رواية احببته لكنه خذلني الفصل الأول 1 بقلم إيمان محمد

رواية احببته لكنه خذلني البارت الأول

رواية احببته لكنه خذلني الجزء الأول

رواية احببته لكنه خذلني الحلقة الأولى

ف احدي المقاهي ف القاهرة كانت تجلس بنتين وبطلتنا اسيل
اسيل : عيناها لا استطيع وصفها من شدة جمالها ولكن اعتقد انها تشبه لون البحر ، محجبة ترتدي ملابس فضفاض يشبهونها باللبنت المتوحدة لكنها غير ذلك
ريم : بقولك ي سوسو بقالي كتير بتحايل عليكي تعملي تويتر يستي فكك بقا من جو الاحترام المبالغ ده
اسيل : قولتلك مليش ف السوشايل ميديا والجو ده
ريم : طب جربي بس مش هتخسري حاجه احنا مصدقنا اما عملتي فيس
اسيل : انا عملته عشان الجروبات بتاع الكلية وعن اذنك بقا وياريت متفتحيش حوار السوشايل ميديا ده
ريم : طب يابنتي استني متزعليش متبقيش قموصة اوي كدا طب ايه رأيك تعملي انستجرام
اسيل : ويطلع ايه ده كمان
ريم: سوشايل ميديا بردو بس محترم
اسيل : انا ماشية مش فاضية
“قصتي غريبة شوية بس انا مبحبش السوشايل ميديا خالص ومن البيت لكليتي ومن كليتي للبيت بيقولوا اني شخصية متوحدة وغامضة بس انا شخصية فرفوشة جدا بس مع قرايبي بس ”
ام اسيل : حببتي انتي فين اتأخرتي ليه
اسيل : افتحي الباب هتلاقيني ف وشك علي طول 😂
ام اسيل: استني
اسيل : بخخخخ بخة 😂😂
ام اسيل: صبرني يارب صبرنيييي يلا تعالي غيري هدومك عشان نتعشي ونقعد نتكلم شوية
اسيل : اوك ي نجمة القاهرة 😂
……..
اسيل : الأ بقولك يا مامتي هو ايه تويتر ده شوفتيه قبل كدا ولا الانستجرام ده تعرفيهم
ام اسيل: ايوا دول تطبيقات عادي وبعدين انتي ملكيش ف الحاجات دي ايه سبب سؤالك بقا
اسيل: عادي ي ماما ريم عمالة تتحايل عليا اعمل اكونت ع التويتر والانستجرام عادي
ام اسيل: اممم طب لو عايزة تعملي اعملي عادي بس خلي بالك من نفسك لأن السوشايل ميديا مش أمان
اسيل: بصي ي ماما أن جيتي للحق انا نفسي اجرب بصراحه اعمل اكونت ع التويتر وأشوف فيه ايه
ام اسيل : اوك اعملي اللي انتي عايزاه انا واثقة فيكي ويلا شوفي وراكي ايه ونامي بدري عشان هنروح لجدك بكرا
اسيل : ماما هو بابا هيرجع امتي من شرم الشيخ العيد قرب وهو لسة مجاش
ام اسيل: متخفيش ي حبيبتي هو هيجي ع العيد ان شاء الله
“اسيل تركت أمها وذهبت لتبحث ع التويتر ف جوجل بلاي وتقوم بعمل اكونت لها ع السوشايل ميديا ،لما عملت اكونت ع التويتر قامت بربط جهات اتصالها وظهرت لها ريم وبعض اصدقائها وقامت بمتابعتهم ووضعت صورتها ع التويتر وكتبت فوقها الهدوء هو أكثر ما يحتاجه الإنسان، ففي هذا الزمن أصبح ضجيج الحياة قاتلاً. ثم ذهبت للنوم “