روايات

رواية الإجبار المتمني الفصل الثاني 2 بقلم هاجر نورالدين

رواية الإجبار المتمني الفصل الثاني 2 بقلم هاجر نورالدين

رواية الإجبار المتمني الجزء الثاني

رواية الإجبار المتمني البارت الثاني

رواية الإجبار المتمني الحلقة الثانية

طلعت تاني يوم من الأوضة وخرجت ملقيتهوش في الشقة فكرتهُ نزل من البيت تاني، دخلت خدت حمام دافي ولبست بيچامة عادية بِكُم ولسة هفتح باب الحمام لقيتهُ إتفتح وكان هو وباين على ملامحهُ إنه لسة صاحي صرخت ورجعت لـِ ورا بخوف وببصلهُ وأنا مبرقة بزهول وهو كمان كان بيبادلني نفس النظرات، إتكلمت وأنا باخد نفسي بسرعة وقولت:
_بحسبك مش في البيت، مش تخبط!!
إتكلم بعد ما غمض عينه وإتنفس بعمق وقال:
=مكنتش بحسبك في الحمام.
إتكلمت وأنا برجع شعري ورا ودني وبصاله بإحراج:
_طيب بعد إذنك وسعلي عشان أخرج.
بص في عيوني ودا اللي وترني زيادة وبعدين قرب مني في هدوء وكانت مع كل خطوة بيقرب فيها مني كان قلبي صوت دقاتهُ بتعلى وأعتقد إنهُ سامعها، بعدها بص في عيوني وقال:
=إنتي عارفة بتفكريني بـِ مين?
هزتلهُ راسي بـِ معنى لأ وأنا مش قادرة أخد نفسي من قربهُ مني فـ إتكلم وقال:
_بـِ واحد صاحبي إسمه حسن هبقى أوريهولك في مرة، شبهك بالظبط حتى إستايلهُ في اللبس زيك بالظبط.
بصيتلهُ بـِ دهشة وحسيت إنها إهانة ليا فـَ بصيتلهُ بغضب وضيقت بين حواجبي وقولت:
=لحد هنا مسمحلكش، مالكش دعوة بطريقة لبسي ولا بشكلي.
زقيتهُ بعيد عني وخرجت برا الحمام وأنا متدايقة وبقول:
_مش فاهمة مغرور على إي يعني عشان حلو شويتين، مغصوب عليا ما أنا كمان مغصوبة عليك.
سكتت شوية وبعدين قولت بصوت واطي أنا بس اللي أسمعهُ:
_بصراحة مش مغصوبة أوي بس ولو ولو يعني مسمحلهوش إنه يهيني أكتر من كدا سكتتله إمبارح ماهو فكرني هفأ.
دخلت أحضرلي الفطار وبعد شوية خرج هو من الحمام وقعد قصادي، بصيتلهُ بإستفهام إتكلم وقال:
_إي بتبصيلي كدا ليه، هفطر!
إبتسمت بسخرية وقولت:
=قوم حضر فطار لـِ نفسك مش عاملة حسابك.
إتكلم بدهشة وقال:
_دي القطة طلعلها ضوافر!!
إتكلمت وأنا باكل وقولت:
=إعتبرها زي ما تعتبرها، هسكتلك في آي حاجة إلا إنك تهين كرامتي أنا متربتش 22 سنة عشان ييجي واحد قمر زيك يهين كرامتي.
إبتسم للحظة وبعدين رجع لـِ ملامحهُ الجامدة تاني وقال بِحِدة:
_طيب قومي حضريلي فطار.
سيبت الأكل من إيدي وقولت وأنا ببصلهُ بِحِدة:
=لو إنت مفكر إن نبرة صوتك دي هتخليني أخاف وأقوم.. فـَ أنت صح، عايز جبنة رومي ولا عادية جنب باقي الفطار.
إتكلم وقال بلا مبالاة:
_آي حاجة.
سيبته ودخلت المطبخ وأنا بدبدب في الأرض إتكلم بصوت عالي شوية وقال:
=شغل الأطفال دا مبحبهوش.
سكتت وحضرت الفطار في هدوء، إبتسم على اللي بعملهُ في الخباثة وبعد الفطار إتكلم وقال:
_كمان شوية هيجيلنا حد.
بصيتلهُ بإستغراب لإن محدش من أهلهُ ولا أهلي جاي النهاردة حسب ما قالوا وقولت:
=مين?
بصلي بجنب عينيه ودا خلاني أخاف من نظرته وكإني غلطت فيه ولكن رد عليا وقال:
_هتعرفي لما تيجي.
ضيقت بين حواجبي وأنا بقول:
=تيجي!!
بام من غير ما يرد عليا ودخل الأوضة تاني، فضلت قاعدة بفكر ولكن موصلتش لـِ حل قررت أريح دماغي اللي عمرها ما ريحتني وهي كدا كدا هتيجي وهنعرف مين، قومت لميت مكان الفطار وقعدت شوية قدام التليفزيون بـِ ملل، بعد شوية خرج هو من الأوضة وكان بيكلم حد فـِ الفون وبيقول:
_تمام هفتحلِك الباب إطلعي.
بصيت بإهتمام وقومت عشان أشوف مين دي، ولما فتح الباب واحدة معرفهاش ومش من عيلته حضنتهُ على طول، حسيت بغيرة وبـ نار بتجري في عروقي والظاهر إن هو كمان إتصد*م من حركتها لإنه مبادلهاش الحضن، تماسكت وبعد ما بعدت عنه سألت بإستغراب ونفاذ صبر:
_مين دي?
قبل مايتكلم إتكلمت هي وقالت:
=خطيبته ياروحي وقريب أوي هبقى مراتهُ بعد ما يطلقك.
بصيتلها بصد*مة على كلامها ووقاحتها وبصيت لـِ محمد يمكن ينكر آي حاجة من اللي قالتها ولكن متكلمش وكان باصص في ولا شئ حواليا عشان عينيه متجيش في عيني، خدت نفس عميق عشان أهدي النار اللي جوايا يمكن تهدى وإبتسمت ببرود لإني عارفة إنها بتحاول تكسر*ني وقولت:
_أهلًا بيكي، إتفضلي متقفيش على الباب.
شوفت نظرة الدهشة منهُ ومنها، ولكن مهتمتش ودخلت جوا، دخلوا بعديا وفضولوا قاعدين شوية يتكلموا مع بعض وأنا عاملة نفسي مش شيفاهم ومركزة مع التليفزيون، ولكن في الحقيقة أنا مفوتتش حرف بيتقال وحاسة إني همو*ت من كتر اللي حاسة بيه، الباب خبط فـ قام محمد بإستغراب يشوف مين وكان إبن عمي، دخله وسلم عليه وبعدين بصيتله بإستغراب وقولت:
_أشرف!!
إتكلم بإبتسامة وقال:
=معلش بقى إني جايلكم النهاردة بس مرات عمي أصرت إني لازم أبعتلكم الأكل دا.
إتكلمت بإبتسامة وقولت وأنا باخده منه:
_هي ماما كدا مش هتهدى إلا لما تعمل اللي في دماغها، معلش تعبناك معانا.
لاحظ وجود سمر وقال بإستغراب:
=مين دي?
قبل ما أرد عليه راحت هي قربت منهُ وهي بتبتسم بشكل مُستفز وقالت وهي بتمد إيديها:
_أنا سمر، قريبة محمد.
بصيلها بإستغراب ومش هو لوحدهُ بصراحة كُلنا، مد إيده ليها بتردد وبعدين وجه كلامه ليا وقال:
=طيب عن إذنك أنا بقى يا روان.
إتكلمت سمر بسرعة:
_بقولك إي، إحنا يعتبر بقينا عيلة واحدة، أقصد يعني ممكن تديني رقمك عشان لو إحتاجت حاجة أو بتاع.
في الحقيقة بصينالها أنا وأشرف بغرابة ولاحظت محمد اللي ضاغط على إيديه بغضب وقال:
=إنتي بتقولي يا سمر?
إتكلمت بلا مبالاة وقالت:
_عادي يعني يا محمد في اي.
إتكلم أشرف وقال وهو بيوجهلي كلام:
=أنا هنزل أنا عشان ورايا مشاغل، عن إذنك يامحمد، لو عوزتي حاجة كلميني ياروان.
_حاضر.
نزل أشرف وبعدها كنت سامعة محمد وهو بيتخانق مع اللي إسمها سمر عشان اللي عملتهُ، نظرات عينيها لـِ أشرف وحماسها مش مريحين أبدًا، يمكن أكتر اللي بيفهم البنت بنت زيها، ولو هي بتلعب بـِ محمد فـَ أنا مش هسمحلها تعمل كدا.

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : ( رواية الإجبار المتمني )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى