روايات

رواية توليب وباكارا الفصل الثامن 8 بقلم أمل صالح

رواية توليب وباكارا الفصل الثامن 8 بقلم أمل صالح

رواية توليب وباكارا الجزء الثامن

رواية توليب وباكارا البارت الثامن

رواية توليب وباكارا الحلقة الثامنة

– عجبِك كدا يا ست بِر؟!! يارب تكوني مبسوطة!
رفعت حاجبها – وطي صوتك وبلاش اتهامات فارغة، كدا كدا الكلام كان هيتقال.
فتح بُقه وكان على وشك الرد بغضب ناتج عن اسلوبها البارد وكأنها مش هي السبب في اللي حصل!
ولكن سرعان ما تدارك الامر واتكلم بصوت منخفض ولكن بنبرة حادة – هيتقال بس بأسلوب وطريقة معينة، افهمي بقى إن يقين حالة خاصة، أنتِ كدا هتكوني سبب في إن حالتها تسوء!!
قلبت عينها بضيق – ماشي ماشي، ادخل بقى شوف هتعمل ايه عشان نعرف نمشي.
شدها من زعبوط البيچامة اللي لابساها – يابت! يابت بطلي تناحة بقى يلعن أبو شكلك.
شاورت بعينها على ايده – طب سيب الزعبوط.
– مش سايب! مش سايب ووريني هتعملي ايه.
– مابلاش.
– خوفت بصراحة خوفت!
– بلاش.
على غفلة من رحيم رفعت ايدها ومسكت شعره وبدأت تشده، ساب الزعبوط ومسك شعرها فأصبح الوضع زي حـ.ـرب بين الاتنين!
لحد ما خرجت يقين (“ود” في اللحظة الحالية) – أنتوا بتعملوا ايه؟؟
الاتنين بصولها وهم لسة ماشكين شعور بعض، زقها رحيم وابتسم بسرعة لوِد وهو بيقرب منها – ايه قومِك! أنا بس كنت بتناقش مع بِر في حوار.
اتنهدت وِد وقالت وهي بتتحرك ناحية الجزامة وبتفتحها – أنا عايزة أخرج اشتري حاجة مهمة..
رفعت وشها بصتلهم باستغراب – فين الكوتش بتاعي الأبيض؟
اتكلمت بِر بملل وهي بتقعد وتمسك الريموت – بدأنا.
بصلها رحيم بعيون واسعة مُحذرة وبعدين بص لوِد ببسمة لطيفة – هتلاقيه قدام باب البيت يا وِد، استنى اجيب چاكت واجي معاكِ.
دخل جاب چاكت بعدين رجع ليها، سالها وهو بياخد مفاتيحه الخاصة – بس حاجة ايه اللي مهمة دلوقتي؟
جاوبته بهدوء في نفس الوقت اللي ردت فيه بِر بسخرية بنفس الكلمة؛ “ورد”.
كانوا ماشيين سوا جنب بعض، رحيم مخلي باله منها جِدًا وحريص على أن لا يمسسها أي ضرر، مسك ايدها وقال بابتسامة – أنتِ بتحبي الورد أوي كدا ليه؟؟
شدت ايدها وردت وهي حاسة بضيق – عشان وجوده وريحته بيريحوني، ممكن تبعد شوية!
كانت بتتكلم بهدوء وصوت شبه مسموع!
اتنهد رحيم وهو بيسألها – لسة مش عارفة تتعودي علينا يا وِد؟؟
– أنا عايزة أفضل نايمة، مش عايزة كل مرة أطلع أعيش حياتها اللي توجع وهي ترتاح!!
– يقين بتكون جبانة في الأحداث اللي زي دي.
وقفت – وأنا مش شجاعة عشان كل مرة أظهر!
ابتسم رحيم وهو بيقف – أنتِ قوية وقدرة تحملك تفوق قدرتها، عشان كدا بتسيب نفسها ليكِ.
رجعت تمشي – مش عايزة اكون قوية، أنا عايزة اعيش في جنينة الورد بتاعتي من غير وجع راس.
وقف هو المرة دي – يبقى تجبريها..
وقفت بصتله بعدم فهم – اجبري يقين تعيش حياتها وماتتهربش منها، وقتها أنتِ هترتاحي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
– آه يابنت العبيطة، بت! دخلِي راسك ياللي تتشكى أنتِ دخليها!!
كان تميم بيزعق لرنيم اللي طايرة من الفرحة لدرجة ان نص جسمها طلعته من شباك العربية!
وهو مش عارف يركز في السواقة ولا في فيها!
– يا تميم سيبني! هو أنا كل يوم بتفسح يعني؟
– أنتِ معتبرة دي فسحة؟؟ وربنا أنتِ عقلك تعبان!
سندت ضهرها على الكرسي وقالت وهي بتبص للطريق بسكون عكس وضعها من دقايق – إحنا وصلنا امتى؟؟
نفخ بضيق – والله يلا نرجع، أنا أصلا مش عايز اكمل سنتي واحد جوة.
– بس يا حبيبي ربنا يهديك!
– طب والله شامم ريحة ظفارة..
بصلها بعيون واسعة – دي أكيد إشارة، يلا نرجع.
زعقت – تميم!
– يووووه
وصلوا قصاد بيت عيلة أمه، اللي موجود فيه خالهم محسن اللي طلبهم.
نزلوا وقفوا قصاد البيت وكل واحد فيهم عقله بيعيد ذكريات قديمة، بصوا لبعض ورنيم مسكت ايده ببسمة كتشجيع انه يتقدم في خطواته للدخول.
اخد نفس ودخل معاها لجوة، مبنى كبير من ٤ طوابق وكل طابق فيه شقتين، قدامه جنينة متوسطة الحجم متعلق فيها أضواء وزينة للفرح.
– رنيم.
بصوا للبنت اللي ندهت وقربت منها رنيم بفرحة – هند!
التفت كام شخص من اللي واقفين ليهم وكان من ضمنهم محسن اللي اتكلم ببسمة – الغالين ولاد الغالية.
بصله تميم بغيظ – الغالية دي تبقى…
زعقت رنيم بسرعة وهي بتقاطعه – إزيك يا خالو.
قرب منها بابتسامة وعلى وشك ياخدها في حضنه ولكن قبل ما يعمل دا لف بسرعة أثر صوت صريخ جاي من جنبه، من ناحية تميم!
زينة الفرح واقعة على واحد من العمال!!
وفي لحظة محدش كان فاهم حاجة، شد تميم ايد رنيم وطلعوا برة المكان جَري!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية توليب وباكارا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى