روايات

رواية إمتلاك بالإجبار الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم هاجر عبدالحليم

رواية إمتلاك بالإجبار الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم هاجر عبدالحليم

رواية إمتلاك بالإجبار الجزء التاسع والعشرون

رواية إمتلاك بالإجبار البارت التاسع والعشرون

رواية إمتلاك بالإجبار
رواية إمتلاك بالإجبار

رواية إمتلاك بالإجبار الحلقة التاسعة والعشرون

فى فلة الالفى
طق طق
جاسر:خشى ياعيون واقفلى الباب وراكى ..بطلى رعشة جسمك دى الموضوع مش مستاهل الخوف دة كله
عيون قفلت الباب وراحتله وقالت:على فكرة انا ولا خايفة ولا بترعش
جاسر:طب اقعدى جمبى خلينى اتكلم معاكى
عيون قعدت وقال:جاسر انا اللى عايزة اتكلم معاك بص انا مش فاكرة اى حاجة دة رقم واحد …تانى حاجة انا مستعدة اسلملك نفسى بكل رضا..بس انا واثقة انك انت اللى هتبعد عنى…لما تشوف حالة جسمى
جاسر:عيون حد قالك قبل كدة انك مجنونة….مالها يعنى حالة جسمك….على فكرة انا واثق فى نفسى وعارف ان مش هحس بنفور منك…لانى بحبك ياعيون وبحب الوحش فيكى قبل الحلو
عيون بعياط:طب حاول تشوف جسمى مرة واحدة جاسر انت مش مجبر تعيش حياتك مع واحدة جسمها مشوه
جاسر:لا حول ولا قوة الا بالله ارحمينى يرحمك ربنا…اتا هعملك العملية وهتكونى كويسة صدقينى الانوثة عمرها مكانت بشكل الجسم…الانوثة بالحنية وانتى حنينة الانوثة بالرقة وانتى رقيقة الانوثة ان الواحدة تقدر تحتوى جوزها بالكلمة الحلوة وتقدره وتحترمه وتبقا معاه على الحلوة والمرة وانتى كدة ياعيون…جسمك ايه اللى هيبقا موضع تفكيرى
عيون كانت نفسها هنا تقوله احضنى بوسنى اعمل اى حاجة بس قربنى منك بس عيون لقت نفسها بتقوله:انت كالت ولا لسة
جاسر ضحك وقال:ايه النقلة دى ياعيون
عيون:رد على سوالى كالت ولا لسة
جاسر:لا والله م كلت على لحم بطنى من الصبح
عيون:هنزل اجيب الاكل من يسرية وجاية على طول مش هتاخر ثوانى بس
وفى خلال ثوانى كانت جايبة الاكل
عيون:بالهنا والشفا
جاسر:ايه مش هتاكلى معايا هزعل كدة
عيون:لا وانا ميردنيش زعلك هاكل معاك حاضر وكمان هاكلك بايدى
جاسر:ياساعدك ياهناك ياجاسر…اكيد امى راضية عنى علشان ربنا رزقنى بيكى
عيون كلت معاه وهى فعلا اكلته بايدها وهو برده عمل نفس الشى كانت بتمدله اللقمة وبعد كدة تبعدها عنه وتاكلها وهى بتضحك بصوتها كله هو بقا كان مبسوط علشان هى مبسوطة بعد شوية
جاسر غمزلها وقال:مش يلة بقا ولا ايه دة انا على اخرى
عيون حست بخوف:هو لازم انهردة
جاسر:انتى خايفة من ايه بالظبط ياعيون فهمينى
عيون:هفهمك كل حاجة بس وغلاوتى عندك ياجاسر احل الموضوع دة شوية
جاسر حط ايده على خدها وقال:انا مش هاخد حاجة منك غير لما انتى تقوليلى اعمل كدة…وتفهمينى انتى خايفة من ايه وانا هفهمهولك بس ممكن تنامى فى حضنى ولا دة كمان ممنوع
عيون:لا مش ممنوع ولا حاجة انا اصلا محتاجة حضنك…علشان دة شكله هيكون ملجاى الوحيد
جاسر مشى هو وعيون لحد السرير ونيمها ف حضنه هو كان مبسوط..اما هى كانت حاسة بدفء عمرها محست بيه حبت حضنه اوى واتمنت تفضل جوة حضنه العمر كله
فى قصر البحيرى
مومن لبس بدلة الخطوبة وكان باصص على نفسه فى المرايا وقال:انت كدبت عليهم يامومن صور ايه بس اللى معاك…انت مش واطى علشان تعمل حاجة زى كدة بس انا مكنش فيه قدامى غير الحل دة علشان اخوفهم بيهم
طق طق
مومن:ادخل
ودخلت ساندى وكان معاها سليم
مومن باستغراب:ايه اللى لم الشامى على المغربى اكيد سليم قالك على كل حاجة مش كدة
ساندى:ليه يامومن تعمل كدة
مومن:انا عملت ايه
سليم بعصبية:بطل استعباط بقولك ايه كل الناس موجودة خلى عندك ذرة رجولة واعترف بجوازك من ايات دة لو انت فعلا بتحبها
ساندى قربت من اخوها وضربته قلم وقالت:كله الا الشرف…مومن انا عارفاك يمكن اكتر من نفسك…انت مستحيل تساوم بنت على شرفها…قولى انت فعلا صورتها وهى فى الحمام او لا…تقبل عليا ان يوسف يعمل معايا كدة
مومن بغيرة اخوية:انتى عبيطة دة انا اقتله قبل ميفكر فى كدة…ساندى انا فعلا بحب ايات تفتكرى انا هقدر اعمل فيها كدة…انا عملت كدة لانى حاسس انى كنت ضعيف…مكنتش هقبل انى اخسرها
ساندى بصت لسليم وقالت:قولتلك اخويا ميعملش كدة
سليم:انت ليه عايز تاخد كل حاجة انت يااما تختار السلطة والفلوس ياما تختار ايات
مومن:طب لو ابويا عمل فيها حاجة اعمل ايه انا ساعتها
سليم:ساعتها تحميها وتقاوم لاخر نفس فيك…ايات بتحبك يامومن لازم تاخد موقف وانهردة لازم تعمل كدة
مومن غمض عينه وافتكر كل لحظة جمعته ب ايات
اما سليم حاول يقاوم احساس الغيرة اللى مولعة قلبه وروحه
مومن:حاضر انا هكلم ايات تيجى هنا انهردة لازم نحط النقط على الحروف
وقرب من سليم وحط ايده على كتفه وقال:سامحنى فى اللى انا عملته او قولته بصراحة انت لازم تقدر موقفى ياجدع الله
سليم:صدقنى انا مقدر…ومتخافش على مارينا انا عارف هتصرف معاها ازاى
فى بيت اعتدال
ايات بعياط:ياامى…ابوس ايدك ردى عليا…قولى الحمد لله ياامى علشان خاطرى….الحمد لله انك لسة بخير..لو جرالك انتى حاجة هروح فين واجى منين
اعتدال بصوت واطى:عايزة اشرب
ايات:مش سامعة ياامى
اعتدال:عايزة اشرب
راحت ايات وجابت المياه بتادى عليها مردتش
ايات بخوف:ماما ماما ردى عليا…ماما ايه الهزار دة….ماما الله يخليكى ردى عليا متسيبنيش كدة
وبصريخ قالت:اووومييييييي
ليه سيبتينى اروح فين انا دلوقتى….اشكى لمين….حرام عليكى ياامى ليه كان نفسى اشكيلك همى بس انتى خلاص مشيتى وسيبتينى
كانت بتصرخ وبتتكلم بوجع الناس سمعت صريخها وخبطوا عليها بخوف بعد كدة بعدوا ايات عن امها وغطوها علشان يبتتدوا اجراءات دفنها
فى قصر البحيرى
مومن:مش بترد عليا…انا قلقت على فكرة…ايه اروحلها
سليم:انت مجنون تروح فين…طب حاول تانى
مومن:حاضر
فى حارة العزبى
العزبى:لا حول ولا قوة الا بالله انا لله وان اليه راجعون البت بقت لوحدها مش واجب علينا نشوفلها ضهر يسندها ولا ايه يارجالة
هنومة:بس يامعلم البت مش رايدك…فبطل تلمح على الموضوع…مش كنت حاطت عينك زمان على عيون بس صرفت نظر لما اتجوزت دلوقتى هتاخد ايات
سمسم:المعلم لما بشاور على واحدة الواحدة دى تترمى تحت رجليه وتستنى بس اشارة منه علشان يوافق يتجوزها وكمان هى تطول ياست هنومة دة هيحميها من كلاب السكك بدل منهش فى لحمها
ايات سمعتهم ونزلتهم ولاول مرة طرحتها تبقى على شعرها على فكرة مومن كلمها وطلب منها انها تيجى رفضت بس فضل يكلمها ويقولها انه خلاص قرر يعترف لاهله انه متجوزها ايات فرحت بس عيطت مرة واحدة وقالتله ان امها ماتت عزاها وكان نفسه تبقى معاه وفحضنه علشان يواسيها..ايات قالتله انها جاية وعمالة بتدعى انه يعدى الموضوع على خير
نكمل بقا
ايات:مين اللى قال انى محتاجة ضهر…انا ضهر نفسى ومش محتاحة حد…ومش هتجوز واحد متجوز قبلى تلاتة
العزبى:يعنى افهم من كلامك انك بترفضينى ياست ايات…بس معلش طالما هتقعدى فى الحارة يبقى تمشى ب اصولها…ولازم تكونى معاكى راجل اومال تجيبلنا العار ولا ايه
ايات بصدمة:افهم من كلامك انك بتطردنى من الحارة
العزبى:عليكى نور ايوة بنطرد وكل رجالة ونسوان الحارة عايزين كدة
ايات:ادفن امى ساعتها يحلها الف حلال
العزبى:امك هتتدفن بكرة الصبح وبالصلاه على النبى انتى رايحة فين الساعادى
ايات:شى ميخصكش اروح مطرح مرجلى تودينى وبعدين عيون وجوزها هييجوا الحارة ياريت تبقى نضيفة علشان ريحتها وحشة اوى
ومشيت
فى فلة الالفى
ترن ترن
عيون فى سرها:فى ايه…مين بيرن دلوقتى
قامت براحة من على حضن جاسر وردت على التليفون
عيون:الو
ايات بعياط:عيون الحقينى باعيون
عيون بخضة:فى ايه ياايات مالك…انتى بخير وعمتى بخير
ايات بعياط:لا احنا مش بخير. انا خلاص مبقتش قادرة انا حياتى بقت متلغبطة ومش عارفة اعمل ايه…عيون امى ماتت وهى دلوقتى فى البيت سايباها ورجالة الحارة الصراحة قايمين بالواجب انا بقا اللى حكايتى حكاية الموضوع كبير ومش هعرف احكيلك على التليفون بس انا محتاجة جوزك يبقى معايا فى المشوار اللى رايحاه
عيون بصدمة ممزوجة بالعياط:براحة عليا ياايات.يعنى عمتى ماتت وبعدين مشوار ايه متفهمينى ياايات الله يخليكى
ايات:والله هفهمك كل حاجة بس اعملى اللى قولتلك عليه علشان خاطرى ياعيون انا اهو فى طريقى لبيتك معلش ياعيون استحملينى
عيون:حاضر ياايات حاضر
وقفلت معاها وهى لسة مش مستوعبة اى حاجة صحت جاسر واترمت فى حضنه وفضلت تعيط وتصرخ هو مش فاهم فى ايه عمال يحسس على شعرها علشان خاطر يهديها عيون قالتله كل حاجة بس كانت المواضيع مش واضحة بالنسبة لجاسر بس كل اللى فهمه ان ايات فى مشكلة ومحتاجة مساعدته باس راس عيون وطمنها ان كل شى هيكون بخير قام لبس هدومه وهى ساعدته علشان يلبس بسرعة…واول م ايات جات جاسر خدها من سكات وركبوا العربية رايحين للمكان اللى عايزة تروحه
صافى:هو فى ايه ياجماعة
عيون:يخربيتك انتى جيتى امتى
صافى:سمعت دوشة فقولت انزل اشوف فى ايه
عيون:مفيش حاجة بس عمتى تعيشى انتى
صافى:البقاء لله…بس جاسر راح فين
عيون:معرفش ياصافى يلة تصبحى على خير
وطلعت
اما صافى مش فاهمة فى ايه فقررت تنزل المكان المخصص للشرب اللى هى عملاه وفضلت تشرب كتير
عيون ماشية وكانت هتقع بس اللى منعها ان فى ايد اتحطت على ضهرها
الالفى:اصملة على الغالى
عيون:انت مين
الالفى:انا الالفى ابو المحروس جوزك
عيون:طب اوعى سيبنى انت مالك ماسكنى كدة ليه
الالفى شد عليها اكتر وقال:اهدى مالك فى ايه…بس تصدقى فعلا ابنى محظوظ انا بحسده عليكى
عيون بخوف:انت راجل مريض..اوعى بقا سيبنى بدل م والله هقول لجاسر
الالفى:عايزة الاب وابنه يتخانقول توء توء متبقيش وحشة كدة وبعدين
همس فى ودانها بطريقة قرفتها:مش هيصدقك ياحلوة لانه بيعزنى جدا…وهتطلعى انتى اللى غلطانة ومش بعيد يطردك برة الفلة كلها
بعد كدة باس ودانها هى بعدت عنه بسرعة وضربته قلم جامد…كان هيفقد اعصابه وهبضربها بس سمع خطوات الظاهر ان فاطمة خرجت من الاوضة
الالفى جرى على الاوضة اما عيون صدرها فضل يعلى ويوطا من الخوف فجريت ناحية اوضتها هى كمان
فاطمة خرجت ملقتش حد فقالت يمكن بيتهيالها فقفلت الباب علشان تكمل نوم
فى اوضة عيون
عيون بعياط وخوف:يارب احمينى منه…طب انا اعمل ايه اقول لجاسر انا معرفش علاقته ب ابوه عاملة ازاى ممكن يكدبنى….ومش بعيد يكون هو اللى اتصل عليا
وغمضت عينها جامد وقالت:معقولة دماغه تجيبه انه يقتل ابنه لا مش هسمحله انا هقف قصاده ومش هيعرف يعملى حاجة
فى العربية
جاسر:بطلى عياط ياايات وان شاء الله الموضوع هيتحل
ايات:انا اسفة علشان دخلتك فى الموضوع دة…بس انا مكنش فيه قدامى حد غيرك
جاسر:متقوليش كدة….انا عايز اساعدك ومتقلقيش من حاجة انا عارف اتعامل معاهم ازاى…اهم حاجة نعمل اللى احنا رايحين علشانه
ايات:ان شاء الله
ايات فى سرها:الحياه عمالة بتخبط فيا كدة ليه…خلاص اخيرا مومن هيقولهم انى ابقى مراته…وموضوع الصور دة كان كدب…انا كنت عارفة ان مومن يستحيل يعمل فيا حاجة زى دى…ان شاء الله مومن يكون قد الثقة وقد توقعاتى…ويقدر يقف قصاد اهله

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إمتلاك بالإجبار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!