روايات

رواية الراهبة خديجة الفصل السابع 7 بقلم بدور عاطف

رواية الراهبة خديجة الفصل السابع 7 بقلم بدور عاطف

رواية الراهبة خديجة الجزء السابع

رواية الراهبة خديجة البارت السابع

رواية الراهبة خديجة
رواية الراهبة خديجة

رواية الراهبة خديجة الحلقة السابعة

كانت تنظر للقبر المدون عليه إسمها بصدمه و دموعها تسيل فكيف هذا و هي موجوده بالفعل اغمضت عينيها و فجأه فتحتها علي صوت ما فإلتفتت سريعا ….
تحركت و توجهت إلي الدير من الباب الخلفي ثم توجهت إلي غرفتها ثم أذاحت المكتب و جست علي ركبتيها و قامت بفتح القفل و هنا فتح و كان باب سري صغير نزلت للأسفل و تحركت حتي وصلت لنهايه الممر و كانت هناك غرفه محاطه بأسياخ الحديد ظلت تنظر لما بداخلها ثم قالت،، خلاص النهايه قربت و ريحت الموت ملت المكان و إلي بخطتله من سنين هيتم ههههههه
عند جاكلين كانت تتحرك بشرود حتي وصلت إلي الدير و دخلت ثم توجهت إلي غرفة الأم ماتيلدا و طرقت الباب
ماتيلدا،، جاكلين
جاكلين بوجه خالي من التعبير،، الحاجه الي طلبتيها
أخذت منها الأشياء ثم قالت،، روحي إرتاحي عشان الصلاه
اومأت لها جاكلين ثم تحركت إلي غرفتها
تسطحت علي الفراش في وضع الجنين و اخذت تبكي بشده علي ما حدث حتي غلبها النوم
لما تلاقي محدش حس بالمك و انت لوحدك بس
تتألم و الخوف حواليك و ظلامك مانع نور الشمس )
اجري بسرعة و روح ليسوع
و هو يشيل الخوف و اليأس
القرار
يا نفوس حزينة بالشرور متكتفة

 

 

 

و كل قلب مريض مش لاقي الشفا
مع المسيح الراحة و الخير و الدفا
نور الحياة هيرجعه لو انطفا
( لما الكون حواليك يظلم و قلبك يصبح مليان هم
أو يتفرّط عقد العمر أو حتى مش ممكن تتلم )
تلقى الراحة فحضن يسوع
و يديك عمر و بيك يهتم
ترنيمه من مرنمي الترتيلة: المرنمة مريم بطرس، من شريط ألبوم “متعولش الهم”
كانت تستمع لتلك الترنيمه و ترددها و دموعها علي وشك السقوط فهي بالفعل تتألم و لم يشعر بها سواه هو الذي سخرت له حياتها انه اليسوع ظلت تردد تلك الترنيمه و هي تتذكر ما حدث
“فلاش_باك”
كانت في المقابر تنظر للقبر المدون عليه إسمها و تخبطت افكارها و لم تجد سوي الدموع التي تسيل علي وجهها و فجأه إستمعت لصوت ما فإلتفتت
جاكلين بخوف،،انت مين
….،، انا القدر
نظرت له بخوف و رهبه و حاولت الفرار من امامه و لكنه لحقها و قال لها ،، ازاي قادره تخرجي في الوقت دا و ازاي الام ماتيلدا سمحتلك بكدا
نظرت له و قالت ،،انت تعرف الام ماتيلدا
…،، طبعا عز المعرفه
جاكلين،،انا لازم امشي
…،، بلغي سلامي لماتيلدا و قوللها ابقي افتكري اختك مادونا

 

 

 

نظرت له جاكلين و قالت،،مادونا هي الام ماتيلدا ليها اخت
…،،طبعا دا سرها الي مخبياه سنين و هيجي يوم و ينكشف
جاكلين،، احم ه هو انت قصدك اي
…،، نظر الي القبر و قال،، جاكلين صدقي انتي تعرفيها
جاكلين و هي تعاود النظر للقبر ثم قالت بشرود،، الاسم اعرفه كويس اوي لاني بتنادي بيه لكن …
…،، لكن اي
جاكلين و هي تنظر له،، انت تعرف اي عن الام ماتيلدا
…،، اعرف كتيييير اوي
جاكلين في نفسها،، في سر كبير لازم اعرفه اكيد دا لي علاقه بخديجه، و من وسط الكتير دا في واحده اسمها خديجه ليها علاقه بالام ماتيلدا
…،،خديجه
اومأت له دون ان تتحدث
….،، خديجه مين
جاكلين،، اظاهر انك ما تعرفش حاجه و انا لازم امشي
اوقفها عندما امسك دها و قال،، خديجه مين
ارتعبت من نظرته و ابتعدت عنه سريعا و قالت،،معرفش معرفش
…،،انا عاوز ادخل الدير
جاكلين ،،ايه
…،،الي سمعتيه عاوز ادخل الدير
جاكلين،،دا مستحيل ممنوع اي حد يدخله اصلا
…،، دا لو انت عاوزه تعرف اي السر ورا خديجه و علاقتها اي بالام ماتيلدا
جاكلين بتفكير،، بس انت هتدخل تعمل اي
….،، انا داخل لهدف و انتي عاوزه تعرفي السر وراه خديجه يعني مصلحتنا واحده و السر حله موجود عند ماتيلدا ساعدين و انا هساعدك في الي انتي عاوزاه ماتيلدا لازم اكشف حققتها للكل يعني مثلا سبب انها ما تخرجش من الدير من سنين طويله دا اكيد وراه سر
جاكلين،، فعلا
…،،اهه شوفتي يبقا لازم نكشف السر دا ها قولتي اي
جاكيلن،، موافقه بس انت مين
…،،انا النقيب يونس عبد الجواد
“باك”

 

 

 

انتهت الصلاه و تحركوا الي غرفهم
دخلت جاكلين غرفتها و اخرجت الملف مره اخري ثم خبئته في ثيابها و تحركت
خرجت و هي تلتفت حولها حتي وصلت الي المزرعه الملحقه بالدير و سارت حتي وصلت لنهايه السور فتحركت الي الباب الموجود به و فتحته فهي كانت تراقب ماتيلدا عندما تأتي لهنا و تفتحه و تقف تنظر للخارج ثم تغلقه مره ثانيه و كان هذا يثير فضولها حول معرفه لماذا هي لم تخرج من الدير فقط تقف و تنظر للخارج و تعاود غلقه
فتحت الباب و دخل يونس
جاكلين،،هتعمل اي دلوقت
يونس،، هنبدأ بالملف الي معاكي و الاوضه المجهوله و اكيد هنقدر نوصل لحاجه
اعطت له الملف و فحصه جيدا ثم تحركوا
اخذته و تحركوا داخل الدير و كان الاخر ينظر حوله بترقب حتي وصلوا الي الغرفه
فتحها يونس و دخل و اشارت له علي مكان الباب المؤدي للممر
دخل يونس الممر و مشي ببطء يتفحصه جيدا و هي تسير خلفه و فجأه انغلق الباب بقوه
جاكلين بخضه،، اي دا
يونس،،هششش اقترب يونس من الباب حاول فتحه و لكن بلا جدوي
جاكلين،،و بعدين
كاد يونس ان يتحدث و لكنه لاحظ شئ ما يتحرك
إلتفتت جاكلين و نظرت لما ينظر له و لكنها تراجعت بقوه عندما وجدت خفاش يطير و يقترب منها
جاكلين،،عااااا
يونس،، تعالي
تحركوا داخل الممر الذي يعمه الظلام و يسيرون فقط علي إناره الهاتف الذي بيد يونس
كانت تراقب كل شئ و حلت عليها الصدمه فمن هذا الذي اقتحم الدير و كيف ات الي هذا المكان فإذا كشفته ستنكشف خطتها و يضيع كل شئ
كانوا يسيرون حتي وصلوا لنهايه الممر
حرك يونس يده علي الحائط

 

 

 

جاكلين،، دا نهايته
مازال يحرك يده علي الحائط ثم ابتسم لانها وجد غايته
اخرج من حقيبته مطرقه صغير و اخذ يدق بها علي الحائط
جاكلين،،انت بتعمل اي
يونس،، في حاجه ورا الجدار دا
ظل يطرق حتي صنع فتحه صغير استطاع من خلالها ان يري ما يوجد خلف الحائط و كانت المفاجأه …..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الراهبة خديجة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى