روايات

رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس الفصل السابع عشر 17 بقلم دعاء عبد الرحمن

رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس الفصل السابع عشر 17 بقلم دعاء عبد الرحمن

رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس الجزء السابع عشر

رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس البارت السابع عشر

رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس الحلقة السابعة عشر

فى كل هذه الفترة لم يعود المتصل الى رشده أبدا وظل يتصل كل يومين تقريبا وفى نفس الميعاد.. فى البدايه قررت انى لا ارد ابدا حتى يصيبه الملل لكنه كان يتصل فى تصميم عجيب
يوما ما كنت فى الجامعة بصحبة صديقتى وزوجها يشرح لنا أهمية العمل الدعوى داخل الجامعة لانه أكثر مكان تتعرض فيه البنات للفساد الاخلاقى وخصوصا بنات السنة الاولى
لم يصمت الموبايل أبدا قمت بتشغيل خاصية الصامت ولكن الفيبريشن عملى تربنه فى نافوخى…
صديقتى :متردى
أنا : ده رقم غريب بقاله فترة مزهقنى
صديقتى :طب هاتى وانا أعرفه شغله
صديقتى أول ما فتحت الخط كأنك فتحت زجاجة سفن أب :أنت مين وعاوز أيه ..أنتوا ايه مفيش وراكوا حاجه ..مبتخافوش من ربنا
المتصل بهدوء ورصانه:ممكن أكلم الانسه( )
صديقتى بصتلى باندهاش وقالت بصوت خفيض:ايه ده هو عرف اسمك منين يكونش حد من عندكوا وبيهزر
أنا :حد من عندنا ازاى يعنى لا طبعا
صديقتى :أومال عرف اسمك وأسم باباكى منين
أنا أستغربت جدا كمان اسم أبويا: رديت ألو نعم أنت مين وجبت أسمى منين
المتصل:حتى صحابك كمان رخمه زيك
أنا نفخت بشدة :اللهم طولك يا روح ..يا تقولى انت عاوز ايه يا أما متتصلش بيا تانى وتزعجنى كده انا مش فاضية
المتصل :بجد يعنى انا زهقتك ..ههههههه طب كويس دى نقطة فى صالحى
:ياربى ايه البنى آدم ده:ممكن تخلصنى بقى حرام عليك هتخالينى ابيع الموبايل بسببك
المتصل :لو بعتى الموبايل ولا حتى غيرتى الرقم هجيلك عند بيتكوا
سكت شويه بصراحه الجملة خوفتنى وقلقتنى
قولتله :عند بيتنا ازاى يعنى أيه السخافات دى
المتصل بثقة:مش سخافات ولا حاجه وبالامارة انتى ساكنه فى ________
مبقتش خايفه وبس ده بقيت مرعوبة بس حاولت أتماسك فى كلامى: وبعدين
المتصل :ولا قابلين ..هتسمعينى لاخر المكالمه ولا لاء
:نعم خلصنى عاوز ايه
المتصل:بصراحة كده انا معجب بأخلاقك أوى عمرى ما قابلت بنت كلمتنى زيك
:اه حضرتك معجب بأخلاقى فقولك تبوظهالى مش كده
..خلصنى عاوز ايه
المتصل:عاوزك تطلعى بره المدرج
لفيت بعينى حوالين نفسى وانا برد بحذر:ليه
رد بسرعه :لما تطلعى هتعرفى ..بسرعة لو سمحتى
نظرت لصديقتى نظرة سريعة وجدتها مندمجه مع المناقشات والكلام ومش معايا خالص
أترددت أطلع ولا لاء وبعدين شجعت نفسى وقولت أطلع ايه هو هياكلنى يعنى
أزيك يا حبيبى عامل ايه وحشتنى أوى
:أزيك يا بت يا منى أنتى اللى وحشتينى أوى
هشام: والله كبرتى شويه انا كنت سايبك مقروضه
منى بفرحه:نعم مقروضه متلغبطش بس علشان خطيبتك فى سنى تقريبا
هشام يتوجه بالحديث لأمه:بجد يا ماما منى كبرت بقى وعاوزين نفرح بيها
الأم وهى تعد الطعام:والله أيدى على كتفك يا هشام يابنى
منى بتغير الموضوع:ها يا هشام ناوى تعمل الفرح أمتى
هشام يضرب كف بكف:هو بأيدى يعنى حمايا هو اللى واقف فى الموضوع بنته الوحيدة بقى ومش عاوز يسيبها
الأم تلتفت اليه: ولا يكون عندك فكر يا حبيبى بكره هروح أزورهم وانا ليا كلام مع أمها
هشام يقوم يقبل أمه:يا سلام عليكى يا ست الكل صحيح مفيش أحن من الام يا ناس
منى :اروح معاكى يا ماما بقالى كتير مشوفتش منال
هشام يردد مازحا: اروح معاكى يا ماما بقالى كتير مبوستش قصدى مشوفتش منال
ضحك الجميع بصوت عالى خرج الاب على صوتهم:اه هنبدأ بقى ووجه كلامه لابنه :بقولك ايه ايه هشام احنا مش فى الشارع وطوا صوتكوا شويه مش عاوز وجع دماغ الهرجله اللى انت خدت عليها انساها طالما فى بيتى
عبس الجميع ورد هشام :حاضر يا بابا
دق جرس التليفون الارضى قامت منى لترد:الو….اقوله مين..ثوانى
ونادت اخوها ::هشام كلم واحد عاوزك
هشام :مين
منى ترفع كتفيها :مش عارفه..بيقول أخو منال
الأم:تعالى ساعدينى يا منى خالينا نخلص اخوكى جعان
منى : حاضر يا ماما
__________________________________________________
خرجت من المدرج وانا أتلفت يمنه ويسرا أبحث عن شخص لا أعرفه … خطوات للأمام لعلى أرى هذا المتطفل
فجأة كلمنى من الخلف :أقول صباح الخير ولا السلام عليكم
:أيه ده أنت
هو بأبتسامة عريضة جدا :أيوا أنا ..ها أيه رأيك فى المفجأه دى
تسمرت مكانى كأنى تحولت الى جبس وأعتقد أنه أحترم هذا التجبس ولم يتكلم
الحمد لله أبتلعت ريقى وتحدثت:كده بقى الحكاية وضحت وبانت … عاوز ايه ..وبتضايقنى فى التليفون ليه ..
سامح :أولا انا مكنش قصدى أضايقك فى التليفون ثانيا كل اللى عاوزة أنك متخديش عنى فكرة وحشه
:كلام غريب وعجيب حضرتك بتعمل كل ده علشان تقولى متخديش عنى فكره وحشة ..وده يخصك فى ايه اصلا اخد عنك فكره وحشة ولا لاء
سامح :مش عارف..حقيقى أنا مش عارف ..كل اللى فكرت فيه انى لازم اقولك أنى كويس والله ارجوكى متخديش عنى فكرة غلط ..انا والله ابن ناس ومن جوايا كويس بس كل أنسان فيه الوحش وفيه الحلو
:وحضرتك ترجمت كلامك دهفعلا لما فضلت كام أسبوع تضايقنى فى التليفون
سامح:على فكره انا مكنش قصدى أضايقك خالص ..أنا لما أتصلت أول مره أتصلت علشان أقولك كده بس لكن مش عارف ليه لما رديتى عليا ..لقيت نفسى بتكلم كده
ولما حسيت انى اتكلمت غلط حاولت أتصل تانى لكن انتى مردتيش عليا من ساعتها
مقدرتش بصراحة استحمل كلامه الغريب :وانا مالى انا كويس ولا وحش..ولو كنت بتقول كده علشان منى دى حاجه تخصها انا ماليش دعوى فى حكمها عليك
سامح :انا بتكلم على حكمك أنتى …عاوزك تعرفى انى كويس ومتقوليش ليه علشان انا نفسى معرفش وعلى فكره انا بقالى أسبوع باجى هنا وبشوفك وانتى داخله وكل ما أجى اكلمك متجيليش الجرأه مش عارف ليه
:أنت ايه يا أخى مش مكفيك اللى بتعمله فى منى كمان جاى تعملى غسيل مخ أنا كمان ولا ايه
سامح محاولا التهدئة:حيلك بس أستنى أدينى فرصة أتكلم..أنا معملتش فيهاحاجه وحشة ولا غصبتها على حاجة
كلامه أستفزنى أكتر:صح مغصبتش عليها فى حاجه مخلتهاش تسيب كليتها وتخرج معاك انت وأختك ومش فارقه معاك ان ممكن تسقط ومستقبلها يضيع مخلتهاش تركب معاكوا عربيات ومعملتش فى حسابك ان ممكن حد من أهلها يشوفها وتروح فى داهيه وانت مالك تفكر فى كده ليه انت راجل عاوز تتبسط وخلاص
مجتش هنا تاخدها بطريقة غريبة ومريبة علشان تشوف أختك اللى انا واثقه انها مكانتش تعبانه ولا حاجه والله أعلم كان ايه اللى هيحصل لو سبتها تروح معاك
والاهم من كل ده وده انك خالتها تبعد عن ربنا وتسيب صلاتها وتتنازل عن مبادئها وتعيش على طول قلقانه ومتوترة وبتفكر يا ترى هترتبط بيها ولا بتلعب بيها
وأنت هتغصب عليها ليه كفايه غسيل المخ اللى عملتهولها انت وأختك
فضل يسمع ووشه يتغير ونظره للأرض زى الطفل اللى عامل عامله ..أنهيت كلامى وتحركت فى أتجاه المدرج
لكنه أستوقفنى :لو سمحتى أستنى انا مقبلش أن حد يكلمنى كده وميدينش فرصة أدافع عن نفسى ويسيبنى ويمشى
:تدافع متدافعش شىء ميخصنيش أنا اللى يخصنى انك تبعد عنها لو كنت بتلعب بيها وتتقى ربنا شويه
لكن لو كنت جد اتقدملها وخلصنا بقى من الحكايه دى
نظر الى بتعجب وقال:يا سلام يعنى يا أما أتجوزها وانا مبحبهاش يا أما ابقى راجل مش كويس
خلاص حاسه أنى هنفجر فيه:لما انت مبتحبهاش كنت بتعلقها بيك ليه
سامح:انتى بتتكلمى كده كأنى أنا الغلطان لوحدى يعنى صاحبتك مش غلطانه يعنى أنا عملتلها سحر وخالتها تتغير كده ولا هى معندهاش عقل تفكر بيه
مبادىء أيه اللى بتتكلمى عنها منى كانت بتسمع كلامى وبتتأثر بيه من أول لقاء بينا منى لو كانت قبلت اى راجل غيرى وقالها الكلام ده كانت هتحبه برضه هو أنتى فاكره أنها بتحبنى انا لاء دى بتحب الاهتمام بتحب انها تتحب ولو قعدت مع نفسها وفكرت شويه هتلاقى كلامى صح
..رغم كده انا منكرش انى غلطان وانى طول عمرى كنت بتصرف بطيش بس لازم أعقل بقى ولازم الاقى اللى يساعدنى على كده
كنت حاسه ان اللى رايح واللى جاى بيتفرج علينا
:اسمع يا أبن الناس ربنا يهديك ولو سمحت بلاش تضايقنى فى التليفون تانى اما بقى بخصوص منى فأنا هقولها اللى حصل ده وأعتقد ان كده يبقى الموضوع أنتهى بينك وبينها
سامح:موافق قوليلها وفعلا يبقى كده الموضوع انتهى بينى وبينها ..بس ما أنتهاش بينى وبينك
:أفندم موضوع ايه اللى بينى وبينك؟ أحنا مفيش بينا مواضيع
سامح:أومال يعنى انا كنت بتصل بيكى كل ده ليه وجيت النهارده ليه..علشان اجى أسمع رأيك فيا وأمشى
:يارب نخلص
سامح: قد كده أنتى بتكرهينى…أنا عاوزك تساعدينى
أنا زى ما أكون كنت ماشى فى طريق ضلمه وفجأه جيتى أنتى وفتحتى النور وشوفت كل اللى مكنتش شايفه ..أنا محتاج لواحده زيك ترجعنى لنفسى اللى فقدتها من سنين
:تصدق شكلى أتأثرت أوى ..لحظه بس أطلع المنديل
أنت ايه يابنى فاكرنى ايه شلت مخى وحطيت مكانه بيطيخه ولا حاجه..كل الفيلم ده علشان تقنعنى بالاسطوانه المشروخه دى يالا كمل وقولى أنك حبيتنى من أول نظرة ولا أقولك أستنى لما اجيبلك الكمنجه علشان تعرف تغنى عليا كويس
سامح:انتى شكلك كده هتتعبينى أوى لحد ما تفهمينى صح
مكنش ينفع ارد سبته ومشيت خطوتين لقيت الناس خلصوا وخارجين وصاحبتى وزوجها خارجين يدوروا عليا
وزوجها بصلى وبص لسامح وقالى:فى حاجه لو حد بيضايقك قولى
خلص الموضوع وروحت البيت وانا ببص ورايا بصراحه جابلى الخفيف

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى