رواية اعشقت صعيدي الفصل الثاني 2 بقلم دنيا محمد

رواية اعشقت صعيدي الجزء الثاني

رواية اعشقت صعيدي البارت الثاني

رواية اعشقت صعيدي الحلقة الثانية

وجه اليوم التاني وهو يوم فرح يونس وزينب
يونس صحي من النوم ونزل تحت يشوف اخبار الفرحة والجنينة اتظبطت ولا لسه
وزينب كانت صاحية بتعمل الاكل بتاع بليل وهتدخل تجهز نفسها زي اي عروسة
(في الصعيد مفيش بنت بتروح كوافير الستات بيعملو لبعدهم)
ويونس خرج وراح مع صحابو عشان يجهزو
جه بليل كانت الدنيا مشتعلة بلاغاني والاجواء الصعيدية الجميلة ويونس وصل وكان حاجة كده قمر كان لابس جلبية صعيدية وكانت جميلة جدا عليه. وكان سعره ناعم وقصة نازلة الي عيونة والباقي متسرح لورا وجزمة سوداء
عند زينب الستات خلصوها وكانت لابسة فستان رقيق منفوش من تحت واسع شوية دي قواعد اهل الصعيد وكانت عاملة شعرها كحكة جميلة جدا وميكب خفيف لايق عليها كانت بشعرها لانهم ستات بس ونزلت زينب والستات اخدوها للشباك تشوف يونس وكان يونس عمال يرقص صعيدي ويرقص بفرحة مع صحابو وكان شكلو جميل زينب ابتسمت وقعدت والستات قامو حوالينها وقعدو يرقصو كتير وصوت الاغاني عالي جدا ومامت زينب شدتها ترقص معاهم وزينب رقصت بفرحة كبيرا وجه وقت كتب الكتاب
الشيخ قال موافق يابني من زاوجك من زينب صالح المحمدي
يونس بابتسامة: ايوة ي شيخنا
الشيخ: اين موافقت العروسة
يونس بعت اخوه يجيب الموافقة.. زينب كانت قعدة لقت اخو يونس بيقولها اعملي موافقتك عشان كتب الكتاب
اخدت منو ومضت وعملت الموافقة علي جوزها من يونس
وبكده اصبحت زينب مرات يونس قانوناا
وعبدالله اخو يونس بعتلو الموافقة واشتعلتت الزغاريط في القصر باكملة في اخر الليلة عبدالله بيحضن يونس ويقوله مبروك ي خوي والله وبقيت عريس
يونس بضحكة: عقبالك ي عبدالله كده نفرح بيك يحبيبي وحضنو وقالو يلا ي باشا روح نام بقا
عبدالله بغمزة: ايوه عايز تنيمنا كلنا عشان قبل ما يكمل جملته اخد بوكس محترم من يونس بهزار
يونس بغيظ: اطلع نام ي واطي
عبدالله بضحك: لا يعم انا هخرج اتمشي شوية
يونس بصدمة: انت متعبتش من الرقص ده كلو ولسه هتتمشي
عبدالله: ياعم عادي روح انت بس شوف عروستك ي عريس وغمزله ومشي
يونس ابتسم وطلع اوضته لقي زينب لسه بفتسانها وواقفة قدام المراية بتحاول تفتح الفستان
يونس جه ودخل زينب بصت وراها وابتسمت بكسوف
يونس راح لهاومسك دقنها وقال: اي القمر ده.. انتي جميلة اوي
زينب ضحكت ووشها كلو احمر من الكسوف
يونس بدون سابق انذار قبل”ها وزينب كانت هتقع بس يونس مسكها
يونس بضحك: من اولها كده
يونس سرح في وشها شوية وهي سرحت في وشو راح باسها في خدها وشالها.. ووو
عند عبدالله في الشارع (تعريف عبدالله عنده ٢٥ سنة واخو يونس وعنده عضلات مش زي يونس ياعني وعيونه سودا وشعره اسود وبشرته قمحاوية وبيتشغل في الارض اللي في البلد وبيتعب فيها جامد)
كان ماشي لقي بنت بتجري عليه وبتعيط جامد وبتقوله الحقني. ونبي
عبدالله: اهدي بس مالك قوليلي
البنت بخوف: اهل ابوي بيجرو وراياا عشان عوزني اتچوز واحد قد ابويا عشان فلوسه
عبدالله بحنان: طب اهدي متخفيش تعالي
البنت مشت وراه بخوف وداها مكان كويس يتقعد فيه
عبدالله: ها يستي اسمك اي
البنت: اسمي دعاء اشرف السيد
عبدالله: ااسمك حلو اوي ي دعاء.. المهم احكيلي حكايتك ي ستي
دعاء بحزن وبدات تحكي حكايتها: اسمي دعاء اشرف سني ١٨ سنة واول ما وصلت للسن القانوني وابويا عايز يجوزني لواحد قد جدي عشان معاه فلوس كتير مفكرش انا هبقي مرتاحة ولا لاء وانا رفضت عشان السن تخيل جايبلي واحد عنده ٦٥ سنة
وقبل ما يكتبو الكتاب هربت وقعدت اجري لغيط ما لقيتك وقولت مفيش غيرك اتحامي فيه
عبدالله بحزن وحنان: خلاص طيب متعيطيش وانا ي ستي هاخدك انهرضة تقعدي عندي ف البيت
دعاء. خافت وضربته ب القلم: اوعي ي واطي ي حقير عايزني اجي بيتك
عبدالله بلهفة؛ والله ابدا انا امي واخوي ومراتو وابوي عايشين معايا
دعاء بخوف: اي انا انا اسفة اوي للي عملته
عبدالله بهدوء: انا مقدر اللي انتي فيه بس لو حصلت تاني هعمل حاجة متعجبكيش.. هاخدك تعيشي معايا النهرضة وعشان تعيشي مرتاحة وانتي ف بيتي هتجوزك
دعاء: لالا ليه توقف حياتك عليا انا ممكن اشوف اي شقة ايجار واشتغل واصرف علي نفسي
عبدالله: انتي بتقولي اي لا طبعا انا هتجوزك عشان انتي طيبة وجميلة
دعاء سكتت بكسوف بعد شوية قام عبدالله واخد دعاء وجابلها اكل وراح بيته ودخل
عبدالله: استنيني هنا هدخل اشوف امي واطلعلك
عبدالله خبط علي اوضت امه ودخل براحة وبيكلمها بصوت واطي عشان ابوه ميصحاش
عبدالله بهمس: امي اصحي عايزك ف موضوع مهم
امه صحت وقالت: طيب استناني برا وهطلعلك
امه قامت وطلعتله: اي ي بني اي ده مين دي يابني
عبدالله اخدها وفهمها كل اللي حصل
الام بطيبة: ياعيني عليكي يابنتي خلاص ي بني طلعها ف اوضة الضيوف ونبقي نشوف الموضوع ده بكره ومتخافش ابوك مش هيعمل حاجة ابوك طيب بس شديد شوية
عبدالله هز راسة وطلع دعاء وهو بيكلمها: امي حبتك اوي ي دعاء
دعاء: ربنا يخليهالك ولما اصحي بكره هطمن عليها واعرفها بنفسي
عبدالله دخلها ف الاوضة وقالها: اهي اوضتك واعتبري البيت بيتك ي قمر وانا هروح انام بقا
سابها ونظل ودعاء كانت فرحانة بلاوضة جدا وبشكلها الجميل
(في مكان تاني)
شخص بغضب: ياعني اي زينب اتجوزته زينب دي المفروض تبقي بتاعتي
شخص 2:حضرتك. انا سمعت ان كان فرحها انهرضة وكان علي يونس حمدان كبير الصعيد
شخص: ايه يونس.. عموما انا هعرف اتصرف
(جه تاني يوم)
وصحي يونس ودعك عينية وبص جانبة لقي زينب نايمة وماسكة فيه ونايمة بعمق
يونس باسها علي راسها وحضنها وصحاها
يونس: اصحي ي زينب بقا يلا
زينب صحت وبتدعك عيونها بطفولة: يوهه ملحقتش انام بقا
يونس بضحك: ملحقتيس تنامي اي ده الساعة ١٢ الضهرو
زينب بصدمة وشكلها مضحك: ازاي ده دنا حاسة اني جسمي واجعني ومش قدرة اقوم
يونس بضحكة: يا حبيبتي مانتي كانت دخلتك امبارح وطبيعي
تكوني تعبانة
قام يونس وشال زينب وداها الحمام وطلع رتب الاوضة
وزينب طلعت وبقت تمام لبس يونس واخدها ونزلو عشان يفطرو