روايات

رواية فرصة تانية الفصل السادس والعشرون 26 بقلم زينب أحمد

رواية فرصة تانية الفصل السادس والعشرون 26 بقلم زينب أحمد

رواية فرصة تانية الجزء السادس والعشرون

رواية فرصة تانية البارت السادس والعشرون

رواية فرصة تانية
رواية فرصة تانية

رواية فرصة تانية الحلقة السادسة والعشرون

مليكه بصدمه: انت!! موسي!!!
موسي: ايوه انا ممكن اتكلم مع حضرتك في موضوع دقيقتين بس مش هازعجك كتير
مليكه وهي تحاول ان تتماسك: موضوع اي
موسي: اسمعيني الاول وانتي تعرفي
مليكه: تمام اتفضل
موسي: هو حضرتك هنا لوحدك… ممكن نتكلم في اي مكان برا
مليكه بحده: هو انت فاكر ان هادخل حد غريب بيتي وانا لوحدى ثم اكملت بهدوء: أمينه الي بتساعدني جوا
موسي: انا مقصدش حااجه
مليكه ببرود: اتفضل ادخل في الموضوع
موسي: حااضر… انا كنت جايلك بخصوص سياده العقيد
مليكه: مفيش حاجه اتكلم فيها بخصوصه
موسي: ممكن تسمعيني للاخر وبعدين قررى
مليكه بهدوء: اتفضل
………………………………………
امام غرفه محمد
ترفع شاشه الهاتف امامه
ليل بحده: ده اسمه اي
مصطفي بلا مبالاه: واحده وسيبتها اي المشكله
ليل: بسببي؟
مصطفي: لا رد
ليل: ارجعلها يامصطفي حكمها عليا وعلي عجزى مالوش علاقه بيك
مصطفي: انتي مش هاتقوليلي اعمل اي ومعملش اي
انا راجل وعارف انا بعمل اي كويس
ليل بهدوء: اعطيلها فرصة تانية
مصطفي: متستحقش فرصة تانية… هاكون بضيع وقتى ووقتها… احنا مننفعش لبعض
ليل بياس: ده اخر كلام عندك؟
مصطفي: اه ومعنديش غيره
ليل بجديه: طيب امشي ومفيش كلام بينا الا لما تصلح علاقتك بيها
تركته ودخلت غرفه العقيد محمد قبل ان يرد عليها
……………………………………..
في بيت العقيد محمد
مليكه: بعد كل الي قولته ده…. اي المطلوب مني دلوقتي
موسي: ترجعي معايا… تتطمني عليه وترجعوا لبعض… صدقيني انا كده او كده ماليش وجود بالنسبه لابويا وخلاص اتعودت اني لوحدى
لكن هايكون صعب علي بابا يعيش لوحده بعد العمر ده كله ومش عاوز اكون السبب في خراب بيته
هاا قولتي اي
مليكه بهدوء وهي تقف: قوم روحله وخليك جنبه
موسي: يعني مفيش فايده
مليكه: لا رد
يتركها ويغادر
…………………………………………
بعد مرور عده ايام وبالتحديد يوم خروج محمد
محمد: تعبتك معايا اووى الفتره الي فاتت
موسي: متقولش كده ده حقك عليا
محمد: كلامك ده يخليني اتكسف من نفسي اووى
موسي يترك مافي يده ويجلس بجانبه
: ليه بتقول كده
محمد: معاملتى معاك قبل كده كنت اناني معاك ومع مليكه ومع والدتك الله يرحمها فكرت في نفسي وبس… سامحني يا موسي
موسي بابتسامه: انا مسامحك يابابا ومش زعلان منك وكفايه انك جنبي دلوقتي وكويس ده اهم حااجه
يدخل مصطفي: انا دفعت فاتوره المستشفي.. يلا علشان نمشي
موسي: ليه كده بس… انا كنت هانزل ادفعها قبل مانمشي
مصطفي يخبطه في كتفه: ده صاحبي واخويا قبل ماايبقي ابوك
ثم يكمل وهو ينظر ل محمد: يلا انا خليتهم يجهزوا الشقه الي فوقنا علشان تيجي تقعد فيها
موسي: لا هايروح معايا
مصطفي: انا الكبير وكلمتي هاتمشي وهايروح معايا
موسي: بس ده ابويا انا
مصطفي بزعل مصطنع : خلاص وانا معنديش بنات للجواز
موسي: ده انا ابن صاحبك حبيبك
محمد: باااااس انت وهو هاتتعزموا عليا
ثم ياتي صوت من خلف مصطفي: هاايروح معايا انا
ينظرون الي الصوت يجدوها مليكه
مليكه تذهب وتضع ذراعها في ذراع محمد
تحت صدمتهم جميعا
مليكه بابتسامه ل محمد: مش يلا ولا اي
محمد بابتسامه: اه طبعا ياحبيبتي يلا
يغادرون امامهم
مصطفي بصدمه : ابوك بااااعنا ياااموسي
موسي: هاتجوزني ليل مش كده
مصطفي بغرور وهو يغادر امامه: اديني فرصه افكر
موسي بتذمر: انت مش كنت وافقت وبنتك الي كانت رافضه دلوقتي انتو الاتنين… كده كتييير
……………………………………….
في بيت مصطفي
نرجس: خلاص بقاا ياليل الواد يااعيني صعبان عليا مزاجه وحش هناك اهو ومش طايق نفسه
ليلي: انا مش فاهمه حااجه
نرجس: ليل زعلانه من مصطفي
ليل: ينفذ الي قولت عليه الاول
صوت خلف نرجس: ولو السما اتطربقت علي الارض مش هاعمل كده
نرجس: يعني انا اهديها وانت تعصبها
مصطفي: عن اذنكوا هاخدها ونتكلم جوا
ليل ببرود: انا مش عاوزه اتكلم معاك
يحملها مصطفي من علي الكرسي المتحرك وسط اعتراضها
ويدخلون غرفتها
ويضعها علي السرير
ويذهب ويغلق الباب
ثم يجلس علي السرير امامها
مصطفي: انا مش مصدق انك تنفذى كلامك وتقاطعيني وعلشان مين علشان دى
ليل: متتكلمش عليها دى بنت زى
مصطفي بنرفزه: دى عمرها ماتبقي زيك دى بتهتم بالمظاهر وبس عاارفه انا كنت بتجاهل وبعدى مواقف كتير بس يوم ماتقابلتوا فوقت وبصيت لكل حاجه عدت من تاني لقتنا مننفعش لبعض
يعني مش انتي السبب
تنزل دمعه من عين ليل
مصطفي بحنان: بتعيطي ليه بس الوقتي
ليل: صعبت عليا نفسي
مصطفي يربت علي كتفها: هاتقومي وهاتبقي كويسه وتتجوزى الواد موسي بقاا بدل مااورملي دمااغي
ليل بابتسامه: اه لو سمعك وانت بتقول واد دى
مصطفي بغرور: ولا يقدر يعمل حااجه
تدخل نرجس
نرجس: يلا ياامصطفي
مصطفي: لا انا قاعد مع ليل شويه
نرجس: اتصالحتوا يعني
ليل: قوم روح
مصطفي يعتدل وينام بجانبها: وانا قولت مش مروح
اي ده سريرك حلو اووى
ليل بتذمر : ياغلاسه قوم من علي سريرى
مصطفي برفع حاجب: وان مقومتش هاتعملي اي
ليل: هاعمل كده اهو بدات تزغزغه
مصطفي بضحك هيستيرى: خلاص خلاص
………………………………………….
علي باب المستشفي
ركب محمد العربيه
وكاد موسي ان يغادر بعد ان سلم عليه ولكن اوقفه صوت
_انت رايح فين
يلتفت يجدها مليكه
موسي بعدم فهم: هاروح البيت
مليكه: لا اركب انت هاتيجي معانا
موسي بصدمه: اي… ليه
محمد: اركب بقاا ياموسي وبعدين نعرف
ركب موسي معهم وغادر مصطفي للبيت
…………………………………….
خرج مصطفي وهو يرتدى بيجامه خاله
ليل: ههههههههههههههههههههه
مصطفي بضيق: متضحكيش
ليل: مش قادره بصرااحه هههههههههههه انت شبه العيال كبرت كده ليه
مصطفي: مش عيال كبرت ولا حااجه دى قصيره حته صغيره
ليل: ااه مهواا وااضح يلا نطلب الاكل
مصطفي: شاورما
ليل: وتوميه كتير
مصطفي: وشيبسي وكاانز
ليل: اشطا بس اعمل حسابي في اتنين فراخ اتنين لحمه وتوميه كتيير بقاا
مصطفي: شوفي فيلم حلو علي نتفليكس لحد مااطلب
ليل: اعتبره حصل
بعد نصف ساعه
يدخل مصطفي (والد ليل) ليجدهم منتبهين بشده ولا يشعرون بخطواته
مصطفي بزعيق: بتعملوا اي
ليل بخضه: بسم الله الرحمن الرحيم.. اي يابابا
مصطفي: لولا انك خالي بس
مصطفي (والد ليل) بسخريه: كنت هاتعمل اي ياروح امك
مصطفي: ولا حااجه مااتشوفي ابوكي ياليل
ليل: حد يخض حد كده
مصطفي بهمس: والمفروض مستشار وهيبه وكده
مصطفي والد ليل: بتقول اي مش سامعك
مصطفي: انا ابداا هو انا اتكلمت
مصطفي ( والد ليل): ليلي فين ياليل
ليل: قالت تعبانه شويه ودخلت ترتاح
مصطفي بخضه: تعبانه مالها اجيب دكتور
ليل: لا كويسه ده تعب بسيط بتاع الحمل
مصطفي: ااه طيب
ليل: ماتيجي تتفرج معانا
مصطفي: لا انا داخل لمراتي حبيبتي
ليل: اه ياعم الله يسهلو بقاا
مصطفي: خليكي في فيلم الرعب الي بتسمعيه ده
ليل: عمو محمد عامل اي
مصطفي بمكر : خرج وموسي خرج معاه ده لو بتسالي علي موسي يعني
ليل بتوتر : لا انا مجيبتش سيرته اصلا
مصطفي (ابن نرجس): وهو يقطم الساندوتش؛: متقلقش ياخالو شويه ويتصل بيها يقولها الموجز
ليل بحده: اطفح وانت اسكت
مصطفي: اااه قولتلي
ليل: لا ابداا يابابا ده هو فين وفين بيكلمني كده انا مبكلموش…. بقولك اي ادخل لطنط ليلي بتنادى عليك
مصطفي: مااشي يابنت مصطفي اما نشوف اخرك
…………………………………………..
في بيت محمد
محمد: مش فاهم قصدك اي
مليكه: قصدى ان موسي يعيش معانا هنا
ثم تنظر لموسي وتقول: ها اي رايك
موسي: بعتذر لحضرتك مش هاينفع انا مهما ان كان هنا انا غريب
مليكه: عيب تقول كده ياموسي ده بيت ابوك وانا اعتبرني زى مامتك لو مش هايدايقك
محمد: فكر تاني ياموسي
موسي: انا كنت بفكر اني هاجدد البيت عشان اخد ليل فيه
مليكه: وليه كل ده انت شايف البيت كبير اهو
وكمان عشان ليل متبقاش لوحدها لما تكون في الشغل
موسي: مش عارف
مليكه: تمسك يد موسي: انا اتحرمت من الخلفه والبيت كان فاضي عليا سنين طويله ولما ربنا يبعتلي ابن شاب زيك اكيد هاكون مبسوطه…ثم تترك يده
وتقول: انا في الاول فعلا مكنتش متقبله الموضوع بس فكرت تاني وقولت ليه لا
ثم تكمل بمزاح: وبيني بينك انا مكنتش هاسامح ابوك بس علشانك سامحته
محمد: بقااا كده
مليكه: انا بهزر طبعا… انا لما فكرت لقيت انك عملت معايا. حاجات كتيير حلوه تغفرلك يامحمد دى مش عشره يوم ولا اتنين دى عشره سنين
ثم تنظر لموسي: هاا رايك اي
موسي: اعطيني وقت افكر
مليكه: مااشي… بس متطولش علينا… يلا بقاا نتغداا
موسي: قبل الغداا… بابا.. انا عارف انها قله ذوق مني ان اطلب كده الوقتي وانت لسه خارج من المستشفي بس عاوز نروح نتفق علي الجواز مع سياده المستشار عاوز احسم الموضوع ده
محمد: مااشي نروحلهم كمان يومين
موسي: ليه وراك حااجه بكرا
محمد بصدمه: بكرا ياموسي!!
مليكه: مش مشكله يامحمد خليها بكرا
محمد: مااشي… ممكن تاكلوني بقاا ولا هاخد العلاج علي معده فاضيه
مليكه بابتسامه: يلا نتغدا
………………………………………….
في اليوم التالي في المساء
في بيت مصطفي
كان يجلس موسي مرتدى حلته الرسميه
وكذلك كلا من مصطفي والد ليل ومحمد والد موسي
ومصطفي اخو ليل كان يرتدى بنطلون اسود وتيشرت ابيض
محمد: امال فين عروستنا… مكسوفه ولا اي
مصطفي: نادى ليل يامصطفي
مصطفي: حااضر
في غرفه ليل
ليلي: اهدى بس
ليل: اهدى ازاى انا مبحبش اتفاجي ومش مستعده لده دلوقتي
ليلي: طب اخرجي واتكلمي معاهم وبعدين نشوف
ليل: اخرج يعني موافقه
نرجس: يعني ابوكي كان يقوله لا
ليل: مش عارفه ياعمتو… انا بحب موسي بس مش عاوزه اظلمه معايا
نرجس: ياقلب عمتك انتي هاتخفي وهاتكوني زى الفل وبعدين هو شايفك وموافق وراضي وافقي وافرحي وفرحينا بقاا
ليلي: انا شايفه كده برده ياليل
ليل بابتسامه: صح انا من حقي افرحه هو تعب معايا اووى بصراحه ويستاهل واحده تفرحه
نرجس: طب يلا نخرجلهم
كادت ليل ان تخرج ولكن رن هاتفها باسم الدكتور سامي
ليل: طب روحوا انتوا وانا هااجي ورااكوا
ليلي: مااشي يلا
بعد ان خرجوا
ليل: خير ياارب مبتكلمنيش الا وميرنا زعلانه وعاوزني احل مشكله الامم المتحده
سامي بجديه: ليل في حاجه مهمه عاوز اقولهالك
ليل بقلق: في اي
سامي: ………………………………
………………………………………………….
بعد عده دقائق
تدخل ليل غرفه الصالون وخلفها مصطفي يدفع الكرسي
محمد: اهي عروستنا نورت… يلا نقرا الفاتحه بقاا
ليل بهدوء: تقراوا فاتحه اي
محمد: خطوبتك انتي وموسي
ليل ببرود: بس انا مش موافقه
موسي: بتهزر هي بتحب تهزر بس كده
ثم ينظر ل ليل: مش وقته هزارك ده
ليل دون ان تنظر له: بس انا مبهزرش
نرجس: في اي يا ليل انت مش لسه قايله جوا انك موافقه
ليل: لا رد
موسي: هي هاتلاقيها بس علشان كل حااجه جت بسرعه فمتوتره ومحتاجه وقت
ليل بحده: انا مش محتاجه وقت ولا حااجه… انا مش موافقه هو اي الحب والجواز بالعافيه
انا لا بحبك ولا عاوزه اتجوزك
موسي: بصيلي وقولي الكلام ده وعينك في عيني
حاولت ليل ان تنظر اليه عده مرات ولكن فشلت
ثم حاولت مره اخرى ونظرت داخل عينيه
ليل ببرود : انا لا بحبك ولا عاوزه اتجوزك
موسي بجديه: …………………………………………

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فرصة تانية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى