روايات

رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس الفصل السادس عشر 16 بقلم دعاء عبد الرحمن

رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس الفصل السادس عشر 16 بقلم دعاء عبد الرحمن

رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس الجزء السادس عشر

رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس البارت السادس عشر

رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس الحلقة السادسة عشر

مررت على منى فى بيتها لنذهب معا الى الندوة التى دعتنى اليها وسلمت على أمها وأبلغتنى والدتها خبر سعيد وهو ان أخوها المسافر سوف يأتى الى مصر أول الشهر القادم ليستعد للزواج..سعدت جدا بهذا الخبر لان أخوها هشام مقرب اليها ومتفاهم بعض الشىء غير اخوها الكبير خالص وسألتنى والدتها متى ستنتهى الندوة فأخبرتها أننا سنعود معا فلا تقلق عليها
وذهبنا سويا الى الندوة وشعرت ان منى تخفى شيئا عنى فلقد وجدتها متغيرة وكأنها سعيدة برسالة سامح لها وبأنها ستستعيدة من جديد
حقيقة الندوة كانت أكثر من رائعة ولكنى لاحظت أن منى تمسك دائما بهاتفها المحمول وكأنها تتبادل الرسائل مع شخص ما …تعرفنا في قاعة الندوة على بنات كثيرة ملتزمة وكذلك منى تعرفت عليهن وقالت أحداهن لمنى… معقولة انتى معانا فى سنه تانيه أول مره أشوفك!!!!!
لم أخرج من هناك حتى جعلت منى تتبادل ارقامها معهم فلقد حرصت جدا ان تكون لها صحبة صالحة تعينها على الخير وحدثت لى مفجأة أخرى ووجدت صديقة قديمة لى كنت فقدت أثرها لفترة طويلة وجمعتنا الاقدار فى هذه الندوة وعلمت منها انها مكتوب كتابها على أحد معيدين الكلية وان زفافهم قريب
جلسنا فى الكافتريا بعض الوقت ولم يكن هناك محاضرات لمنى فى هذا اليوم لاحظت على منى علامات الترقب
وهى تقول لى :انا مش عاوزه أروح دلوقتى لو عاوزه تمشى أنتى أمشى انا قاعدة شويه
أنا :ليه انتى معندكيش محاضرات
منى: اصلى مستنيه جماعه صحابى
أنا: مين دول
منى: سماح
أنا شوفتها قلقانه ومضطربه جدا لكنى صممت أنها تروح معايا
خرجنا من باب الكلية ووقفنا نبحث عن وسيلة مواصلات لنعود للبيت وكانت عينيى منى تدور حولها بحثا عن أحد ما
:ثم سمعت صوتا ينادى من مكان قريب:منى
التفت انا وهى فى نفس اللحظة فوجدت شخص يقترب منا
قولت لمنى:مين ده أنتى تعرفيه
منى بتلعثم:أه ده ____
البنت وشها جاب ألوان يعينى وهى بتقولى ده سامح
أقترب هو منا فى هذه اللحظة: صباح الخير
منى بخجل :صباح النور
أنا بغلاسة:وعليكم السلام
منى :أعرفك يا سامح دى ( ) صاحبتى
سامح مد أيده علشان يسلم عليا :أهلا وسهلا
أنا برخامه:مبسلمش على رجالة
سامح أتنحنح من الاحراج ومسح بأيده اللى كان مددها على شعره ومنى وشها أتغير وبصتلى شذرا
سامح بيحاول يدارى كسفته:ايه يا منى انتى كنتى ماشيه
منى بارتباك مش عارفه تقول اه ولا لاء: أه قصدى لاء انا كنت بوصلها
أنا بصتلها باستغراب حقيقة أندهشت من مدى تأثيره عليها
سامح: طيب ممكن نوصلها مع بعض وشاور على العربية
أتفضلى نوصلك فى سكتنا
أبتسمت له أبتسامه صفرا :سورى مش بركب عربيات مع حد معرفوش ..
سامح:خلاص نتعرف
أنا:مبتعرفش على ولاد
بصلى شويه تقريبا مكنش قادر يبلع رخامتى وقالى مبتتعرفيش على ولاد خالص.. ونظر الى ملابسى نظرة سريعة
(أسدال يا روحى اومال انت فاكر ايه)…وقال باستخفاف :ليه حرااااااام؟
أنا :بالظبط كده أى أسأله تانيه
سامح ببرود :حرام ليه بقى ثم تابع باستخفاف:وضوئك هيتنقض لا سمح الله
بصراحه الواد مستفز جدا وبيعرف يرخم جامد.. وكنت عاوزه أنهى الحوار بس حسيت ان الحوار ده هيبقى مفيد اوى لمنى ويمكن تحس أنه بطيخه ومبيعرفش غير فى التسبيل بس
رديت عليه ببرود أكتر من برودة: لاء علشان رسولك الكريم بيقول0 لأن يطعن أحدكم فى رأسه بمخيط من حديد خير له من أن يمس أمرأة لا تحل له0
عارف حضرتك يعنى أيه لا تحل له
سامح وشه أصفر:عارف طبعا انتى فاكرانى جاهل ولا ايه
منى أصابها التوتر وحبت تغير الموضوع وجهت كلامها لسامح
هى سماح فى العربيه
سامح وهو ينظر لى بحدة: لاء سماح تعبانه وكانت عاوزة تشوفك
منى: تعبانه مالها ..هى فين
سامح: فى البيت.. هتيجى تشوفيها ولا هتسيبيها كده
منى التفتت لى وتكلمت برجاء:لازم اروح اشوفها شكلها تعبان أوى
أنا :بصراحة مقدرتش أوطى صوتى خالص أتخنقت منها أوى
:بقولك ايه يا منى زى ما خدتك من بيتك هرجعك بيتك تانى
منى بصوت منخفض :اوعدك مش هتأخر هشوفها بس دى تعبانه وعاوزة تشوفنى
أنا بانفعال: اللى تعبان بيودوه للدكتور ولا بيودوه مستشفى
منى باستعطاف :دى صاحبتى لازم اطمن عليها
أنا :بسيطه كلميها فى التليفون
سامح كان بيتابع المناقشة بينا ومستنى النتيجة وكأنه متأكد من أنتصار حبيبته
طلعت منى تليفونها وأتصلت بسماح لكن سماح مردتش عليها
سامح:أصلها تعبانه أوى مش قادرة تتكلم
قولتله بجمود :بسيطه ..وطلعت تليفونى وأخدت تليفون منى وأتصلت بالرقم .. ردت سماح ألو
أديت التليفون لمنى وانا ببص لسامح باستفزاز:واضح انها مبتردش عليكى انتى بس
أخدت منى التليفون وكلمت سماح وانا واقفه متابعه الموقف وهو بيبصلى وكنت حاسه انه عاوز يخنقنى
ولا أخفى عليكم على الرغم من أحساسى بالنشوة لانى أستفزيته وضايقته لكن أضايقت من نظراته المتفحصه المخترقه
وتمنيت وقتها ان أكون منتقبه حتى أتوارى عن عيون أمثاله
منى أنهت المكالمه :دى شكلها تعبان اوى
أنا :شوفى يا منى من الاخر زى ما أخدتك بيتك هرجعك بيتك تانى أنسى
سامح أتعصب فجأة :هو حضرتك بقى وليت أمرها ولا أيه …
قولتله بمنتهى الرخامه اللى على كوكب الارض: أيون بالظبط كده أنا وليت أمرها
مش عارفه ايه اللى خلاه يضحك تقريبا انا بالغت أوى فى الرخامه أو مكنش متوقع منى الرد ده وبالطريقة دى
وبص لمنى وحاول يدارى ضحكته وقالها بلهجة آمره يالا يا منى هتيجى معايا ولا لاء.. وهم بالانصراف
عرفت ساعتها منى هتعمل أيه وفعلا:قالتلى معلش انا مش هتأخروكانت هتمشى معاه
ساعتها أستدعيت كل الحزم اللى جوايا ومسكتها من ايدها وبصتلها بتوعد حقيقى :بصى يا منى لو أمك سألتنى منى فين هقولها اللى حصل ده
منى بصتلى بفزع:ايه .. ليه طيب
أنا ساعتها مهمنيش انه واقف حسيت انى قلبى انقبض لما مشيت معاه:قولتلها منى انتى عارفه انى مش بكدب… والله والله والله لو أمك قابلتنى وأكيد هتقابلنى لهقولها أنتى مرجعتيش معايا ليه وانتى عارفانى يا منى لما بحلف بالله
(ملحوظه )..حرام نقول والله العظيم تلاته علشان ربنا مش تلاته الجمله دى اخدناها من شرائع غيرنا
عاوزه تكررى الحلفان قولى والله والله زى ما أنتى عايزة
كده تحرجيه بالشكل ده
أنا : ايوووون أحرجه وأحرج اللى خلفوه كمان الصنف ده متزعليش عليه
منى بعصبيه: متكلميش عليه كده ..أرتحتى أهو أتحرج ومشى ..زمانه زعل منى حرام عليكى
:يا منى وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم
منى :خلاص أرتاحى ..أدينى مشيت معاكى غصب عنى ..خلاص
(بينى وبينكم أرتحت فعلا وحسيت ان نارى بردة أصلى كنت مفروسة أوى)
وطبعا أنتوا فهمتوا كده الخطة فشلة فشل ذريييييع
منى لم تذهب الى الفخ وأم سماح عادت الى البيت بصحبة الجدة والابن الاصغر كريم يعنى البيت خلاص بقى فيه معسكر دائم
طبعا منى زعلت منى جدا وفضلت فتره زعلانه ومش عاوزه تكلمنى رغم كل محاولاتى معاها
بعد الموقف ده بأسبوع بالظبط موبايلى رن ..رقم غريب وانا عادتا مش برد على الارقام الغريبة لكن كان مصمصم وكالعادة لما بضطر ارد على رقم غريب برد برخامه قصوى
:أيوه .نعم
المتصل :يا ده أنتى رخمه على طول بقى مش معايا انا بس
أنا بزعق :مين حضرتك
المتصل :كمان رخمتى على ناس كتير مش فاكره انا مين فيهم
:لو مقولتش انت مين وعاوز ايه وجبت رقمى منين هقفل السكه
المتصل :ايه ده ايه ده هو انا بكلم وكيل نيابة
:أوف اللهم طولك ياروح ..أخلص
المتصل :خلاص خلاص هقولك ..بصراحه من غير لف ولا دوران انا عاوز اعبرلك عن مشاعرى
:نرفزنى جدا خلانى خرجت عن شعورى:مشاعرك دى تروح تقولها لخالتك وقفلت فى وشه من غير ما أعرف هو مين
شويه وبعتلى رسالة(يا جامد أنت يا شرس )
تحت الجمله دى
ملحوظه ..أنا معنديش خاله
مسحت الرساله ومخدتش فى بالى الاصل المعاكسات كتروا أوى الايام دى
أسبوع ورا أسبوع ومنى واخده منى موقف وبصراحه أنا أنشغلت بصديقتى اللى وجدتها فى الندوة وأصبحت أتصالتنا يوميه وأطلعتنى على النشاطات اللى هى وزوجها بيقوموا بيها فى الجامعه والندورات اللى بيحضروها وأزاى بيعملوها ..عرضت عليا أنى أشاركهم خصوصا فى الندوات الدينيه وأنا أتحمست جدا ووافقت سريعا على طلبها لانى كنت بمر فى الايام دى بفتور كده وكنت محتاجه نشاط جديد أجدد بيه نيتى وعزيمتى ..
وذهبت الى بيت منى لأقوم بمصالحتها وبعد شوية حنية مني أستجابت وأخبرتها بموضوع نشاطات الجامعة بالتفصيل ووجدتها لا تعلم شيئا عنها وكأنها مش فى الجامعة أصلا…….فشعرت أنها تواعد سامح ولا تذهب الى الكلية
وحاولت أن أجعلها تشترك معنا ووعدتنى بذلك بفتور

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى