روايات

رواية البحث عن كتكوت الفصل الثلاثون 30 بقلم شروق عمرو

رواية البحث عن كتكوت الفصل الثلاثون 30 بقلم شروق عمرو

رواية البحث عن كتكوت الجزء الثلاثون

رواية البحث عن كتكوت البارت الثلاثون

رواية البحث عن كتكوت الحلقة الثلاثون

أحب َك ألن األشياء تكون معك حقيقية ، ألنك تجعلني أؤمن بأن كل شيء ممكن، ألن كل الذي
معا .. يبدو في عيني مختلف نتشاركه
ألني لمست الطمأنينة برفقتك ، أحب ك ألنك دفئ أيامي الباردة، الن صوتك ملجأي
و قلبك منزلي الوحيد …
.. ـ
انهت طعامها اخيرا ليقول من داخل المطبخ.. ” بيال.. مفيش انسولين فى التالجة.. ”
اجابت ” نسيت اقولك انه خلصان بقاله شوية.. مهو انا مهتمة بعالجى ومبيحصلش حاجة اهو..

اجابها بمالمح مستنكرة ” مانضمنش يا حبيبى.. انزل اجيب دلوقتي ”
نفت سريعا مردفة ” ال، خلينا بكرة.. مش هيحصل حاجة ان شاءهلل و بعدين انا لسة واخدة
العالج اهو.. ”
زفر باحباط ليقول ” هتنامى دلوقتي طيب؟! ”
نفت لتقول ” ال هنسهر شوية بس عايزة طلب منك ”
_ اتفضلى يا فندم
اجابت وهى تجلس على االريكة ببرهة الشقة
” نيمنى على رجلك واقرألى قرأن.. ، بص متتريقش اه انت متجوز بنت اختك ”
ضحك بخفوت وهو يغلق الشرفة ليقول ” يا فندم عنيا لي ك ”
جلس جوارها يمدد قدمه يجعلها تضع رأسها على صدره ثم سائلها ” عاايزة سورة اية.. بقى ”
_ اقرأ “سورة يوسف ” يا مؤمن انا بحبها اوى..
أمأ بخفوت وهو يستعير بمصحفه الصغير.. تنهد يفتح الصفحة بخفوت بيمينه، اما يسراه فكان
يمسد بها على شعرها فى حنان..
بدأ ترتيل بصوته العذب
ْح َس َن
ص َعلَ ْي َك أَ
ْم تَ ْع قلُو َن* نَ ْح ُن نَقُ
كُ
ل
عَ
ْرآن ا َع َرب يًّا ل
لنَاهُ قُ
ن َزْ
ل ُمب ي ن * إ ن ا أَ
ل كتَا ب اْ
ل َك آيَا ُت اْ
ْ
” الر ت
َص ص
قَ
ب ْو َحْينَا َم ال ا ْ
أ ْي َك َ
لَ
إ َهذَا ْرآ َن
قُ
ال ن ْ
م َن غَاف لي َن َوإ
كُن َت من قَ ْب ل ه لَ
ال .* ْ
إ قَا َل يُوسُ ُف ي ه ذْ
ب
أل يَا بَ ت َ
أ َ
إ ْي ُت ن ي
َرأَ
َحدَ
َو َمَر ال ش ْم َس َكْو َك َع ب ا َش َر أَ
قَ
ُهم َو ْ الْ
ْيتُ
ُص ْص ي قَ يَا ل َسا ج دي َن *. ا َل َر ي أَ
بُنَ الَ
تَق ُر ْؤيَا َك ْ
ْخَو َعل ت َك َى
إ
َك َكْيد ا ن ْ
و ي ن إلن َسا ن ال شْي َط إ ا َن فَيَ كيدُوا لَ
مب .. ” ل َعدُ
..
م رت دقائق حتى انتهى من تالوته العذبة..
ظن انها قد غفت وهو يشعر من انتظام انفاسها.. كانت انفاسها عميقة.. ليبتسم بعد ان نظر الى
وجهها فقد سقطت فى اعماق احالمها..
تنهد بخفوت وهو يغلق مصحفه.. ثم اعاده على الطاولة التى تقبع امامه..
حاول عدل رأسها حتى يتمكن من حملها برفق ليضعها بالداخل على الفراش..
تنهد بخفوت وهو يقبل خدها االيمن… ثم يستلقى جوارها بصمت.. يدثرها بحنان داخل
احضانه..دافنا رأسه داخل عنقها..
هى تشعر انه أمانها وانه مصدر حيويتها ولكن العكس صحيح فهو من يستشعر دفئ روحه
جوارها..
༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية البحث عن كتكوت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!