روايات

رواية ابن أكواريا الفصل العاشر 10 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الفصل العاشر 10 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الجزء العاشر

رواية ابن أكواريا البارت العاشر

ابن أكواريا
ابن أكواريا

رواية ابن أكواريا الحلقة العاشرة

قصة ابن أكواريا الجزء 10
قبل دهابه للعمل وعند عودته يقوم بمساعدة عمران في الأعمال التي يصعب عليه القيام بها مثل تحضير الطعام وتغيير حفاضات حديفة وتغيير ملابسه ومع مرور الوقت بدأ عمران يتعلم ويقوم بكل شيء بنفسه و بعد مرور أسبوعين لم تتحسن حالة آمنا و كانت في نفس حالتها منذ اليوم الأول و في المساء أثناء تناولهم الطعام في غرفة الأم قال عمران أمي متا ستأتي أختي لزيارتنا؟ أني أشتاق لها كثيرًا أنها لم تأتي حتى لترى حديفة أجابت آمنا أختك في مكان بعيد وزوجها يعمل طوال اليوم قال عمران بحزن ولكنني أرغب في رؤية أختي اني أشتاق لها كثيرًا أرجوك يا أبي قال عربي حسنًا يا ابني سأذهب غدًا وأرسل رسالة إلى متجر يونس عبر البريد وسنرى إذا كانت تستطيع القدوم و الآن هيا يا عمران خذ الصحون إلى المطبخ و عندما غادر عمران قالت آمنا بصوت هامس لا تفعل ذلك يا عربي الطريق غير آمن رد عربي لن أطلب منها القدوم سأخبرها فقط عن ولادت حديفة وأطمئن عليها لقد بدأت أقلق توقفت عن الرسائل منذ شهر قالت آمنا أتمنى أن تكون بخير تم قال عمران أبي لقد نفد الحليب قال عربي حسنًا سأشتري حليبً في طريقي قالت آمنا هل معك ثمنه؟ أجاب عربي لم يتبقى معي نقود ولكن يوجد عقاب بائع الحليب سأشتري منه وسأدفع له ثمن الحليب في السماء سأل عمران هل يعطيك أجاب عربي نعم إنه صبي محترم إنه ابن السيد محمد الذي سجن منذ ثلاثة أشهر تم قال عربي حسنًا هيا يا عمران اذهب إلى غرفتك لترتاح لقد تعبت اليوم قال عمران حسنًا تصبحون على خير تم ذهب و قالت عربي عزيزتي كيف تشعرين اليوم هل أنتي بخير ردت آمنا لم يتغير شيء أنا كما أنا تم قالت بحزن عربي هل سابقًا هكذا دائمًا؟ قال عربي لا تقلقي ستتحسنين مع مرور الأيام هيا لتنامي الآن وترتاحي وأنا أريد النوم ردت آمنا حسنًا تصبح على خير في الصباح غادر عربي المنزل وذهب لشراء الحليب كان ينتظر مرور عقاب بائع الحليب كالمعتاد ولكنه لم يمر هذا اليوم سأل عربي رجلاً كان يبيع الخضروات في جانب الطريق عن عقاب أجاب الرجل عقاب تم القبض عليه ليلة البارحة دهش عربي من الخبر وسأل لماذا؟ مادة يريدون منه أجاب الرجل لقد اتهم بقتل الجنود الذين وجدوا تحت الشاحنة قال عربي بغضب إنه ولد مسالم ويعمل من أجل عائلته أجاب الرجل نعم ولكن ماذا نفعل قيل إنه كانا يمر من ذلك المكان كل يوم قبل شروق الشمس وبالإضافة إلى ذلك والده

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى