روايات

رواية احببت ظابطه شرطه الفصل الأول 1 بقلم ياسمين حسين

رواية احببت ظابطه شرطه الفصل الأول 1 بقلم ياسمين حسين

رواية احببت ظابطه شرطه الجزء الأول

رواية احببت ظابطه شرطه البارت الأول

رواية احببت ظابطه شرطه الحلقة الأولى

استيقظت نور فى الصباح الباكر وبدأت بالأستعداد لأن هذا اول يوم لها فى العمل كضابطة خرجت نور من غرفتها وقد ارتدت زي الضباط الأبيض وقامت بأرتداء تنورة طويلة قليلا ووضعت الكاب المخصص وخرجت من غرفتها فور رايتها لوالدها رفعت يدها بجانب راسها وقالت بمزاح ممزوج ببعد الصرامة: صباح الخير يا فندم!!
عبد الحق: صباح الخير يا باشا
نور: هههههه ايه يا عبده باشا ايه لسة بدرى على الكلام ده
هتفت صفاء بضيق بسيط: بتقولى لابوكى عبده كده يا بت عيب عليكى
عبدالحق: سبيها يا صفاء تدلعنى زى ما هى عايزة مش كفاية انتى مبتدلعنيش!
نور: اوووبا شكلى وقعت الدنيا فى بعضها
صفاء: أنا مش بدلعك يا عبدالحق طيب ماشى..ثم هتفت بغضب جلى…..
أنتى يا زفته يلى أسمك نور روحى شوفى هتتنيلى تنزلى ولا هتقعدى تفطرى
نور: كله جاه فوق دماغى أقسم بالله….. لا أنا ماشية ياريت يا حاجة صنية مكرونة بالبشاميل من أيدك الحلوة ديه عشان أنا أكيد هرجع هفتانة خالص
لوت صفاء فمها بضيق ثم درت قائلة : وحيات أمك هترجعى تلاقى حلة شربة خضار معتبرة بس أصبرى عليا أنا هوريكى يا ست هفتانة هانم
نور: يرضيك كده يا حاج أنا بتبهدل هنا
عبد الحق : والله يا بنتى شكلك مش انتى بس الى هتتبهدلى
نور: طب أخلع أنا بقى من هنا..سلام يا عبده سلام ياصفصف يا جامد
مطت صفاء شفتيها للأمام ثم نظرت الى زوجها الذى يضحك بهدوء أدارت وجهها ثم دلفت بعدها الى المطبخ…………….
*********
أستقلت نور سيارتها الصغيرة الى مقر العمل الجديد كانت على محياها أبتسامة عريضة لأنها كانت تحلم طيلة حياتها بذلك العمل ادارت السيارت فلم تتحرك
فأدارتها للمرة الثانية فدارت معها أبتسمت بفرح وبدأت بالتحرك بها
نظرت نور الى هاتفها الذى يضئ بجانبها فألتقتطة بسرعة واجابت بضيق’ ايوا يا ست الكل خير
صفية: فى ايه يا بت صوتك مضايق ليه على الصبح كده
أخفضت نور صوتها وهى تقول: عشان انتى اتصلتى والله
هتفت صفية بأنزعاج لعدم سماع ما تقولة: ما تعلى صوتك يختى بلاش سهوكة على الصبح
نور: حاضر يا ماما….عايزة حاجة يا حبيبتى
هتفت نور بصوت عالى حتى تكف أمها عن انتقاضها
صافى : ودنى أطرشو الله يخربيتك…بت أنتى هاتيلى كوسة وبطاطس وجزر وانتى مروحة اوعى تنسى
نور بصدمة: على الصبح كده دا أنا لسة بقول يا هادى وبعدين شربة خضار ايه بس يا صفصف انتى ما صدقتى ولا ايه…؟!!
صفاء: اه يختى ما صدقت متنسيش ها لأحسن هيبقى يوم هباب لو مجبتيش الحاجة سامعة..!!
تمتمت نور بضيق: أكتر من كده…!!
صفاء: بتقولى حاجة يا بت
نور: بقول حاضر يا…ألو…..ألو …..ماشى يا ماما والله لأقلب الحاج عليكى
ارتدت للأمام بقوة من أثر ارتطامها بالسيارة التى أمامها هبطت من سيارتها بأنزعاج ثم أشاحت بيدها بقوة وهى تهتف بصياح: يعنى مش كفاية أعمى لا وكمان غبى
خلع ذلك الشاب نظارته لتظهر عيناه البنية قاتمة اللون والأهداب الكثيفة التى زادته جمالا
مط شفتيه للأمام قبل أن يطيل النظر فى هيئتها وقال بضيق: مع أحترامى يا محترمة هانم هو مين الى خبط التانى…..؟!!
نور: أنت قصدى…انا يووووه مش بحب المتخلفين على الصبح أنا
ثم رحلت من أمامه ودلفت الى سيارتها ثم أنطلقت بسيارتها من أمامه بسرعة
أبتسم على بلاهتها ثم أنطلق بسيارته بعدها…………
********
نظرت الى ساعتها بعد وصولها الى أسفل مقر العمل زفرت بضيق بسبب تأخرها فى أول يوم لها
قامت بفتح باب سيارتها لتستمع الى خبطة قوية فى السيارة التى بجانبها فنظرت بجانبها فوجدته نفس الشاب
فهبطت من السيارة وتقدمت نحوة وهتفت بحدة: فلوس مش هدفع تعويضات وغرامات وكلام فاضى تبقى تبلهم وتشرب ميتهم عايز حاجة التانية
الشاب: وبالنسبة للبابا الى طلع عين أمه دلوقتى مفيش تعويض برضو
نور: أنت هتهزر على الصبح هو وقت معاكسات يعنى مش كفاية الواحد واص متأخر كمان قرف على الصبح
الشاب: فى ايه يا زفتة أنتى هو دا شكل واحدة تتعاكس على الصبح يا مدام قردة
أتسعت عينا نور بصدمة على كلمة مدام وهتفت بغضب: مدام ايه يا بابا ليه أنت شايفنى معايا خمس ست عيال فى ايدى ورابطة إيشارب على راسى ومشمره ركبى
الشاب بأبتسامة: أنا أسف على كلمة مدام عجبتك قردة يعنى يا حبيبتى…..!!!!
نور: أنت واحد لا تطاق أقسم بالله أنا ماشية قبل ما أطق
أغلقت نور باب سيارتها بقوة ثم هرولت الى داخل مقر العمل وظلت تسب بضيق حتى وصلت الى مكتبها
قامت بطرق الباب على المدير فأذن لها بالدخول
حمحمت نور بخفوت عندما خطت أول خطوة داخل المكان وابتسمت بخجل عندما قالت بخفوت: السلام عليكم
رد القائد حمدى : وعليكم السلام…طبعا مفيش اتفضلى أقعدى حضرتك جاية متأخر يلا تعالى ورايا عشان أعرفك على زمايلك فى المكتب
ردت نور بضيق من كلامه : حاضر يا فندم
تحركت نور خلفه بخطوات بطية الى ان وصلوا الى المكت قام اللواء حمدى بفتح الباب
فنهض كل من يجلس فى االمكتب على قدمة بسرعه وقاموا بألقاء التحية
فهتف بصوت صارم وهو يشير عليهم: القائد عبدالله والقائد أحمد والقائد يس والقائد
أدهم يا فندم
هتف بها لتنظر إليه نور وهى فى كامل صدمتها الى ان أفاقت بصدمة وهى تستمع الى كلام اللواء حمدى وهو يقول: ديه القائدة نور هى هتبقى معاكوا هنا فى المكتب أنا مش جاى أقول بقى الشويتين بتوع ديه بنت صاحبى وقريبتى والجو ده لا أنا معرفعاش ولا اى حاجة يعنى عاملوها زى ما بتعملوا بعضكم بحدة وغلظة فاهمين يا كباتن
رد الجميع بصرامة: فاهمين يا فندم
رد اللواء حمدى بأبتسامة: تمام…بالتوفيق يا شباب
خرج اللواء بعد انتهائة فقهقه الجميع على كلامة وصوب بعدها كل واحد فيهم النظر عليها وكأنها سلعة سيشترونها….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت ظابطه شرطه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى