روايات

رواية اشواك الماضي الفصل الثامن عشر 18 بقلم يارا عبدالعزيز

رواية اشواك الماضي الفصل الثامن عشر 18 بقلم يارا عبدالعزيز

رواية اشواك الماضي الجزء الثامن عشر

رواية اشواك الماضي البارت الثامن عشر

رواية اشواك الماضي الحلقة الثامنة عشر

الفصل الثامن عشر
خرجوا كلهم من الاوضة بخوف من تميم و مفضلش غير احمد
تميم بغضب :- انا قولت عايز ابقى معاها لوحدي
احمد بغضب :- دي اختي يعني من حقي اطمن عليها و بعدين انت من امتى و انت حاططها في دماغك كدا ما انت السبب انت السبب في كل اللي عانته…. خطفتها… عشان شوية اوهام في دماغك فوق بقى يا تميم فوق اللي حاول يقتل… رؤى و خطف… ابنك هو نفسه اللي قتل… سها زمان انت كنت كل دا بدور ورا الشخص الغلط و كانت النتيجة بأن اختي بتاخد نفس مصيرها دلوقتي بس خلاص طفح الكيل منك و من كل حاجه بتحصل لاختي بسببك طلقها… بقى و خلصها من خطر… كل اعدائك كفاية عليها حرقة… قلبها على ابنها
تميم كان بيسمع كل كلمة منه بتفكير و تركيز ، مسك في رؤى اللي كانت نايمة في حضنه…. اكتر بخوف شديد من ان يكون فعلا مصيرها زي سها
احمد صعب عليه حالته اتنهد و سابه و خرج من الاوضة
فضل يتكرر في دماغه ” انت كنت كل دا بدور على الشخص الغلط ”
طلع فونه و رن على ادم و هو لسه ماسك رؤى و مش عايز يسيبها
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎
تميم :- ايوا يا ادم هات فاطمة و تعال اسكندرية بسرعة تعال على مستشفى******
ادم بخوف :- مستشفى انت كويس
تميم و هو بيتنهد بحزن :- هات فاطمة و متتأخرش بس و متقولش اي حاجه لحد عندك بلاش نخوفهم
ادم دخل الاوضة و فاطمة كانت قاعدة بتذاكر اتكلم بجمود
:- جهزي نفسك هنسافر اسكندرية
فاطمة:- ليه
ادم :- تميم عايزنا هناك يلا بسرعة
كان لسه هيمشي مسكت ايديه و قامت وقفت قدامه و حضنته بعمق و هي بتحط راسها على صدره…. :- مش كفاية كدا بقى انا و الله بتقطع…. و انت بتعاملني كدا احنا بقالنا سبع شهور على الحال دا موحشتكش
ادم بحزن و هو بيبعدها عنه:- هو انتي امتى كنتي معايا عشان توحشيني يفاطمة
كمل كلامه و هو بيتنهد :- البسي بسرعة و انا هستناكي تحت
فاطمة بدموع:- انا ديما معاك انت اللي بتبعدني عنك انا عمري ما حبيت غيرك انت ليه مش عايز تصدقني
كملت و هي بتحط ايديها على قلبه :- صدق دا هو صح و الله
اتكلم بنبرة صوت مليائة بالغضب :- دا دا انتي دمرتيه… خلاص يا ريتك كنتي قولتي يا ريتك كنتي قولتي قبل ما نتجوز
فاطمة بدموع:- كنت هتغير رأيك
ادم :- كنت هستريح مكنش هيجي في بالي ان سبب جوازك مني هو انك تستغليني و تداري على فضحتك….
فاطمة:- و الله لا انا خوفت اقول انا اه مكنتش بحبك عشان انت كنت بالسنبالي اخ كبير بس حبيتك بعد ما اتجوزنا انت اللي خلتني ارجع اثق في الناس تاني بالله …..
ادم قاطعها بغضب مفرط:- بسسس مش عايز اسمع اي حاجه اخلصي و البسي عشان هنمشي دلوقتي
رفعت نفسها لمستواه و حطيت قبلة… صغيرة على خده ، استغرب بشدة من اللي عملته بس حس بشعور حلو و غمض عينيه و حاوط بأيده ضهرها ، غمضت عينيها بحب و اتكلمت بهمس :- انا اسفة اسفة على كل حاجه حصلت و اسفة عشان وجعت… قلبك من غير ما اقصد
ادم بضعف :- انتي عايزة ايه يا فاطمة
فاطمة:- عايزاك تسامحني بس مش عايزة اكتر من كدا
دفن…. وشه في عنقها حسيت انفاسه في عنقها ابتسمت بحب و هي بتمسك فيه اكتر ، قاطعهم رنة تلفيون ادم ، حس باللي بيعمله بعد عنها بسرعة ، و زقها…. على السرير بغضب
ادم :- المرة الجاية هزعلك تمام
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 🤎
فاطمة ببأبتسامة:- واضح واضح اهو
سابها و خرج من الاوضة بغضب و هو بيرزع… الباب وراه
بصيت لطيفه و ابتسمت بتحدي:- مبقاش انا فاطمة السيوفي لو مخلتكش ترفع راية الاستسلام يا ادم
ادم بغضب من نفسه:- مينفعش خلاص فاطمة مينفعش تبقى موجودة تاني حتى لو بعشقها
رؤى بدأت تفوق و هي بتهلوس… لسه لانها كانت تحت تأثير المهدأ ، بصيت لاقيت نفسها في حضن… تميم
رؤى بتعب و دموع :- عايزة ابني يا تميم رجعهولي هعملك كل اللي انت عايزاه بس رجعهولي انا ملحقتش افرح بيه
مسك ايديها بحنية مفرطة:- وعد مني ليكي اني هرجعه لحضني… و حضنك اهدي انتي عشان لما يجي يلاقيكي كويسة مااشي
بدأت تسكن تدريجيا و راحت في النوم تاني قبل ايديها بحنية و مسك فيها اكتر
وصل ادم و فاطمة للمستشفى
فاطمة بخوف شديد:- مستشفى ليه هو تميم كويس
ادم :- متخافيش تميم طمني هو كويس
طلعوا اوضة رؤى
فاطمة :- هي مالها فيه ايه
تميم :- خليكي معاها انا خارج انا و ادم شوية
بعد عن رؤى بصعوبة و هو بيشيل ايديها اللي كانت ماسكة في هدومه
خرجوا برا الاوضة وتميم حكى لي ادم كل اللى حصل
تميم بتفكير :- دا معناها ان مش احمد اللي قتل… سها انا لازم الاقي ابني بأي طريقة
ادم :- طب اهدى احنا ممكن نشوف كاميرات المحلات اللي قدام العمارة وقتها هنشوف مين اللي خطفوه….
تميم :- تمام يلا بينا بسرعة
_في المخزن_
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🤎
دخلت توحيدة و هي ماسكة ياسين في ايديها ، سهير كانت نايمة جابت جردل ميه و دلقته… عليها ، قامت بخضة ، حطيت ياسين على برميل في المخزن و راحت فكيت الحبل عن سهير
سهير:- انتي عايزة ايه
توحيدة بسخرية :- فوقي معايا كدا دا انا جيبالك معايا اكبر هدية لا مش انا اللي جبتها مرات ابنك الحلوة هي اللي جابتها بس يعيني ملحقتش تفرح بيه
سهير بصتلها و هي مش فاهمة راحت توحيده و جابت ياسين حطته في ايديها
توحيدة:- اقدملك ياسين تميم كامل السيوفي

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اشواك الماضي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى