روايات

رواية احببت القاسي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم مصطفى جابر الكاتب الصغير

رواية احببت القاسي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم مصطفى جابر الكاتب الصغير

رواية احببت القاسي الجزء الثالث والعشرون

رواية احببت القاسي البارت الثالث والعشرون

رواية احببت القاسي
رواية احببت القاسي

رواية احببت القاسي الحلقة الثالثة والعشرون

ضمها خالد إليه ثم بدء في تقبيلها وهو مزال يطبق علي خصرها
ابتعد عنها ثم نظر لها بابتسامة شيطانية

انا خالد يا هنا خالد “الي متخلقش الي يهدده
بس مدام انا وحشك يا حببتي مش همنعك من امنيتك دي
اتا مبحبش ازعل البنات الحلوين الي زيك يا روحي

نظرت له هنا بشك ثم سألته : تقصد ايه يا خالد ‘ناوي علي ايه

ضمها خالد إليه اكثر ثم شبك شعرها بيداها ليشدها منه بقوة ثم قرب بوجه أمام وجها ‘هتعرفي دلوقتي

دفعها خالد علي الأريكة ثم بدا بخلع ملابسه
ابتسمت هنا بعد ما رئته يقترب منها وهو يخلع ملابسه
وحشتني يا خلودي تعالي في حضني

ابتسم خالد بسخرية ثم هجم عليها مثل الأسد الثائر
حولت هنا تفر منه ومن وحشته معاها ثم صرخت بقوة
خالد سبني انت مجنون

خالد : لا يا حلوا مش انا الي مجنون “انتي الي اتجننتي لما حولتي تقفي قدامي وتهدديني

هنا :سبني يا خالد ارجوك

بدء خالد بتمزيق ملابسها ثم غرس اظافروه في جسدها بقوة

صرخت هنا من قسوتة وهجومة المتوحش عليها

خالد :انا هعرفك مين هو خالد وهدان

انفجرت هنا من بكاء ثم توسلت له : ارجوك سبني خلاص يا خالد والله مش هتكرر والله

ابتعد خالد عنها ثم اخذها من شعرها ليدخل بها الي الغرفة “دفعها علي الفراش بجسدها العاري
ثم طلع هاتفة ليلقط لها صور كثير بهذا شكل

شهقت هنا بصدمة :انت بتعمل ايه يا خالد

خالد :بخدلك صور حلوين عشان لو حولتي تلعبي بديلك
اوريهم لأهلك ولكل ناس الي اعرفك

غطت هنا جسدها بالغطاء ثم انفجرت من بكاء
كفاية يا خالد ارجوك ونبي

وضع خالد هاتفة في بنطلونة ثم اقترب منها وهو يمد وجه أمام وجها ‘ لو حنين عرفت اي حاجة من الي كانت بنا صدقيني هتندمي يا هنا وبعدين انا مضربتكيش علي ايدك ولا جتلك ‘انتي الي جيتي برجلك وعرضتي عليا نفسك ولا نسيتي يا هنا

مسحت هنا دموعها وهيا تنظر له بغيظ :فكره يا خالد فاكره

خالد : يلا يا حلوا قومي كده زي شاطرة البسي هدومك وتمشي علي بتكم ” وبحزرك لو قربتي من حنين انتي حرة تبعدي عنها خالص “فاااااااااااهمة

هزت هنا رأسها بموافقة :حاضر

نظر لها بسخرية ثم غادر الغرفة

قامت هنا لكي تغير ملابسها وهيا تحلف يدخلها له

…………………….

‏كانت نائمة علي فراشها تتقلب بضيق من عدم اتصالة
‏كانت كل دقيقة تنظر إلي هتفها في انتظار مكلمتة
‏واخيرا ضوء الهاتف بأنوارو وبرنين الخاصة بخالد
‏اخذت الهاتف ثم ردد بالهفة “الو

‏خالد : اتأخرت عليكي

‏حنين ؛انت شايف ايه

‏خالد :حقك عليا بس والله غصب عني “كان في حاجة كده كنت بخلص منها

‏حنين :ممكن اعرفها

‏خالد : ابدا يا ستي مشوار شغل “المهم قوليلي
‏عاملو ايه من غيري

‏حنين : اكيد كويسة

‏خالد :يا سلام وبتأكدي كمان

‏حنين :اه طبعا

‏خالد :ماشي يا ستي “المهم بقي انا عايز اشوفك بكرا

‏حنين : مستحيل طبعا ‘انت عارف احمد

‏خالد :ومين قالك هقابلك قدام احمد انا عايز اشوفك
‏برة يا حنين في موضوع لازم اتكلم معاكي فيه

‏حنين :موضوع ايه اتكلم وقول

‏خالد :مش هينفع في تليفون ” خلينا بكرا
‏هعدي عليكي واخدك بعد متخلصي محاضرات

‏حنين :ماشي ياخالد لما نشوف اخرتها معاك

‏خالد :اخرتها فل يا روح قلبي

‏حنين : طيب يا حبيبي انا لازم اقفل عشان عندي محضرا أصبح بدري

‏خالد : بسرعة دي ملحقتش اتكلم معاكي

‏حنين : والله حضرتك الي اتأخرت تستاهل

‏خالد : طيب هسيبك تنامي بس قبل متنامي ” بكرا
‏تخلصي محاضرات وتستنيني “لا تقفي مع ده ولا ده
‏فاهمة يا حنين

‏حنين : تقصد مين دكتور.

‏قطعها خالد بصرامة ‘متطنقيش اسمة نهائي فاهمة

‏حتين :اهدي يا خالد “حاضر يا حبيبي مش هقف معاه
‏اي أوامر تانية

‏خالد :اه هاتي بوسه.

‏حنين :تصبح علي خير يا غلاباوي

‏خالد :وانتي من اهل خير روح الغلاباوي

‏حنين :لا اله الا الله

‏خالد :محمد رسول الله

‏قفلت حنين مع خالد ثم أخذت غطيها ثم وضعته علي جسدها لكي تنعم بنوم عميق

‏……………………

‏اقترب احمد منها ثم لمس يداها وهو مسلط انظارة الجريئة عليها

‏مدت نهال جسدها علي الفراش وهيا تنظر في عيناه

‏احمد:هو انتي كل يوم بتحلوي كده

‏نهال :انا يا بكاش

‏وضع احمد نفسه فوقها وهو مسلط عيونة عليها “انتي طبعا

‏نهال : بتحبني يا احمد

‏اخمد :بحبك بس دي اقل كلمة ممكن تعبر عن مشاعري
‏نهال : مدام بتحب وعارف الحب ليه مش حاسس بخالد

‏اغمض احمد بضيق ثم قام ليجلس بغضب

‏قامت نهال ثم وضعت يداها علي كتفة : ‏انا مقصدش اديقك والله بس بجد عيزاك تحس بخالد وحنين يا احمد “بصراحة كده خايفة تعمل ليهم مشاكل

‏ابتسم احمد وهو يحاول يتجاهل كلامها عن هذا الموضوع
‏انتي شايفة ده وقته نتكلم في موضوع زي ده ثم اقترب من وجها ” ولا ايه

‏ابتسمت نهال بخجل ‘اييييه

‏اقترب احمد ثم اخذها في حضنه ليضمها بقوة .
‏ليلة النهاردة كلها ايه

‏انفجرت نهال ضحكا علي كلامة “كتم احمد ضحكتها بقبلته الحارة المشتعلة

‏بدلته نهال القبلة ثم ذهبا معا الي عالمهم الخاص

‏………………..

‏خلصت حنين لتو محاضرتها في القسم التابع لها
‏ثم وقفت تنتظر خالد الذي كان يأتي في الطريق
‏اقترب منها منير بعد ما رئها

‏منير:صباح الخير يا آنسة حنين

‏نظرت له حنين ثم ابتسمت له “صباح نور

‏منير:انا فرحان جدا انك بدئتي تلتزمي بامحضراتك
‏ودروسك

‏حنين :وهيا تنظر حولها بتوتر ” اكيد لازم التزم يا دكتور

‏منير:في حاجة يا حنين

‏حنين :لا ابدا “انا لازم امشي حالا ثم همت برحيل

‏اوقفها يداه الذي قبض علي يداها” انا كنت عايزة اتكلم معاكي

‏نظرت حنين الي يدو بغضب ثم تعالي صوتها
‏ايدك يا دكتور “ميصحش كده

‏ابعد منير يدو ثم اعتزر منها “اسف جدا مقصدش والله بس فعلا في موضوع مهم عايز اتكلم معاكي فيه

‏حنين : ياريت حضرتك تأجلو عشان خطيبي جاي ولازم امشي

‏منير: لا يا حنين متقليش انك فعلا اتخطبتي لراجل الهمجي ده
‏حنين :لو سمحت يا دكتور خالي بالك من كلامك خالد مش همجي ومش هسمح لحضرتك تجيب سرتة بأي كلمة

‏نظر منير لها بغيظ ثم سألها : لدرجاتي يا حنين ” انتي فعلا بتحبيه

‏حنين :اه بحبه وبحبه جدا كمان وبعدين بأي حق حضرتك اخت عليه انطباع أن هجمي

‏منير: من الكلام الي سمعتة عنه

‏حنين :كلام ايه وسمعت من مين يا دكتور

‏منير:من هنا صحبتك

حنين :هنا

‏منير:أيوة انتي عارفة أن هنا طالبة عندي ” هيا الي حكتلي عنه وقالتلي أن همجي وميستهلكيش خالص

‏تعالي دهشة علي وجه حنين ثم قالت: ‏بس هنا متعرفش خالد الا بسيط جداا “جابت الكلام ده منين

‏منير:معرفش يا حنين “انا اسف لو أدخلت في حياتك بس صدقيني انا خوفت عليكي بعد ما سمعت كلامها وقولت لازم انصحك

تنصحها بإيه يا اموووور”قلها خالد وهو يقترب منهم
ضمت حنين كتبها في احضنها بخوف بعد ما رئته
اممها ينظر لهم بغضب مشتغل

استدار منير لينظر لخالد ثم مد يداه له:اهلا يا استاذ خالد

نظر خالد الي يده المدودة بسخرية ثم نظر له وهو يحاول يكتم غضبة ‘ اهلا

ثم نظر إلي حنين “يلا قدامي

اقتربت حنين منه بخطوات بطئية ثم نظرت له بخوف
خالد

قطعها خالد ‘ ولا كلمة قداااامي

نفزت حنين طلب خالد “نظر خالد الي منير بضيق ثم جز علي اسنانة وهو يقول ‘عن ازنك

اخذها من يداها ثم أسرع بها الي سيارتة “فتح الباب ثم القها الي داخل بقوة ثم قفل الباب بقوة

بث الخوف داخل حنين علي شكل خالد الساير
جلس خالد بجوارها ثم بدل في قيادة باعلي سرعة
بلعت حنين رقها بخوف منه ثم قالت بنبرة هادئة
خالد حبيبي ارجوك اهدي انا بخاف من سواقة بسرعة دي يا خالد

تجاهل خالد كلامها ثم أسرع اكثر بسيارتة

اغمضت حنين عيونها ثم شبكت يداها في يداه من شدد خوفها

نظر لها خالد “حاول يسيطر علي عصبيته ثم اوقف
السيارة

صدم رأسها الي أمام بقوة من اثر وقوفة المفاجئ

اقترب خالد منها ليرفع رأسها ” حنين

تألمت حنين من أثر صدمتها القوية ‘ اااه يا راسي

خالد :انا اسف والله مقصدش والله

حنين :ابعد عني يا خالد انت كده علي طول

خالد :بقولك مش قصدي يا حنين “بعدين انتي السبب

حنين :انا سبب ليه بقي

خالد : كمان مش عارفة ولا بتتجهلي كلامي

حنين : اولا انا متجهلتش كلامك نهائي كل الحكاية
إن راجل جالي وقف معايا “وانا حولت اتهرب منه بس معرفتش

خالد : اسمعي يا حنين انا لحد دلوقتي مش عايز اعمل معاه مشكلة عشانك وعشان مسببش ليكي احراج قدام زميلك

حنين: خالد انت مش بتثق فيا

خالد : انا بثق فيكي وانا مغمض بس دي مش قلت ثقة دي غيرة يا حنين انا بحبك وبغير عليكي

حنين : طيب منا كمان بحبك يا خالد

خالد : حققك عليا يا روحي “سمحيني

حنين :حصل خير يا خالد “المهم بقي موضوع ايه الي كنت عيزني فيه

خالد : كنت عايز اتكلم معاكي بخصوص جوزنا
انا كنت عايز نتجوز الأسبوع جاي

حنين :نعم لا طبعا مينفعش

خالد :وايه الي منفعوش بس يا حنين

حنين :اولا عندي دراسة وانا في ورايا امتحانات يا خالد

نفخ خالد بضيق ثم اقترب منها : والعمل انا مش قادر صراحة ابعد عنك انتي في مكان وانا في مكان “زهقت

حنين :احنا لحقنا يا خالد

خالد : ايه يا حنين ليه بحس أن مشعري من اتجاهي بس

حنين : حرام عليك يا خالد ” انت لو لفيت دنيا كلها مش هتلاقي حد يحبك زيي’ انت كل حاجة ليا انا عايشة علي حبك انت يا خالد

ابتسم خالد بافرحة ثم اقترب منها أكثر ” مدام جواكي الحب ده كلو مبتظهروش ليه بس

اقتربت حنين من وجه وهيا تبتسم ‘ واظهرو ازاي بقي

خالد : شوفي انتي بقي

ضحكة حنين بعد ما رئته يمد خدية جانب شفتيه

اقتربت منه ثم طبعت قبلة خفيفة عليهم

لف خالد وجه ثم نظر لشفتيها ” بحبك

حنين :وانا بموووت فيك

اقترب الاثنين من بعض ليبدء شفتيهم بالكلام والتعبير عن حبهم الشديد

*****

مر شهور علي حنين وخالد علي نفس الحال
ظل خالد ينتظر معاد زوجهم بفارغ الصبر ” خلصت حنين
امتحانات الجامعة ليأتي بعدها عطلة طويلة لتمنح خالد وحنين الفرصة لزفافهم الذي تأخر بسبب امتحاناتها
قرر خالد معاد الزفاف مع احمد أخيها الذي في الاواني الأخيرة اقترب من خالد كثير ” حاولو الاثنين
يرجعون صدقتهم القديمة مرة ثانية مع الوقت
وبعد انتظار كبييير اتي موعد زفاف حنين وخالد

تركت حنين الفستان علي الفراش ثم اقتربت من نهال
بتوتر وضيق ” الفستان عايز شغل كتير يا نهال

نهال :اهدي يا حنين انتي موترة نفسك علي فاضي كل دي حاجات بسيطة

حنين :انا معرفش مالي “انا خايفة اوي يا نهال

نهال :لالا متخفيش يا حنون كل حاجة هتبقي تمام
انا هروح اتصل بالبنت عشان تصلح اي حاجة عيزاها في الفستان وبعدها تجهزي نفسك “فاضل كام ساعة بس وخالد يجي يخدك علي عش زوجيه

وضعت حنين يداها علي قلبها من شدد دقاتة المتسرعة

ضحكة نهال عليها ثم اقتربت منها لتهمس بخبث” ليلة ليلتك يا عروسة

احمر وجه حنين خجلا من حديث نهال ثم قالت
بس يا نهال بطلي ويلا روحي اتصلي بالبنت

نهال :حاضر يا ستي “ذهبت نهال الي الخارج

اقتربت حنين من هاتفها الذي كان يرن منذو فترة “تعالي ابتسامتها عندما رئت اسمة علي الهاتف ‘وضعت الهاتف علي ازنيها ثم رددت عليه بصوتها رقيق ‘ خالد

خالد :عيون وقلب خالد ‘عاملة ايه يا عروستي الحلوا
حنين: عملا هباب يا خالد مش عارفة أقولك ايه كل حاجة بايظة وفوق دماغي

ضحك خالد عليها ثم قال بهدوء : عادي يا حببتي اي وحدة يوم فرحها كده يا حنين المهم انك متتوتريش ولا تضيقي من حاجة

حنين : هحاول ‘المهم “انت فين دلوقتي

خالد :انا يا ستي بلبس البدلة وبعدها هنزل اشوف جدو واجيلك يا قمر

حنين : انا خايفة اوي يا خالد

خالد :خايفة من ايه يا حنين “اوعي تكوني خايفة مني
حنين :مش عارفة والله يا خالد بس خايفة وخلاص
خالد : لا يا حنين متخفيش خالص ‘ وثقي فيا أن عمري ما هعمل حاجة تخوفك ولا تأزيكي وربنا عالم انا اد ايه بحاول اتغير عشان خاطرك ” شيلي الخوف من جواكي
وثقي فيا ” ومتخفيش مني خالص

حنين :ربنا يخليك ليا يا خالد

خالد :ويخليكي ليا يا روح قلبي

حنين :طيب انا هقفل معاك عشان اجهز وكمان اشوف البنت هنا دي مجتش ليه لحد دلوقتي
تعالي صوت خالد بضيق :حنين انا مش قلتلك تبعدي عن البنت دي خالص
حنين :كلها البنت بس
خالد :ملهاش “احنا مش هنتناقش دلوقتي
جهزي نفسك كلها كام ساعة واخطفك في حضني
ابتسمت حنين بافرحة “بحبك
خالد :بحبك
حنين:لا اله الا الله
خالد :محمد رسول الله
قفلت حنين مع خالد ثم قامت لكي تجهز نفسها الي زففها
الذي كانت تحلم به مع حبيبها
………………
وضعت هنا لمستها الأخيرة ثم أخذ محتويتها لكي تذهب خارج منزلها ” أوقفها صوت حسين الذي يأتي من خلفها
هنا :حسين انت جيت
حسين: اه زي متفقنا يا مدام هنا
هنا: تمام “اهم حاجة تاخد بالك وانت بتحطها يا حسين
حسين : حاضر يا هنا ” بس انا خايف أن خالد يعرف وتبقي مصيبة
هنا:وهيعرف منين “انت هتحط سديه وتجهزه واول ما حنين تفتحة هتشوف خيانه خالد بعنيها
حسين:بس كل الحاجات قبل ميجوزها يا هنا ” بردو مش مقتنع انا عايز حاجة اقوي تفرق بنهم
ابتسمت هنا وهيا تقترب من حسين بخبث “انا نفسي اعرف انت متحمس اوي كده ليه أن انتقم من خالد
ونفرق بينهم
حسين: هكون مستافد ايه ولا حاجة طبعا
هنا: عليا بردو ” انت عينك من حنين يا حسين
حسين: برتباك “انا لالا طبعا
هنا: حسين انا هنا بفهما وهيا طيرة ” انت عينك منها باين عليك في الفترة الأخيرة الي كان خالد بيبعتك تقضي كل طلبتها
حسين : انجزي يا هنا وهاتي سديه
طلعت هنا السديه من شنطتها ثم نولته له “اتفضل “بس خلي في علمك طول منا عايشة مش هخليهم يتنهنو ببعض
حسين: ولا انا يا هنا “عن ازنك عشان الحق أحط المصيبة الي معايا دي
ذهب حسين لكي ليفعل ما دبره هو وهنا
حولت هنا تبتسم ثم ذهبت إلي حنين لكي تمثل عليها الفرحة وسرور لها
……………………….
‏وقف خالد امام غرفتها في الفندق ينتظر خروجها بفارغ الصبر’اقترب منه احمد وهو يضحك عليه
‏مالك يا خالد شكلك متوتر اوي
‏خالد : وحيات ابوك سبني انا حاسس ان اول مرة بتجوز
‏احمد:طبعا يا خالد الي يجوز حنين تبقي اول جوازة ليه
‏وبعدين لتكون مش جاهز ولا حاجة ثم غمز له بخبث
‏نظر خالد له بغيظ ثم قال بغرور : انا خالد يا احمد ” وانت عرفني
‏احمد:انت هتقولي كنت خربها ايام المدرسة وجامعة
‏قبل متجوز البومة
‏خالد : انت لسه فاكر كانت ايام لوزز “طيب فاكر انت البنت الي كانت بتجري وراك وانت كنت بتكسف منها

‏ابتسم احمد عندما تذكر هذه البنت “الا فكرها دي كانت صروخ ارضي جوي

‏هيا مين دي الي صروخ يا احمد
‏اتسعت عيون احمد بصدمة عندما نظر خلفة ورئي زوجته
‏همس خالد بجوار ازنيه “البس يا حلو
‏احمد:الله يخربيتك يا اخي
‏نهال :انتو بتقولو ايه بظبط “رود عليا يا احمد مين دي بقي الي صروغ ارضي جوي
‏احمد: انتي يا روحي طبعا احلي صرخ لقلبي
‏نهال :والله
‏احمد: اه طبعا يا قلبي انتي عارفاني
‏نهال :المصيبة أن عرفاك انت والي جمبك مصايب سودة
‏خالد :الله وانا مالي دلوقتي “خليكي في جوزك
‏نهال : جوزي ده ليه حساب معايا لما نروح
‏ضحك خالد علي شكل احمد الذي كان خائف من زوجته ومن مشاكلها
‏اقترب خالد من أخته ثم سألها :
‏فين حنين يا نهال كل ده بتجهز انا هنقعد هنا كتيي
‏نهال : ثانية وهتطلع خليك هنا ومتتحركش
‏ابتسم خالد ثم جهز حالة لكي يستعد لروئيتها بثوب الزفاف
‏………. ……….
‏نظرت هنا يمين وشملا تراقب الجو أمام غرفة خالد وحنين
‏طلع حسين ثم اقترب منها وهو يبتسم ‘كلو تمام
‏هنا : متأكد أنك حطيط سديه يعني اول ما حنين تشغل التليفزيون هتشوف الفلم الي بين خالد والبنت الي كان مصحبها والبنات التانية
‏حسين:أيوة متأكد ” بس اهم حاجة انها تشغلة النهاردة عشان الخطة تشتغل
‏هنا:سبها عليا دي “انا هخليها تشغلة والنهاردة يا حسين
‏حسين: بس كده خالد ممكن يعرف انك ورا كل ده
‏هنا: وانا هقلها روحي شوفي السديه الي حطهولك
‏لا طبعا انا ليا كلامي معاها
‏حسين: ماشي يا هنا “ربنا يسترها ومتجيش علي دماغك ودماغي
‏هنا:لالا متخفش المهم “يلا من هنا قبل محد يشوفنا
‏حسين :يلا
‏ذهبت هنا الي حنين وحسين الي خالد
‏لكي لا يلفتون الانظار والشك
‏…. ……………….
‏اقترب منها وهو مزال محدق عيناه علي جمالها وشكلها بثوب الزفاف الابيض ‘ طلت حنين عليه مثل الملائكة
‏خالد : ايه القمر ده يا حنين مش قادر اصدق
‏حنين: ليه يا خالد هو كنت وحشه
‏اخذها خالد من خصرها ليقربها منه ” انتي طول عمرك
‏زي القمر
‏حنين : يعني شكلي عجبك
‏خالد :انتي كلك علي بعضك عجبني ” يا حنون
‏حنين : انا خايفة اوي يا خالد وبصراحة اكتر خايفة منك
‏انت ” كل مفتكر الي عملته زمان بترعب وده غصب عني

‏خالد :خايفة من ايه بس “انا قولتلك متخفيش
‏وبعدين يا ستي انا مش هقرب منك الا لما تكوني مستعدة لخطوة زيي دي
حنين :بجد يا خالد
خالد :بحد يا روح قلب خالد
اتي احمد من خلفهم وهو يصرخ فيهم : يلا يا عم انت
المؤذون مستني
نظر خالد الي حنين ثم شبك يداه بيداها ليسيرو الي
الماذون لكي يكتب كتابهم ليبدئون حياة جديدة

تعالت زغاريط بعد ما أعلن الماذون زواجهم ‘ ومن هنا بدئت حفلة الزفان خالد وحنين
كانت حافلة رائعة يوجد فيها كل العائلة والأصدقاء والاحباب “ومنهم الذي يتمني لهم الفراق والحزن
ومنهم الذي ينظرون لهم بسعادة وحب وفارحة

مر سعات في حفلة الزفاف الأسطورية بنسبة لهم
وقفت حنين امام غرفتها وهيا تنحي رأسها بخجل
فتح لها خالد الباب لكي تخط خطوتها الأولي في عش زوجية الجديدة ‘وبالفعل دخلت حنين وهيا تحمل الخجل والخوف واشياء كثيرة دخلها
احس بها خالد ‘اقترب منها لكي يطمنها ويوصلها
مدا حبه واخلاصة لها ” وقف امامها ثم مد يداه ليرفع رأسها لينظر في عيناها الساحرة “لسه خايفة
حنين : انا لالا ابدا
خالد :كدابة
حنين :خالد
خالد :عيون خالد ” مقدرش اشوف الخوف في عينك
مني يا حنين ” ثقي فيا
حنين : والله بثق فيك يا خالد
اقترب خالد منها أكثر ثم قال بخبث “اسبتيلي
حنين : ازاي بقي
مد خالد. شفتيه أمام شفتيها ثم قال وهو يهمس امامها
شوفي انتي
ابتسمت حنين ثم احمر وجها من خجل “كانت يداها ترتعش من الخوف
لمس خالد يداها بحب ثم قال وهو مزال أمام شفتيها
اهدي ومتخفيش انا قولتلك “مش هقرب منك الا لما تحبي
نظرت حنين في عيناه التي تعشقها بجنون ” حولت تسيطر علي خوفها وخجلها ثم اقتربت من شفتيه لكي تطبع قبلة خفيفه عليهم
ابتسم خالد ثم امسك رأسها بيداه ” بحبك يا حنين بحبك
حنين : وانا كمان يا خالد بحبك اوي
نظر الاثنين لبعض ثم هجم كل من علي ثاني
ليقبلون بعض بقوة حبهم وعشقهم لبعض
ظل خالد يعبر عن حبه بقبلته المشتعلة الجريئة
وكذالك حنين كانت تسلم شفتيها لشفتها لكي تنعم بأحساسة وانفاسة الدافئة التي تقتحم انفسها المشتعلة
وضع خالد يدو علي زرائر الفستان ” ليجري بعيدا
يظهر جسدها العاري لخالد ” ابتعد خالد عن شفتيها ثم نظر لها برغبة شديدة “حملها خالد بين زراعيه
ليذهب بها الي عالم خاص بهم في دنيا جديدة
وسعيدة بينهم
فا هل يظل بينهم هذا الحب وقوة العشق هذه
أما يتغلب عليهم كره وغل الآخرين عليهم ؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت القاسي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى