روايات

رواية الأنثى والنمر الفصل الخامس 5 بقلم حبيبة الشاهد

رواية الأنثى والنمر الفصل الخامس 5 بقلم حبيبة الشاهد

رواية الأنثى والنمر الجزء الخامس

رواية الأنثى والنمر البارت الخامس

رواية الأنثى والنمر الحلقة الخامسة

دخل غزال الغرفه وخلفه دياب وجدها فاقده الوعي على الأرض قرب عليها بقلق حملها ووضعها على الفراش
بعد فتره الجد طبطب على ضهرها بحنان: كفياكي عياط أنتي بقالك اكتر من ساعه بتعيطي
كانت منقمشه على نفسها في حضن جدها ومنهاره من البكاء وضع الجد أيده على رأسها وبدأ في قراءة القرآن الكريم..
بعد فترة كان غزال يقف في منتصف المنزل بعصبيه
: هتفضل رايح جاي كده كتير الأمور مش بتتحل بالعصبيه بتعتك دي
قرب على اقرب كرسي وجلس بتعب
: أنا تعبت مش عارفه أعمل إيه تاني بحاول أرضى كل واحده فيهم بس مش عارف
: أنت اللي جبت وجع الدماغ لنفسك كان ممكن تستكفه بواحده بس هتعمل إيه في الكلام اللي قاله الشيخ
: ليها وقتها بس مش دلوقتي هستنا لما نورهان تبقي كويسه بعد كده افضلها
: وهي نورهان عامله ايه دلوقتي
: نقلتها اوضه تانيه زي ما الشيخ قال وهي دلوقتي نايمه
مسك في ايد الكرسي بعصبيه وقام صعد إلى الأعلى نظر إلى الغرفتين ودخل واحده فيهم أتفزعت وفاء من دخوله المفاجأ قامت بخوف من على الفراش

 

: حمدالله على سلامتك يا حبيبي بقالك كتير مدخلتش عندي من ساعة ما اتجوزت
قربت عليه بدلع وهو واقف ثابت حضنته وأغلقت عنيها برتياح
: وحشني حضنك اوى
مسك شعرها في لحظة ولفه حولين ايديه
: مش قولتلك جو العفـ.. ريت بتاع أمك ميحصلش هنا في البيت
: ااه سيب شعري أنا معملتش حاجه
: هو فيه حد غيرك في البيت بتاع الأعـ.. مال والـ.. دخل
حدفها على الفراش وأنهال عليها بالضرب
وفاء بصريخ من الألم: حرام عليك أبعد
بعد عنها بعد فترة عندما وجدها فقدة الوعي نظر لها بشمئزاز وخرج من الغرفه طرقها
فتحت عنيها بعد التاكد من خروجه قامت بتعب من ضـ.. ربه جلسة ببكاء وتنوي الشـ.. ر لهذه الفتاه التي لم تتجوز العشرين
دخل الغرفه وجدها جالسه على سجادة الصلى تقدي فريضتها جلس على الأريكه يتبعها بأعجاب ظاهر في اعينه من عندما رآها أول مره بعد 18 سنه انهت صلتها قامت بتلف رآته جالس يتابعها
: تعالي يا نورهان اقعدي جنبي
قربت عليه جلسة على الأريكه وطرقة فاصل بينهم بتوتر
: بصيلي وأنا بكلمك

 

رفعت نظرها بخجل نظرة في عينه: حاضر
: تقدري تقوليلي شوفتي إيه في الأوضه قبل ما يغم عليكي أو ايه اللي حصل من غير عياط ومتخافيش أنا معاكي
حركة عنيها بتوتر في الغرفه وهي بتفرق في ايديها تابعها غزال مد ايده مسك ايديها الأتنين بإبتسامة ساحر
: أنا قولت إيه من غير خوف أنا معاكي وبعدين القرآن شغال متخفيش
: بعد ما نزلة أنا أكلت من الاكل اللي ابله وفاء طلعته الصبح وقومت طلعت لبس ووانا واقفه قدام المرايه انهمرة دموعها شوفت واحده واقفه ورايا.. زاد بكائها وهي تتذكر
سحبها غزال داخل حضنه مسكت نورهان فيه بشده ضمها غزال وهو يشعر بشعور اول مره يحسه معاها بشعور غريب محسهوش قبل كده مع وفاء أغلق عينه ونفض كل الأفكار اللي في دماغه بعد تهديئتها اخذت بالها أنها في حضنه بعدت عنه برقه وخجل مسحت دموعها وهي تبعد اعينها عنه من الخجل
: تصبح على خير
: هتنامي
: اه دماغي مصدعه هاخد مسكن وهنام
قام بدل ملابسه إلى ملابس مريحه ومدد بجسده على الفراش بتعب نظرة إليه قربت عليه أخذت من جنبه والوساده وأغلقت الابجوره وقربت على الأريكه وعدلتها ونامت فضلت تتقلب بزهق
غزال وما زل غلق عينه: بطلي فرق عايز أنام

 

رفعت رأسها وجدته غالق اعينه: أنا مش بفرق بس مش عارفه انام على الكنبه مش مريحه
: افرشي ونامي على الأرض مريحه اكتر
جزت على اسنانها بنرفزه ودفنت وجهها في الوساده ظهرة إبتسامه بجانب شفيفه
رفعت وجهها تنظر إلى الغرفة رآة راس ديب متعلقه على الحائط شهقت بفزع
: الديب بيبصلي
: ده مـ.. يت هيبصلك ازاي
: لا بص اهو بيبصلي
: لفي وشك اليمه التانيه وهو مش هيبصلك ونامي بقي لان ورايا شغل بدري
: أنام ازاي وهو موجود في الاوضه
: تعالي نامى جنبي وأنتي مش هتشوفيه
وضعت رأسها على الوساده بصمت ولفت وجهها
بعد فتره قامت من على الأريكه مسكت الوساده وسارة على طراطيف صوابعها قربت على الفراش ونامت على طرف الفراش ووضعت ما بنهم وساده

 

‌استيقظت تاني يوم الصبح وجدت نفسها في حضنه رفعت عنيها بخضه وجدته مستيقظ ينظر إليها جت تبعد عنه منعها غزال وبقي فقيها بلعت رقها بتوتر
: مش أنتي مرديتيش تيجي تنامي جنبي امبارح إيه اللي جابك
كانت بتحدد في ملامحه بخجل: أصل اصل اه اصل النور قطع أمبارح بليل وأنا خوفت وجيت قعدت هنا ونمت
دفن وجهه في عنقها وهو يستنشق رائحتها
: ولما النور بيقطع بتمشي على طراطيف صوابعك
نورهان بعدم تركيز: لو سمحت أبعد
قبـ.. ل وجنتها: ده حقي
بعد عنها بسرعه وقام دخل المرحاض واغلق الباب حاول يتحكم في نفسه حرك نظره في المرحاض وهو بيرجع شعره للخلف قرب فتح المياه عليه وهو مش قادر يشلها من دماغه
في الخارج أتعدلة على الفراش ضمت نفسها وهي تتزكر وتبكي

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الأنثى والنمر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!