك ي فهد هي اه بتضحك وبتتشقي وتهزر بس من جواها هاشه هاشه اووي رغم سنها الصغير بس شافت كتير بقيت يتيمه وهي 7 سنين وجات هنا واتقلمت معانا بس حست فيك انت ابوها وبعديها انت سفرت كانت تفضل طول النهار تلعب وتضحك بس اما يجي الليل وتتاكد أن محدش شايفها كانت تطلع صوركم وتقعد تعيط واحيانا تروح اوضتك وتنام فيها وصيتي حتي لو ممتش ملاك

فهد: ملاك دي بنتي قبل ما تكون حبيبتي ومراتي أنا اللي ربتها وعلمتها كل حاجه علمتها ترسم وتلون وتلعب وتجري علمتها أما تبقي ضعيفة متبينش لحد الا ليا علمتها واقنعتها أنها ليا واضاف بتملك ليا وليا وبس

محمود: متجرحهاش ي فهد لاي سبب حتي لما تغلط اعتذرلها متستكبرش واما تحس انك هتتعصب عليها امشي وسيب المكان وشركها سرك وهي عمرها ما هتخون سرك واياك تيجي عليها لان الست لما الراجل اللي بتحبه يجي عليها بتفضل تبعد عنه علشان تفضل محتافظه بصورته اللي رسمتها في خياله ليه متجيش عليها ي فهد لاي سبب

قاطعهم صوت ملاك وهي تصرخ: ي فهد ي فهد ي ابو الفهود ي راجل ي اللي متجوزاه

فهد بضحك: أما اطلع للبالعه سرينه مطافي دي

محمود بضحك: ربنا يعينك عليها ي ابني والله

خرج فهد من المكتب فوجد ملاك ومريم ومعاذ

ملاك: كنت فين ي جدع كان فاضل شويه وانادي عليك في الجامع

فهد وهو يضحك: قوليلي سبب ي خليني استحمل جنانك ده

ملاك بفخر: علشان انت بتحبني ومتقدرش تستغني عني ببساطه

معاذ: اجابه نموذجية لو مريم كتبتهالي في الامتحان اللي اللي هفاجهم بيه هطلعها الاولى

ملاك ومريم بصدمه : انت عامل امتحان مفاجأ

معاذ بسماجه ويضحك علي منظرهم: اه

ابتعدت ملاك ومريم عن فهد ومعاذ

معاذ: مالهم دول

فهد: بيعملوا خطه ازاى يطلعوا ويذاكروللامتحان أو يخلوك تلغي الامتحان

معاذ: متحمس اعرف هيوصلوا لايه

عند ملاك ومريم

ملاك:بصي قدمنا حل من تالته يا نلغي الخروجه ونطلع نذاكر

مريم ؛ مستبعد هخرج يعني هخرج

ملاك: نخرج وقت قصير ونرجع نذاكر

مريم: مستبعد برده أنا هقضي اليوم كله بره

ملاك: يبقي تقنعيه يلغي الامتحان

مريم بتفكير: سبيها عليا وانا هقنعوا

ذهب الفتاتان الي فهد ومعاذ

فهد: يلا

ملاك بحماسه: يلا

معاذ: عايزين تروحوا فين

مريم: ملاهي وسينما

ملاك بهيام: علشان نتفرج علي ريتي كروشن

ضربها فهد بخفه: اتلمي ي ختي بدل ما ازعلك

ملاك: اسفه ي ابو الفهود

معاذ: يلا كل واحد ياخد مراته في عربيته

فهد: يلا

ركب كل واحد سيارته مع زوجته ووصلوا للملاهي

ملاك: يلا ي فهد

فهد: ادخلي انتي ومريم أنا ومعاذ مبنحبش الحاجات دي

ملاك: ماشي

دخل ملاك ومريم الملاهي وقف معاذ وفهد

معاذ: متجوزين اطفال والله كل يوم بتاكد عن اليوم اللي قبليه

فهد: اطفال بس منقدرش نستغني عنهم لحظه

معاذ: حصل

فهد: تعالي نروح كافيه نقعد فيه بدل الوقفه دي

معاذ: يلا

وصل فهد ومعاذ الكافية وحلسوا وطلبوا قهوه

معاذ: تفتكر بيخططوا لايه علشان الامتحان

فهد: صراحه معرفش بس مهما كان اللي خططوه هينفذوه وانت هتقع وش

معاذ: الستات دي قادره ده احنا ك رجاله نقطه في بحرهم

فهد: وبالذات الحسه السادسه اللي عندهم مولودين بقعده مخابرات كامله في جيناتهم تخيل ملاك شكه في مايا

معاذ: ومريم برده لحظت كده من مراقبتها ليها أما مايا تكون موجوده بتفضل تبصلها اكانها بتحلل تصرفاتها

فهد: مش بعيد يكونوا عارفين عن موضوع مايا وبيخططوا من ورانا

معاذ: أنا براي نقولهم وهما هيسعدونا

فهد: انا فعلا بفكر في كده بس مش دلوقتي

رن هاتف فهد ولكن كان أمام معاذ

فهد: مين اللي بيرن

معاذ: ملاك الفهد

فهد: هات ارد عليها بدل ما تطلع من الفون

فتح فهد الهاتف ليرد علي ملاك لكن سمع صوت صريخ

فهد بصدمه: ملاكي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مجنونه الفهد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى