روايات

رواية الانسة مراتي الفصل العشرون 20 بقلم هايدي ناصر

رواية الانسة مراتي الفصل العشرون 20 بقلم هايدي ناصر

رواية الانسة مراتي الجزء العشرون

رواية الانسة مراتي البارت العشرون

رواية الانسة مراتي الحلقة العشرون

نور كانت خارجه من الحمام وكانت لابسه فستان قصير بلون البحر وواقفه على المرايه بتسرح شعرها وفجأة الباب اتفتح وكان عمر كان مصدوم نور اول ماشافته جريت استخبت
نور بزعيق : انت ازاى تدخل عليا كده
عمر : هو أنا داخل اوضة غريبه دى اوضتى زى ما حضرتك قاعده هنا
نور : مافيش حاجه اسمها تخبط على الباب
عمر : ليه أن شاء الله وبعدين أنا كنت طالع اخد حاجه ونازل
نور : طب خلص وامشي هتفضل واقف كده
عرش عمر فى راسه : هاه اه هخدها ماشي
فضل يبص حواليه على اى حاجه يتحجج بيها وعمل نفسه بيدور عليها
نور بزعيق : اييييه كل ده خلص وامشي
عمر : خلااااص ماشي
خرجت نور من الحمام بعد ماخرج من المكان اتجهت جابت هدوم ولبستها ووضبت شنطتها وخرجت وصلت عند موظف الاستقبال : هو فين صالة التمرين اللى هنا
قال لها على مكانها ثم شكرتها واتجهت نحو المكان
عمر : ياترى كانت بتعمل ايه وليه جريت بسرعه اول ما الباب اتفتح لازم اعرف
اتجه للحناح الخاص بيهم وفضل ينشئ فى المكان بيدور فيه لحد ماتعب
عمر : غريبه هى راحت فين معقوله تكون نزلت البحر بمايوه علشان كده استخبت بس باغبي ما انت كنت تحت
نزل لموظف الاستقبال وسأله
موظف الاستقبال : اه مدام نور راحت صالة التمرين
عمر : شكرا ثم مشي
وموظف الاستقبال واقف مستغرب
مشي عمر وهو بيكلم نفسه وطلع لبس تربنح رياضى وراح لصالة التمرين
كانت نور بتتمرن فى جانب لوحدها
عمر دخل المكان وهو عنيه بتدور عليها البنات اللى كانوا هناك اول ماشافوه أعجبوا بيه وبعضلاته البارزه دخل عمر وجلس بالقرب منها وهو بيتمرن
نور غيرت التدريب اللى كانت بتعمله وبدأت فى تمرين الضغط وهى بتتمرن سمعت البنات وهما بيتكلموا عليه وهى مش عارفه بيتكلموا عن مين بصت عليه وشافته وسهل احمر واتعصبت اول مره تحس انها مضايقه ومش عايزه حد يقرب من حاجه ملكها وخصوصا لما شافت البنات بيتقربوا منه واللى بيتصوروا معاه وهى واقفه فى قمة غضبها خرجت من جانبه ومشيت وهى انفاس الغضب تخرج منها اتجه عمر ورائها بعد ما بعد البنات عنه بصعوبه خرج ملقهاش طلع الجناح وسافها وهى قاعدة متعصبه اول ماهى شافته
نزل سيف من بيته وهو مبسوط واتجه للشغل اول ماوصل طلب سيرش كامل عن آسيا رحيم المالكي
بعد ما الراجل مشي تتمدد على الكرسي وهو بيفتكرها اد ايه كانت تجنن وقاطع تفكيره دخول العسكري وهو يقول : حضرة اللواء محمود عايز حضرتك
سيف : يوووه هو كده دايما قاطع اللحظات الحلوة
ذهب سيف لمكتب محمود
صحيت مليكه بس الوقت كان اتاخر
مليكه : يالهووى الوقت اتاخر اتاخرت ساعه على التمرين ده ايه الحظ ده قامت بسرعه لبست وعدلت طرحتها ومشيت وهى بتجري وفجأة وقعت ومسكها قبل ماتقع
مليكه : انا اسفه
احمد : مالك مستعجله اوى كده ليه
مليكه وهى بتنهج : مافيش وقت لازم امشي والا استاذ عدى هيقلبنا جثث يلا
مشي مليكه وأحمد مع بعض
عدى اول ماشافها كان ساكت بس بغضب بس اول ماشاف احمد جاي وراها اتعصب جدا
مليكه : احنا بنعتذر جدا
عدى وهو رابط أيده ببعض اتفضلوا
بدأوا التمرين والكل بيتمرن وعدى كان متقصد يتعب احمد فى التمرين لحد مااحمد تعب وأغنى عليه مليكه جريت عليه وبدأت تفوقه وعدى واقف فى قمة الغضب
عمر فضل يمشي من جنبها
نور : ايييه عمال رايح جاي خوتتى
عمر : هاه معلش
نور : معلش على ايه على البنات اللى كانت لازقه فيك
عمر : بنات اااه قصدك فى تحت يعنى
نور : نننن وانت ايه اللى منزلك التمرين
عمر : انتى ناسيه انى ظابط وده شيئ أساسي
نور : لا والله
عمر : اه والله
نور طب ابعد كده انت بتقرب ليه وبتضحك على ايه
عمر : لا وادلا حاجه بس شكلك كده غيرانه
نور : اييييبه وغير على ايه
عمر : عليا منا جوزك ولازم تغيري عليا
نور : هههه اغير عليك انت ليه ده انت بتحلم وبعدين وسع كده عايزه أخرج
عمر : رايحه فين
نور : وانت مالك هو أنت اخدت الحكايه جد ولا ايه
عمر : اه هى جد قدام الناس اللى تحت أنهم عارفين أننا متجوزين وفى شهر العسل وانا جوزك ولازم اعرف انتى رايحه فين
نور : نازله الكافيتريا
عمر : اممم تمام روحى
ذهبت نور وهى تشتعل غضبا
ذهب عمر باتجاه شرفة الغرفه واقف وهو ساند أيده على سور البلكونه وبيستشق وفجأة جاله اتصال
عدى كان قاعدعدى كان قاعد وهو فى قمة غضبه كل مايفتكر اللى حصل
سامح : بقولك ايه انت مش كويس الفترة دى مالك فى ايه
عدى : لا مافيش كله تمام الحمدلله
سامح : يارب دايما
عدى : تسلم
سامح : بكره هيطلعوا فى الغابه
عدى : يعنى ايه
سامح : هيعملوا التمرين الجديد
عمر : يعنى ايه
سيف : زى مابقولك الاخبار جات دلوقتى أن المقنع فى شرم وإن فى عملية هتتسلم هناك
عمر : تمام كده حلو
سيف : عمر اوعى تتهور وتعمل حاجه من دماغك
عمر : متقلقيش وقفل السكه
سيف : مش مرتاح لك خالص ماانت صاحبي وعارفك يارب استر
نزل عمر بسرعه واخد موبايله ونزل راح عند و

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الانسة مراتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى