روايات

رواية فرصة تانية الفصل السابع والعشرون 27 بقلم زينب أحمد

رواية فرصة تانية الفصل السابع والعشرون 27 بقلم زينب أحمد

رواية فرصة تانية الجزء السابع والعشرون

رواية فرصة تانية البارت السابع والعشرون

رواية فرصة تانية
رواية فرصة تانية

رواية فرصة تانية الحلقة السابعة والعشرون

ليل ببرود : انا لا بحبك ولا عاوزه اتجوزك
موسي بجديه: وانا ميشرفنيش اتجوز واحده انانيه زيك….. يلا يابابا
مصطفي (ابن نرجس) : استني بس ياموسي نفهم في اي
غادر موسي ووالده
مصطفي والد ليل: ممكن افهم في اي
ليل: مفيش حااجه واحد ومبحبوش هو اي بالعافيه
مصطفي ( والد ليل): بتكدبي ليه قولي في اي
ليل: عاوزه ادخل انام ممكن
وتركته ودخلت لغرفتها
يدخل والدها ورائها: ويلتفت لهم محدش يجي ورايا
يدخل ويغلق الباب
يدخل مصطفي من باب الشقه
مصطفي: الهانم فين
نرجس: خالك معاها جوا وقال محدش يدخل
مصطفي بنرفزه: انا بقا هادخل ماانا لازم افهم
يدخل الغرفه يجد مصطفي واقف امام ليل وعروقه بارزه فبعد ان كان سينفعل علي ليل يجد نفسه يحاول تهدئه الاجواء
مصطفي: اكيد ليل عندها سبب ياخالو ثم ينظر ل ليل مش كده ولا اي
مصطفي بحده: انطقي
ليل: وانا قولتلكوا الي عندى
مصطفي وهو يلكم بيده في الحيطه: مهو مش علي اخر الزمن هاتيجي واحده شبر ونص زيك تخسرني صاحب عمرى واخويا
يربت مصطفي علي يده: سيبني معاها ياخالو وانا هاتكلم معاها
مصطفي بزعيق: هااتتكلم معاها في اي دى اهانتهم في بيتي معملتش اعتبار ليا حتي
تضع ليل يدها علي اذنها وتقول بصراخ: سيبونى لوحدى مش عااوزه حد سيبوووني
يقشعر جسد مصطفي من رؤيه ليل ابنته هكذاا ولكن هناك سبب… ولابد له ان يعرف
تركها وغاادر من الغرفه
…………………………………………
مر اسبوعان ولا جديد بهم سوى اغلاق ليل علي نفسها وكانها تعاقب ذاتها علي مااقترفته في حق موسي
مصطفي والدها حاول التحدث معها كثيرا ولكن لم يعرف السبب
مصطفي ابن نرجس حاول مرات عديده ان يخرج ليل من غرفتها ولكن يفشل في كل مره
العلاج الطبيعي لم تعد تذهب اليه
وكانها فقدت الامل في حياتها هكذاا
وليلي حزينه علي ليل ولكن ليس بيدها شي
وبالنسبه لموسى انتقل لمنزل محمد وبدا التعود شيئا فشيئا علي مليكه
وقرر التركيز علي شغله فقط
………………………………………..
اتي يوم جديد يحمل شيئا غير متوقع
سمعت ليلي صوت كسر في غرفه ليل ذهبت مسرعا
وجدتها ملقاه علي الارض وتزحف وكانها تحاول الوصول لشئ
ليلي: عاوزه اي ياليل وانا اجيبه
ليل بحده: مش عاوزه حد يساعدني
تزحف علي الازاز المكسور وتنجرح يدها بشده
ليلي: ياليل سيبيني اساعدك
ليل بحده: قولت لا سيبيني وامشي
هاتفت ليلي مصطفي
لم يجب فقامت بالاتصال بنرجس وكان مصطفي ابنها بجانبها
فاخبروها انهم قادمون علي وجه السرعه وان تحاول ان تسيطر علي ليل
اغلقت معهم اتصل مصطفي والد ليل
حكت له ليلي فاخبرها انه قادم
في المستشفي
في غرفه ليل
مصطفي والدها: انتي مبتسمعيش الكلام ليه
ليل: لا رد
مصطفي: اهدى ياخالو
نرجس: هو الدكتور قال الشاش هايفضل علي ايدها وقت اد اي
مصطفي: اسبوعين مع التغير كل يومين وهاتاخد مضاد حيوى
ليلي: الحمد لله ان اتطمنا عليها
يدخل الدكتور سامي: عامله اي الوقتي ياليل
ليل: عرفت منين اني هنا
الدكتور سامي: عرفت من الدكتور وليد انك هنا
مصطفي والد ليل: كويس انك هنا يادكتور… اي اخبار العلاج الطبيعي انا عارف ان ليل مجتش بقالها مده بس اعتقد في نتيجه عن الفتره الي فاتت
الدكتور سامي: هي ليل مقالتش لحضرتك ولا اي
مصطفي بعدم فهم: تقولي اي
فلاش باك
ليل بقلق: في اي قلقتني
سامي: انا وعدتك ان مش هاخبي عنك حاجه بعد كده تخص حالتك
ليل: قول في اي بلاش المقدمات دى
سامي: احتمال العلاج الطبيعي ميجبش النتيجه الي احنا عاوزينها يعني في احسن الحالات هاتمشي بعكاز والنتيجه دى هانوصلها ممكن في سنه او اتنين بس لازم تواظبي علي العلاج الطبيعي
ليل بتوهان : ااه فهمت.. سلام
باك
الدكتور سامي: بس انا قولتلها متاهملش العلاج الطبيعي واهملته وده هاياثر علي النتيجه الي وصلنالها
مصطفي: مقولتليش الكلام ده ليه ياليل
ليل: لا رد
نرجس: هانقدر نمشي امتا
الدكتور: دلوقتي بس تيجي كل يومين تغير علي الجرح او هابقي ابعتلها ممرضه البيت
مصطفي: شكرا ليك يادكتور
الدكتور سامي: العفو علي اي بس…. بس ياريت حضرتك تتوسطلي عند مدام نرجس نسرع بالجواز بقاا بنتها مطلعه عيني
نرجس: انا قولتلك لازم ميرنا توافق وميرنا رافضه الجواز دلوقتي محتاجه تعرفك اكتر
الدكتور ساامي: حااضر انا تحت امرها اما نشوف هاننول الرضا امتا
مصطفي بابتسامه: ربنا يهدى مابينكو… يلا ياليل
………………………………………..
في كافيه
ادم: انا مالي ب ليل… اى علاقه ده بجوازنا
نور: مش صحبتي وهمها همي!
ادم: مااشي مااحنا نعمل فرح ونفرحها اي المشكله
نور: انت مش شايف الحاله الي فيها ازاى عاوزنا نفرح ونفكر في نفسنا بس
ادم: لا ازاى نقعد نخلل جنبها
نور: ياادم بس افهمني
ادم: مش عاوز افهم حااجه يلا ورايا شغل
…………………………………………..
في اليوم التالي
في بيت العقيد محمد
محمد: موسي راجع من الماموريه النهارده اعملي حسابه في الغدا
مليكه: متقلقش… صح من يوم ماارجعتوا من عند سياده المستشار وانت مدايق وهو متغير وعلي طول ساكت هو للدرجه دى بيحبها
محمد: ايوه يامليكه.. بس البنت رفضت
مليكه: ربنا يقدم الي فيه الخير
محمد: ياارب
……………………………………….
في شقه مصطفي
في غرفه ليل
نور: كل ده يحصلك وماتقوليليش
ليل: كفايه انك مسحوله في تجهيزات الفرح
نور بتوتر: لا مااحنا اجلنا الجواز شويه
ليل: ليه انتي مش قولتي ان مش هاينفع تستني بعد ماتخلصي اي الي جد
نور بتوتر: يعني انتي
ليل: انا اي علاقه الموضوع بيا
نور: مش هاينفع افرح واختي زعلانه وتعبانه
كادت ليل ان ترد عليها ولكن قاطعها دخول ميرنا
ميرنا: كده ياليل تخضينا عليكي ليه تعملي كده
ليل: انا كويسه متقلقيش
ميرنا: مقلقش ازاى بس والشاش ده
ليل: انا كويسه اهدى بقاا… امال فين مصطفي
كادت ان ترد عليها ولكن قاطعها دخول مصطفي
ليل: يارتني كنت جبت سيره مليون جنيه كانوا بقوا افيد
مصطفي: عيب عليكي مليون جنيه احسن مني!!
قومي كده يانور اما اقعد جنب اختي حبيبتي
نور: مالدنيا واسعه اهي
مصطفي: قومي بقاا
نور بعد ان قامت: انت رخم كده ليه
مصطفي: عامله اي ياليل وريني كده ايدك
ليل: لا رد
نور: ليل مالك انتي كويسه
تنظر ليل لهم جميعا ثم تنزل دمعه من عيونها: انا محظوظه بيكوا وبوجودكوا جنبي معلش ان كنت بتعبكوا معايا انا عارفه اني دلوقتي مش زى الاول وبقيت عبأ كبير
يحضنها مصطفي: احنا الي محظوظين بيكي وعيب لما تقولي كده… انتي مش عبأ علي حد
ميرنا: ايوه ياليل ده انتي اختي الي اتمنيتها فعلا بس اعمل اي جه مصطفي
مصطفي: اعترضي بقاا ارجع ماكان مااجيت
ليل بمزاح: هانرجعك بطن نرجس ازاى بالطول ده
نور تبكي دون ان تعلق
مصطفي: بس ياكائن النكد مااصدقت ضحكت
نور تمسح دموعها: اوعي تقولي كده تاني ياليل احنا بنحبك والي بيحب حد مش بيشوفه عبأ عليه
مصطفي: الله عليكي جبتي الكلام في الجون يااريت نااس كانت تفهم ده
ليل بهدوء: الي انا عملته في الصح يامصطفي
مصطفي يقلدها: الي انتي عملتيه اكبر غلط ياليل ثم يكمل بجديه: كان المفروض تحكيله علي الكلام الي قاله دكتور سامي وله حريه الاختيار
ليل بابتسامه باهته: الموضوع مش بالسهوله دى ثم تكمل وهي تنظر ل ميرنا: صح.. انتي مش عاوزه تتجوزى الدكتور سامي ليه؟؟
ميرنا الموضوع مش كده انا بس محتاجه وقت
ليل: وقت لايه
ميرنا: يعني وعلشانك برده
ليل بحده: تاااني… طب اسمعوا انتوا الاتنين ان مبعتوليش رساله النهارده كل واحده تقولي معاد فرحها امتا هاقطع علاقتي بيها للابد ساامعين
مصطفي: ليل مبتهزرش اسمعوا الكلام بقا
نور: بقاا كده ياليل اهون عليكي
ليل: اه لما توقفي حياتك بسببي اه
ميرنا: حااضر هاكلمه باليل ونتفق
ليل: ايوه كده… صدقوني انا محتاجه افرح مش عاوزين تفرحوني؟
نور: انا هاكلم ادم حالا
ليل: واطلعي فرحي حماتك يلا
نور: ليلي دى سكر حيااتي مينفعش يتقال عليها حما اصلا
ليل: مااشي ياختي روحي فرحيها
………………………………………………..
في اليوم التالي
في بيت العقيد محمد
موسي: انا خارج عاوزه حااجه
مليكه: ممكن نقعد نتكلم شويه
موسي: اكيد
بعد ان جلسوا
مليكه: حالك متغير بقالك مده ممكن اعرف السبب
موسي: مفيش… لو ده الموضوع فانا مستعجل وعاوز امشي
موسي كاد ان يغادر
مليكه: اعطي فرصة تانية لقلبك ياموسي وحاول تعرف السبب
كاد موسي ان يرد عليها
ولكن قاطعهم رنين جرس الباب
موسي: استني هافتح اشوف مين
ذهب ليفتح وصدم بالشخص الواقف امامه
موسي: انت
مصطفي (ابن نرجس): مش هاتقولي اتفضل ولا اي
موسي: لا طبعا اتفضل
مليكه: هو انت
مصطفي: ازى حضرتك
موسي: انتوا تعرفوا بعض
مليكه: اه جالك يسال عليك وانت في الماموريه
انا هاروح اعمل حااجه تشربوها
موسي: اتفضل اقعد يامصطفي
مصطفي: ممكن نتكلم بخصوص ليل
موسي: الموضوع ده اتقفل بالنسبالي
مصطفي: انت بتضحك عليا ولا بتضحك علي نفسك انا وانت عارفين كويس ان متقفلش
موسي ببرود: اختك قفلته
مصطفي: ومسالتش نفسك قفلته ليه
موسي يقف ثم يكمل بخنقه: انا تعبت يامصطفي انا حاسس اني لوحدى في العلاقه دى هي مش عاوزه تعمل حااجه انا بقالي كتير بعذر وبسامح بس اكتفيت وتعبت
مصطفي يقف هو الاخر: اذا كنت فاكر نفسك تعبان لوحدك تبقي غلطان ليل تعبانه اكتر منك
ليه ماحطيتش نفسك مكانها وحاولت تحس احساسها اد اي صعب عليها نظرات الناس اد اي صعب بعد ماكانت كلها طاقه وحركه بقت قاعده ال 24 ساعه في كرسي ولازم تطلب مساعده الي حواليها
موسي: اعمل اي حاولت اطمنها
مصطفي: مطمنتهاش كفايه وطلع عندها حق اتخليت عنها بدون ماتعرف حتي السبب
موسي بزعيق: برده بتقول اتخليت عنها هي الي سبتني وبكل ارادتها هي الي اتخلت عني في اكتر وقت متمسك بيها
مصطفي بهدوء: لو كنت متمسك بيها فعلا مكنتش بعدت من غير ماتعرف السبب وتقتنع بيه علي الاقل
موسي بنرفزه: اي السبب هاا اي هو
مصطفي بهدوء: اجابه السؤال ده عند ليل مش عندى… عن اذنك
كاد ان يغادر قاطعه صوت موسى
موسي بخنقه: ليل عامله اي
مصطفي دون ان ينظر له: كانت في المستشفي من يومين بس الحمد لله طلعت وكويسه… لو فكرت ترجع ل ليل اتمني تكون اد قرارك وتكمل ومتتعبش
في نص الطريق وتسيبها
……………………………………………..
بعد مرور يومين
في غرفه ميرنا
ليل: اهدى بقاا وترتيني
ميرنا: عاجبك مهو كل ده بسببك
ليل: هو انا عملت حااجه
ميرنا: بريئه هاا…. عاجبك كده اهو كتب الكتاب النهارده والفرح بعد اسبوع
ليل بغمزه: لا شاكله واقع في دباديبك وما صدق وافقتي
ميرنا: انتي ليكي نفس تهزرى
كادت ليل ان ترد عليها ولكن قاطعهم
مصطفي: يلا ياعروسه الماذون جه
نرجس: قمر مااشاء الله
ميرنا بتوتر: بجد
نرجس: اه والله يلا بقاا
هات ليل يامصطفي
ليل: لا انا هاستني هنا
مصطفي: ليه
ليل: معلش هابقي مرتاحه هنا اكتر
ميرنا: متهزريش بقاا يلا والا هاقعد معااكي ومفيش جواز
ليل: مجنونه وتعمليها… طب يلا
…………………………………………….
مرت الايام سريعا واتي يوم حفل الزفاف
كانت تجلس علي طاوله بعيداا عن المدعويين
ليلي: الجميل قاعد بعيد عليه
ليل بهدوء: علشان مدايقش حد
مصطفي: ليل اي رايك في البت الي هناك دى قمر مش كده
ليل: يابني اتهد شويه ده منظر واحد لسه طالع من علاقه
مصطفي: لا مانا عملت موڤ اون علي طول ثم يكمل وهو ينظر لمكان اخر
اى ده العقيد محمد ومراته موسي وصلوا اهو هاروح اسلم عليهم
ليل نظرت حيث اشار ثم ادارت وجهها سريعا
ليلي: متزعليش من ابوكي كان لازم يعزمه ده صاحب عمره
ليل: لا انا فاهمه مفيش حااجه
تنظر ليل باتجاهه تشبع عينيها منه لقد اشتاقت اليه كثيرا
ثم تبعد عينيها عندما تراه قادم مع مصطفي
موسي: ازيك يامدام ليلي
ليلي: الحمد لله
موسي: ازيك ياليل
ليل دون ان تنظر له وتفرك اصابعها: تمام
تاتي فتاه جميله ترتدى فستان يصل لركبتها وتلم شعرها علي هيئه كحكه
_مش تعرفنا يامصطفي
مصطفي: حضره الظابط موسي… ودى رانيا بنت عمي
رانيا: شكلي هاغير فكرتي عن الظباط خالص
موسي: مش فاهم
رانيا بمغازله: يعني اول مره اشوف ظابط وسيم وعنده قبول كده
موسي: ميرسي ده من زوقك
رانيا: ممكن اخد رقمك علشان لو احتجتلك
نظر موسي سريعا ل ليل التي ظهر علي وشها الغضب وتمسك يد باليد الاخرى فهذه حركتها عندما تمنع نفسها من الانفعال
موسي: اكيد.. هاكتبلك رقمي
تجذب ليل ذراع مصطفي
مصطفي ينزل لمستواها
مصطفي: في اي
ليل: روحني البيت
مصطفي: مش هاينفع ياليل احنا لسه في بدايه الفرح
اعلن الدى جى عن رقصه السلو
طلب موسي من رانيا ان يرقص معها ووافقت علي الفور
كل هذا تحت انظار ليل
التي لم تعد تستطيع التحمل ان ترى كل هذا
حركت كرسيها وغادرت القاعه
راها كل من مصطفي وموسي
خرج مصطفي ورائها
مصطفي: راحه فين
ليل: هاروح
مصطفي: طب استني هاروح اجيب مفتاح العربيه وجاى وهاعرف خالي علشان ميقلقش
ليل: مااشي
وبعد ان غادر مصطفي مرت خمس دقائق
ثم اتي شخص دفع كرسيها ظنت انه مصطفي
ثم ذهبوا باتجاه العربيه
ليل: دى مش عربيتنا يامصطفي
ولفت لتنظر له لتجده شخص آخر
ليل بصدمه: انت

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فرصة تانية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى