روايات

رواية ابنه الراقصه الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم روزا

رواية ابنه الراقصه الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم روزا

رواية ابنه الراقصه البارت الخامس والعشرون

رواية ابنه الراقصه الجزء الخامس والعشرون

رواية ابنه الراقصه
رواية ابنه الراقصه

رواية ابنه الراقصه الحلقة الخامسة والعشرون

حامد بصدمه : ايه بيييت هي مشت في الحر”ام .
‏ .. : ما يخصنيش الكلام ده اللي يخصني رقبه رامي تكون عندي في اقرب وقت يا اما رقبتك هتكون مكانها .
‏حامد : طيب هخرج من هنا اذاي .
… : هنتصرف احنا وملكش دعوه بأي حاجه .
حامد : طيب يا بيه انا موافق .
.. : طيب اسمع ……..
حامد : حاضر يا باشا .
الراجل سابه ومشي وهو دماغه تودي وتجيب لحد نهار تاني يوم ما طلع ‏.. هي هدي مشيت في الحر”ام .. ولا الواد دا ضحك عليها.. طيب الناس دي ايه عرفها بيه .. ويا تري عمل فيهم اي لكل دا .. هتعملي فيا اي تاني يا نحس .

 

بينما هو مستغرق في أفكاره يدخل الشاويش .
الشاويش ..: قوم معايا يا حامد .
حامد : علي فين يا بيه .
الشاويش : هتعرف دلوقتي .
حامد مشي مش فاهم حاجه ودخل للظابط ..
الظابط : اذيكي يا حامد .. انا بس ما كنتش عايز ابلغك الخبر بليل استنييت للصبح.
حامد بلع ريقه : خير يا بيه .. في حاجه ولا اي .
الظابط : الحاجه غاليه تعيش انت .
حامد مسح علي وشه وبص في الأرض ظن الظابط انه زعلان عليها ولكن هو كان متوقع خبر أسوأ من كدا .
حامد في نفسه : يلا ارتاحتي يا غاليه .. كتر خيرك يا اختي .. كفايه عليكي لحد كدا .
الظابط : طلعتلك اذن تروح تدفنها وطبعا معاك حرس .
حامد : ماشي يا بيه كتر خيرك .
_________________rose_____________________
رامي خرج من الحمام علي صوت التليفون .
رامي : الو ايوه يا باشا .. واحشني والله .
…: …..

 

رامي : لا حول ولا قوه إلا بالله العلي العظيم .
.. : ….
رامي : تمام .. ربنا يغفرلها .
هدي خرجت من الأوضه علي صوته : خير يا رامي .. في حاجه .
رامي وهو بينزل التليفون : هدي .. والدتك توفت .
هدي بصدمه : انت بتقول اي .. انتطق بتقووول اييه .. لا أكيد ربنا مش هيعمل فيا كدا .. مش هيحرمني منها يا رااااامي لاااااا.
وانتابتها حاله من البكاء الشديد وفقدت اعصابها وهويت علي الأرض .. ثم رأي الد”ماء تتدفق منها وتنتشر بغزاره .
رامي بخضه : هدي .. هدي .
وحملها وأخذ قلبه يدق من شده الخوف والهلع عليها .
ليترك كل شئ وراء ظهره ويتجه إلي المستشفي .. بينما يأخذونها من يديه كان هو في عالم آخر وكأنه أحس أنه يودعها للحظه وقد يخسرها في أي لحظه .
رامي : أكيد مش هتاخدها مني .. يارب أنا محتاجها في حياتي .. سيبهالي يارب .. سيبهالي يا رب .
____________________rose __________________
ايناس وهي تغمض عينيها : ابعد يا حسين ..ليقاطعها بقبله قويه تملكها بها وفقد السيطره علي نفسه كاد أن يكسرها بين يديه ولم يشعر إلا بأنفاسها التي تخرج بصعوبه حتي سقطت مغشي عليها بين أحضانه .
حسين بصدمه : اي اللي حصل دا .. ايناس .. ااانا أسف اصحي يا ايناس مش هقربلك تاني ..
وظل يحاول إفاقتها حتي أفاقت .. ونظرت إليه بدهشه .
لم ينتظر حتي ان تتكلم .
حسين : أنا أسف .. سامحيني .
إيناس بانتصار : علي اي .. انك خسرت .

 

حسين بعدم فهم : قصدك اي .. مش فاهم .
ايناس اقتربت إلي أن وصلت إلي أذنيه : عرفت بقي مين بيجري ورا مين .. وابتسمت بنصر .
حسين مصدوم ولكن خوفه عليها كان مسيطر علي ملامحه .. بعد عده ثواني .
حسين : إيناس يعني انتي عايزه تفهميني انك مش عايزاني .. وكل دا كان اي .
إيناس : ولا حاجه .. كنت بضحك عليك .
حسين مسكها من ايديها وتكلم بنبره مرعبه : بتلعبي بمشاعري .. ردي عليا .. انتي ما كنتيش بتحبيني ولا انا كنت موهوم .
ايناس : مش مشكلتي .
حسين : تمام .
حسين ساب ايديها وخرج متعصب وقفل الباب .. ايناس خرجت وراه لكن كان اختفي من الشقه .
ايناس لنفسها : يا غبيه يا غبيه ما كان قدامك .. لا طبعا دا كان مطلع عيني .. كان لازم ارد كرامتي .. كرامه اي بقي ما الواد طار منك يا هبله .. لازم اصالحه أما يجي .
بعد كام ساعه .
حسين دخل الشقه ولم يلتفت إليها : حضري شنطتك .
ايناس : لي .

 

حسين : هنمشي .
ايناس : هنرجع البيت .
حسين : لا انا بس اللي هروح البيت وانتي هشوفلك مكان وشغل محترم عشان تعرفي تعيشي .
ايناس بصدمه : لي هو في اي .
حسين : خلاص حامد محبوس وانتي مافيش خطر عليكي .
ايناس : هتسيبني لوحدي .
حسين : ما بقاش في كلام بعد اللي قولتيه .. حضري نفسك .
ايناس بإنهيار : لا يا حسين ما تسيبنيش .. أنا .
حسين بمقاطعه : انتي دمرتي كل حاجه .. علي فكره حامد محبوس من بدري وانا اللي ما كنتش عايزك تمشي .. كملي بقي انتصارك عليا قوليلي بقي حاسه بإيه مبسوطه وانتي شايفاني بحبك وانتي اللي بتبعدي .. اتكلمي عايز تحسي بإيه تاني .. عايزه تعملي فيا اي تاني عشان ترتاحي .

 

ايناس من الصدماات غمرها الصمت .
حسين : اي متفاجأه لي .
ايناس : اانا اانا بس كنت .. حسين ما تفهمنيش غلط انا بس كنت عايزه اتأكد انك بتحبني .
حسين : وبعد ما اتأكدتي .. رفضتي مشاعري عشان ترضي غرورك .. علي فكرة عماد ا”تقتل …

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابنه الراقصه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى