روايات

رواية أختي الفصل السادس 6 بقلم أمل مصطفى

رواية أختي الفصل السادس 6 بقلم أمل مصطفى

رواية أختي الجزء السادس

رواية أختي البارت السادس

رواية أختي الحلقة السادسة

تمني أن يلمح طيفها لأنه متأكد أنه لن يراها مره أخري فتح الباب وخرج والضيق يتغلغل كل خلاياه
دون رحمه
نزل درجات السلم بحزن ووجع لما الحياه قاسيه بهذا الشكل علي الفقير لما دائما تريد كسره و إذلاله ألا يكفيه ما يعاني
وقف في الشارع وهو يحاول سحب أكبر كميه من الهواء حتي تزيح هذا الثقل الجاسم علي صدره
لكن حتي الهواء رفض مساعدته وانقطع من الطريق
ظل يسير لا يعرف اين يذهب رفع وجهه للسماء يناجي ربه يهتدي قلبه أن راحته بين أحضانها
هي فقط من تستطع إزاحه همومه بلمسه حنونه من يدها اوقف تاكسي ركبه حتي يصل إليها و يرتمي بين أحضانها
*************
توجه نيره لأبيها ودموعها تسيل في صمت لا تعلم لم فعل ذلك معه جلست أمامه دون كلام
رفع عيناه لتقابل خاصتها الحزينه الباكيه
تنهد وهو يردف أنا قبل كده قولتلك مش هعطيكي غير للي يستحقك أنتي شايفه ظروفه و أوضاعه
مش مبرر يا بابا مافيش حد بيتولد كبير وياسر قدامه مستقبل وأنا كنت موافقه بكل أوضاعه
يا حبيبتي مش كل حاجه الماديات بس في أساسيات
تكملي جامعتك أزاي علي وضعه ده ده لو عرف يأكلك يبقي من الله وفي كمان أمه الله أعلم ست
كبيره ولا مريضه و بتحتاج علاج الدنيا مش سهله زي ما أنتي فاكره
أنا ممكن اشتغل و أجيب مصاريف جامعتي
وقف إبرهيم بغضب وتحدث بعصبيه تراها لأول مره أنتي مجنونه عايزه بنتي علي أخر الزمن تخرج
تشتغل عشان تجيب مصاريفها ماعدش في كلام في الموضوع ده
دخلت والدتها التي جلست جوارها وتكلمت ببعض اللين خلاص يا حبيبتي بابا أدري بمصلحتك ولو شايفه مناسب عمره ما هيرفض
**”*”*””*******
وصل منزله فتح بابه دخل بأقدام متخازله
وجدها تجلس أمام التلفاز تنتظره ابتسمت في وجهه بحب أيه نقول مبروك يا عريس
توجه لها خلع جاكيت بدلته ومدد جسده علي الكنبه التي تجلس عليها والدته ووضع رأسه علي قدمها وضم نفسه لها أكثر مثل طفل صغير يحتاج أمان صدر أمه
حركه أناملها بين خصلات شعره بحب هاا عملت أيه
تحدث بحزن حاول إخفائه عنها مافيش نصيب يا أمي
ليه كده يا حبيبي أيه حصل هم يلاقوا زيك فين أدب وأخلاق ودين
خرجت منه تنهيده وجع وهو يكمل في فرق بينا وبينهم فرق كبير الفلوس كل حاجه الوقت أهم من التعليم والأخلاق
حزنت علي الإحباط الظاهر في حديث ابنها القوي الذي تحمل الصعاب حتي يصل لما هو فيه
هتفت بحماس الراجل بيعمل فلوس لكن الفلوس عمرها ما تعمل راجل وأنت سيد الرجاله كمان
ثم سألته السؤال الذي تعلم إجابته جيدا من أول لحظه دخل عليها ابنها شارد مبتسم بحالميه
أنت بتحبها
تنهد بإشتياق قوي قوي يا أمي
عمري ما تمنيت أسم وحده يقترن بإسمي غيرها بحبها لدرجه بستغرب أزاي دخلت قلبي و سكنته بالسرعه دي
ابتسمت بفرحه ومازالت يدها تتحرك بين خصلات شعره الناعم الذي ورثه من أبيه
طيب خلاص أنا هروح لأهلها و أقنعهم
اعتدل في جلسته وتحدث بتوتر خوفا من أن يتم إحراجها أو جرحها بأي شيء وقتها سوف ينسي حبه
ولن ينظر خلفه مره أخري لا يا أمي أنتي أكبر من أنك تروحي لحد وبعدين أنا صرفت نظر خلاص وكل شيء نصيب
يا حبيبي الطبيعي أن أي حد رايح يتقدم لوحده يبقي معاه أهله مش بطوله كده الناس تقول أيه
نكس رأسه بحزن حصل خير يا أمي كل شيء نصيب
أنت عارف أنا استنيت اللحظه دي قد أيه انسي أن افرط فيها البنت اللي تدخل قلب ابني بالشكل ده
تبقي تستاهل نتحمل عشناها كل حاجه ونحاول
لحد ما تبقي معانا هنا ابني راجل مش هسمحلك تتهزم من أول معركه ولا العشره حتي فاهم ولا لاء
************
وصلت منزل أختها بعد أن هاتفه زوجها وطلبت منه سرعه الحضور لأنها تريد الحديث معه
سلمت علي أختها التي تعلم ماحدث من والدتها وطلبت منها التخفيف عن اختها لأنها تراها بتلك
الهئيه الحزينه لأول مره فهي دائما مشاكسه مرحه مع الجميع تأملت حنان الحزن يسبح في عينها
دخلت جلست في صمت غريب تنتظر محمود
تحدثت معها حنان حتي تخفف عنها لكنها لم تستجب
رن الجرس ثم سمعت صوت الباب يفتح لتعلم أنه زوجها وقفت تستقبله بإبتسامه وهي تشاور له علي أختها
توجه محمود لمكان جلوسها أخبار القمر بتاعنا أيه
حاولت رسم ابتسامه علي وجهها بخير لكنها لم تستطع إخفاء ما بداخلها بكت فجأه بطريقه
أفزعت أختها وزوجها جلسوا جوارها تحتضنها ليه كل ده يا حبيبتي
تحدثت من بين شهقاتها مش عارفه بابا رفض ياسر ليه أنا بحبه عمري ما حبيت حد كده وبابا مش
موافق ولما حاولت افهمه و اتكلم معاه ماما قالت بابا أدري بمصلحتي
محمود بهدوء بابا أكيد ليه وجه نظر أو في حاجه في دماغه إحنا مش عرفينها
بس أنا لما سألت عليه في النادي ومكان سكنه كل الكلام خير و يطمن وبلغت عمي بالكلام ده
تحدثت بلهفه يعني حضرتك قولت لبابا
أيوه يا حبيبتي لما حنان قالت أنك بتحبيه وبابا رافض قولت يبقي في حاجه إحنا مش عرفينها
ولما روحت لعمي أقنعه أنه شاب ميترفضش طلع عارف كل حاجه
وبرده رفض وقال مش وقته
نكست راسها بحزن
ليهتف محمود بصي أنا واثق في والدك بس اصبري الحاج ابرهيم عمره ماكان شخص مادي ولا عمره فكر فيها اعطيه فرصه
تحدثت بأسف يعني مافيش فايده
قومي اغسلي وشك إحنا مش هنستسلم نفضل وراه لحد ما يوافق ده وعد مني
***********
وقفت خارج النادي في إنتظار خروجه لم تتخيل أن تقوم بتلك الخطوه في يوم تقف في الطريق من خلف أهلها تنتظر شاب لا يربطها به رباط شرعي
لقد جنت شعرت بخزي من تصرفها لكن هروبه جعلها تتألم لقد تعمد الهروب منها الفتره الماضيه تعلم جيدا أنه
مجروح من موقف أبيها لكن ما ذنبها حتي يعاقبها بتلك الطريقة
لم يحدث بينهم كلام كثير لكنها كانت تستمتع بمراقبته المستمره لها من بعيد مثل ملاك حارس كأنه يخاف عليها من نسمه الهواء
حبه غريب يعبر عن مشاعره بنظره عيناه دون كلام
منذ أن قابلته مع ابن اختها وهم لم يتحدثوا أكثر من مرتين خلال التدريب للسؤال عن الطفل فقط
ورغم ذلك ولد بينهم حب طاهر قوي لايشوبه الاخطاء أو التجاوزات لمحته يأتي إتجاهها مشغول بهاتفه لم يرفع رأسه بعد
مالا تعلمه أنه لمحها من أول وهله وظل بعيد يلتقط انفاسه التي سحبها تواجدها في محيطه
حاول بكل الطرق أن يسيطر علي تمرد قلبه و دقاته حتي لا يترك كل شيء خلفه و يركض إليها يبثها إشتياقه وجنونه من بعده تلك الفتره وعدم رؤيتها التي تعطي لروحه السلام
مر من جوارها ولم يرفع عيناه كاد يتخطى مكانها عندما سمع همسها الذي أوقفه بل جمده مثل تمثال من ثلج ياسر هو كده خلاص خرجتني من حياتك
ضعف نعم ولما لا ومن تقف أمامه تتحدث بإنكسار من تملك القلب
رفع عيونه تقابل عينها الدمعه مقدرش اخرجك من حياتي لأنك بقيتي جزء كبير منها
بس الإختيار صعب عليا جدا أنا مقدرش افرط في أمي عشان سعادتي و والدك كان قاسي في قراراته
ومش من حقي افرض عليه رأي
لو بإيدي اطلب إيدك مليون مره ومش همل من الطلب
لكن أمي خط أحمر خارج قانون المنافسه أو المقارنه أتمني تفهميني
فركت يدها بتوتر مم سوف تقدم عليه عندما تحدثت ممكن توافقه علي كلامه ومن ليله الفرح موافقه أرجع معاك علي شقتك
ابتسم بحزن علي تمسكها به وأنها تأتي حتي بابه تستعطفه لقد نقشه اسمها علي قلبه بحروف من ذهب
هتف بوجع نيره الراجل مش ممكن يرجع في كلمه أو ينكس عهد عهده مع حد حتي لو فيها موته يعني يوم ما قوله أنا هعمل كذا يبقي لأزم أعمله
بس عشان خاطرك اجرب تاني أنتي غاليه عندي قوي
انار وجهها ابتسامه جميله تركته و تحركه إتجاه صديقتها التي كانت تنتظرها علي مقربه اوقفت تاكسي وابتعدت
ظل مكانه يتابع ابتعادها بقلب يرقص فرحا وقرر أن يحاول مره أخري مع أبيها تلك المرة من
أجلها
***************
سمعت طرق علي باب شقتها توجه وتفتح الباب وجدت أمامها حماتها وملامحها لا تبشر بخير
تنحت لها من أمام الباب
دخلت فاتن بتكبر حتي وصلت الانتريه وجلست بهدوء يعني بقالي شهرين متكلمه في موضوع ست الحسن أختك وفادي
ولحد النهارده بسمع حجج مافيش رد مباشر
صراحه نيره اتقدملها شخص وهي وافقت عليه ومحمود عارف
رفعت فاتن صوتها نعم يا أختي مين ده اللي فضلتوه علي ابني دانا أهد الدنيا
يا ماما مافيش تفضيل علي حد المسأله نصيب وقبول وبكره ربنا يعوضه باللي احسن منها
وقفت بعصبيه لا ماما ولا زفت أنا قولت لإبني من الأول إحنا مش شبه الأشكال دي وهو عارف أنها
ماشيه مع مدرب ابنك ورغم كده وافق علي عيبها
وقفت حنان بغضب ماشيه أيه ويستر علي مين أنا
أختي اشرف من الشرف واللي يجيب سيرتها بكلمه وحشه أدب صباعي في عنيه
تحدثت فاتن بغضب احترمي نفسك وأنتي بتتكلمي معايا وشوفي بقي يا بنت أنتي لإما أختك توافق علي ابني لا يكون
طلاقك قصادها وهنقول في كل مكان اللي شوفناه وعرفناه عنها
صرخت حنان بكل صوتها شوفي بقي أنا اتحملتك لأخر لحظه عشان خاطر الراجل اللي شايله أسمه
وعشان بابا حسام لكن لحد كده مش هقبل كله كوم وأختي كوم تاني ولو وقفت علي طلاقي مش هيهمني حد في الدنيا
رمقتها فاتن بضحكه صفراء و سخريه ثم تركتها ونزلت
انهارت حنان علي الأريكه خلفها بعد نزول حماتها وهي تستوعب هذا الفخ الذي نصبته لها دون أن تدري وهو التوقيع بينها وبين زوجها
********
كعادته رجع من عمله توجه لشقه أمه يلقي عليها التحيه قبل صعود شقته حتي لا تتهم زوجته بأنها سلبت منها ابنها البكري مثلما يحدث كل فتره حتي تنغص حياته
ألقي عليها التحيه قابلته بوجه عابس استغفر في سره وهو يحدث نفسه خير اللهم اجعله خير يا ترى يا أمي في أيه وري العبوس ده
ابتسم وهو يقترب منها يقبل جبينها مين مزعل قمري
ابتعدت بوجهها وهي تحرك فمها بطريقه استهزاء هو مين يقدر ينكد عليا غير المحروسه مراتك مش ابني البكري مبغددها و مدللها عليا
و بدائنا جلس جوارها يرضيها وهو يعلم جيدا أن زوجته بعيده كل البعد عن هذا الاتهام
أهدي بس يا ست الكل وقولي زعلتك في أيه وأنا اجبلك حقك
دارت ابتسامتها الخبيثه لتعود له بعبوسها وهي تقص عليه ما حدث بشكل أثار مشاعره
تجمد جسده من وقع كلمات أمه علي أذنه لم يستطع النطق بل وقف وتركها بجمود متوجه إلي شقته ليتأكد مم سمع
فتح باب شقته و دلف للداخل وجدها تجلس بحزن علي غير عادتها ليعلم أن هناك شجار كبير نشب بينها وبين أمه
يعلم جيدا أن أمه البادئه لأنها لم تتقبل زوجته حتي اليوم هو ليس صغير والعمل في السوق اكسبه خبره التمييز بين الأشخاص
رفعت عينها عندما سمعت صوت المفتاح بالباب خفق قلبها بشده من هيئته و الحزن البادي علي ملامحه تعلم جيدا أنها ناولتها الفرصه التي كانت تنتظرها من سنين علي طبق من ذهب
جلس أمامها وهو يحاول ضبط أنفاسه والنار مشتعلة بقلبه خرج صوته هادي وهو يسألها
أيه حصل النهارده بينك وبين أمي
خفضت عينها بحزن وندم شديد عندما رأت الوجع في عيناه تروي له ما حدث بصوت منخفض
اتكلمت برده في موضوع فادي و نيره طعنت في شرف أختي وقالت أن ارتباطها قصاد طلاقي
تلعثمت حروف كلماتها ولم تستطع رفع عينها في عيناه قولتلها حتي لو ارتباطها صمتت برهه تبتلع
ريقها بصعوبه تعض علي شفتاها كأنها تهددهم ألا
ينطقوا تلك الكلمه أمامه و إحزانه
حتي لو ارتباطها قصاد طلاقي
رمقها بنظره لوم قدرتي تنطقيها ده العهد اللي عهدناه لبعض أن مهما وجهتنا مشاكل وظروف صعبه الكلمه دي ما تدخلش بينا
هونت علي حنان للدرجه دي أنا صغير عندها و شيفاني مش راجل و هقبل حد يمس شرف أختها
ردت بسرعه أبدا عمرك ما كنت صغير من أول لحظه بينا وأنت في نظري أعظم راجل وزوج وحبيب
ثم بكت مره أخري بس ماما فاتن مست شرف أختي في الكلام ماقدرتش اسكت المره دي
رفع أنامله يمحي دموعها وهو يحدثها بعتاب و تفتكري أن ممكن أوافق علي مس شرف أختي او اذيتها حتي لو من أمي و أخويا
لم ترد من خجلها لأنها تعلم جيدا مدي حبه لأختها الصغري
اقترب منها يقبل رأسها وهو يتحدث قومي اغسلي وشك خلاص الموضوع انتهي
رفعت رأسها بفزع موضوع أيه
تأمل وجهها بحب ورفع أنامله يحركها علي وجنتها بحزن كأنه اشتاق إليها من الأن وردد موضوع الكلام عن نيره
ثم وقف حتي يبتعد لتقترب منه بلهفه رايح فين
لم تتخيل يوم مدي وجعه من نطقها لتلك الكلمه لقد راهن نفسه عليها وأنها لن تنطقها مهما حدث الأن خسر رهانه تحدث وهو في طريقه للخارج محتاجه حاجه من بره
توترت بشده من رد فعله وهي تسأله أنت مش هتتغدا
لم يلتفت لا ماليش نفس لو احتجت حاجه اتصلي بيه
وقفت أمامه رايح فين يا محمود ده ميعاد رجوعك تتغدا وترتاح ساعه
تنهد بتعب معلش عندي شغل ضروري و إحتمال انام في المحل النهارده لأن في بضاعه جايه المخازن علي الفجر
علمت أنه مجروح بشده من كلمتها دعت علي أمه في سرها لأنها سبب الشرخ الذي حدث بينهم لأول مره
وعندما اغلق الباب جلست تكمل نوبة بكائها
**************
في منزل ياسر
هتفت زينب بصوت مرتفع يابني أنا كويسه أخرج من المطبخ هتولع فيه
عيب عليكي يا زينب ابنك ممكن يهد المطبخ و يبنيه في ساعه
يا حبيبي الساعه دي حرقت صنيه البطاطس
والرز اتحرق مرتين لو أنت مصمم تكمل اليوم يبقي نقضيها عيش وجبنه أرحم
وبعدين معاكي يا زينب أنا هعمل صنيه خضار باللحمه تكلي صوابع إيدك وراها بس ارتاح أنتي و سيبي الشيف ياسر يشتغل
همست شيف أيه و نيله أيه حرقت خزين الاسبوع في ساعه بلا وكسه
علي فكره أنا سامعك و خزين اسبوع أيه اللي بتتكلمي عنه دي فرخه و كيلو رز وحبة خضار
اتسعت عينها بصدمه وهي تردد
واللحمه والرز والخضار التاني ده أيه
كاد يرد عندما رن جرس الباب والله ما انتي متحركه هفتح أنا
هتفت بسخريه تفتح الباب بالكرنيب و فوطه المطبخ يا أخره صبري
إلتفت لها وهو يفتح الباب و يحدثها عيبك أنك بتقللي من مواهبي يا زينب عشان كده أنتي محرومه من ابدعاتي
نظر علي الزائر وتوقف كل شيء
************

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أختي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى