روايات

رواية احذر فإنه قلبي الفصل العاشر 10 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية احذر فإنه قلبي الفصل العاشر 10 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية احذر فإنه قلبي الجزء العاشر

رواية احذر فإنه قلبي البارت العاشر

رواية احذر فإنه قلبي الحلقة العاشرة

– ‏حاولت تبعد عنه بقوة ” عماار أوعي ..سبني بقولك
– ‏بص في عينيها وبصوت ثابت ” أنا بحبك ي حياه
– ‏برقت كأنها مستوعبتش الكلمة فبصتله بزهول وهي بين إيديه ” أييه قولت ايه!!؟
– ‏نزل برأسه لمستوي وشها وقَبلها بقوة فبرقت بصدمة أكبر وبعدته عنها بسرعة ” أنت أنت أزاي تعمل كدا!!
– ضحك عمار وخد خطوة أتجاها فرجعت لورا بخوف” عمار أنت شارب حاجة صح!؟ أنت أكيد مش في وعيك
– ‏يعني الواحد ميحبش مراته ويغازلها غير لما يكون شارب!
– ‏مراتك أيه أنا بشتغل عندك مش دا كلامك
– ‏خلع جزمته وزراير قميصه وقرب منها تاني وضربات قلبها بدق أسرع من الخوف ” عمار هصوت وألم عليك الناس
– لأ متخفيش مفيش غيرنا هنا وزينة معتقدش أنك مضطرة تصوتي علشان تسمعك هي تلاقيها واقفة ورا الباب بتلمع الأوكرة هتموت وتسمعنا حتي بصي
– ‏بصت حياة ع الباب لقت خيال تحت عتبة الباب فبتلقائية ضحكت بصوت عالي فضحك عمار ع ضحكتها فتغاظت زينة
– ‏قرب وحاوطها بإيده ” أنتي عارفه أن ضحكتك حلوة أوي
– ‏زينة من ورا الباب بعصبية ” يبنت ال*** ماشي ي حياه أنا هوريكي مح.ن النس.وان ع حق
” بصت حياه تاني ع الباب لقت ظلها أختفي فبتلقائية بعدت عنه فشد دراعها تاني بقوة وضمها بإحتواء”
– أنا مبسوط بوجودك ي حياه .. محتاجك قريبة مني نفس القُرب اللي بينا دلوقتي لأخر عمري حاسس أنك بقيتي الحياة
– ‏بصتله حياه وهي مش مصدقة اللي بيقوله ” عمار أنت بتقولي أنا الكلام دا!! م مش معقول أنت أكيد مش في وعيك
– دي أول مرة أكون واعي وعارف كل كلمة طالعة أزاي ولمين
– عيونها دمعت وهي بصاله ” بالله عليك لأ بلاش قلبي أرجوك أنا عارفه أنك بعيد أوي عليا أنا من دنيا وأنت من دنيا تانية .. عمري ما حلمت أني أوصل لدنيتك دي كان أخري أبص عليها من بعيد فخليني كدا الله يخليك أنا خلاص قلبي اتجر.ح مرة فمقتش حمل أي وجع تاني ” إحذر فإنه قلبي”
– ‏مسح دموعها بإيديه وبصوت خافت ” عارف وحاسس بكل اللي مريتي بيه ومقدر خوفك وكلامك بس صدقيني أنا مستعد أعيش عمري كله بس علشان أثبتلك أني قد كلامي وأنك أنتي وقلبك هتكونوا في أمان
– ‏نفسي أصدقك بس خايفه
– ‏مش طالب منك غير فرصة أثبتلك فيها صدق كلامي
– ‏طب وزينة جبتها ليه طالما مبتحبهاش!
– ‏إبتسم وهو بيرفع إيديها ويبوسها” ومين قال أني مبحبهاش
– ‏بتلقائية زقت إيده لبعيد وبصدمة وهي بتستوعب الموقف ” أنت أيييه أنت أكيد مختل!! يخربيتك دا أنت لسه كنت بتقول أنك أنك .. ” حاوطت وشها بإيديها بزهول ” أنت عاوز تجنن.ني صح !!!
– ‏ضحك ع تعبيرات وشها ” حياه استني بس افهميني أنتي فهمتي كلامي غلط
– ‏طب كنت استني يومين تلاتة لما تكون لحقت تأثر عليك الحرباية الحية أم ميت لون دي
– ‏وليه الغلط دلوقتي مش من ذوقها ثابتنا ننام في أوضة واحدة النهاردة
– ‏بغيظ أكتر ” لا أنت أكيد مج.نون أو أنا .. أيوا أنا اللي لسعت ما هو فيه حاجه غلط أنا عارفه
– ‏حياه حاولي تحبيها دي لطيفة أوي وهتدخل قلبك ع طول
– ‏صرخت في وشه وهي بترمي فازة في الأرض ” أطلع براااا برااا بدل ما ارتكب فيك جنااية دلوقتي ياالا
– ‏ضحك وهو بيقرب منها ” حياه بطلي جن.اان وسمعيني بقاا
– ‏مش عاوزة اسمع ولا كلمة أخرج برا
– ‏كتف ايديها وثبتها قدامه وبصوت خافت وهو قريب منها جدا ” اسمعيني كويس وافهمي كلامي زينة اتظلمت كل الوقت اللي فات دا وعانت كتير وانا مينفعش اتخلي عنها بعد اللي حصلها بسبب عيلتي
– ‏أنت أزاي صدقتها!؟ مش يمكن تكون يتكدب؟
– ‏علشان كدا لازم تفضل تحت عيني الفترة دي حتي تبقي أخر أيام ليها عايشة مرتاحة
– ‏برقت بصدمة من كلامه ” ايه دا يعني أيه أخر أيامها مش فاهمة!!!
– ‏ششش قرب منها وبا.س خدها برقة ” تصبحي ع خير ي حيات قلبي
” تاني يوم ”
– خرج عمار من الاوضة لقي حياه وزينة قاعدين قصاد بعض بيشربوا الشاي ونظراتهم لبعض كلها شر ومكر
– ‏بإبتسامة ” صباح الخير
– ‏الاتنين في صوت واحد” صباح الخير ي حبيبي
– ‏بصتلها حياه بغيظ وبصوت خافت” حبك برص
– ‏ يالا بينا
– ‏زينة بستغراب” ع فين ي حبيبي
– ‏ع المزرعة يالا
– ‏بربكة اهتز فنجان الشاي من إيديها ” المزرعة!؟ عمار لأ أنا مستحيل ادخل البيت دا تاني مستحيل
– ‏حتي وأنا معاكي
– بخوف قامت وقربت منه ” ‏أرجوك بلاش مش هقدر أرجع للذكريات اللي فيه
– حياة بخوف ” ‏نرجع ازاي ي عمار طب والبوليس والج.ثة!!
– ‏لو خلصتوا كل أعتراضاتكم ممكن نكمل في العربية وأرد ع كل أسألتكم وأحنا ماشيين
” عند نعمان وعمرو ”
– وبعدين ي بابا دا كأنهم فص ملح وداب التلاتة
– ‏نعمان وهو بيفرك عود السيجار بإيده ” لو أعرف بس مين هرب بنت الك.لب دي من المخزن أنا كل خوفي أنها توصل لعمار قبل ما احنا نوصلها وتملي كلامه بكلام فارغ
– ‏وهي هتوصله ازاي إذا كان أحنا ومش عارفين نوصله
– ‏هه وأنت لزمتك ايه ي عين ام.ك شاطر بس تفتحلي صدرك أوي وتقولي هجبهم هجبهم وفي الآخر قاعد جنبي زي الولايا
– الله الله ولازمته ايه الكلام دا بقي ما انت كمان مش عارف توصلهم أهو
– ‏ضحك نعمان بسخرية ” اظبط ساعتك ع ٢٤ ساعه من دلوقتي ولو مكنوش ظهروا يبقي أنا مبفهمش
– بإهتمام بص لأبوه ” ‏ايه دا انت عرفت مكانهم!؟
– ‏ضحك وولع سيجارة ” علشان تبقي باشا وكله يعملك حساب لازم تفكر صح تخلي عدوك هو اللي يخرجلك من جحره ويقولك أنا قدامك أهو أعمل فيا اللي انت عاوزه
– ‏بإعجاب قرب منه عمرو وبا.س دماغه ” ي دمااغك الجامدة ي باشا بس تيجي ازاي دي!
– ‏ههه ما هي جت خلاص ي غبي أنا خليت كل الشغالين يعرفوا أن خلاص القضية دي اتقفلت يعني هروبهم ملوش أي لازمة واكيد عمار هيتواصل مع حد منهم وهيعرف وقتها بقي هيرجع ع المزرعه ووقتها الخبر هيوصلنا
– ‏وقف عمرو بصدمة ” نعممم أنت بتقول أيه عرفتهم أن القضية اتقفلت!!! يعني تعبي كل دا راح بلاش!
– ‏انكتم يالا واقعد في جمب ولو اتصرفت تاني بغباء كدا صدقني أنا اللي هحاسبك فاااهم
– ‏يعني ايه!
– ‏يعني لو مكنتش لحقت توصل قبل البوليس ي ابن نعمان وتخفي الج.ثة ويكون البلاغ كيدي كنت زماني خليتك عبرة .. حركات رخي.صة ميعملهاش غير العيال اللي زيك
– بزهق” أهو اللي حصل بقا
– ‏مبقاش فاضل غير زينة أعرف بس مين هربها ومكانها فين وهخليهم يحفروا قب.رهم بإيديهم هي واللي هربها وابنها
– سكت عمار بتوتر وهو بيفكر أزاي يوصلها قبل باباه علشان ميعرفش أنه السبب في هروبها
” في المزرعة ”
– ما تدخلوا في أيه مالكم هتفضلوا ع الباب كدا كتير!
– ‏بصت زينة حوليها بقلق فقرب منها عمار وباس إيديها ” عارفه أنك قلقانة بس متخفيش أوعدك اللي حصل قبل كدا مش هيتكرر تاني
– ألتفت حوليه بستغراب لما ملمحش حياه في المكان” زينة ادخلي انتي وانا جاي وراكي
خرج بسرعة من البوابة وهو بيجري وبيبص ع حياة في كل مكان لحد ما لقاها بتجري في الشارع فلحقها ومسكها وهو بيقف قدامها و بينهج بحدة ” ليه ي حياه لييه عاوزة تهربي مني بعد ما طلبت منك فرصة واحدة أثبتلك فيها حبي ليكي
– نزلت دموعها أكتر وبصوت مبحوح من العياط ” مش قادرة مش قاااادرة ارجع البيت دا أنا مش عاوزة اعيش في قصر مش عاوزة واحد عنده شركات وفلوس مش طالبة غير حياة هادية وواحد يحبني لنفسي يحبني أنا وبس محدش يشاركني فيه هو انا كدا طماعه!
– ‏مسك وشها بين كفوفه وبهدوء ” علشان خاطري أهدي أنا مش ممكن اتخلي عندك ي حياة
– ‏صرخت بوجع ” أنت مبتحبنيش أنت يمكن شوفتني بنت غلبانة وقعت في طريقك ملهاش أهل صعبت عليك ترميها أنت كمان في الشارع … عاوزني جمبك شفقة وقت ما رجعتلك اللي بتحبها فقولت اخليها معانا بس أنا…
– ‏قاطعها عمار بإنفعال ” أنا بحبك أنتي وبس مش شايف أي طبقات ولا فروق بينا مش شايف غيرك انتي وبس زينة أنا جايبها هنا بس علشان اعرف الحقيقة وأواجها ب عمي واعرف مين مستغفلني كل الوقت دا وأخد حقي بس مبحبهاش والله ما بحبها أنا قلبي من وقت ما خرجت من حياتي وهو مقفول اه مقدرتش انساها اه مكنتش مصدق اللي عملته بس مكنش علشان بحبها ي حياة افهمي بقاا
– ‏أنا متأكدة أنها بتمثل عليك
– ‏معاكي دليل؟! أنا كمان شاكك في دا بس من غير دليل مش هصدق… معني كلامها أن ابويا كان بيشوفني بتعذب قدامه وبيواسيني وهو من ورايا طاعني في ضهري ي حياة معني كلامها أني فضلت عايش في وهم وعذاب ملوش اي معني بقالي سنة وكلهم عارفين وأنا الوحيد المغفل وسطهم علشان كدة بقولك اديني فرصة .. فرصة واحدة متسبنيش
” رن تلفون نعمان في الوقت دا ”
– هاا ايه الاخبار

-بإهتمام نزل رجله ووقف ” أييه بتقول مين اللي ظهر!
-‏
-‏طيب أنا جاي حالا اقفل
” في نفس الوقت كان عرف عمرو هو كمان بظهور عمار وزينة وحياه في المزرعه فتحرك بسرعه لهناك ”
بالليل
كانوا كلهم ع سفرة العشا وكل واحد فيهم سرحان في اللي ممكن يحصل عمار وهو بيفكر مين اللي زق عليهم سليم وليه عمرو يخاطر بنفسه وييجي يلم وراه ويخفي الجث.ة وزينة قاعدة مرعوبة بتفكر ممكن يعمل معاها ايه لو كشفها وحياه كل شويه تتخيل بسليم حوليها وبخوف بتحاول تتمالك نفسها لحد ما قاطع شرودهم صوت نعمان وهو داخل بعصبية ” والله عاال أوي ي سي عمار .. سابوا الأكل ووقفوا كلهم ع صوته
– فجأة برق بصدمة أول ما شاف زينة معاه ” هو ااا ايه اللي جاب البت دي هنا هي مكنتش غارت وخلصنا منها!
– ‏بخوف رجعت زينة ورا عمار بخوف ” عمار أنا عاوزة أمشي
– ‏خليكي مكانك مش عاوزة تاخدي حقك!
– ‏بعصبية رد نعمان ” حقها؟! أنت كمان ليك عين تتكلم بدل ما تجبها من شعرها تعلمها الادب اللي خلتك طول الوقت دا مغفل وبتتعالج بسببها ! ولا هستغرب ليه ما انت من يومك غشي.م في الستات حتي البت اللي قولت تيجي تقضي معاها يومين تنسيك بيها الزبا.لة دي تجيب راجل غريب لحد أوضة نومك و تق.تله وكانت هتوديك في ستين داهية جرا ايه مش عارف تجيب رأسها الأرض وتعلمها الادب!
– ‏بعصبية ” أنت بتقول أيه دي مراتي أزاي تتكلم عنها بالطريقة دي!!؟
– أنا اللي جوزتهالك وأنا اللي هخفيها من حياتك زي ما جبتها دي متنفعكش خلاص
– ‏هو لعب عيال ولا شايف الجواز لعبة عندك اتجوز النهاردة وأطلق بكرا!
– ‏جوازها منك عُرفي ي استاذ والورقتين معايا وانا قطعتهم خلاص من وقت عملتها السودة دي
– ‏حست حياة في الوقت دا أن جر.دل ميه متلجة نزل عليها وبصدمة قربت خطوة من نعمان ” أنت بتقول أيه ؟ أنا أبويا جوزني عُرفي!
– ‏رفع نعمان حاجبه بسخرية و ….

يتبع…….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احذر فإنه قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!