روايات

رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم دعاء عبد الرحمن

رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم دعاء عبد الرحمن

رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس الجزء الحادي والثلاثون

رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس البارت الحادي والثلاثون

اكتشفت زوجي في الاتوبيس
اكتشفت زوجي في الاتوبيس

رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس الحلقة الحادية والثلاثون

دخلت منال وهى تنادى عليه ورأته وهو مدد على ارض البلكونه ونائم
تسمرت مكانها ثم عادت الى الخلف وهى تجذبنى من ذراعى بحده وتقول
:انا عاوزة اعرف بقى انتى فى ايه بينك وبين اخويا ..مره ادخل الاقيه نايم على الكنبه ومره تانيه على الارض ….. فهمينى فى ايه
لم أعرف ماذا أقول لها حررت ذراعى منها :ايه يا منال وانا مالى هو اللى دخل يلعب ضغط ونام اعمل ايه
منال :والله فجأة كده طلعت فى دماغه يقوم يلعب فى البلكونه مش كده
وامبارح طلعت فى دماغه ينام على الكنبه برضه صح
وجدت نفسى أتصبب عرقا وأتلعثم فى كلامى
فزادت نبرتها حده وهى تقول:لاء بقى انا لازم اعرف فى ايه
لم أجد مفرا من قول الحقيقة قلت لها كل شىء عن طبيعة علاقتى بأدهم
ظهرت علامات الذهول على وجهها وهو تقول :معقول يا أدهم ..معقول تعمل فى نفسك كده ..طب ليه
ثم نظرت لى بحدة وقالت:وانتى ازاى تعملى كده فيه كل ده علشان أخويا طيب وحنين تقومى تفترى عليه كده وتحرميه حقه…انتى ايه يا شيخه
كانت نبرتها حاده جدا فلم اتمالك نفسى ومع احساسى بالذنب بكيت بشدة وأحمر وجهى وكأننى فى فرن
فتابعت بحدة :ومش مكفيكى الكنبه كمان رايحه تنيميه على الارض وفى البلكونه
ايه الجبروت ده
تكلمت من بين دموعى الحارقه:والله ما قولتله ينام على الارض ده هوا من ساعة ما كنا على الشط والبنات خبطت فيه وهو متغير ولما جينا هنا قام فجأة ودخل البلكون وقعد يلعب ضغط لحد ما نام من التعب والله كنت لسه هقوم اصحيه لقيتك بتخبطى
والله انا مقولتلوش يعمل كده
منال:بنات ايه اللى خبطوا فيه
منى:بنات أجانب كانوا بيجروا على الشط…………وحكيت لها كل اللى حصل
منال:سكتت شويه ثم ….اااااه فهمت …علشان كده
منى:فهمتى ايه
منال بندهاش:لهو انتى كمان مش فاهمه؟
منى:لاء والله
منال:طب تعالى بقى يا ست هانم لما أفهمك……………..
زادت دموعى وهى تتحدث عن اشياء أسمعها لاول مرة
ها فهمتى يا هانم ولا اقول كمان
زاد احساسى بالذنب تجاه أدهم عندما علمت سبب ما هو فيه فبكيت بشدة أكثر
قامت منال وقالت بنبرة حاده وقاسية :بتعيطى وكمان انتى اللى بتعيطى والله لقول لاخوكى علشان يشوفله صرفه معاكى
أستيقظ أدهم على أصواتنا المرتفعه خرج ونظر الينا بتسائل وأقترب مني وهو ينظر الى وجهى ويقول:فى ايه يا منى بتعيطى ليه
زاد بكائى وهى تقول:كمان بتسألها بتعيط ليه مش كفايه اللى عاملاه فيك
انا لازم اقول لاخوها علشان يشوفله حل معاها ولو كنت انت ساكت انا مش هسكت وهمت لتخرج من الغرفه فلحقها أدهم وأمسكها من ذراعها بقوة وهو يقول
فى ايه يا منال فهمينى فى ايه تقولى لاخوها على ايه
منال:مش عارف فى ايه بقى معذباك وحرماك حقوقك وانت ساكت ..ساكت ليه يا أدهم من ساعة ما اتجوزتها مقولتش لاخوها ليه ولا لأمها يشفولهم حل
أدارها أدهم فى مواجهته وأمسكها من ذراعها الاخر وهو يقول بنبرة محذرة:اياكى تدخلى فى علاقتنا تانى انتى فاهمه ولا لاء …..عارفه يا منال لو حد عرف الموضوع ده لا انتى اختى ولا اعرفك بقية حياتى
منال:ليه كده يا ادهم ده انا خايفه عليك
أدهم :انا بقولهالك للمرة الاخيرة وانتى عارفانى كويس اياكى هشام ولا غيرة يعرفوا الموضوع ده انا علاقتى بمراتى بينى وبينها ومحبش حد يتكلم فيها انتى فاهمه ولا لاء
منال وقد أنصاعت تحت وطأة كلماته الحادة :حاضر حاضر
وحررت يديها منه وخرجت بسرعة
أغلق أدهم الباب خلفها وجاء ليجلس بجوارى وقال:هى كانت جايه ليه
أجبت وانا امسح دموعى:علشان تقولنا اننا هنمشى الصبح بدرى
أدهم:طب كفايه عياط يالا نامى …لما اصحى الفجر هصحيكى نلم حاجتنا يالا تصبحى على خير
نمت فى فراشى وأغلق الانوار وترك النور الخافت فى الغرفه واستلقى على الاريكه كما يفعل دوما
هدأت وأغمضت عينى ولكنى لم أنم ابدا بعد دقائق شعرت به يتحرك فى الغرفه
ففتحت عينى ببطىء …….رأيته يدور فى الغرفه يمين ويسار كالنمر فى سجنه
يدور حول الاريكه ثم يتقدم نحو فراشى وفى مواجهتى ويقف دقيقة ثم يعود لما كان عليه ثم يتقدم نحوى ثم يعود ظل هكذا لفترة ثم خرج للشرفه وقف بها ثم دخل ثانية أرتدى ملابسه وفتح باب الغرفه بهدوء وخرج واغلق بهدوء
أنتفضت من فراشى وجريت نحو الشرفه لأرى الى اين يذهب
وبعد ثوانى وجدته يعبر الشارع امام الفندق بسرعه كبيرة وكأنه يجرى خلف لص
عبر سريعا وظل يجرى ويجرى حتى أختفى عن مجال رؤيتى
لم أستطع ان انم لو لم تكن منال قالت ما قالت لما فهمت لم يفعل ذلك ولكنى الان افهم
أنتظرته فى الشرفه وبعد ساعه رأيته عائدا بخطوات سريعه نوعا ما ..دخلت فراشى وتدثرت بسرعه فدخل فى هدوء ايضا ولكنى كنت اسمع انفاسه المتلاحقه بشدة بدل ثيابه وتوضأ ووقف يصلى ويرتل أفتتح سورة مريم وصلى بها الركعتين ثم ارتمى على الاريكه ونام نوما عميقا
كان الشعور بالذنب يقتلنى فى كل ثانيه تمر وانا اراه هكذا
ولكنى أبرر لنفسى افعالى واقول: وانا كمان ماليش ذنب هما اللى جوزونى غصب عنى وهو كان عارف كده ووافق
أستيقظت فجرا على صوت باب الغرفه وهو يغلق فتحت الاضاءة فلم أجده فعلمت انه نزل للصلاة
قمت وفى سرعه وعجله ارتديت ملابسى وصليت الفجر وجعلت أجمع حقائبنا وأشيائنا من الغرفه استعدادا للمغادرة حتى جاء من صلاته وهو يردد أذكار الصباح
فلما رآنى قال باقتضاب:صباح الخير …
ردت عليه الصباح وانا اتفحصه ..طريقة القاءة للتحيه تغيرت لم يبتسم ولم يتكلم بمرح كعادته
أخذ يساعدنى فى جمع الاشياء من الغرفه وهو صامت تماما لا يتكلم ولا يمزح كعادته بل وأصبح يتلاشى النظر الى المكان الذى اقف فيه وكأنى أجنبية عنه
دارت بداخلى مداولات متناقضة ..خفت كثيرا من منال خفت ان تخبر هشام بالامر
وصمت أدهم جعلنى أزداد خوفا ورهبة من موقفه فأنا ف طبيعى لا اتحمل المواجهه وخصوصا مواجهتى بأخطائى
شعرت ان حياتى غير طبيعيه وكأنها تمشى على رأسها وجعلت أسأل نفسى وما ذنب هذا الرجل فى اى شىء حدث لى فى الماضى هل ذنبه انه تزوجنى فقط
تنفست بعمق وأخذت قرارى
أنتظرته حتى انتهى من تبديل ملابسه وخرج من الحمام
أقتربت منه ووقفت أمامه ولا اعلم من ايه خرج صوتى هلى من احبالى الصوتيه ان من مكان بعيد مهجور وانا اقول له:احنا حياتنا كده غلط ولازم تتصلح وتبقى حياة عاديه
رفع ادهم حاجبيه وهو يقول:مش فاهم
ابتلعت ريقى وانا اقول له:لاء انت فاهم كويس وانا مش محتاجه أفسر اكتر من كده
بس لو سمحت استنى لما نرجع بيتنا علشان ابقى على راحتى
أدهم بهدوء :طيب……..لما نبقى نرجع بيتنا نبقى نتكلم
*************************

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى