روايات

رواية اسيل الفصل السادس 6 بقلم اسماعيل موسى

رواية اسيل الفصل السادس 6 بقلم اسماعيل موسى

رواية اسيل الجزء السادس

رواية اسيل البارت السادس

رواية اسيل الحلقة السادسة

جلست اسيل على مقعدها متيبسه، عنيها متسعه من المفاجأه، غداء عمل ايه بس ياربى؟ دا نا حضرت فرح اختى بالعافيه!
دلوقتى مطلوب منى البس واتزين وكل حركه وكلمه بحساب رغم كده، اسيل فتحت شبكة الإنترنت وبحثت عن الملابس الخاصه بعشاء العمل وبعض النصائح المتعلقه بمهام وظيفتها الجديده.
كان فيه نصايح كتيره جدا، انها لازم تكون دارسه ملف العمل كويس جدا ومستعده للرد على اى سؤال فيه
انها تكون سريعة البديهه ومبتسمه على طول وانيقه
اسيل كانت متأكده انها هتفشل.
روحت البيت مهمومه مخنوقه مكنتش تتمنى ان حياتها العمليه تنتهى بكارثه زى إلى هتحصل بكره
قبل الساعه 8 بالليل اسيل كانت حافظه ملف الشغل كويس وطلبت من والدتها تراجعه معاها، حفظت جدول العمل صميم وفضل قدامها العقبه الأهم اختيار رداء أنيق يليق بالحفلات
معظم الملابس إلى شافتها مكنتش ملائمه ليها، تنناير قصيره وملزقه، جزمه كعب عالى او بدلة عمل رسميه
خبطت اسيل الملف على الترابيزه، كده معدش نافع خالص
انا عايزه انتحر ! 👋
اخيرا اختارت جيبه سوده وقميص ابيض وتحجيبه قصيره مع ابراز ساعة اليد الثمينه التى تمتلكها، وحقيبه شانين موف، بصت لنفسها فى المرايه
تمتلك اسيل عينين بوسع بحيره وغمازتيها بعمق منخفض، شفتيها بسمك قشرة انانس، شامات سوداء مثل رايات الحرب مبعثرة على خريطة وجهها وقوام بليونة بيتزا ايطاليه
تمعنت اسيل فى مظهرها قائله، لا بأس ، إلى الحرب اذآ ✌️
عندما وصلت مقر الشركه، مجرد يوم عادى لكن بالنسبه لاسيل كان يوم فارق فى حياتها العمليه، إلى زاد اضطراب اسيل انها دخلت على موقع الشركه على الفيس بوك وشافت لقطات للسكرتيره القديمه مع مديرها إلى كانت لابسه لبس ضيق زى المانيكان
الساعه 12 الضهر المدير طلبها، وصلت المكتب عنده، سألها انتى جاهزه
اسيل بصت يمين وشمال وقالت جاهزه حضرتك
لم يعلق المدير على لبسها ولا حتى شكلها، اكتفى نظره متفحصه طويله ثم نزلو على العربيه واسيل احتارت هتقعد فين؟
لكن لما الباب إلى جنب السواق اتقفل بسرعه قعدت جنب المدير فى المقعد الخلفي
كانت الحفله صاحبه وشعرت اسيل انها متقزمه وهى تسير إلى جوار مديرها الشاب الانيق لا ترغب ان يراها اى شخص
ان تختفى مثل عقلة الأصبع حتى تنتهى الحفله
مرت بين فتيات جميلات انيقات على سنجة عشره مختفيه خلف ظهر مديرها الشاب الانيق
كانت تحتاج لأى شئ يساعدها على الصمود، التفت مديرها نحوها وكانت المره الأولى التى يرمقها بتلك النظره
تبدين رائعه انسه اسيل
ياه نزلت الكلمه على صدرها مثل البرد، اخيرا استطاعت ان تظهر نفسها وتتحرك من خلف مديرها وتسير إلى جواره

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اسيل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!