روايات

رواية ابنة الراعي الفصل العاشر 10 بقلم Lehcen Tetouani

رواية ابنة الراعي الفصل العاشر 10 بقلم Lehcen Tetouani

رواية ابنة الراعي البارت العاشر

رواية ابنة الراعي الجزء العاشر

رواية ابنة الراعي
رواية ابنة الراعي

رواية ابنة الراعي الحلقة العاشرة

….. أفاق الأمير ووجد إمرأته تحملق فيه فسألها لماذا تنظرين إلي هكذا
ردت كنت أعتقد أنك لن تستيقظ أبدا مضى عليك يومان وأنت نائم و كنت أعصر في فمك ندى الأزهار فلقد جف لسانك وأصبح مثل الحطب
ثم التفت حوله وقال أين رجالي ؟
أجابته: هم في نفس حالتك لكن سيعيشون لكن أخبرني مالذي حصل لك وأين أبوك ؟
تنهد برهان الدين وقال عمي أخبث مما أتصور كان يعرف أني سآتي لإنقاذ أبي وتضاهر الحرس أنهم في صفي وقادونا إلى زنزانة في سراديب القلعة وكان هناك رجل ملتفت إلى الحائط عليه ثياب أبي
وعندما دخلنا أغلقوا علينا الباب وقالوا : لن يأتي أحد لإنقاذكم فهذا المكان لا نعرفه سوى نحن وليس له آخر ومن يدخل هنا يضيع ولا يخرج أبدا
أحسسنا أننا كنا أغبياء فلقد كان الرجل دمية من القش أمضينا أربعة أيام دون طعام ولا ماء وكان الطقس حارا
كنت أعتقد أني سأموت والآن أخبريني ما الذي جرى معك ؟
قصت عليه حكاية حريق الغابة هز رأسه وقال : علينا الحذر من هذا الرجل فهو يجيد إستعمال عقله ولن ننتصر عليه إلا بالحيلة
قال القزم حسّون: أحسن حلّ هو أن نحفر أنفاقا ،ونتسلّل في الظلام للبحث عن أبيك السلطان ولو أنقذناه سينقسم جيش عمّك ،وفي هذه اللحظة سنفتح لكم الأبواب ،

 

 

يجب أن نسرع فلقد سيطر على كثير من البلدات ووضع فيه أعوانه ،ولا شكّ أنهم يتجمّعون الآن ،لقد أضعنا وقتا ثمينا لنعثر عليك وننقذك
بدأ الأقزام بالحفر وكان عددهم كبيرا لذلك حفروا بسرعة ولمّا أشرفوا على الوصولصاحوا وهربوا كانت أمامهم صفوف لا تنتهي من جنود الجن فلقد توقّع عمّ برهان الدّين أن تهاجمه قمر الزّمان ومخلوقاتها من الأنفاق
وإنتظر حتى عرف مكانهم، ثم حفر، ونزل إليهم قال حسّون للأمير : لا ينفع عددنا مع قوّة الجن والأغوال حجمها كبير ،لا تقدر على الدّخول هناك أمّا انتم فلا تصلحون للحرب في الظلام ولا الحوريات اللواتي يخفن من الأنفاق الضّيقة والمغاور
أحس برهان الدين باليأس الشّديد وجلس على صخرة ينظر إلى الأرض بشرود وفجأة رأى عنكبوتا تفاجأ فريسة أكبر منها وتطعنها بمخالبها حتى سرى فيها السّم وهمدت صاح بفرح: لقد عرفت كيف نهزم الجن، لقد كنت في غار العناكب
وشاهدت شراستها داخل الأنفاق. إسمع يا حسّون !!! عليك أن تحتال لأسر ملكتهم ،و يجّرها الأغوال إلى هنا بسرعة وسيتبعهم قومها لنجدتها .ولمّا تصل نطلقها داخل النّفق وهم يدخلون ورائها ولا يبقى سوى إنتظار المعركة بين العناكب والجن
ضحك ميسرة، وقال :فكرة مدهشة !!! لم تخطر على بالي ،ولو خرجت العناكب من الأنفاق ،لسقطت المدينة دون قتال ،ويهرب الجميع في كلّ إتجاه ،أجاب برهان الدّين : لا أريدها أن تهاجم السّكان ،لذلك يجب سدّ الأنفاق ،وحبسها هناك حتى نجد حلاّ لإرجاعها للغابة .

 

 

بعد ساعات سمع الأمير وقمر الزمان صوت خطوات ثقيلة تجري ،وبدأت الأرض تهتزّ، شاهدوا من بعيد ميسرة وأغوال آخرين يجرّون عنكبوتة ضخمة والعرق يتصبّب منهم ،ولمّا وصلوا إلى مدخل االأنفاق قطعوا قيودها ، فأسرعت بالدّخول، وبعد قليل لحقت بها مئات العناكب ،ودخلت وراءها وبعد دخولها كلها سدّ الأغوال المدخل بالصّخور
أمّا العناكب فواصلت الجري وراء ملكتها ،وتوغلت في الأنفاق بحثا عن مخرج ،وفي الأخير رأت الملكة ضوءا ،فقالت لهم : من هنا !!!
كان جنود الجن جالسين يرتاحون، وفجأة سمعوا أصوتا غريبة تشبه حفيف أوراق الأشجار صاحوا :ما الذي يحدث ،لا نعرف ما هذا الشيء ؟
وفجأة وثبت عليهم العناكب وأدخلت فيهم مخالبها وما هي لحظات حتّى مزّقتهم ولاحقت الهاربين الذين خرجوا من الحفرة ووجدت العناكب نفسها وسط المدينة !!!
علا الصّياح في كل مكان ،فكانت تكسر الأبواب ،وتحطّم كل شيء في طريقها .رشقها الجنود بالسّهام والحراب فزاد هيجانها ،وإتجهت الجموع الهاربة نحو أبواب المدينة ،ولمّا حاول الحرّاس منعهم، إستلّوا السّيوف، وبعد معركة قصيرة فتحوا الأبواب وخرجوا

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابنة الراعي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!