روايات

رواية نبض الهوى الفصل الخامس 5 بقلم أماني سعيد

رواية نبض الهوى الفصل الخامس 5 بقلم أماني سعيد

رواية نبض الهوى الجزء الخامس

رواية نبض الهوى البارت الخامس

رواية نبض الهوى الحلقة الخامسة

عدي قدامي عم إبراهيم الراجل الطيب طبطب عليا وقالي انه شافها وهي طالعة من البيت بليل بنفس حالتي دي ومرجعتش من ساعتها ،قومت بجر رجلي من علي الارض حاسة أن الدنيا تقيلة اوي علي قلبي ،حاسة بحمل كبير علي كتافي، الأرض بتلف وتدور زي أفكاري بالظبط، أفكار مشتتة ضايعة بدون مرسی، نفسي داق والدنيا كلها ضاقت من حواليا..
فتحت علي وشه قاعد علي كرسي في جمب الاوضة، ده حلم ولا ايه ، بصیت حواليا كنت في اوضتي معلقة محلول و في ممرضة و زين ، ايه اللي حصل ، بصيتله كان عاقد ایده قدام صدره ومكشر أول مرة اشوفه مکشر في العادي بيكون مبستم، شاور للممرضة تطلع وانا جربت صوتي لقيته شغال حلو اوي اي حركة يا زین وسرينة المطافئ هتشتغل، قام وقف وبصلي بصة حسيت انه هيضربني ايه هو انا سرقت وانا نايمة ولا قتلت، قطع لحظات الصمت بصوت ناشف
_ايه اللي انتي عملتيه ده ؟!
صوته يخوف والله حرام انا معرفش عملت ایه ، ردیت بقلق
_عملت ايه والله ما اعرف لو تعرف انت

 

قولي برقلي وزادت خشونة صوته وقال
_كفاية بقي جو العيال والكلام الفاضي ده يا ليلى ، انتي مش مدركة خطورة الموقف ، انا لسه امبارح كنت هقولك علي موضوع مهم وخفت عليكي، اصحی القیکی هربانة من المستشفى بكل غباء ولا كأنك عاملة عملية قلب امبارح ياشخية ارحميني،انا جريت وراكي امبارح وانهارده ومش عارف هفضل اجري لامتي وبجري ليه اصلا ما تعيشي ولا تموتي انا مالي انا بس برضي ضميري بس كفايا كده لو مش حابة تتعالجي انتي حرة
حسيت بكلامه زي السكاكين اللي بتقطع فيا حاولت اكتم دموعي لانها اغلي من انها تنزل قدامه ، ردیت بصوت عالي ومقدرتش اكتم دموعي اكتر
_ انا مهربتش من الزفتة ولا انا عيلة محتاجة اهتمام حضرتك انا امي ضاعت مني ومش عارفة القيها ولو كنت بموت هجري ادور عليها ما تغور العملية وتغور حياتي كلها اللي هتضيع امي مني ، انا هنا قالبة الدنيا عليها وانت جاي بدل ما تواسيني تزودها عليا انت مش مضطر تكمل علاجي شكرا جدا يا دكتور شكرا لضميرك الصاحي الواعي تقدر ترتاح دلوقتي من الجري وترجع شغلك عشان انا مش محتجااك
بدأت تعابير وشه تلين وقرب الكرسي وقعد ، بصلي بصة طويلة وانا ببكي وناولني مناديل وهو بيقول
_اسف اتعصبت شويه غصب عني انتي حالتك خطيرة مكنتش حابب اقولك كده عشان متيأسيش ولسه في عملية تانية المفروض تدخليها ، مكنتش اعرف ان السبب كبير فكرتك هربانه لانهم قالوا انك خرجتي من المستشفى بتجري زي المجانين زي ما انا خرجت ادور عليكي بالظبط، وصلني تلفون منك رديت وانا متعصب لقيت صوت راجل بيقول انك اغمي عليكي جيت جري ع العنوان ولقيتك ف دنیا تانية حسيت بالذنب ،انا حاسس اني بقيت مسؤول عنك مينفعش اشوفك تعبانه ابدا

 

مسحت دموعي ورديت بصوت متقطع
_ماما فين يا زين انا عايزة ماما بالله عليك
ورجعت لنوبة العياط وهو بيحاول يفسر كلامي ، سألني عن اللي حصل حكيتله بالتفصيل فاخد فوني من علي الشاحن وطلع رقم الراجل اللي اتصل عليا ، رن عليه وهو بيبصلي بيحاول يهديني ، قلبي اتقبض اول ما سمعته بيقول الو..
” زين ”
كنت في المستشفى شغال طول اليوم بحاول انجز عشان عندي جلسة بليل مهمة ومش عايز حد يقاطعني، كملت شغل لبعد الضهر وقولت اطلع اطمن علي المريضة بتاعتي طلعت لقيت الأوضة فاضية ناديت علي الممرضة تدور في الحمام رجعت بعلامات النفي ، دمي فار هتكون فين يعني زعقت فيها تنادى الممرضة اللي كانت ماسكة نبطشية قبلها، جاتني بتجري وبتلهث مش قادرة تاخد نفسها ، قالتلي
“ايوة يا دكتور زين انا اللي كنت مع المريضة”
زعقت فيها وسالتها عن ليلى قالتلي انها ساعدتها تغير هدومها وفطرتها ومشيت بعدها متعرفش راحت فين ، لفيت في المستشفي كلها بسال كل الدكاترة والمرضى زي المجنون بالظبط انا مظنش حد هيحترمني بعد كل الأفعال الهبلة دي ، سألت الأمن قالوا ان كان في واحدة لابسة فستان وردي بتجري من المستشفى ، خرجت متعصب ومتنل ایه الحركات البايخة دي هي عجبتها اللعبة ولا ايه، طب حتي اجري في المستشفي عشان تبقي قدامي إنما تجري في الشوارع اجيبك منين دلوقتي ، ركبت العربية وبقيت ماشي ازعق في اي حد قدامي ،خطر في بالي تكون على البحر تاني ، كنت في الطريق لحد ما رنت عليا فتحت الخط بزعيق لقيت صوت خشن ده صوت رااجل قلبي وقف ، قالي ان صاحبة الفون اغمي عليها وهما معرفوش يتصرفوا ف فتحوا الفون وطلعوا رقم باباها !

 

رديت قولتله إني جاي واخدت العنوان وطلعت عليه ، كانت نايمة زي الملاك ضغطها وطي وجالها هبوط ده غير البلاوي اللي لو راحت المستشفي هنلاقيها، في حد يخرج تاني يوم بعد عملية قلب دي لو بتشيل اللوز مكنتش هتطلع بسرعة كده، سحبت كرسي وقعدت جمبها بعد ما الممرضة علقتلها المحلول، كانت بتهمس بكلام معرفتش اسمعه قربت ودني منها شوية سمعت كلمة ماما ، عاملة زي الأطفال أو هي اكيد طفلة محدش يعمل فيا كل ده الا لو كان عقله عقل طفل وقلبه كمان ، قعدت کام ساعة علي الوضع ده مع شوية زن زي العيل اللي عايز يعيط بس مش بيعيط قرفتني بيه شوية بس نسيت كل ده لما لقيتها بترمش بعيونها اللي كلها عسل ، خدتلها دقيقة بتلف بعنيها في الأوضة مش مصدقة إني عرفت اجيبها تاني ومهما هربت انا لو عايز اجيبها هجيبها بمزاجي ، انا تعبت جدا وطلع عيني عشان اوصل ومش طايق نفسي ولا حتي طايقها ،جو الأطفال ده حلو بس لما بيزيد عن حده بيبقي بايخ، طلعت غلي وعصبيتي كلهم فيها زي النار اللي كوت قلبها، لكن النار
دي انطفت مع أول دمعة من عنيها، دموعها صعبة أوي ، مش مجرد دموع دي دموع انسان داق العذاب والوجع زي دموع الطفل اول يوم حضانه وهو بيسيب ايد مامته وبتختفي من قدامه واحده واحده وهو مش عارف هترحع ولا لا، بتبقي دموع صادقة جدا ، لما عرفت سبب جنانها عرفت قد إيه هي انسانة صافية وجميلة عرفت أن تشبيهي کان صح دي دموع طفلة فقدت أمها ، كان هاین عليا اطبطب عليها و امسح دموعها الرقيقة بكفي بس لاء ومليون لاء مش انا اللي اعمل حركة زي دي تخلي حد يتكلم عنها وحش ، يكفي إني قاعد في بيتهم بس وجود الممرضة و معاها واحدة من الجارات خلي الموضوع عادي انا الدكتور بتاعها ، أنا بس اللي يحقلي اكون جمبها انا بس اللي يحقلي اجري وراها ، أخدت الفون بتاعها وطلعت الرقم حطيته عندي ورنيت، كانت بتبصلي بخوف مستنية اي بشارة ، بصتلها وشاورتلها تهدي لحد ما سمعت صوت بيقول
_الو

 

وشها اتخطف بينما أنا رديت بسرعة
_الو انا ابن الست الكبيرة اللي مع حضرتك
_ ست كبيرة ؟ تقصد الست اللي لقينها مغمي عليها قدام قسم الشرطة ؟!
_ تقریبا هي مش متاكد بس لو ممكن اجي اشوفها
_اكيد اتفضل حضرتك تعالي مستشفي المدينة وهستناك
_تمام
قفلت معاه و بصيتلها كانت متوترة واكلت ضوافرها من القلق دي تقريبا اكلت صوبع منهم ، قولتلها ع الحوار اللي دار و اخدت فوني وحاجتي عشان امشي بس وقفني نفس صوت الزن
#اماني_سعيد
” ليلى ”
كان كل كلامه مبهم كلمة اجي اشوفها دي وقفت قلبي تشوفها فين ، الكلمة دي بسمعها في حالة واحدة لا قدر الله ،لا أن شاء الله مش كده، خلص المكالمة وبصلي بهدوء حكالي كل حاجة ع السريع وهو بیلم حاجته ورايح يطلع ، رايح يطلع ويسبني
قاعدة هنا على نار معرفش امي فين وكويسة و لا لا، كنت عايزة اناديه مقدرتش حسيت بخنقة بتمنعني من الكلام كل اللي قدرت اطلعه هو شوية دموع تخفف عني ،بصلي بنفاذ صبر وقالي

 

_ امم عايزة ايه يا زنانة
هديت من الدموع واتكلمت بين شهقاتي
_عايزة ماما
رد بعصبية
_ما انا رايح اهو رايح اجيبها واجي وانتي اللي وقفتيني
مسحت عنيا بكفي ورديت
_لا انا عايزة اجي معاك انا عايزة اشوفها
کشر ورد وهو بيتنطت
_ هو انتي ناقصة اسكتي بس احنا ملصمينك عشان تاخدي نفسك انتي مش حمل جري وبهدلة والله اتغطي بس ومتقلقيش ماما زمانها جاية
رديت بصوت عالي من وسط دموعي
_لا لا لا انا هاجي ،دي امي ومحدش هيعرفها غيري انا هبقي كويسة لما اشوفها ، خدني معاك يا دكتور زين
قام و رد بصوت حاسم
_مامتك عارف شكلها من الصورة المتعلقة متتعبيش نفسك واللي قولته هيتعمل يلا مع السلامة
#اماني_سعيد
” زین “

 

زنانة اوي وانا بكره الزن المشكلة انها عيوطة كمان ومش بتحمل حد يعيط قدامي ،قلبي الصغير لا يحتمل ، قعدت علي اخر السرير وشديت معاها في الكلام شوية بس كله لأجل مصلحتها مانا مش هضحي بيها وبأمها ، قومت بحزم وطلعت من الأوضة بس وقفت شوية بسمع صوت شهقاتها وهي بتقول
” زین خدني بالله عليك ،زین آنا عايزة ماما، خدني معااك ”
قلبي فعلا مش هيتحمل نفخت ودخلت قولتلها تجهز عشان تيجي معايا، قامت بسرعة حتي مخلعتش المحلول، ناديت الممرضة بسرعة تساعدها، وبعد دقايق كانت جاهزة ، لبست فستان سماوي لون عنيا كأنها بتطقم معايا، سندتها لحد العربية ركبت قدام وركبت جمبها حاولت اسوق براحة شوية عشانها، مش كان زماني وصلت من زمان لو مجتش معايا بس يلا اهم حاجة انها بطلت زن، وصلنا قدام المستشفي نزلت و فتحتلها الباب نزلت هي كمان ، بقفله و لفيت لقيتها سبقتني كام خطوة ناديتها
” ايه يا استاذة رايحة فين مش في حد نستیه هنا ”
لفت وبصتلي بصة اللي هو ما تسرع ياخويا فانا روحت عندها قبل ما تزعقلي في الشارع و يبقي شكلي وحش ، اتصلت بالراجل قالي انه مستنيني في الاستقبال دخلت و وصلت عنده وقبل ما اتكلم كانت ليلي سبقاني
_ماما فين ؟
رد عليها
_فوق في العناية
كانت عايزة تجري علي فوق بس مسكتها وشاورت علي الأسانسير ركبنا وطلعنا العناية وقفت قدام الأوضة بتبص من ورا الباب كان في ممرضة واقفة قدام الست معرفناش نشوف ملامحها بس لما اتحركت شوفنا كل شئ بوضوح
#اماني_سعيد
” مامت لیلی “

 

الوقت أتأخر یا تری انتي فين يا بنتي، لسه تلفون الصبح مجنني يطلع مين ده وعايز ایه من لیلی ، مش معقول هفضل قاعدة حاطة ايدي علي خدي وبنتي مرجعتش لحد دلوقت، لبست وطلعت بسرعة كنت هسال الجيران بس ممنوش فايدة اكيد ميعرفوش وبعدين هيقولوا ايه بنتي مرجعتش لحد نص الليل لا انا هلاقي بنتي بنفسي، طلعت على الشارع فضلت واقفة شوية لحد ما لقيت مواصلات ، ركبت تاكسي و روحت علي الشاطئ انا عارفة اني هلاقيها هناك ، نزلت بسرعة ولفيت الشاطئ حتة حتة وتراباية تراباية ملقتهاش، بنتي راحت مني ، لفيت علي المستشفيات والاقسام وكل المناطق المحتملة لحد ما كعوبي ورمت قعدت قدام قسم الشرطة ببكي مش قادرة اتخيل جرالها ايه، سمعت صوت شاب ابن حلال بيسالني مالي ومد ایده في جيبه يطلع فلوس ،شاورتله بأيدي إني مش عايزة انا مش شحاته أنا بنتي ضاعت مني ، اقترح عليا اعمل بلاغ عن اختفائها والبوليس يساعدني وافقت وسندني لحد جوا وبعدين مشي ، قعدت برة شوية لحد ما طلبو مني ادخل دخلت معرفش حاجة هنا والله ايا كان اللي قاعد قدامي انا عايزة بنتي رجعولي بنتي ، طلب مني اهدي واقعد ، قعدت قدامه كان راجل كبير باين عليه العز ، قولتله عايزة بنتي سألني عن التفاصيل طلعتله صورتها من المحفظة مش بتفارقني ابدا ، بصلها وقالي
” حلوة والله مالها بقي القطقوطة ”
سحبت منه الصورة وقولتله بنتي اتخطفت عايزة بنتي مش الشرطة في خدمة الشعب برضو ولا دي مجرد شعارات ، ولع سيجارة وقالي
” اختفت من أمتي ؟”
قولتله
” من الصبح من الساعة ۱۱ کده وهي مش موجوده”
نفخ دخان سيجارته في وشي وقال

 

” مينفعش نعمل بلاغ قبل 48 ساعة من اختفائها روحي يا حاجة شوفي بنتك بتعمل ايه في وقت زي ده برة البيت احنا مش فاضيين للعبط ده ”
وقفت بعصبية وقلت
” عبط ايه يا ابن ال… بنتي ضايعة مني وانت بتقول عبط يا حيوان يا ..”
نادي علي الغفير يرميني بره ، قعدت على الرصيف قدام القسم بعيط مش هقوم من هنا حتي لو قعدت48 ساعة على الرصيف، مش هنام في البيت وبنتي مش فيه ، قعدت كتير كل ما عيني تغفل اتخيل موقف أبشع من اللي قبله یا ترى فينك يا بنتي، سمعت أذان الفجر حسيت بصوت الأذان بيواسيني كأنها اشارة من ربنا بيقولي انا موجود انا الحامي والحافظ ، مكنتش متواضية كنت کلي تراب وحالتي حالة مش هقدر اقف قدام ربنا كده ، بس انا محتاجاه اووي ، سجدت مكاني وبكيت كتير يا رب یا حفیظ احفظ لي بنتي الوحيدة وردهالي سالمة من كل اذي، يا لطيف الطف بيها وبيا متوجعش قلبي فيها ، أناديك بأسمائك الحسنی یا رب رجعها لحضني انا مقدرش اعيش من غيرها ، رفعت راسي اللي بقت كلها تراب ودموع ، بصيت قدامي الشارع فاضي الا من بعض المصلين اللي خارجين من الجامع ، قومت وقفت وحسيت بدوخة ..
#اماني_سعيد
“لیلی”
اول ما اتحركت الممرضة ، شفت وشها كانت ملامحها مرهقة جدا نايمة في سرير ابيض متوصلة بمحاليل وجهاز التنفس ، مقدرتش اتحمل منظرها انا السبب أنا أسفة يا امي ، خرجت الممرضة طلبت منها ادخل رفضت وقالت ان موعد الزيارات مش دلوقتي عيطت كتير واترجتها بس رفضت تماما ، شاورلي زين عشان اهدي وقالها انه دكتور و هیدخل يطمن عليها ، بصتله الممرضة بشك فطلع بطاقته و وراها ، سمحتله بالدخول اترجتها ادخل معاه لكنها رفضت قالت ان هو بس اللي هيدخل اما انا هستنى للصبح ادخل في موعد الزيارة ، دخل زين وانا قعدت في الأرض اعيط كان نفسي ادخل ابوس ايدها واقولها اسفة ، اسفة اووي، وقف قدامي راجل رفیع رفعت عيني ببطء كان كبير في السن وشعره ابيض ، حطيت ايدي علي الحيطة وقومت ببطء، بصيتله بخوف لحد ما قالي

 

“السلام عليكم يا بنتي ، هي الست اللي جوا تقربلك ؟
هزيت راسي وقولت
” اه دي امي ، حضرتك مين ؟؟ ”
قعد علي الكرسي اللي قدامي وحط عكازه جمبه بينما فضلت انا واقفة بسمعه
” أنا اللي جبت ولدتك علي هنا ”
قلبي بدء يدق بسرعة سألته
” تعرف ايه اللي حصل با عمو ؟ ”
هز راسه وقال
“كنت رايح اصلي الفجر لما شوفتها ساجدة على الرصيف بتبكي بحرقة فكرتها شحاته عادي بس قلبي وجعني عليها، خلصت صلاة وانا طالع بصيت عليها كانت مش قادرة تقف و وقعت علي الارض و كان في صخرة اتخبطتت فيها ..”
شهقت وانفتحت في العياط بس هو كمل كلامه
“جريت عليها كانت بتهمس باسم لیلی أتوقع انه اسمك المهم شاورت لتاكسي وقف ونزل صاحبه ابن حلال ساعدني وحطيناها فيه و وصلناها علي هنا “

 

قعدت علي الارض وسندت راسي على الكرسي اللي جمبي ودخلت في عالم تاني عالم بكره فيه نفسي اوي، خرج زین و وشه مکشر قعد جمبي بدون ولا حرف خلاني أقلق أكتر، سألته عن ماما قالي انها كويسة وقام وطلب مني متحركش مهما حصل ومشي، عدت ساعة أو اكتر تقريبا مدوقتش فيهم النوم ، ضميري بيقنبني اوي ، لمحت زين جاي وجايب اكل وعصاير، اكل اي بس يا زين اللي احطه في بوقي والست دي مشربتش بق ماية من ساعة غيابي، حط الاكل علي الكرسي ومد ايده يقومني، قومت قعدت الكرسي بس رفضت الاكل انا فعلا مليش نفس لأي حاجة ، بس عشان خاطره شربت باکو عصير ، قعدنا زي ما احنا لحد ما النور طلع وجت الممرضة سمحتلنا بالدخول ، قومت بسرعة صحيت زين اللي ملحقش يغفل، هز رأسه مستنتهوش جريت علي جوا كانت مفتحة بصيت في الأرض بدموع ومقدرتش ابص في عنيها بعد اللي سببتهولها من مشاكل وهي منطقتش باي حرف فضلت بصالي، عارفة انها زعلانة مني بس لو تعرف السبب هتسامحني والله، دخل زين بيفرك عينه وبصلها وبعدين بصلي، لقيتها برقت وقالت
“مين ده یا لیلی ؟! ”
ارتبكت شوية ، بصيت ل زین بصة طويلة وقولت
” ده كان جاي يطلب ايدي

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نبض الهوى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!