روايات

رواية البريئه والقاسي الفصل الثلاثون 30 بقلم اسماعيل موسى

رواية البريئه والقاسي الفصل الثلاثون 30 بقلم اسماعيل موسى

رواية البريئه والقاسي البارت الثلاثون

رواية البريئه والقاسي الجزء الثلاثون

رواية البريئه واقاسي
رواية البريئه واقاسي

رواية البريئه والقاسي الحلقة الثلاثون

عليك ان تكون لى وحدى
انا فقط وتنفذ كل اوامرى
السعاده الحقيقيه ان تتوقف عن الهراء
بص فهد لحراس شاهنده، كانو يفوقونه فى العدد والاسلحه لكن المشكله كانت فى مواقعهم!!
تمكنو من محاصرته من كل جانب وكان ظهره مكشوف بينما الأخرين لكل واحد منهم ساتر
فكر فهد إذا تحركت انا او اى شخص من حراسى صيده هيكون سهل جدآ
مشيت شاهنده بين الحراس المدججين بالاسلحه، وبصت على ضرغام إلى كان ملتزم الصمت وعينه معلقه على باب الرواق
صرخت شاهنده، فهد؟ اظن انك مش محتاج اقلك نزل سلاحك انت ورجالتك؟
اعملها بارادتك احسن ما تعملها غصب؟
فهد _____مش ممكن ظلمك يستمر اكتر من كده يا شاهنده، مش ممكن الشر ينتصر؟
شاهنده بنبره كلها مياعه، شر ايه لا سامح الله؟ انا بدافع عن حقى وحق ابنى
انت نسيت عملت ايه؟
كنت فاكر ان خدعتك عدت عليه وانى افتكرتك مت فى الحريقه؟

 

الصراحه كانت هتعدى عليه، لكن بشوية ضغط وتعذيب على الطبيب الشرعى اعترف بكل حاجه
تذكر فهد الطبيب الشرعى إلى مات فى ظروف غامضه من أكتر من شهر وتعفنت جثته فى المشرحه
سبتك تلعب، تلف، تدور، تنقذ سادين!!
عارف انها معتبراك بطلها؟ البنت البريئه بتفكر فيك ليل مع نهار
كان نفسها تكون فارسها لكن للأسف ان وعدت معاذ الشمرى بيها وشاهنده مش بترجع فى عهودها
صرخ فهد، سادين بعيده عن ايدك القذره ودا المهم!!
ابتسمت شاهنده هو انا مقلتلكش؟ رجالتى دلوقتى زمانهم وصلو الشقه اياها وخلال دقايق هيجيبو سادين هنا
كدابه صرخ فهد
سيبك من الكلام ده دلوقتى يا فهد، نزل سلاحك انت ورجالتك انا مش عايزه اتعصب واعذبك زى اسامه؟
كلبه قذره، ساقطه وسط صراخ فهد ضربه واحد من الحراس طوحه على الأرض، سلاحه راح بعيد عنه
قيد الحراس فهد، واستسلم بقية مرافقيه
سمع صوت عربيه وقفت برا البيت، ظن فهد انها الشرطه او ملاك حضر لإنقاذه حتى رأى معاذ الشمرى بيدخل هو ورجالته
ومعاهم جعفر
________

 

عدى يوم كامل، سادين قاعده فى الشقه محدش خبط عليها ولا وصلها اكل
الحركه إلى كانت بتسمعها بره باب الشقه اختفت
فى الأول قالت عادى ممكن يكونو مشغولين لكن بمضى الوقت حست ان فيه حاجه غلط
فتحت الشباك وبصت على الشارع، كان فيه حارسين موجودين دايما تحت عند مدخل البيت ملقيتش اى شخص موجود
حاولت سادين تتماسك، لكن الى مرت بيه قبل كده علمها ان الخطر قريب جدا منها
فضلت باصه على الشارع تتفرج على الناس والعربيات ايدها تحت دقنها شارده بعقل مرتبك
شافت عربيتين توقفو قدام العماره إلى جنبها ونزل منها حراس كتير
كانو بيتصرفو بسرعه وبيشوحو بأيديهم
اتنين من الحراس غطو مدخل العماره إلى جنبها والباقى دخل العماره
شكل الحراس مختلف عن حراس فهد، سادين متأكده من كده
كاتب القصه اسماعيل موسى
فكرت سادين فى سرها حتى لو كان عندى شك بسيط لازم اتصرف
عدلت ملابسها، فتحت باب الشقه ونزلت درجات السلم
كانت تخلت عن نقابها ولبست حجاب طويل
اول ما وصلت الشارع خدت الاتجاه المعاكس للحراس
مشيت جنب الرصيف من غير ما تثير الانتباه، عدت مبنى واتنين ثم انعرجت فى شارع جانبى
______________

 

ضرب الشخص الملثم باب شقة سادين ضربات سريعه متتاليه وهو يلهث
رجال شاهنده على بعد خطوات من الشقه
افتحى ست سادين بسرعه من فضلك؟
لم يتلقى اى رد!
دهس عقب السيجاره وحطم الباب، مسح الشقه بسرعه، سادين مكنتش موجوده!
سادين مش موجوده ؟ عينه كانت على الشقه محدش دخل العماره
لكن وفرك دماغه بصباعه وهو بيبتسم، فيه واحده خرجت!!
سادين غيرت شكلها!!
سمع الشخص الملثم خطوات حراس شاهنده طالعين السلم، ركض من الشقه وطلع على سطح العماره
صرخ واحد من الحراس فيه شخص ركض ناحية السطح
المهم سادين، فتشو عنها أمرهم من يتولى المسؤليه
الشقه فاضيه، سادين مش هنا
ركض الحراس خلف الشخص الملثم ناحية سطح العماره
رغم خطورة الموقف ، تمسك الشخص الملثم بمواسير الصرف بعدما ربط قميصه عليها
دحرج جسده ونزل لتحت، طابق، طابقين، تلاته، ظهر رجال شاهنده وامطروه بالرصاص
ترك جسده يهوى ليرتطم بجهاز تكيف فى الطابق الأرضى قبل أن يسقط على الأرض
ركض وهو يترنح، قبل أن يعدو بكل سرعته ويختفى بعيد عن البنايه
كانت عنده فكره خطره

 

سادين لسه مبعدتش كتير ولازم ينقذها
وضع يده فى جيب بنطاله ليخرج هاتفه، لكنه انصدم لما افتكر انه أدى التليفون لفهد لظنه ان القصه انتهت
صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى
___________________
ابتعدت سادين عن العماره، بعد إلى شافته تأكدت ان الحراس كانو بيبحثو عنها
ركبت تاكسى اخدها بعيد عن المكان، عقلها كان متوقف عن العمل، مش عارفه تفكر ولا تعمل ايه
ايديها بتترعش، خرجت تليفونها وبعتت رساله لحارسها الغامض
انت فين رجالة شاهنده اقتحمو الشقه وكانو هيقبضو عليه
انا مرعوبه، ارجوك تعالى فورا
رن التليفون فى جيب فهد المقيد بالمقعد، رساله وارده
قربت شاهنده من فهد، حطت ايدها فى جيب بنطاله وطلعت الهاتف
صرخ فهد خليكى بعيد عنى؟
افتح التليفون امرته شاهنده؟
رفض فهد ان ينصاع لأمرها
لكن الضرب الذى تعرض له جعله يفتح الهاتف وهو ينزف
قرأت شاهنده الرساله وابتسمت، الملاك البريء؟
اسم حلو ولايق برضه
ولعت سيجاره وقعدت على الكرسى، كتبت رساله لسادين انتى فين؟
خليكى مكانك وانا جايلك فورا

 

قرأت سادين الرساله، وقالت الحمد لله ، بسرعه كتبت عنوانها سأنتظرك فى مكانى
اتصلت شاهنده بحراسها وزى ما توقعت لم يعثرو على سادين ولم يجدو لها اى أثر
اغبيه، رعاع، صرخت شاهنده، سادين موجوده فى مكان كذا
مش عايزه أخطاء، هاتوها بسرعه عندى
القصه بقلم الكاتب اسماعيل موسى
ظلت سادين فى مكانها ترقب الشارع، تنتظر بين لحظه واخرى ظهور حارسها الغامض
فى لمح البصر توقفت سيارتين واحاط بها الحراس وقبل ان تصرخ القو بها داخل السياره وصوبو السلاح عليها
اصمتى يا حلوه، احنا هناخدك عند جدك ضرغام
__________
شاهنده
خلاص يا معاذ القصه خلصت، فهد قدامك، الدليل إلى كان بيكسرك بيه معاه
فهد مش مهم بالنسبه ليه، اهو قدامك اتصرف معاه وخد حقك
لكن!!
ورفعت شاهنده ايدها

 

المصنع والفيلا من حق ابنى رعد، كل حاجه لازم ترجع، وفيه حاجه تانيه
انتى هتنضف الفوضى إلى هتحصل هنا، اظن انك عارف كويس ازاى تقدر تتخلص من جثه او جثتين؟
وسادين؟ سألها معاذ الشمرى وهو بيربت على كرشه!!
سادين مش مهمه بالنسبه ليه يا معاذ، زى ما وعدتك سادين هتكون ليك
تتجوزها، تغتصبها، تقتلها، رعد ابنى هيطلقها بعد ما تتنازل عن كل حاجه وتصبح ملكك
مش هطلق سادين يا ماما! سادين مراتى وبنت عمى صرخ رعد الذى ظهر على باب الرواق وهو يحمل مسدس

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية البريئه والقاسي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى