روايات

رواية ابن الجيران الفصل الخامس 5 بقلم منى عبدالعزيز سليمان

رواية ابن الجيران الفصل الخامس 5 بقلم منى عبدالعزيز سليمان

رواية ابن الجيران الجزء الخامس

رواية ابن الجيران البارت الخامس

رواية ابن الجيران الحلقة الخامسة

قال الرسول صلى الله عليه وسلم: اتقوا الظلم، إنه ظلمات يوم القيامة، واتقوا الشح، فإنه أهلك من كان قبلكم حملهم على أن سفكوا دماءهم، واستحلوا محارمهم
قال تعالى في الحديث القدسي: يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا
. أسوأ أنواع الظلم أن يظلم الإنسان نفسه ويوقعها في الذنوب فلا يُفكر إلّا بالدنيا وينسى عذاب الآخرة، إذ يجب على الإنسان أن يعمل صالحًا في حياته وألّا يتعدّى على غيره لينال رضا الله. الظلم أسرع الذنوب التي يُعاقب عليها الإنسان، لأنّ الله يستجيب لدعوة المظلوم حينا يتّجه العبد إليه. من يقبل بالظلم فقد قبل بالذل، لهذا يجب أن يحارب الإنسان الظلم وأن يقف في وجه الظالمين .
بسم الله الرحمن الرحيم.
صعد عمران الي الشقه .
وهو يجزب رقيه في يده جزبها وادخلها الي غرفه
وقف ينظر لها يتأمل ملامحها البريئه وجهها شديد البياض وجنتيها الحمروا تان كتفاحتان شفتاها واه من شفتاها الكرزتين واه من جمال عينها بلون خضرة الأرض في صباح نادي وقطرات الندي تتناثر عليها.. نظر الي ملابسها ..فستان من الحرير الزهري
يضيق من علي الصدر وينزل علي اتساع .
مرة واحده وبدون أن يتكلم جزبها مرة واحده قام ب
دفعها علي الارض بقوة بجوار السرير من شده الدفعه خبطت راسها في حافه السرير نثرت دماء
كثيرة .
قام بإحضار قطعه من القماش وموس حلاقه
بداء يتحرر من ملابسه بدايه من قميصه وبنطاله وظل بملابسه الداخليه
كل هذا ورقيه تنظر له برعب من هيئته .
اقترب من مكان الموس والمنديل واتت. بالمنديل
امسك الموس وتحسس يده اغمض عينيه بحسره
وضع الموسي يريد أن يجرح نفسه فتح عينيه علي صرخه ونطر يده التي تحمل الموس بعيدمما ادي الي إسقاطه أرضا .
رقيه….مقاربه من عمران ببكاء وصوت مخنوق ومهتز… شفتها ترتعش جسدها ينتفض …دموعها شلات تحجب الرؤية اخذت تمسح بظهر يدها دمعاتها
أمسكت يد عمران التي نفض يده بعيدا عنها .
بلعت غصه في حلقها أغمضت عينيها ليه بتجرح ايدك .
عمران …. علي اساس انتي مش عارفه احنا هنا ليه اصلا … امسك قطعه القماش بيده وقال عشان الحارة كلها إلا مستنين تحت وابوكي ال مستني طهارة بنته هههههههههههه ال هو نفسه شاكك فيها
بنته الوحيدة ال خلت سمعته يسوي ول مايسواش يكلم فيها.
رقيه…. وايه علاقته لانك تجرح نفسك .
عمران حزبها من رسغها بقوة دافعا إياها أرضا .
ليه عشان انزل دم عفتك عليها …. عشان محدش يقول عليا لبست العمه ولبست واحده فلاتانه
مشيه علي حل شعرها .
رقيه بقهر. ودموع غزيرة نفضتها من يدها …. وبجراؤة تحدثت … هو لما تجرح ايدك نقطتين تلاته دم علي القماشه كده ثبت انك راجل …ملابستش العمه خرجت من بين ثنايا صحه باهته ههه
كده هتثبت اني بريئه .. افرض حلفوك علي كتاب الله طلعت بنت ولا لا حتقول ايه ختحلف يمين ربنا
ا اي وعلي ايه.
عمران…. اغمض عينيه تبسم هحلف علي ال في ضميري اني انا جرحت نفسي انقذ شرف الراجل ال بيموت كل ثانيه تحت .
رقيه …. ليه تعمل كده مش فيك تتأكد انت. قالتها وقلبها يقطر دما وعينها تزرف النوع كأنها فوران بركان يسقط هما تحرق وجنتيها… أغمضت عينيها
.
عمران ….أنا عندي ااقطع ايدي ودمي يصفه كله. علي
القماشه ولا اني. المسك وجسمي يلمس جسمك
القذر … جسمك ال لمسه راجل. غيري … اجسمك
ال فرحانه بيه وبلهفته الرجاله عاليه. …. جسمك
ال استباحته بالحرام ينكشف علي راجل علي اعتبار أنه راجل لكن طلع مرة وهرب بعد ما اخد ال هو عوزة منك .؟… هرب بعد ما مرمت شرف ابوكي .
انا بندم علي كل يوم حبيتك فيه … هاين عليا اطلع قلبي من جوايا وامسح حبك منه … ارجع احزف ايام السهر ال كنت بسهرها وانا بفكر فيكي … اكتر حاجه ندمت عليها اني حبيتك كنت بتمني الساعه
ال تكوني هنا في بيتي … كنت بخطط. لحياتي معاكي بندم لكل لحظه ضيعتها وانا بضحي بمستقبلي عشان اكون قريب من.
رقيه …. بزهول مما يقوله انحنت وامسكت الموس
نظر ت له جيدا وقامت بجرح يدها وأصبح الدم يتدفق بسرعه. نزعت قطعه القماش من يد عمران ….جففت مكان جرحها ورمتها أرضا .أسفل قدمها …. أنا دمي. هو ال يسترني. ميهمنيش انك عاوز ترفع شرف ابويا ….ال كان مفروض عارف انا ايه وتربيته ليا عامله ازاي ….بس ابويا. وربنا أمرني بطاعته حتي لو دبحني .
عمران امسك قماشه أخري يحاول كتم يدها التي تنزف بغزارة ابتعدت عنه رقيه للخلف وسط صرخاته عليها ايه ال عملتيه ده ليه تجرحي نفسك كده …أنا كنت هعمل جرح سطحي.
قطعته رقيه وأشارت إلي قلبها جرحي ايدي ده والدم ال بينذف ده مش يجي نقطه في جرح قلبي
رقيه …. جرح ايدي …. أنا ال عملته وانا برده ال هداويه …. لكن كلكم جرحتوا قلبي .. … بس اقسم بالله … لازم اخد حقي بإيدي وكل واحد قال عليا كلمه بالباطل لازم اندمه عليها .
نظر عمران الي القماشه التي أمام اقدم رقيه انحني يلتقطها توجها الى الشباك وقف أمامه ينظر لمن ينتظرون إلي أهل الحارة وأشار لهم بتلك القماشه
واردف اي واحد يكلم علي مراتي وعلي شرفها
اهو شرفها وعفتها اهو .
نظر إليه والده واوم برأسه .
أطلقت الأعيرة النارية وصدحت. اصوات الزغاريت
والمباركات .
———–اللهم استرنا تحت الارض وفوق الارض ويوم العرض عليك🌸مني عبدالعزيز موووني 💕
عند عبير وامها الذين استشاطوا غضبا مما حدث
فكل خطاطتهن تفشل وتأتي بالعكس .
عبير…. بصرخات مكتومه وعيون تكاد تخرج من مكانها اه يا ناري هموت من الفرسه …بقي كل ال عملته ده والكلام ال قلته كنت بقول هيرميها ويطلقها. وبالرغم من دا يدخل عليها ولا بقي
عمال يخطب ويقول شعر فيها وشرفها وعفتها .
أمسكت هاتفها ورمته علي الكرسي بجوارها تسب خورده واليوم الذي اتفقت معه فيه .
عادت بذاكرتها …مني عبدالعزيز موووني 💕
من عدة أشهر وهي تذهب الى والدها في المدرسه الذي يعمل بها ناظرا …. لتأخذ منه مبلغ من المال
وفي طريقها وجدت سيارة. فارهه. ينزل منها شاب
مفتول العضلات جميل الهيئه طويل شعر اسود عيون عسلي غامق … شارب متوسط … شعر قصير
معه فتاة تشبه كثيرا في الملامح تلبس حجاب قصير علي رأسها وفستان طويل ….توجهوا الي أمام
المدرسه …..تنظر الفتاة يمينا ويسارا حتي وقعت عينها على رقيه …ذهبت اليها مسرعه. محتصناها من الخلف .
رقيه صارخه. من الخضه. والخوف التفتت سريعا .
إليها وبعدها قامت باحتضانها بشدة وسط صرخات بينهم .
رجعت الفتاة وامسكت بيد الشاب الذي ينظر إلي رقيه نظرات اعجاب وعيون كلها حب …
الفتاة … رقه من كتر كلامي لأبيه معتصم. وماما
صمموا يجوا معايا النهارده يسلموا عليكي قبل ما نسافر البلد .
الفتاة …. ابيه معتصم. اعرفك علي اجمل وارق واحن صاحبه في الدنيا …. رقيه جعفر الزيني اشطر
طالبه هنا بالمدرسه واجدع صاحبه .
وده ابيه معتصم عبدالرحمن الغامدي اشطر ضابط
في مصر كلها .
مد معتصم يده يسلم عليها نظرت رقيه للفتاة .
مدت الفتاة يدها لشقيقهاوسلمت هي ….قائله إن رقيه لا تسلم علي رجال .
اوم معتصم برأسه وعينيه لم تنزل من علي رقيه
وابتسامته الجاذبه اهلا وسهلا بيكي يا انسه رقيه
ياسمين … معرفتش توصفك ابدا
رقيه ….ياسمينا بتبالغ شويتين تلاته .
ضحك معتصم. … في دي فعلا عندك حق .
سمعوا صوت بوق سيارة التفوا وجدوا امراءة في العقد الخامس من عمرها تشير بيدها لهم
أمسكت ياسمين يد رقيه وتوجهت إلى السيارة
فتحت الام الباب وخرجت منه سلمت علي رقيه
بحب وقبلتها وظلت تمدح فيها وفي اخلاقها.
دق جرس الدخول للمدرسه …. استأذنت رقيه
وتوجهت إلى المدرسه ومعتصم لم يرفع عينيه عنها حتي دخلت رقيه وتوارت عن الأنظار.
ياسمينا … يلا يا أبيه هنتاخر .
معتصم لما يجيب .
الام .. ضاحكا هههههههههههه يلا يا حاضرة الضابط
هنتاخر علي معاد القطار .
تبسم معتصم واتجه إلي السيارة وتحدث إلي أمه
فعلا كلام ياسمينا صح وأمكن معطهاش حقها في الوصف.
الام…. فعلا البنت جميله جدا جدا ورقيه وتنحب علي طول وتخش القلب .
ياسمينا … رقيه حاجه كده عسل.
معتصم … فعلا تخش القلب علي طول .
انطلق معتصم بالسيارة .
خرجت عبير من جوار الشجرة تموت غيظا فكل من تقع عينيه علي رقيه بحبها ويشكر في اخلاقها عكسها
حتي الإنسان الوحيد الذي احبته منذ قدومه الحارة
تفاجات أنه يحب رقيه أيضا .
اقسمت عبير أنها سوف تنتقم من رقيه .
ظلت تفكر في خطه تجعل الجميع يكرهها .
بعد ذلك عملت اول خطه لها ونفذتها
وكانت خروج رقيه من المدرسه…
تبسمت وهي تذكر خطتتها .
ياتري ما هي خطتها .
و كيف اتفقت مع حمادة ؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن الجيران)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى