روايات

رواية اسيرة الملهم الفصل الرابع 4 بقلم يارا محمد

رواية اسيرة الملهم الفصل الرابع 4 بقلم يارا محمد

رواية اسيرة الملهم الجزء الرابع

رواية اسيرة الملهم البارت الرابع

رواية اسيرة الملهم الحلقة الرابعة

بعد اسبوعين حاله إيهام اتحسنت واثار الصدمه خفت وبقت تتجاوب مع اللي حواليها بس مش بتتكلم مع حد حتي لما الدكتور بيكلمها مش بترد وعلطول سرحانه ابوها كان معاها هو وامها ومايا سالتها بعنف بدون ما تهتم ليها.
مايا: بعنف اظن سبناكي اسبوعين تتعافي بما فيه الكفاية انطقي مين عمل كده وخليتي شرف عليتنا بالأرض انتي عارفه هببتي ايه فينا قولي انطقي مين عمل كده.
حسن: مايا اهدي مش تتعاملي مع البنت كده بهدوء انتي مش شايفه حالتها كانت ايه الايام الفاتت.
مايا: ميهمنيش اي حاجه المهم تنطق انطقي خلصي.
إيهام : بعدي عني معرفش مش فاكرة بعدي بعدين المفروض تاخديني ف حضنك ف ظروفي دي مش تعامليني بعنف كده.
مايا: اخدك ف حضني انتي تستاهلي اكتر من كده انتي لسه شوفتي عنف
إيهام مسكت ف ابوها ملجاها الوحيد وهي خايف واترجته
إيهام: بابا خليها تطلع من هنا ارجوك خرجها والله ده مش ذنبي.
حسن: اخرجي برة يا مايا ع البيت حسابي معاكي بعدين.
مايا خرجت وسابت المستشفي باللي فيها وراحت لشهيرة صاحبتها تقعد معاها

 

حسن: اهدي اهي خرجت خدي نفس وبطلي عياط.
إيهام: صدقني أنا ماليش ذنب مش عارفه حصلي ايه انا كنت مع نهي صاحبتي ف طريق اسكندريه العربيه عطلت بينا ومش فاكرة الباقي صحيت وانا هنا صدقني وصدمتوني لما الدكتور قال إني اعتدي عليا والله مش فاكرة حاجه.
حسن: مصدقك يا حبيبتي مصدقك اهدي بس طيب مش لاحظتي علي اللي اعتدي عليكي علامه مميزة.
إيهام: بتوهان جرحته ف ايده بالمشرط اللي بشيله معايا دائما صدقني أنا طول عمري قويه ومش بيهمني حد بس ليه اتكسر واتقهر بالشكل ده وانا معرفش مين ده.
حسن: هنعرفه وهدفعه التمن صدقيني.
عند ملهم اتصدم من سؤال الدادة وأديب بصله وملهم ف الآخر اتكلم.
ملهم: بابتسامه مفيش يا حبيبتي جرح بسيط مش تشغلي بالك.
راويه: والجرح جالك منين.
ملهم: بكذب جزاز المكتب اتكسر لانه فيه صفقه مش تمت كسرت الجزاز لمتها اتجرحت مفيش شئ بسيط بس.
راويه: بغموض يعني ده مش من حاجه تاني.
ملهم: لا يا دادة.
وهما بيتكلموا دخل واحد من حرس ملهم واتكلم.

 

الحارس : ملهم بيه.
ملهم: خير ف حاجه.
الحارس…….
ملهم: ربنا معاهم تمام روح انت؛ اديب حضر نفسك هنزور حسن الهواري نواسيه ف مصيبته.
حسن كان قاعد جنب بنته بيتابع الشغل وايهام قاعده ع السرير ف ملكوت تاني بتحاول تفتكر اللي حصل فجاه الباب انفتح.
ملهم: بابتسامه قلبي معاك ف اللي حصل يا حسن.
ملهم بص لايهام وسرح ف جمالها وعيونها الرمادي مشفهاش كويس لما خطف”ها بس المرة دي شافها من قريب
حسن……

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اسيرة الملهم)

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى