روايات

رواية زهرة من الصعيد الفصل العاشر 10 بقلم رحاب مصطفى

رواية زهرة من الصعيد الفصل العاشر 10 بقلم رحاب مصطفى

رواية زهرة من الصعيد البارت العاشر

رواية زهرة من الصعيد الجزء العاشر

رواية زهرة من الصعيد
رواية زهرة من الصعيد

رواية زهرة من الصعيد الحلقة العاشرة

اقترب ايهاب من التجمع الموجود في الصاله والناس اللي بتسقف وهو بيعقد مابين حواجبه بتركيز وبيتفاجأ بزهره بترقص بدلع وغنج ولم يشعر بنفسه غير وهوه بيضربها بالقلم علي وشقها وبيمسكها من دراعها وبيخرج بيها خارج المكان كله، وهي في حالت صدمه ومش قادره حتي تتكلم وهو في طريقه للخروج قابل شهاب اخوه. ،،
ايهاب / حسابك معايه في البيت علشان تعرف تسيبهم وتخرج تقعد برا، ، هات اختك وحصلني علي البيت
شهاب جيه يتكلم ملحقش لقي ايهاب مشي من قدامه ، وشهاب اخد اخته وروح، وايهاب دخل زهره العربيه ومشي بيها بأقصا سرعه، وهي بتشهق وبتبكي وصوت بكاها بيخترق قلبه وليس اذنه فقط، وهو بيضغط علي عجلت القياده بكل قوته وعصبيه لحد عروق ايده بتبان ،، وتوقف فجأه بجانب الطريق وهو بيستدير اليها، ، وبكل غضب، ممكن افهم بتعيطي ليه
زهره / وهي بتلف عليه وبتشهق من العياط، مش من حقك انك تمد ايدك عليه
ايهاب / لما اشوفك في الوضع ده مش بس امد ايدي عليكي ده انا اكسر دماغك كمان
زهره / ياسلام هو علشان انا يتيمه ومليش حد يدافع عني تقوم تعمل كده
ايهاب / وقلبه وجعه من كلامها، وابتدا يلين في كلامه، ايه يازهره مش عاجبك الكلام مبسوطه حضرتك بقلت الادب اللي انتي عملتيها وبلمت الشباب حواليكي، وبعدين ايه ملكيش حد دي بلاش من الكلام الفارغ ده
زهره / مليكش دعوه بيا وكفايه عليك الست ميار بتاعتك دي

 

 

ايهاب / وانا مالي ومال الست ميار، انتي اللي تهميني مش اي حد تاني فاهمه يازهره
زهره / ببكاء ونحيب يذداد اكتر كلما تزكرت ميار وكلامها عليها ورقصها في حضن ايهاب، لا واضح فعلا انها ماتهمكش بدليل انها مخرجتش من حضنك طول الحفله،
ايهاب / وهو ينظر لها بتسليه، افهم من كده ان دي غيره
زهره / وهي تنظر له بصدمه، غيره ،، غيرت ايه وهي تتلعثم، انته انته فاهم غلط، ، وبعدين انته بتحور الكلام ليه ، وبعدين وهي تتلفت حولها، وبعدين انته وقفت هنا ليه، لو سمحت امشي لوحد شافنا واقفين هنا هيقول علينا ايه يا استاذ يامحترم لو سمحت امشي بقا، بتتكلم وهي بتريح راسه علي الكرسي وهي بتحس بدوخه اثر الخمره اللي شربتها
ايهاب / بخضه زهره مالك انتي كويسه وهو يتحسس علي خدها
زهره / وهي بتزق ايده من علي خدها، مفيش بس حاسه اني دايخه شويه وراسي تقيله
ايهاب / طبعن ده من الزفت اللي شربتيه
زهره / انا انا شربت عصير برتقال بس وبعدها رقصت بس علشاااان علشااااان ،، واحت زهره في النوم
ايهاب / وهو بيخبط علي خدودها ،، علشان ايه ، زهره فوقي، وهو بيمشي ايده علي خدودها وشعرها اللي فردته لما جات ترقص، ومحسش بنفسه غير وهو بيقرب من شفايفها وبيقبلها قبله صغيره، ، اه جننتيني معاكي يابت عمي، ، وذهب ايهاب للمنزل، وصل وحاول انو يصحيها علشان تنزل لكن هي مصحيتش كأنها فاقده للوعي، اضطر انو يشيلها ويدخل بيها ويطلعها اوضتها، وشالها علي زراعاته القويه وهو بيتلامس جسدها الناعم الغص ، ويشعر بضربات قلبه بتذيد ورعشه في جسمه واذدياد درجت حرارت جسمه، وهو بيتحرك بيها بسرعه للداخل ، قابله والده واخوه والظاهر كده انهم كانو مستنينهم يرجعو
كمال / مالها زهره يا ايهاب حصل ايه يا ابني
ايهاب / مفيش يابابا بس هي داخت شويه ونامت في العربيه انا هطلعها اوضتها وجاي عايز حضرتك في موضوع مهم، ، وطلع ايهاب لاوضت زهره ونزلها بالراحه علي السرير وقام بخلع حزئها وقام بتغطيت جسدها واقترب من وشها وهو بيهمس بصوت واطي، وبعدين معاكي يابنت عمي شكلك هتخليني افقد السيطره علي نفسي واقترب من جانب شفايفها يقبلها قبل صغيره كا رفرفت الفراشات ،، اه ه حارقه خرجت من قلبه اه من شفايفك دي جننتني وكان نفسي قوي ادوق طعمها واخد يعمق في قبلاته ويحضن شفايفها بشفايفه، وزهره مابين النوم واليقظه وهي تردد اسمه مابين شفايفهم بنعومه مهلكه لاعصابه ،، ايهاب
ايهاب / بعشق حقيقي، ياقلب وروح وعمر ايهاب،
زهره / انا زعلانه منك، ، وكانت زهره بتتكلم بنعاس
ايهاب / حقق عليه انا اسف، وهو مازال يقبلها قبل صغيره
زهره / انته بتقول عليه وحشه وصعيديه رجعيه ومش من مستوا تفكيرك
ايهاب / وهو بيلمس بأطراف صوابعه علي وشها وبيهمس وهو قريب من شفايفها، انتي اجمل بنت شفتها في حياتي ومفيش بنت في الدنيا دي كلها تيجي في جمالك وانوثتك، ، واقترب منها يطبع قبلات رقيقه علي شفايفها، انا بحبك قوي يازهره وبعشقك وبعشق كل حاجه فيكي

 

 

زهره / وانا كمان بحبك قوي، وكل ده وزهره متخيله انها في حلم جميل ولاتعي انها بالحقيقه وليس في حلم
تغلب ايهاب علي مشاعره بصعوبه حتي يستطيع مغادرت غرفتها، ونزل عند والده في المكتب ولقي والده قاعد مستنيه
كمال / خير يا ايهاب في ايه قلقتني يا ابني، وايه اللي حصل في الحفله ده، شهاب حكالي علي كل حاجه
ايهاب / سيبك يابابا من اللي حصل في الحفله انا كنت عايز حضرتك في موضوع تاني
كمال / خير
ايهاب / بتلعثم اناااا انا انا عايز. قصدي انا قررت انفز وصيت جدي واتجوز زهره
كمال / والقرار ده اخدته كده من نفسك، وياترا ايه اللي غير رئيك مش دي زهره اللي لو كانت اخر بنت في الدنيا مش هتتجوزها، مش ده كلامك
ايهاب / يابابا انا فعلا قلت كده بس انا وقتها مكنتش اعرفها وولا عمري شفتها
كمال / ياسلام ما انا ياما اتحايلت عليك انك تشوفها وتتكلم معاها وتقربلها وانته كنت رافض
ايهاب / كنت غبي، كنت غلطان،
كمال / لا ياشيخ ، ودلوقتي فقت لنفسك وبقيت بتفكر
ايهاب / انا بعتزر عن اي كلمه قلتها قبل كده وجيلك دلوقتي واقولك اني غلط وندمان اني مسمعتش كلامك، يابابا بغبض النظر عن اي وصيه انا بحب زهره وعايز اتجوزها
كمال / وهو ينظر له بنظرات تشفي، بتحبها اممم قلتلي بقا انك بتحبها، طيب يا ابني الرئي الاول والاخير لصحبت الشأن، سيني افاتح زهره واعرف ايه رئيها الاول
ايهاب / زهره موافقه
كمال / وانته ايه اللي عرفك انها موافقه، هي قلتلك
ايهاب / لا مقلتليش بس ااااا انا عارف اانها هتوافق
كمال / ماشي لما اكلمها واعرف رئيها ايه
واتا يوم جديد بيحمل مشاعر جديده، وزهره لم تخرج من غرفتها تجنبآ من ايهاب ومن اللي حصل ليلت امس ، وهي طول اليوم بتفكر ازاي طلعت علي اوضتها ونامت وكل اللي كانت فكراه انها نامت في العربيه ومتعرفش طلعت اوضتها ازاي، وكل وقت والاخر بتلمس علي شفايفها متذكره لقطات من حلمها مع ايهاب، اللي اصلا مكنش حلم وكان حقيقه، سمعت خبط علي الاوضه واذا بالخادمه بتقولها ان ،كمال بيه عايز حضرتك في المكتب، نزلت زهره لعمها، وبتخبط علي باب المكتب
زهره / صباح الخير ياعمو
كمال / صباح ايه يا بنتي احنا بقينا العصر، كل ده نوم، مش عوايدك النوم الكتير
زهره / ابدا ياعمي بس علشان سهرت امبارح كتير
كمال / ايه مالك متوتره كده ليه
زهره / بتتكلم بارتباك مفيش حاجه
كمال / طيب انا كنت عايزك في موضوع مهم
زهره / اتفضل ياعمو انا سمعاك
كمال / بأختصار كده ايهاب عايزك
زهره / بارتباك اكتر، عاعاعايزني. ازاي يعني انا انا مش فاهمه
كمال / اهدي يابنتي مالك في ايه، ياستي عايز يتجوزك، الظاهر كده انو بيحبك قوي وعايزك ليه، هو كلمني امبارح بعد مارجعتو من الحفله، مش عارف ليه انتم اتأخرتو امبارح مع ان شهاب وهبه رجعو بدري وقالو انكم اتحركتو قبلهم ورجع شايلك وانتي نايمه، ، بيتكلم وهو بيراقب نظراتها وارتباكه زي مايكون كان عارف بحلمها

 

 

هنا زهره تأكدت انها مكنتش بتحلم، وان اللي حصل مع ايهاب ليس بحلم بل حقيقه قبلاته ليها واعترافه بحبه ليها
كمال / ايه يازهره سرحتي في ايه
زهره / مفيش ياعمي
كمال / طيب يا بنتي ايه رئيك، ، وقالها بتسليه زي مايكون بيقرا افكارها وعارف انها واقعه فيه وبتحبه، لو مش موافقه انا يستحيل اغصبك فاهمه،
زهره / لا لا ياعمو قصدي يعني، وسكتت ومش عارفه تقول ايه، ،
كمال / خلاص يازهره بصي يابنتي خدي وقتك في التفكير مترديش دلوقتي علي اقل من مهلك فاهمه
زهره / ماشي ياعمو، بعد ازنك حضرتك
وذهبت زهره غرفتها وهي تشعر بفرحه وسعاده وخوف في نفس الوقت، خايفه من اخلاق ايهاب لانها عارفه انه كان ليه علاقات كتير وخايفه من انه يفضل كده بعد ما يتجوزها، وقررت انها تاخد وقتها بالتفكير، ولو ان الحب ظاهر عليها بوضوح الشمس، ، وظلت طول هذه الفتره تتجنب القعده مع ايهاب او الكلام معاه او انها تشوفه، وانشغلت بالقضيه اللي مسكاها ومبقتش تقعد مع حد تقريبا بسبب القضيه ومبتشوفش ايهاب خالص، ،

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زهرة من الصعيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى