روايات

رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس الفصل السادس والعشرون 26 بقلم دعاء عبد الرحمن

رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس الفصل السادس والعشرون 26 بقلم دعاء عبد الرحمن

رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس الجزء السادس والعشرون

رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس البارت السادس والعشرون

اكتشفت زوجي في الاتوبيس
اكتشفت زوجي في الاتوبيس

رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس الحلقة السادسة والعشرون

مالك يا طنط بتعيطى ليه
والله يا بنتى من فرحتى انا كنت بحلم باليوم ده وبدعى ربنا انى ما اموتش غير لما اشوف منى عروسه بفستان الفرح
:أحنا كده يا مصريين نفرح نعيط نزعل برضه نعيط
والدة منى:عقبالك يابنتى .. امك عاوزه تفرح بيكى هى كمان شدى حيلك بقى
:والله يا طنط شداه على الاخر بس مش لاقيه حد يشد من الناحية التانيه
والدة منى:خاليكى كده هزرى كل ما تيجى سيرة الجواز وما انتيش حاسه بأمك
:اعمل ايه طيب وانا ذنبى ايه
والدة منى:امك قالتلى انك بترفضى العرسان ولسه رافضه واحد قريب ميترفضش
:امتى ده انا مش فاكره ان فى حد اتقدملى من ايام الملك قوم واقعد
والدة منى:هو هخلص منك انا عارفه انك مش هتدينى عقاد نافع
:كل ده علشان قولتلك متعيطيش طب انا غلطانه عيطى
ضربتنى فى كتفى وسابتنى ومشيت …
:والله يا منى انتى قمر الفستان هياكل منك حته والطرحه حتتين
منى:شوفتى صمم برضه انى البس الحجاب يوم فرحى ومرضيش يجيب فرقه قال ايه عاوز فرح اسلامى
:جوزك ده عسل والله …استنى بس لما فرقة الاخوات تيجى وانتى هتعرفى ان الفرح الاسلامى مفيش احلى منه …لو كنتى عملتى فرح عادى كنت هاجى اباركلك وامشى على طول
منى:طبعا فرحانه الفرح جه على هواكى
:طبعا فرحانه ..مره بقى من نفسى اعمل شعرى واحط ميكب …بنات فى بنات بقى
شويه وجات فرقة الاخوات وبدأوا الانشاد بالدف
دار الفرح دار …أفراح وورود …..أحلى الكلام ..الفرح جانا…دقوا الدفوف
وغيرها وغيرها من الاناشيد اللى بحبها جدا وقامت البنات بعمل استعراضات وفقرات جميله
لاحظت ان منى اعجبت بيها اوى واندمجت معاهم
:ايه الحلاوه دى منى حبت الافراح الاسلاميه
منى:بصراحه حلوه اوى مكنتش فاكراها كده
:يابنتى اى حاجه فيها طاعه لله حلوه
أنتهت الحفله بين مؤيد ومعارض للفرح الاسلامى وأهم حاجه ان العروسة اتبسطت
رجعنا أحتشمنا تانى ونزلنا نركب العروسه سيارة زوجها استعداد للذهاب لبيت زوجها بمصاحبة أهلها
وانا بعدلها فستانها جوه العربيه وبقبلها لانى طبعا مش هقدر اروح معاهم هو انا ماليش أهل ولا ايه
قولتلها فى ودنها:ها اجيلك بكره ولا مش هتفتحيلى الباب
منى:تعالى من دلوقتى مش هتفرق
الحقيقة انا افتكرتها بتهزر ولا القافيه حكمت مثلا ..بس اكتشفت بعد كده انها كانت ناوياها
المشهد اللى جاى هيبقى على لسان منى احسن بيتهيألى هى احسن واحده تتكلم عن نفسها
منى:بعد ما دخلنا البيت وأهلى مشيوا فضلت واقفه مكانى
أقبل أدهم وقبلنى على جبينى وهو يقول:مبروك يا حبيبتى
منى:شكرا …لو سمحت عاوزه أغير هدومى
أدهم:طب تتعشى الاول مش جعانه ولا ايه
منى:اه هتعشى بس اغير الاول
أدهم:تحبى اساعدك
منى :لا شكرا
خرجت بعد شويه ووجدت على ووجه ادهم علامات الاندهاش وهو ينظر لى
ويقول:ايه ده بجامه؟
منى:اه بجامه مش حلوه ولا ايه
أدهم:حلوه بس ……. بس يعنى فى حاجات احلى
منى:لا اصلى مبعرفش انام غير كده
جلسنا لنأكل سويه مد أدهم يده ليطعمنى فى فمى حاولت أخذ الطعام من يده ولكنه اصر على اطعامى بيديه وقال:بغض النظر عن انى بحبك لكن الرسول عليه الصلاة والسلام كان بيعمل كده يعنى دى سنه كمان امر الرجال بكده يعنى حسنه
شوفتى بقى النبى كان حنين ازاى مع زوجاته
منى: اه طبعا انا عارفه
لاحظ أدهم توتر الذى اشعر به والذى يظهر حليا على علامات وجهى وحركات جسدى وانا اتحاشى النظر اليه حتى انتيهنا من الطعام
فقال :مش عاوزه تنامى ولا ايه؟
فانتفضت من مكانى وقلت :لاء انا هقعد هنا شويه لو عاوز تنام انت خش نام
أدهم :هنام لوحدى
منى:أه انا اصلى مش جايلى نوم
فأبتسم وأمسك يدى وقال تعالى عاوزه اتكلم معاكى شويه وأخذنى الى حجرة المعيشة
وجلس أمامى وجعل ينظرلى فترة من الوقت وانا قلبى يدق من شدة الخوف والرهبه ثم وضع كفيه بحنان على خدى وقال:
انا عارف ان انتى خايفه ومتوترة وقلقانه وبصراحه معاكى حق
وكمان عارف انك لسه مش متعوده عليا وبتسألى نفسك مية سؤال
وانا الحقيقة كان عندى امل تكونى عندك استعداد تتقبلينى اكتر من كده النهارده
لكن البجامه دى وشاور على هدومى وهو مبتسم :البجامه دى قالتلى لاء لسه
خايفه منك
سكت ولم أرد ولكن قلبى بدأ فى الهدوء والاسترخاء قليلا على أثر كلماته
تابع كلامه وهو يتفحص معالم وجهى ويمسح على شعرى بهدوء:أطمنى انا عمرى ما هقرب منك الا لما احس انك راضيا بيا وقلبك مرتاحلى
منى :اخدت نفسى وانا مش مصدقه اللى بسمعه :—– انا بس
أدهم :متقوليش حاجه ..انا قولتلك قبل كده انا مش صغير ولا مراهق
انا عارف كويس ان تحديد معاد الدخله مكنش على هواكى
وانه جه فجأه بعد ما كنتى مرتبه نفسك بعد سنتين ..تعرفى انا كمان اتفجأت بالمعاد وكنت هرفض واقول لاخوكى لاء رغم ان الشقه جاهزة زى ما شوفتى
لكن انا كنت عاوز السنتين دول علشان تعرفينى كويس وتتعودى عليا
لكن قولت خلاص على بركة الله ماهى ممكن تتعود عليا برضه وهى فى بيتى
منى بسخريه:اللى اعرفه ان البنت بتتعود الاول وبعدين تتجوز مش العكس
أدهم:اعتبرى نفسك متجوزتيش… بس فى الموضوع ده بس ها
منى:يعنى ايه
أدهم:يعنى بصراحه كده مش هقدر ألمسك وانتى مبتحبنيش انا مش حيوان
….خلاص ارتاحى كده وعيشى حياتك كأننا لسه كاتبين الكتاب..ماشى
مكنتش مصدقه وافتكرته بيضحك عليا معقوله فى راجل ممكن يعمل كده
طب وأهله هيقولوا ايه وأمه هتعمل فيا ايه وياترى هو هيقدر يوفى بوعده ده قد ايه
انتزعنى أدهم من أفكارى المحتاره وقال:يالابقى ندخل جوه
منى:جوه فين
أدهم:أوضة النوم
منى بفزع:ليه
أدهم بابتسامه :متخافيش كده…اصل انا ان من احلامى انى اصلى بزوجتى ركعتين
فى أوضة نومنا ليلة البناء وانا بقى مستعد اتنازل عن كل حاجه الا ده فاهمه ولا لاء..يالا ادخلى أتوضى وحصلينى
وتابع بطريقة مضحكه ..ده انا ههريكى قيام
صلى بى ركعتين خاف وكان صوته عذبا فى قراءة القرآن
بعد الصلاة جلس يدعو وطلب مني أن أؤمن على دعائه فجعلت أؤمن على دعائه وشعرت بسمو روحى وراحه نفسيه لم اشعرها من قبل
ومن ضمن الادعية التى لا انساها ابدا عندما قال
(اللهم احفظ لى زوجتى وبارك لى فيها وان كتبت علينا الفراق يوما ما فأقبضنى قبل ذلك اليوم )
وأنهى الدعاء وألتفت الى ووضع كفه اليمنى على جبينى وقال
(اللهم إني أسألك من خيرها ومن خير ما جبلت عليه وأعوذ بك من شرها ومن شر ما جبلت عليه)
ثم ضحك فجأة ضحكات عاليه متواصله وقال عارفه يا منى مره واحد صاحبى نسى الدعاء ده
بعد ما حط ايده على جبين زوجته بقى مش عارف يقول ايه
فقال سبحان الذى سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين
ضحكت رغما عنى وأختلطت ضحكاتى بضحكاته حتى هدأنا
فأمسك يدى بحنان وقبلها وقال تصبحى على خير ..أه صحيح
ممكن أخد البجامه بتاعتى ولا انام بالبدله
أخذ ملابسه وخرج من الغرفة وأستلقى على الاريكه ونام
نظرت اليه فترة من الوقت لأتأكد انه نام ثم عدت أغلقت الغرفه بالمفتاح ونمت
وانا اقول انا حاسه انى بحلم .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى