روايات

رواية ابنه الراقصه الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم روزا

رواية ابنه الراقصه الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم روزا

رواية ابنه الراقصه البارت الرابع والعشرون

رواية ابنه الراقصه الجزء الرابع والعشرون

رواية ابنه الراقصه
رواية ابنه الراقصه

رواية ابنه الراقصه الحلقة الرابعة والعشرون

تليفون بيرن ..
..: الو
رامي : ايوه عرفت مين .
..: ايوه يا باشا وصلنا العربيه والعيال اللي كانو سايقينها ..و و
رامي : اي تاني اتكلم .
.. : فريال هانم ليها يد في اللي حصل .
رامي بإرتياح : كنت متأكد .. طيب انا هشوف الموضوع دا .. اهم حاجه تخلي بالك من الموضوع التاني وتبلغني اول بأول ..
…: تمام .
هدي : في اي .. خير .
‏رامي : فاكره الحادثه اللي كانت السبب اني أشوفك .
‏هدي بعدم فهم : ايوه .. مالها .
‏رامي : تعالي هفهمك …
____________________rose__________________

 

تخرج ايناس من غرفتها تبحث عن شئ ما ..
حسين يتفحص الأوراق وينظر إلي اللاب توب المفتوح أمامه ..
ايناس بهمهمه : راح فين دا … أستغفر الله العظيم ..كان هنا الصبح .
حسين : بتدوري علي حاجه .. ثم إلتفت إليها وهي تتحدث .
ايناس : وانت مالك .. خليك في حالك.
حسين : اي دا .. اتجننت دي ولا اي .. خدي يا بنت انتي هنا .
ايناس بغضب : اتكلم بأدب .
ليضحك حسين قايلا : يا بنتي ما تخلينيش اوريكي قله الأدب بتبقي اذاي .
ايناس بحمره ملأت وجهها : أنت قليل الادب وانا غلطانه اني كلمتك اصلا .. ثم إتفتت ووجهت خطواتها إلي مكان آخر لينتفض هو من مكانه ليحذبها إليه بقوه و ينزل إلي مستوي أذنها ويتحدث بهمس لو قولتي الكلمه دي تاني هوريكي قليل الأدب دا ممكن يعمل فيكي اي .. ويكمل وهو ينظر إلي عينيها بهيام ويمتكلها بيديه الإثنتين .. وهتخليني اعمل حاجات هموت واعملها .. ثم بدا يتفحص ملامحها بدقه ويشدد في احكامه لها أما عنها فقد اقتربت أن تفقد وعيها من شده إلتساقهما ببعض وهمست بضعف سيبني يا حسين ..
حسين : مش سامع .
ايناس وهي تغمض عينيها : ابعد يا حسين ..ليقاطعها بقبله قويه تملكها بها وفقد السيطره علي نفسه كاد أن يكسرها بين يديه ولم يشعر إلا بأنفاسها التي تخرج بصعوبه حتي سقطت مغشي عليها بين أحضانه .
___________________rose __________________

 

رامي : أنا عايز اخد حقي من غير ما بابا يزعل .. بيحبها .. وأكيد مش هيصدق .
هدي : إن شاء الله خير .
رامي : انتي مسالمه اوي لي كدا .. انا عمري ما وشفت حد مسالم اوي كدا .
هدي بحزن : الحمد لله .
رامي : طيب هنروح للدكتور بكرا .. ولا برد. مش مستعده تسمعي .
هدي : حاضر .
عند الدكتور ..
رامي : يعني مافيش حل تاني يا دكتور .
الدكتور : للأسف .. لازم نستأصل الرحم .
هدي : يعني مش هخلف تاني .
الدكتور : لو حابه نستني شويه لما ربنا يكرمك مافيش مشكله بس تلتزمي بالأدويه .
هدي بكسره : اذاي بس يا دكتور .
الدكتور : اذاي اي .. مش الاستاذ جوزك ولا انا فاهم غلط .
رامي بموافقه : ايوه ايوه .. شوف بس حل .
هدي بمقاطعه : لا يا رامي مش هسيبك تعمل كدا .. انت ذنبك اي بس .
رامي : اسكتي يا هدي .
الدكتور : يا جماعه فهموني .
رامي : مافيش حاجه يا دكتور .
هدي : يا رامي .. اسمعني .
رامي : بس يا هدي .. هات الروشته يا دكتور وهنيجي إن شاء الله في المعاد .. يلا يا هدي .

 

رامي شد هدي وانزلها من عند الدكتور من غير ما يقول لها ولا كلمه وصلوا عند العربيه وفتح الباب ودخلها وهي بدأت علامات الاستفهام تبان على وشها ركب جنبها والتفت لها .
رامي : اسمعي يا هدى انتي ساعدتيني كتير وانا من واجبي اني انا اساعدك .. لو سمحتي خلينا نكمل اللي بدأناه .
هدى : نكمل اللي بداناه ازاي يا رامي انت عايز تورط نفسك وتدمر حياتك وتوقفها عليا .
‏رامي : يا هدى مش لازم يكون في توافق في كل حاجه .. احنا ربنا جمعنا مع بعض عشان في الآخر نساعد بعض .
‏ هدى : بس أنت كده هتظلم نفسك معايا يا رامي وانا مش عايزه كده ومش حابه كده .. وبعدين انا مش قادره ان انا أواجه صدمات تانيه او أحط نفسي في مواقف تانيه مش حباها .
‏رامي بحده : شوفي اللي يريحك بس خلي بالك دي فرصه ولازم نستغلها وانتي محتاجه الفرصه دي عشان تعرفي تعيشي على الأقل يكون في حاجه معاكي ولا أنا بتكلم كلام غلط.
‏ هدى : لا مش بتتكلم كلام غلط بس انا اللي مش مهيئه نفسيا إني أواجه حاجه زي دي أو مش مستاهل ان حد يلمسني أو قلبي يآمن لحد تاني .
‏ رامي : انا متفهم اللي انتي عايزه تقوليه .. بصي يا هدى حتى لو انت مش عايزه اني اقربلك في طرق تانيه كتير تخليني اساعدك من غير ما اقرب لك .
‏ هدى : اذاي .

 

‏ رامي : هتكلم مع الدكتور قدامك وهتفهمي كل حاجه نطلع نكلمه ولا نروح .
‏هدى : لا مش مشكله نروح دلوقتي ولما نيجي المره الجايه نفتح معاه الموضوع وافهم منه مع اني مش شايفه ان في امل .. عارف يا رامي انا ساعات بقول ان ممكن يكون المرض ده جاي لي في الوقت ده عشان ينهي حياتي ويخلصني من اللي انا فيه وساعات ما كنتش باخد الدوا عشان المرض يأثر فيا واموت بسرعه .
‏رامي بعصبيه : انتي اذاي تعملي كده انتي مجنونه انتي عايزه تموتي نفسك .. وكمل بحزن هز صوته ..هدى انا ما صدقت اني لقيتك في حياتي ارجوكي ما تبعديش .
‏ هدى بتاسف : يا رامي احنا علاقتنا محكوم عليها بالفشل من قبل ما تبدأ .
‏ رامي بلا مبالاه : برده مش هسيبك واللي انتي عايزه تعمليه اعمليه .. ومشي بالعربيه باقصى سرعه .
____________________rose __________________
رجل غريب : اي يا حامد مش ناوي تساعدنا ولا اي .
حامد بغضب : انت .. انا لو اعرف ان انت اللي مستنيني ما كنتش وافقت اني اجي اشوفك .
رجل غريب : ما انت لو ما ساعدتناش هتضطر تقعد هنا لحد ما تموت .. لانك هتلبسها لوحدك وانت عارف اني ممكن ألبسهالك وعندي شهود .
‏حامد : بس انتوا خلفتوا بوعدكم معايا وما استنيتوش المهله اللي قلتولي عليها .. كان زماني بعت البيت واديتكم الفلوس .
‏رجل غريب : لا ما احنا خلاص مش عايزين الفلوس احنا عايزين حاجه تانيه.
‏حامد : ايه هي .
‏.. : رقبه رامي .

 

‏حامد بعنف لفظي : مين رامي ده .. انا ما اعرفش الاسم ده .
‏..: علينا احنا الكلام ده يا معلم حامد شوفلك لعبه غيرها .
‏ حامد : وغلاوتك يا بيه انا ما اعرف .
‏.. : شوف يا حامد الرجاله اللي كانت معاك وقت ما خلصت عليه اصغر بكتير قوي من إنها تقعد مع واحد من اللي تحت إيدي .. يعني انا ممكن اوديك ورا الشمس وممكن اطلعك منها .. اتعاون معايا عشان اخليك تطلع من هنا .
‏حامد : طب بس قولي يا بيه مين رامي ده وانا اخلصلك عليه .
‏ .. : ده اللي الست هدى بنت مراتك قاعده عنده في البيت .
‏حامد بصدمه : ايه بيييت هي مشت في الحرام .
‏ .. : ما يخصنيش الكلام ده اللي يخصني رقبه رامي تكون عندي في اقرب وقت يا اما رقبتك هتكون مكانها .

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابنه الراقصه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!