روايات

رواية البحث عن كتكوت الفصل السادس 6 بقلم شروق عمرو

رواية البحث عن كتكوت الفصل السادس 6 بقلم شروق عمرو

رواية البحث عن كتكوت الجزء السادس

رواية البحث عن كتكوت البارت السادس

رواية البحث عن كتكوت الحلقة السادسة

طول عُمرى بخاف من ال ُحب، وسيرة ال ُحب و ظلم ال ُحب،.. لكل اصحابه.. واعرف
حكايات مليانة آهات.. و دموع.. ، طول عُمرى بقول.. ال أنا قد الشوق وليالي الشوق
وال قلبي قد عذابه.. ”
ــــــــــــــ…
همس بإسمها مع طرقات خفيفة على وجهها ” نبيلة..! ”
فتحت عينيها الناعسة تقول ” نعم.. ”
اردف بجدية ” قومى المحاضرة خلصت والحمدهلل ان ِت خدتيها كلها نوم.. ”
نظرت نحو تحاول االستيعاب لتجد المدرج اصبح فارغ نسبيا لتفرك عينيها ” تقريبا
نمت على نفسى.. ”
سخر لوى فمه بابتسامه.. ” ال نمتى على كتفى.. ”
احالت عينيها ترسم الجمود غير مبالية لخجلها.. قائلة.. ” طب اية هنفضل قاعدين
كدة.. مش هنروح. ”
نهض من مكانه قائال ” يال نفطر ونروح.. ”
تحدثت بضيق ” مش بفطر بدرى كدة ”
ليقول ” بدرى اية..!! الساعة 12 ”
لتكمل ” ايوا برضو بدرى.. ”
ليقول متحامال على نفسه ” طيب معلش استحملنى عشان انا عايز افطر ونايم من غير
عشا امبارح.. ”
تأففت بضيق وهى تغادر المدرج خلفه بغيظ..
~ــــــــــ
وصال الى الكافتيريا التى تقبع داخل الجامعة لتجلس نبيلة ومؤمن الذى نادى باسم احد من
يعمل فى الكافتيريا.. ” حبيبى يا اسماعيل ليك. واحشة وهللا.. ”
ليجبه اسماعيل ببشاشة ” دكتور مؤمن وهللا واحشنى.. اخبارك اية، مبقناش نشوفك لية
بس ”
تحدث مؤمن ” هللا كل قعدتى فى المستشفى.. الحمدهلل. اهو هانت ”
اسماعيل ” هللا يعينك.. ”
حمحم مؤمن ” تاكلى اية..؟! ”
اجابت نبيلة بجمود ” عايزة بطاطس سورى و عصير مانجا.. ”
ليتحدث مؤمن بتلقائية ” بص يا سومعة هاتلى 3 فول و 2 بطاطس و 2
طعميه.. وهاتلها البطاطس السورى اللى ه ى عايزاها واتنين مانجا من غير سكر.. ”
امأ له اسماعيل وهو يغادر لتنظر له نبيلة بعصبية ” هو اية اللى من غير سكر.؟”
لقول لها ببرود ” عشان ان ِت عندك السكر يا بيال.. ومينفعش تاخدى سكر.. واتعودى
بعد كدة انك تشربيها من غير سكر عشان ده قاعدة جديدة.. ”
لتقول بغيظ ” انا بكرهك يا مؤمن.. ”
ليقول لها باسما بسخرية ” حبيبتى.. القلوب عند بعضها.. ”
༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻
اما على الجانب االخر كان عمار جالسا فى احد المطاعم واخذ يخبر سلوان على كل شئ
خاص به..
وكأنه صادق لم يعلم الى متى ستستمر تلك الكذبة ولكن كل ما كان يعلمه كالم الطبيب عن
االنتكاسة.. هو من اختار االسم على اسم ابنته التى طالما اشتاق لها..
نظرت سلوان اليه تستفسر ” يعنى انا هعيش فى شقتى صح كدة..
امأ لها بهدوء مردفا ” بالظبط هو ان ِت لو حابة تقعظى لوحدك ماشى لكن لو مش حابة
ممكن تيجى تقعدى مع والدتك.. ”
نظرت له مكررة ” والدتك دى اللى هى خالتى ”
هز رأسه بايجاب لتقول بهدوء مصحوب ببسمة التى لم تفارقها منذ الجلسة ” بص يا
عمار.. هو انا لو ممكن اقعد لوحدى بس يومين كدة اجمع فيهم عشان اقدر اتعامل
ومحسش باحراج واكون كمان اتعودت عليك.. ”
ضحك عمار ليقول بغفوية ” زى ما تحبى طبعا.. بس متقلقيش منى يعنى.. هتحبنى
تانى.. ”
ابتسمت بهدوء قائلة ” احنا اتخطبنا عن حب اصال.. ”
حمحم بهدوء يجيب فى نبرة خالية من التوتر رغم كذبه ” احنا بنحب بعض من 5 سنين
تقريبا، ”
نظرت له بصدمة متمتمة ” ياه خمس سنين.. ”
اومأ لها عمار بهدوء ليقول خارجا عن إطار الموضوع ” اية رأيك اروحك على الشقة
بتاعتك.. عشان انا عندى شغل متراكم. فى المكتب كتير…
نزت رأسها فى ايجاب..
لم تشك للحظه انه يخدعها او يكذب عليها..
༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻
وقف امام السوق التجارى لتقول نبيلة” هو احنا جايين هنا لية ”
نظر بهدوء لها قائال ” هنحيب شوية حاجات وبعدين ان ِت ناسية ان فى فرح يوم
والخميس ومفروض فى فستان وبدلة…. ”
زمجرت بحدة ” هو انت صدقت ان احنا متجوزين بجد. وال ايه ”
رفع كتفيه بغير مباالة ” وهللا انا مش مصدق.. بس المشكلة انك عمك مصدق ال وكمان
عازم البلد. كلها الفرح بعد يومين.. ”
تأففت بضيق ” مش مشكله نلبس اى حاجه.. ”
تحدث ببرود ” مش انا اللى البس مراتى اى حاجة.. هتجيبى فستان ابيض و انا هجيب
بدلة سوده ”
نظرت له بغيظ ” انا حاسة انك داخل معايا عند وخالص انا اقولك شمال تقوم انت قايل
يمين.. ”
هز رأسه فى ايجاب قائال ” بالظبط.. هو كدة يال بقى عشان تروحى تخلصى مذاكرة..”
..
دخلت احد المحالت وهى تنظر الى تلك الفستان الذى جذب نظرها لتبتبسم قائلة ” حلو
اوى ده.. ”
اطلق صفيرا عابث وهو يردف ” هو جميل جدا بس ده تلبسيهولى فى اوضة النوم يا بيال

تسربت الحمره الى وجهه تتنزع قناع البرود قائلة بارتباك ” انت مش محترم.. ”
ضحك بمشاكسة ليقول ” اختارى فستان ال يشف وال يصف وال ضيق وال قصير.. حلو
كدة.. ”
لتقول ساخرة ” طب ما تحطنى فى شوال وخالص.. ”
ليقول ” ياريت وهللا مش هتأخر.. ”
تأففت خارجة من ذلك المحل ليقول لها ” خلي ِك هنا لحظة وراجع .. ”
نظرت الى اثر متعجبة من افعاله..
لتجد يعود حامال بيده دفتر اوراق مغلف ومعه بعض االلون التظليلية و معها ورقيات
صغيرة ملونة ..
نظرت له صامته بعيون مستفسرة ليقول باسما وهو يمد يده بهم ” يعنى قولت اشجعك
على المذاكرة بطريقة احسن.. ”
هزت رأسها دون رد شاعرة ابتسامة قلبها الشاسعة..
نظرت نحو الفستاين المعروضة لتقول باستياء ” مفيش حاجة حلوة النهاردة خلينا بكرة
عشان المكان اللى بحبه فى المول كله قافل.. ”
وألول مرة بدون اعتراض على ما تريد هز رأسه موافقا ليقول ” ماشى يال نروح.. ”
غادر السوق التجارى وهى معه تشعر بأن هناك شئ ما بداخل يرفرف بجناحيه سعادة..


كم بنينا من خيا ٍل حولنا ..
أشرقت الشمس و جميع من كان نائم قد استيقظ.. ناهضا لعمله.. والساعة تدق العاشرة
صباحا وهى مازالت نائمة كما هى ..
فى هذه المرة كانت نامت ودعها مؤمن ذاهبا المستشفى فهو اصبح فى الفترة الليلة من
التدريب..
نهضت بتثاقل على رنة الهاتف فكان الهاتف يدق برقم مؤمن.. احابت ” الو.. ”
جائه صوتها ” ان ِت لسة نايمة ”
اجابت فى ضيق ” ايوا،.. هقوم البس واخرجلك اهو ”
ليقول زافرا بصبر ” ال مش الزم تروحى النهاردة .. النى مش هينفع اسيب مكانى
ومفيش حد يغطى الشيفت اللى بعدى ”
فرحت بقوة وهى تتذكر انها على موعد مع اصدقائها بالنادى.. لتقول ” ال طبعا ماينفعش
النهاردة،.. بص انا هروح presentationاغيب انت بتهزر.. انا عندى تسليم و
واهبقى اكلمك كل شوية.. متقلقش ”
ليقول مؤمن متوجسا ” طيب اول ما توصلى الجامعة كلمينى.. ”
ابتسمت بانتصار ” طبعا يا حبيبى باى.. ”
اخيرا ” …yesنهضت من الفراش بسرعة وهى تقفز بفرحة عارمة مكررة ”
فتحت هاتفها نحو رقم كاميليا صديقتها.. لتقول ” ايوا يابنتى.. صباح الفل… ”
جائها صوت كاميليا عاتبة ” ايوا يا غدارة تبقى فى الجامعة وانا معا ِك ومتتكلميش حتى..

لتقوا نبيلة ” اسكتى يا كاميليا ان ِت متعرفيش انا رميت نفسى ازاى.. ”
لتقول كاميليا ” اية اللى حصل ”
اكملت نبيلة وهى تخرج مالبسها ” انا كنت فاكرة انه هيبقى عادى وهيبقى ديل
وخالص وعارفة انه دكتور ومحترم ومتربى مرتين.. لكن اتصدمت يا كوكى.. ده حتى
مش محترم.. ”
” ان ِت مجنونة يا بيال ماهو طبيعى واحد. محترم هيقبل انه مراته تعمل اللى ان ِت بتعمليه..

لتقول نبيلة ” اسكتى بقى وماتجبيش السيرة دى.. خلصتى تمرين ”
اجابت ” اه وهقعد شوية وبعدين هروح.. ”
لتقول نبيلة ” استنى ال انا هلبس واجيلك.. عايزة اتكلم معا ِك شوية.. ”
يا بت يا نبيلة جامد اوى.. ” pool “ماشى ماتتأخريش.. نسيت اقولك افتتحوا ال
لتقول نبيلة باتسامة متحمسة ” بجد طب ما نجربه.. ”
لتقول ” ال بالش النهاردة الدنيا زحمة اوى وهو اوبن ومش هينفع لينا.. ”
نبيلة ” ال هينفع،.. بصى مسافة السكة وجاية.. ”
.. ـــــــــــــــــ
مر وقت حتى وصلت نبيلة الى المكان التى تحلس به كاميليا..
لتقول ” اية بقى اللى حصل .. ”
قابلتها نبيلة لتقول ” الزفت اللى اسمه مؤمن.. نازل تحكمات على الفاضى
والمليان.. البسى ده ما تلبسيش ده ، دى وصلت لالكل وبقى يقولى اكل اية واشرب
اية.. ”
لتقول كاميليا ” ما ان ِت مراته يا بيال وده حقه ”
تأففت نبيلة لتقول ” ان ِت كمان هتقولى مراته..”
اردفت كاميليا وهى تنظر نحو الطاولة االمامية منهما ” يوسف ما شالش عينه من
علي ِك .. ”
لتقول سريعا ” ايوا صح انا كنت عايزة اكلمه مؤمن كان دمه واقف اوى معاه.. بصى
خلي ِك هنا وانا هكلمه وبعدها نتمشى شوية.. ”
اومأت لها كاميليا بهدوء لتنهض نبيلة نحو طاولة يوسف الذى يجلس بها هو وصديقه
حسام..
” يوسف، كنت عايزاك.. ”
نظر لها حسام بطرف عينيه ليقول ” هستناك فى البسين يا يوسف.. ”
جلست نبيلة فى مقابل يوسف قائلة ” متزعلش يا يوسف.. وهللا بص هى كل حاجة جت
فجأه كدة.. انا نفسى ما كنتش اعرف.. ”
كاد يجيبها يوسف ولكن قطع كلماته دخول مؤمن الذى سحب كرسى وجلس بجوارها ”
متزعلش كدة يا چو هنعزمك. على الفرح يوم الخميس الجاي.. بقى مش انت تبقى البيست
فريند يبقى الزم تيجى ”
نظرت له نبيلة برعب وهى تجد نظراته تحتد عليها ليقول يوسف ببرود ” وانت اية اللى
دخلك بقى .. ”
ليقول مؤمن ساخرا ” شكلها ما وصلتش.. طيب بس هقولهالك باللغة اللى انت هتفهمها..
لو لقيت عينك بس على نبيلة هخليك تنام تحلم بيا كدة من اللى هعمله فيك.. اشطا كدة ”
تدخل حسام صديقة ساخرا ” طب ما تتشطر ولم الجماعة عندك بدل مانت جاى تتشطر
عليه.. وال انت ما تعرفش ان هى اللى جاتله مخصوص..يمكن مش مالى عينها… ”
ابتسم مؤمن وهو ينهض نحو مردفا بشر ” ال يا روح امك انا مش مالى عينها.. ”
انهى كلماته مصحوبة بلكمة منه فى وجهه و اندلعت تلك المشاجرة العنيفه بينهما و
مؤمن..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية البحث عن كتكوت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!