روايات

رواية فرصة تانية الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم زينب أحمد

رواية فرصة تانية الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم زينب أحمد

رواية فرصة تانية الجزء الخامس والعشرون

رواية فرصة تانية البارت الخامس والعشرون

رواية فرصة تانية
رواية فرصة تانية

رواية فرصة تانية الحلقة الخامسة والعشرون

مصطفي بصدمة: اي
ثم استجمع قواه واكمل قائلا: مستشفي اي
_مستشفي*********
مصطفي: طيب انا جاي علي طول اهو
…………………………………….
يقف مصطفي وموسي
امام غرفته ينتظرون خروج الدكتور ليطمانهم
يرى مصطفي مليكه آتيه من بعيد
ثم تقف امامه وتقول بانفاس متقطعه
مليكه: هو فين
مصطفي: جوا مع الدكتور اقعدى ارتاحي
مليكه: مش هارتاح غير لما اطمن عليه
يخرج الدكتور
مصطفي: ها يادكتور
الدكتور: الحمد لله فاق وتقدروا تشوفوه بس طبعا هايستني معانا كام يوم تحت الملاحظه
مليكه: يعني كويس
الدكتور: ايوه في كسر في دراعه جبسناه وخبطه في راسه سطحيه بس حالته الذهنيه كويسه جداا
مليكه: الحمد لله

 

موسي: طب اقدر ادخل اشوفه
الدكتور: تقربله اي
موسي بتوتر: ابنه
مليكه وهي تنظر له بصدمه: انت ابنه!!
الدكتور: ايوه بس حاول متتعبهوش هو محتاج راحه
موسي: حااضر
دخل موسي الغرفه
وغادر الدكتور
مصطفي: يلا علشان تطمني عليه
مليكه دون ان تنظر له : لا
مصطفي: لا اي
مليكه وهي تنظر له: لا مش هاادخل… انا اطمنت عليه خلاص… خلي بالك منه ياسياده المستشار
ثم تتركه قبل ان يرد عليها وتغادر
مصطفي في نفسه ربنا يهدى الحال
……………………………………………

 

في شقه مصطفي
ليل: كان لازم اروحلهم كان لازم ابقي مع موسي في وقت زى ده
ليلي: اهدى ياليل وانا هاتصل علي مصطفي يطمنا
ليل وهي تخبط علي الكرسي: دلوقتي حسيت اد اي انا عااجزه
ثم تكمل بصراخ عااجزه ان اقف جنب غيرى واسانده
محبوسه جواا كرسي
تتصل ليلي علي مصطفي
مره لم يرد والاخرى رد
مصطفي: في اي ياليلي انت مش عارفه اني مشغول مع محمد
ليلي: الحق يامصطفي ليل منهاره ومش عارفه اعمل معاها اي
مصطفي بخضه: ليل ثم يكمل… اي الي حصل
ليلي: تعالي بس وانت تعرف
يغلق مصطفي الخط
العقيد محمد: ليل مالها
مصطفي: مش عارف انا لازم امشي وهاجيلك تاني
يخرج مصطفي مسرعا ويخبط في موسي
الذى تفاجا من شكله ثم دخل لوالده
موسي: في اي سياده المستشار خارج بيجرى ليه
العقيد محمد : معرفش جاله تلفون وخرج علي طول
ثم يكمل بهدوء: روح ياموسي انت تعبت معايا النهارده
موسي: واسيبك لوحدك…. مش هاينفع
يصمت محمد ولا يرد عليه
………………………………………

 

في شقه مصطفي
مصطفي: في اي
ليلى: مش عارفه قعدت تصرخ وتقول انا عاجزه وبعدين دخلت الاوضه وقفلت علي نفسها
ذهب مصطفي باتجاه غرفه ليل
مصطفي: افتحي ياليل…. متوجعيش قلبي ياليل
فتحت الباب
دخل وجد ازاز علي الارض
مصطفي: متدخليش ياليلي علشان متتعوريش
ليلي: حااضر هاسيبكوا لوحدكوا تتكلموا
مصطفي يجلس بجانبها
مصطفي: مين مزعل اميرتي
ليل: لا رد
مصطفي: اي الي حصل طيب
ليل: الي حصل اني عااجزه هابطل اضحك علي نفسي بقاا مفيش نتيجه بروح علاج طبيعي وبضحك
علي نفسي و مفيش نتيجه
انت مش شايف الي انا فيه مش شايف وصلت لايه
عاوزه اخرج لازم حد يساعدني ويشتالني يحطني
لازم مساعده بقيت محبوسه طول اليوم في الكرسي
ثم تكمل ببكاء: انا تعبت يابابا تعبت

 

كنت عاوزه اكون جنب الشخص الي دايما وقف جنبي ومسبنيش بس انا عاجزه حتي اني اساعد نفسي هاسانده ازاى
حملها مصطفي بهدوء ووضعها علي السرير
وجلس بجانبها
وحاوطها بذراعه
مصطفي: عارفه ياليل وانتي صغيره كنتي بتقعى كتير وتتعورى بس بترجعي تقومي تاني
كنتى شقيه اووى ومغلبانا بس ده طلعك واحده قويه اغلب المشاكل بتحليها لوحدك مبتعرفنيش حاجه معتمده علي نفسك
عارفه انا بقولك الكلام ده ليه
لان شايف جواكي قوه انت مش شايفاها
وصدقيني بقوتك دى هاترجعي تمشي تاني
اهم حااجه الصبر… الطريق لسه طويل هانياس من دلوقتي يبقي مش هاننجح نوصل للى عاوزينه
ليل بهدوء: عمو محمد عامل اي
مصطفي بابتسامه: كويس وبيسلم عليكي وهاخدك بكرا تشوفيه
يلا بقاا ناامي وارتاحي
كاد ان يغادر
ليل: بابا
مصطفي: نعم
ليل: صالح ليلي هي مالهاش ذنب باللخبطه الي جواك هي تعبت كتير ومن حقها تفرح
مصطفي: نامي وارتاحي ومتشغليش بالك بحاجه
كاد ان يغادر ولكن صوت ليل اوقفه
ليل: معاد متابعه الحمل بكرا… ده لو حابب تروح معاها
مصطفي دون ان يلتفت: تصبحي علي خير
…………………… ……………………………
كانت تجلس في غرفتها لتعطي لهم مساحه للحديث
وتتذكر ماحدث قبل مكالمه مصطفي بانه مع صديقه في المستشفي وانهيار ليل
فلاش باك

 

ليلي بصدمه: سامح
سامح: ممكن ادخل اتكلم معاكي شويه
ليلي: اه طبعا اتفضل
ليل: طب انا هادخل اوضتي
ليلي: مااشي ثم تنظر لاخاها… اتفضل اقعد ياسامح
صح اجيبلك اي تشربه
سامح: لا ولا حااجه اقعدى بس عاوز اتكلم معااكي
ليلي: حااضر
بعد ان جلست ليلي
سامح: انا عارف مهما قولت مش هاايغطي علي الي عملته معااكي بس عاوز اقولك ربنا اخدلك حقك ياليلى
ثم يكمل بخنقه: بنتي ماتت وبسببي ومراتي سابتني وبقيت لوحدى حتي شغلي مبقتش عارف اروحه
ليلي: متقولش كده ياسامح
سامح: لا انا ظلمتك كتير وجيت عليكي وده جزااتي
ليلي: انا مسامحاك ياسامح وصدقني عمرى ماكنت اتمني ده يحصل
سامح: عارف انتي طول عمرك قلبك نضيف وعمرك ماتتمني الاذى لحد وبالذات اخوكي
ليلي: فعلا صدقني ياسامح انا مش زعلانه منك والي فات مات ولا اي
سامح بابتسامه باهته: صح عندك حق… يلا انا هاقوم امشي
ليلي: طيب خلي بالك من نفسك
سامح وهو علي الباب التفت لها: ابقي اسالي عليا ياليلي
ليلي بقلق عليه: حااضر ياحبيبي ولو احتجت حااجه كلمني
ثم سلمت عليه وغاادر
عادت من شرودها علي رن موبايلها
ليلي: ايوا ياماما
تسنيم: عامله اي ياحبيبتي والحمل اخباره اي
ليلي: بخير ياماما… بقولك صحيح بتشوفي سامح

 

تسنيم: ايوا اغلب الوقت قاعد معايا تحت
ليلي: طب هو عامل اي
تسنيم بحزن: زى ماهو ساكت علي طول وشايل الهم
ليلي: هو مفيش امل مراته ترجعله
تسنيم: حاولت يابنتي بس مفيش فايده
ليلي: طيب ياماما خلي بالك منه وانا هابقي اجيلك اشوفكوا
تسنيم: طيب ياحبيبتي خلي بالك من نفسك
ليلي: حااضر…. مع السلامه
…………………………………………….
في اليوم التالي
علي مائده الفطار
مصطفي: انت معاد الدكتوره بتاعتك امتى ياليلي
ليلي بصدمه: اي
ليل بابتسامه: بيسالك علي معاد الدكتوره
ليلي: اااه الساعه خمسه
مصطفي: طيب هاخد ليل ونروح نزور محمد
وهاجي اخدك واروح معااكي
ليلي: متتعبش نفسك ماما او نرجس هاتيجي معايا
مصطفي: لا انا الي هااجي معاكي… يلا ياليل
ليل: مااشي يلا
………………………………………
في المستشفي
ليل: لازم تقلقنا عليك كده اهو وبالذات موسي
محمد: اشمعنا موسي يعني
ليل بمكر: مش تلميذك وقريب ليك عن باقي الظباط
موسي بتوتر: احم ليل كنت عاوز اقولك حاجه
محمد: ليل…. موسي يبقي ابني
موسي: انا كنت عاوز اقولك ياليل من زمان
متزعليش مني
ليل: انا عارفه
موسي ومحمد: عارفه اي

 

ليل بابتسامه: انو ابنك
موسي: اي ده ازاى… من امتا
ليل: مش مهم… المهم تتصالحوا بقاا وكفايه بعاد عن بعض انتو الاتنين محتاجين لبعض اووى
مصطفي: موسي تعالي معايا عاوز اتكلم معاك في موضوع
محمد: في اسرار عليا ولا اي
مصطفي: اه طبعاا ثم ينظر ل ليل: خليكي حنب عمك محمد ياليل
ليل بابتسامه باهته: هو انا اقدر اروح في مكان لوحدى
محمد: وانا زيك اهو يلا تعالي نعمل فريق سوا ونعمل اسرار عليهم
ليل بابتسامه: موافقه ثم نظرت لموسي ومصطفي بانتصار
موسي: راجعلكوا وهاعرف اسرار اي دى
ليل: تؤ تؤ بعينك
مصطفي: مااشي يا لمضه… يلا ياموسي
………………………………………………
بعد ان غاادروا
محمد: قوليلي بقا يااستي اخبار دراستك اي
كادت ليل ان ترد عليه ولكن قاطعه رساله علي هاتف ليل
تنظر تجدها من رقم غير مسجل
( اخوكي سابني بسببك حسبي الله ونعم الوكيل فيكي)

 

تنصدم ليل من الرساله فكانت تعتقد ان الامور تسير علي مايرام مع مصطفي ومي
ترفع الهاتف وتتصل بمصطفي
مصطفي بمزاح: الاميره بتتصل عليا اي الشرف العظيم ده
ليل بحده: دقيقتين والاقيك قداامي… انا في المستشفي عند عمو محمد… هابعتلك العنوان في رساله دقيقتين بالظبط وتكون قداامي فااهمني
مصطفي: في اي يا…….. لم يكمل كلامه فقد اغلقت الخط في وجهه
……………………………………………….
عند دكتوره النسا
بعد الكشف
مصطفي: اي الاخبار يادكتوره
الدكتوره: لا كل حااجه تمام
مصطفي: طب الحمد لله
الدكتوره: انا هاكتبلها علي فيتامينات وعاوزه راحه تامه لان طبعا سن مدام ليلي الحمل فيه صعب شويه وبيكون الخطر اكبر من الحمل في سن اصغر
مصطفي: متقلقيش هاجيب حد يساعدها
الدكتوره: تمام ولو حست باى تعب تتواصل معايا علي طول
ليلي: حااضر يادكتوره… شكرا لتعبك
الدكتوره: لا العفو ده واجبي
يمسك مصطفي يد ليلي: يلا نمشي
فرحت ليلي بوجوده بجانبها وشعرت بالاطمئنان
……………………………………………..
كان في طريقه لبيتها ويتذكر ماقاله له مصطفي
فلاش باك
في كافتيريا المستشفي
مصطفي: مش عارف انا المفروض اتكلم في الموضوع ده ولا لا
بس انا لازم اقولك يمكن انت تقدر تعمل حااجه
موسي: انا مش فاهم حااجه
مصطفي: والدك بعد سنتين من جوازه من مراته مليكه عرف انها عندها مشكله في الخلفه

 

طلبت منه يطلقها ولكن رفض لانها حب حياته ومستحيل يتخلي عنها
بس مع الوقت احساسه ان يكون اب بقي بيكبر
اتجوز والدتك وانت جيت علي الدنيا
بس حس بالذنب وانو اناني انو حقق امنيته بس مليكه مش هاتقدر تحققها
طلق مامتك وبقي بيشوفك من وقت للتاني
كان بيمنعك تقوله بابا عشان يحس احساس مليكه ويبقي زيها ويقاوم احساس الذنب الي جواه
موسي بخنقه: ليه حضرتك بتقول الكلام ده دلوقتي
مصطفي: سيبني اكمل وانت تعرف
موسي: اتفضل
مصطفي: ابوك تعب من كل ده واختار ان يقول لمراته انو عنده ابن… وحياتهم مهدده بالانفصال
ومتعرفش ان والدتك متوفيه
حتي جت يوم الحادثه اطمنت عليه

 

ومشيت من غير ماتشوفه
انت الي تقدر تصلح الوضع ده ياموسي
انا هاعطيلك عنوانها روح وحاول تتكلم معاها جايز تسمعك
باك
وقف قليلا امام الباب متردد ثم حسم امره بانه لا يجب ان يكون سبب في افساد حياه والده
ضغط الجرس
دقيقه ثم فتح الباب
مليكه بصدمه: انت!! موسي!!!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فرصة تانية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى