روايات

رواية ابن أكواريا الفصل الحادي عشر 11 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الفصل الحادي عشر 11 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الجزء الحادي عشر

رواية ابن أكواريا البارت الحادي عشر

ابن أكواريا
ابن أكواريا

رواية ابن أكواريا الحلقة الحادية عشر

قيل إنه كانا يمر من ذلك المكان كل يوم قبل شروق الشمس وبالإضافة إلى ذلك والده محمد كان من المقاومين وتم القبض عليه قبل ثلاثة أشهر هل تعرف ذلك؟ تم رحل عربي وهو حزين وكان يقول لنفسه ماذا سيحدث لأمه وأخواته؟ من سيهتم بهم؟ تم قرر عربي في تلك اللحظة أنه سيبذل قصارى جهده للعناية بعائلة عقاب ومساعدتهم في هذه الظروف الصعبة رغم قلة إمكانياته تم توجه عربي إلى مكتب البريد وقام بكتابة رسالة لابنته عطور وزوجها و غادر البريد وذهب للعمل وفي فترة الاستراحة بالسوق جلس عربي بجانب صديقه يحيى وقال هل سمعت عن ما حدث لعقاب بائع الحليب؟ رد يحيى نعم حقاً انه بطل هذا الشاب يشبه والده فعل ما لم نستطع فعله نحن الكبار هذا الشبل من ذلك الأسد رد عربي لا أعتقد أنه من قام بهذا فهو لم يتجاوز حتا السابعة عشرة من العمر بعد قال يحيى الطفل في أكواريا ومن أجل تحرير بلاده يفعل ما لا يستطيع فعله عشرة رجال منهم رد عربي قائلا و ماذا سيحدث لعائلته؟ أنه كان يعول ثلاثة أخوات وأخين صغار وأمه وجده العاجز يجب علينا مساعدتهم قال يحيى وكم سنساعد آلاف أو حتى الملايين من العائلات المحتاجة في كل قطعة من أكواريا رجالهم وأبناؤهم في السجون أو المقابر و نحن نعمل من الصباح حتى المساء من اجل بعض الدراهم لنستطيع إطعام أطفالنا ليرزقهم الله هيا لنعود إلى العمل وفي مدينة لوميناريا حيث تعيش عطور ابنة العم عربي كان يونس يقوم بإغلاق المتجر ويستعد ليذهب إلى منزله حينها قام بتسلم الرسالة من ساعي البريد وعاد إلى منزله وكانت عطور تقوم بتحضير العشاء عندما وصل يونس وقال لها لدي رسالة من والدك سارعت عطور و جلست بجانب يونس وسألته بفضول ماذا في الرسالة؟ أتمنى أن يكون الخبر مفرح عطور لم تكن تعرف الكتابة ولا القراءة لأنها لم تذهب إلى المدرسة ولم تتلقى التعليم بسبب الحرب والخوف من جنود الاحتلال مثل باقي الفتيات والأطفال في القرية أما يونس ابن المدينة الذي كان يكبرها بعشرين سنة فكان رجلاً متعلماً ومثقفاً بدأ يونس يقرأ الخبر ببهجة وقال بفرح والدتك قد أنجبت طفلاً جديدًا واسموه حديفة عطور لم تستطع تمالك سعادتها وقفزت من الفرح ثم أمسكت بيد يونس وقالت بحماس هذا رائع! عزيزي لنذهب إلى القرية سويًا أنا متحمسة جدًا لرؤية عائلتي وحمل حديفة الصغير بين ذراعي كان يونس يحب زوجته عطور بشكل كبير ولا يستطيع رفض أي طلب لها و قال

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى