روايات

رواية أختي الفصل الخامس 5 بقلم أمل مصطفى

رواية أختي الفصل الخامس 5 بقلم أمل مصطفى

رواية أختي الجزء الخامس

رواية أختي البارت الخامس

رواية أختي الحلقة الخامسة

سأله ياسر أنتي جاي المره دي مع مامي ليه خير في حاجه
ردت حنان بخبث و أيه الغريب في كده ما أنا اللي دايما بجيبه
شعر ياسر بخجل من غباء سؤاله وهتف بتوتر أه طبعا مافيش مشكله
جذب يد عبد الله وتوجه به لمكان تدريبه بينما تحركه حنان لمكان جلوس الأمهات وهي تبتسم
بفرحه كبيره من أجل أختها فهي تري به شاب خلوق محترم ورغم كم الحريم حوله لا يستغل الفرصه في الكلام معهم او استغلال وجوده بينهم
ظل تنتظر اللحظه الحاسمه التي تنتظرها لتتأكد مم تري
وقف ياسر مع أحد زملائه يعلموا الأطفال بعض حركات الإشتباك وكيفيه صدها
لتدخل بحياء وهي تتابع ما يحدث عندما وقعت عيونه عليها تشتت كليا ولم يصد ضربه صديقه
لتصطدم بصدره بقوه ارتد للخلف ومازالت عيونه عليها ورغم عنف الضربه ابتسم وهو يتابعها
اقترب صديقه يعتذر وينظر إتجاه عيناه مد ياسر يده يبعد عيون صديقه عنها وهو يهتف بحده عينك أصل اخرمها لك
ابتسم يس وهو يرجع بنظره لها قبض ياسر علي فكه بعنف دي تخصني بلاش نخسر بعض
لكمه يس في صدره بهزر وهو يهتف أخيرا يا ياسر ألف مبروك يا صاحبي ثم اكملوا تمارين هم
جلست جوار اختها التي مالت عليها عملتي أيه في الجدع يا زئرده بقي أنتي اللي خليتيه يتنازل عن
وقاره و ماعرفش يخبئ لهفته ولا فرحته بوجودك
أنا واثقه أن كل الموجودين خدوا بالهم أصله كان مكشوف قوي
تورد وجهها من الخجل بسبب مدح أختها التي جذبتها لأحضانه وهي تهتف فعلا يوضع سره في أضعف خلقه
************
بعد شهر من تلك الأحداث
نزل ياسر من التاكسي تحت منزلها رفع عيناه قابله مبني فخم مكون من أربع أدوار أنزل عيناه بتوتر لكن لابد من أخذ تلك الخطوه
صعد درجات السلم وهو يسأل نفسه هل ما يفعله الآن صحيح أم أنه تسرع بوضعه الحالي
هو يحبها و يتمني أن تكون نصيبه و حلاله ما يقلقه أوضاعه الماليه ليست جيده ويحتاج فرصه حتي يتغير حاله
رن جرس الباب ووقف يهندم ملابسه ويحاول السيطره علي توتره الواضح
فتح الباب و طالعه وجه أبيها ذلك الرجل الذي تجد في ملامحه الطيبه بابتسامته تريح النفس
ألقي التحيه السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
رد إبراهيم السلام وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
اتفضل يا بني
تنحنح وهو في طريقه للداخل ولم ترفع عيناه عن الأرض حتي شاور له بالجلوس اتفضل أقعد تحب تشرب أيه
تنحنح بإحراج ممكن شاي معلقه سكر
وقف إبراهيم علي الباب ونادي زوجته وطلب منها فنجان من القهوه وكوب شاي
ثم رجع يجلس أمام ذلك الشاب الذي لفت نظره منذ هاتفه وأخذ إذن الزياره
خير يا بني أنت طلبت تيجي تشرب معايا الشاي
يعتدل ياسر في جلسته وتحدث أنا كنت جاي أطلب إيد الأنسه نيره
نظر له ابراهيم في انتظار باقي حديثه
تنحنح وهو يكمل أنا ياسر محمد المعاملي عندي ٢٨ سنه مدرب كونغ فو في نادي الشمس وحيد
والدي متوفي من عشر سنين
تفاجئ من سؤال إبراهيم له و مرتبك يكفي الشهر
تحدث وهو ينظر إليه بإبتسامه الحمد لله مستوره
أوضح إبراهيم كلامه أكثر يعني ينفع تفتح بيه بيت
تململ ياسر في الرد صراحه يعتبر ضعيف علي فتح بيت بس أنا بحاول بكل جهدي بعمل شغل بعد فترتي في النادي
أنا جت لي فرصه بخمس أضعاف مرتبي بس للأسف ظروفي مكنتش مناسبه لبنود العقد
خمس أضعاف مرتبك فرصه جميله ليه تضيعها من إيدك
لأزم اسافر بره مصر وماينفعش اسيب أمي لوحدها زي ما حضرتك عارف مالهاش حد غيري
رفع إبراهيم كوب القهوه لفمه وهو يهتف بهدوء
بس أي أم كانت شجعت الفكره عشان تبني مستقبلك
هتف بنفي أنا ما بلغتهاش لأن كنت متأكد أنها هتصمم أن أسافر
ومش هكون مرتاح هبقي مشتت بين شغلي و قلقلي عليها
طيب ما بعد الجواز برده هتبقي وحيده يبقي فرقت أيه
نظر له ياسر بعدم فهم أو حاول أن يكون ما فهمه خطاء مش فاهم حضرتك تقصد أيه
أرجع إبراهيم ظهره وهو يوضح يعني لما تتجوز برده هتبقي لوحدها يبقي ليه مخدتش فرصتك من الحياه وسافرت
هتف بضيق أولا أنا مش هسيب أمي في أي وضع من الأوضاع لا بعد الجواز ولا قبله
ثانيا الفرصه اللي تيجي علي حساب أمي ما تلزمش
أنا هتجوز مع أمي في شقتها
نظر له بضيق وهو يهتف يعني عايز تتجوز بنتي في أوضه أنت مجنون
وقف ياسر بكبرياء الخطوبه عرض وطلب وأنا عرضت علي حضرتك كل ظروفي لو مناسبه تمام مش مناسبه يبقي اتشرفت بمعرفتك
شاور له بهدوء طيب أقعد لسه كلامي ماخلص
جلس ياسر مره أخري وهو يعلم جيداا أن موضوع ارتباطه بها فشل
هتف إبراهيم بهدوء بص نيره عندها هنا في البيت شقتها جاهزه خلي مامتك في شقتها و اتجوز هنا
تحدث ياسر ببعض الحده بص حضرتك أنا مش ممكن أقبل أن أعيش مع نسيبي في بيتهم تحت أي ظرف
أعيش في إيجار بتعبي ولا أقعد عند أهل مراتي ببلاش
ثانيا أنا مش سايب أمي مهما حصل إلا في حاله من الاثنين أن أموت
أو اختنق صوته وثقل لسانه من مجرد نطقها وتأثر نفسيا وهو يكمل أو لم يستطع نطقها ليقف وهو يمد يده لابراهيم اتشرفت بمعرفه حضرتك بعد إذنك
لم يعطيه فرصه للكلام تحرك للخارج وهو يخفض عيناه توقف عند الباب برهه تسارعت دقات قلبه وداعا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أختي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى