روايات

رواية احببته رغم عني الفصل الثامن 8 بقلم نورا فريد

رواية احببته رغم عني الفصل الثامن 8 بقلم نورا فريد

رواية احببته رغم عني الجزء الثامن

رواية احببته رغم عني البارت الثامن

رواية احببته رغم
رواية احببته رغم

رواية احببته رغم عني الحلقة الثامنة

داليدا بغيرة: و ايه كمان ما اجبلكم اتنين لمون احسن ساعتين انترفيو ليه بخد اسم العائلة
يونس ( الحمدلله انها مسمعتش حاجة) لا يا ستى
داليدا: يا سلام ما تقولي يا تيته احسن ايه ستى دى حد قالك انى جدتك
يونس: طب يا آنسة انا اسف بس مكانك مش هنا فرصة سعيدة
داليدا: ايه اللي بتقولو ده رزان استني
يونس: قولت تمشي يعني تمشي يلا يا انسه اتفضلى
رزان نظرت ليه بغضب و مشيت و قفلت الباب بغضب داليدا كانت ها تروح وراها لكن يونس قام و شدها ليه
داليدا: يونس احنا في المكتب و بعدين افرد حد شافنا
يونس : هششششش انتى مراتي و الدنيا كلها عارفة بكده
داليدا بغيرة: ساعتين انترفيو يا يونس كل ده ليه
يونس: اضيقتي
داليدا: و ده يهمك اوى يا يونس أفندى ….. من رغم انها صاحبتي بس اضيقت يونس انا بحبك و انت عارف ده كويس جدا و عرف اللى بيعصبني و بتعمله قصد
يونس: انا عمري ما بعمل حاجة تزعلك مني و بعدين انتى ليه اتغيرتي مرة واحدة كده
داليدا بحيارة: مش عارفه بس حاسه انك مخبي حاجة عليا ايه هى مش عارفه
يونس رجع شعرها لى وراء و هو بينظر ليها بحب : و انا بحبك يا داليدا انا بعشقك و اوى
داليدا زقته بعيد عنها بضيقة و خرجت من المكتب يونس ضرب ايديه على المكتب بغضب: غبي غبي ايه الحظ ده
و عند جومانا و امير فى مكتب امير
امير: تحسيهم شبة بعض بطريقة فظيعة
جومانا: دول توأم يا روح اختك
امير: متهزريش بقا
جومانا: انا مش بهزر احنا الاتنين عارفين الحكاية و غسان كمان الحلوة هربت زمان و رجعت دلوقتي و شكلها مش ها تسيبو في حالو
امير : ممم و بعدين
جومانا: ها نضرب عصافير بحجر واحد نادى لى داليدا دارس علشان تبقا تحب يونس كويس و روان وقعت أساس أما يونس ف ده ها يبقا حسرة ابوه و امو ها حسرهم على ابنهم زى ما ابويا و امى ماتوا بحسرتهم
امير : انتى ناوية على ايه يا جوجو
جومانا بابتسامة: ها تعرف كل حاجة بس مش دلوقتي
و في منزل اهل داليدا
الام : عامر
عامر: هو يوم باين من اولو هى إجازة سودة بين عليها خير يا امينة
الام : ايه رايك في رزان
عامر: عايزة توصلي لى ايه علشان افهم
امينة: مش عايزة اوصل لى حاجة بس تحسها شبة داليدا اوى متقولش توأم الحركات و العيون
عامر فتح عيونو بذهول: بتقولي ايه يا وليه بنتك مش هنا بنتك بعيد زمانها اتجوزت و عندها عيال بنتك مستحيل ترجع افهمي بقا و اقبلي الحقيقة
امينة: ما اللى بيحصل ده مش طبيعي قلبي بيقولي ان بنتي قريبه مني انا حاسه احساسي عمره ما كدب عليا
عامر: قصدك انها ممكن تكون بنتك انتى بتقولي ايه
امينة بزعيق: زى ما سمعت رزان بنتي حتى ممكن نتاكد انا ها قول لى داليدا
عامر بزعيق: ارحمي البت بقا انا لم صدقت انها عقلت عايزة تشتدي عقلها تانى
امينة: انت بتركبني الغلط و بعدين من امتي الخوف و الحب ده
عامر: صحيح انا مش ابوها بس انا اللي تعبت عليها زيك و يمكن اكتر
امينة: شلاه يا ابوها و بالنسبة الجواز بالغصب
عامر: و لم نموت و نسبها في الدنيا لوحدها ده كويس داليدا على اد صوتها و لسانها لكن غلبانة و اى حد يدوس عليها لم كنت برفض العرسان اللى بيجولها ف علشان مفيش واحد منو ه يخاف عليها مفيش واحد منهم هيحفظ على تعبي و بعدين عبد الحميد فهمني كل حاجة عن حالة يونس و عن انو ممكن يخف و اهو خف و بقا احسن من الاول انا مبيعتش داليدا زى ما هى فاكرة انا مش وحش اوى كده انتى ذات نفسك لو حسيت انكى خطر على بنتى ها قت…..لك و مش هتردد لحظة واحدة و بالنسبة رزان اعملي تحليل و نشوف مع انى مش مرتاح لى رزان دى
عامر سبها و خرج من المنزل و سبها ه تجن من التفكير خوفها على داليدا و خوفهت على التانية
و في المساء فى قصر الجبالي في غرفة يونس
يونس قعد بيشتغل و حطت الاب توب على قداميه: و بعدين معاكي لو عايزة تقولي حاجة قولي
داليدا واقفة بتنظر ليه و بس
يونس: مانا مش بكلم نفسي قولي اللى عايزة تقوليه و رايح دماغك
داليدا خدت الاب توب منو حطيتو على جانب و نام..ت على قدام..ي..ه : انا اسفه على اللى حصل الصبح مني بس مش عارفه اول مرة احس اني متعصبه لم شوفتك معها الصبح حاسه ان فيه حاجة غلط
يونس بيمسد على شعرها بحب: حاجة زى ايه
داليدا غمضت عيونها: حاسه انكم كان فيه بينكم حاجة نظرتها ليك مش بدل غير على كده
يونس قاموها و قال بعصبية: انتى بتشكي فيا يا داليدا قولي اتكلمي
داليدا: لا مش القصد اقصد ان مش عارفه بس انا بضيق لم بشوفك معها صحيح انا اللي جبتها بس لم شوفتكم حاسيت بى نا..ر جوايا انا بحبك و مش عايزة اخسرك
يونس: و انا كمان بحبك اوى يا داليدا و عمري ما حبيت ولا ها حب غيرك صدقيني
يونس قاب..له..ا على ش..فا..يها
و في بيت اهل داليدا
عامر: قومي يا امينة اعملي قهوة
رزان بابتسامة: لا ملوش لزوم و بعدين انا مش غريبة
عامر: قومي يا امينة اعملي القهوة
و راحت امينة و راحت على المطبخ عامر نظر لى رزان: داليدا حكت ليا كل حاجة فيكم حاجات مشتركة بينكم
رزان بابتسامة: ده حقيقي داليدا حد كويس جدا و تستاهل كل خير
عامر: اكيد و انتى كمان تستاهلي كل خير بس مش عيب لم تبوصي على اللى فى ايد غيرك بصي يا بنتي انا زى ابوكي برضو نصيحة مني بلاش تبصي لى وراء شوفي غيرو حبي و اتجوزي ابني أسرة و عيشي حياتك بلاش تبصي لى وراء هو راجل متجوز و مبسوط مع مراتو بلاش تخربي حياتهم
رزان قامت وقفت بغضب: ا انت بتقول ايه انت اتجننت ازاي تتكلم معايا بالطريقة دى ثم انت مين اصلا
عامر: جوز امك ان شاء الله لو طلعتي حقيقي بنتها و يونس ها يكون جوز اختك ها جوز اختك خليكي فاكرة الجملة دى و عيب لم اخت تبص لى حاجة اختها ولا ايه
رزان نظرت ليه و بعدين مشيت بغضب امينة جت على صوت رزعت الباب
امينة: هى مشيت ليه اكيد قولت ليها حاجة من كلامك السم مانا عرفاك
عامر: غور اعملي القهوة و كفاية رغي يلااااااا
و راحت امينة المطبخ بغيظ أما عامر حط ايدو على راسو و بيفكر لو طالعو اخوات ها تبقا كارثة لان عامر سمع الحوار اللى بين رزان و يونس لانو بيشتغل في الشركة و كان دخل لي. يونس فى حاجة بخصوص الشغل و داليدا كانت مش موجودة لانها كانت في التواليت
عامر: تبقا مصيبة مصيبة و حلت على التلاتة البت دى مش سهلة دى شيطانة
و في اليوم التالي
أما عند داليدا فى سيارة يونس
يونس: ها تتاخري عند ابوكى
داليدا: مش عارفه بس اعتقد اه لان ها عمل تحليل النهاردة
يونس وقف السيارة
داليدا: فى ايه يا يونس ها تموتنا
يونس: تحليل ايه انتى تعبانة فيكي حاجه
داليدا: مفيش حاجة يا حبيبي بس ماما عايزة نعمل تحليل احنا علشان في حاجة ماما شاكة فيها و ياريت تكون بجد
يونس: حاجة ايه
داليدا: ان اختي موجودة هنا و قريبه مننا ف ها نعمل التحليل و نتأكد اطمن بقا انا كويسة
يونس رجع يكمل سوقة و بعد شوية وصلوا لى بيت اهل داليدا داليدا نزلت من السيارة و طالعت على بيتها يونس فضل يبص على داليدا لحد ما اختفت و راح شغلو
و بعد شوية داليدا و رزان كانوا في المعمل علشان التحليل و بالفعل عملوا التحليل و بعد مرور أسبوع ظهر نتيجة التحليل رزان راحت المعمل
رزان بدموع فرح: اختي يعني داليدا اختي الحمدلله يا رب الحمدلله
رزان : بس طب اعمل ايه انا في الاول استغلتو بس حبيتو ا ايوة انا بحبو
فى نفس الوقت كانت داليدا نزلة من عيادة الدكتورة و فرحانة جدا
داليدا اتصلت بى رزان: الو يا رورو انتي فين
رزان: انا لسه خارجة من معمل تحاليل
داليدا ضربت أيديها على راسها: نسيت حقيقي نسيت
رزان: ولا يهمك
داليدا: قوليلي بسرعة طالع ايه اخوات صح
رزان ابتسمت بدموع: اه احنا اخوات …… صحيح انتى قولتي امبارح انكى رايحة لى الدكتورة ازاي مقولتيش ليا قوليلي بسرعة قالتلك ايه
داليدا بفرح: قالت انكى ها تكوني خالتو رزان انا حام..ل يا رزان
رزان

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببته رغم عني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى