روايات

رواية الإجبار المتمني الفصل الأول 1 بقلم هاجر نورالدين

رواية الإجبار المتمني الفصل الأول 1 بقلم هاجر نورالدين

رواية الإجبار المتمني الجزء الأول

رواية الإجبار المتمني البارت الأول

رواية الإجبار المتمني الحلقة الأولى

_أنا نازل.
مسكت في طرف الفستان وكرمشتهُ بتوتر وتردد وقولت بصوت واطي:
=رايح فين?
بصلي بعيون خالية من آي مشاعر وقال بقر*ف:
_آي مكان بعيد عن هنا، لـ تكوني مفكرة إني متجوزك بجد، هخليكي تقضي أول ليلة في جوازك لوحدك لإني مش طا*يقك.
حبست دموعي ومنعت إنها تنزل وبصيت في الأرض، قد إي حاسة بِكسرة قلب دلوقتي، أنا عارفة إنهُ مغصو*ب إنه يتجوزني بس أنا إي ذنبي برضوا إنه يعاملني كدا ما أنا زيي زيه الجوازة جات فجأة، فتح الباب وهبدهُ وراه ونزل، قعدت غلى أقرب كنبة ليا ورجعت راسي لورا وأنا بعيط بهدوء وبفتكر إزاي وصلنا لـِ هنا وإزاي إتجوزنا، محمد يبقى إبن الجيران اللي عشقتهُ من الطفولة ولكن مكنش ليا آي كلام معاه، لما كبرنا في الوقت الحالي عرفت إنه بيحب واحدة وواعدها بالجواز، قلبي و*جعني لما سمعت الخبر دا بس إتمنيتلهُ الخير على قد ماحبيتهُ، وإتفاجأت يوم وفاة والدهُ إنه كتب في الوصية إنهُ يتجوزني وإلا هيبقى خصيمهُ، هو كان مصد*وم ولكن مش أكتر من صد*متي، في الأول رفض وثار، بس في الأخر وافق تحت ضغط كبير من أهلهُ وخصوصًا والدتهُ بعد ماتعبت، أنا عارفة إنهُ مش طايقني دلوقتي بس دا برضوا مش ذنبي!!
____________________________________
كان واقف تحت البيت بتاعها وماسك موبايلهُ بيرن عليها وبيتنفس في سرعة وتوتر واضح، ردت عليه وسمع صوتها وهي بتبكي غمض عيونهُ بأ*لم وجاله صوتها بتقول بعصبية:
_إنت بتتصل ليه دلوقتي، إنت مش إتجوزت?
إتكلم بحنية وقال بحُزن:
=متقوليش كدا يا سمر، إنتي عارفة إني بحبك إنتي وإني إتجوزتها عشان بس وصية أبويا الله يرحمهُ ويسامحهُ على اللي عملهُ فيا.
إتكلمت بنفس العصبية وقالت:
_ياسيدي الله يرحمه، بس الحقيقة الواضحة قدامنا إنك إتجوزت خلاص، مبقاش فيها حاجة تاني خلاص متتصلش بيا تاني.
إتكلم بسرعة وقال:
=سمر أنا مش هاممني كل الناس إلا إنتي بالذات، إياكِ تبطلي تحبيني أو تبعدي عني، أنا من غيرك مش هعيش بجد.
ضحكت بسخرية وقالت:
_والمفروض إني أفضل معاك وأبقى زوجة تانية صح?
غمض عيونهُ وقال بتأكيد:
=أنا كلها كام شهر وهطلقها وأتجوزك ومستحيل هقرب منها، أنا مش عايز غيرك.
مسحت دموعها وسكتت شوية بتفكر وقالت:
_لأ برضوا يامحمد، إبعد عني إنت خلاص بقيت متجوز سيبني أفوق من اللي أنا فيه بسلام.
إتكلم بتصميم وقال:
=إطلعي البلكونة كدا.
عقدت بين حواجبها وفتحت البلكونة لاقيتهُ واقف تحت، إتكلمت بعصبية وقالت:
_إنت إي اللي جابك دلوقتي، إنت مجنو*ن?
=أيوا مجنو*ن ياسمر ولسة هتشوفي جناني بجد لو بعدتي عني.
إتنهدت وقالت:
_إنت عايز إي دلوقتي يامحمد.
إتكلم بحُزن بان في نبرة صوتهُ وقال:
=إنك متبعديش عني، وصدقيني كلها كام شهر وأطلقها، مش هنضيع 4 سنين من حياتنا عشان غلطة في حياتي وممكن تتصلح.
سكتت شوية وهي بصالهُ من البلكونة وبعدين قالت في حزم:
_بس هتطلقها ومش هتقرب منها، وكمان متقعدش معاها كتير وإلا أ*قتلك.
إبتسم بسعادة وقال:
=بس كدا، عيوني الإتنين، أنا بحبك ياسمر بجد بحبك وحقك عليا.
إتكلمت وهي مُبتسمة وقالت:
_المشكلة إن أنا كمان بحبك يامحمد ومقداميش حل غير دا لإني مش عايزة غيرك، يلا بقى إمشي من هنا عشان محدش يشوفك.
قال بفرحة:
=حاضر، مع السلامة ياحييبتي.
بعدين شاورلها من تحت البلكونة ومشي.
صحيت ولاقيت النهار طلع وهو لسة مجاش، الحقيقة معرفش نمت إمتى وإزاي، قومت أدور عليه في الشقة بس لسة مجاش فعلًا، دخلت خدت حمام دافي وغيرت الفستان ولبست بيچامة بسيطة، مسكت الفستان بإيدي وإبتسمت بحُزن وأنا بقول:
_للأسف لبستيه للي كنتي بتتمنيه فعلًا، بس هو عمرهُ ما أتمناكي، أصبح أحلى يوم في أحلامك هو أسوء يوم في الواقع بتاعك.
شيلت الفستان وطلعت من الأوضة لاقيتهُ بيفتح باب الشقة وبصلي ببُغض وكُرهّ، بصيت في الأرض وقولت بهدوء:
_تحب أحضرلك فطار?
إتكلم بكل ق*سوة وقال:
=مش عايز منك حاجة، وإياكِ تفتكري إني متجوزك بجد، إنتي بالنسبالي مجرد وصية متعشيش الدور كتير.
مقدرتش أمسك دموعي المرة دي وعيطت وأنا حاسة بقلبي وا*جعني جدًا، دخلت الأوضة جري وقفلت الباب عليا وقعدت أعيط، كان هو برا ولام نفسهُ إنهُ قالها كدا وقال:
_غبي، هي مالهاش ذنب.
فكر يخبط الباب عليها وهو مُتردد ولكنهُ رجع في كلامهُ ودخل الأوضة التانية ونام.

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : ( رواية الإجبار المتمني )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!