رواية إمتلاك بالإجبار الفصل الثلاثون 30 بقلم هاجر عبدالحليم

رواية إمتلاك بالإجبار الجزء الثلاثون

رواية إمتلاك بالإجبار البارت الثلاثون

رواية إمتلاك بالإجبار الحلقة الثلاثون

فى قصر البحيرى
ايات دخلت هى وجاسر القصر الظاهر ان الاخبار وصلتلهم مارينا كانت بتعيط فى حضن اخوها والمعازيم شكلهم مشيوا طبعا بعد م محمود عرف الحقيقة من مومن حصل بينهم شدة هداها سليم وحاليا عيلة الصمدى والبحيرى هما اللى قاعدين فى القصر طبعا كلهم استغربوا ان ايات داخلة ومعاها جاسر الالفى
جاسر بثقة:مساء الخير اقدملكم ايات مرات مومن البحيرى
مارينا بعياط:انتى ليكى عين تيجى بعد اللى جلالى بسببك انا بكرهك….انا هفضل ادعى ربنا ليل نهار علشان ياخدلى حقى منك…مومن مش هيبقى ليكى انتى فاهمة ولا لا
سليم هو بيحضن اخته وبيواسيها ويواسى نفسه:مارينا اهدى…خلاص الموضوع خرج عن سيطرتنا كلنا هى بقت مراته كل متتقبلى الموضوع بسرعة هيبقى احسن ليكى
مومن شاف ايات جرى عليها وحضنها ومكنش فارق معاه وجود اهله
ايات عيطت كانها كانت مستنية حضنه علشان تعيط وتصرخ
مومن:سامحينى يانور عينى انا عارف انى كنت ندل وحقير وجبان…بس خلاص ياايات اليوم اللى احنا مستنينه جى انا مش عايز الفلوس ولا السلطة انا عايزك انتى
ايات:انا بحبك يامومن
محمود بعصبية:ياترى خصلتوا دراما ولا لسة علشان بس احنا نتكلم
جاسر:كلامك معايا انا يامحود بيه….ايات تبقى اختى وانا مش هقبل ان اختى تتهان قدامى وانا افضل ساكت….وبعدين ايه اجرموا لما حبوا بعض طريقة تفكيركم وحبكوا للفلوس خلاهم يوصلوا للمرحلة دى…سيبوهم يعيشوا حياتهم ايه يعنى لو اتخلى عن لقب البحيرى وابتتدا من الصفر مع حبيبته…ياريت كفاياكم عند واتقبوا ايات
مارينا بصريخ:مستحيل مومن ليا انا لوحدى محدش يقدر يمنعنى انا تعبت علشان اوصله ليه كدة يامومن دة انا كنت هشيل تراب جزمتك فوق راسى ليه كدة حرام عليك
عادل بعصبية:انا مش هسامحك يامحمود كله الا جرح بنتى….طالما ابنك متجوز ليه مقولتش ولا طمعك وخوفك من الافلاس عموك
سليم:لو سمحت يابابا خلينا نمشى من هنا وانتى يامارينا خليكى قوية انا متعودتش عليكى ضعيفة كدة
ايات لسليم:انا اس
قطعها سليم باشارة من ايده
ايات فهمت انه متضايق وليه حق
ياسمين:انا مستحيل اقبل البنت الشوارعية دى شايفين لابسة ايه…عباية وطرحة سود ياى انتوا عايزين الناس تضحك علينا ولا ايه
مومن:ماما لو سمحت اى كلمة تانى مش هسكت بابا انت قدامك حل من اتنين ياما تتقبل ايات وانا اوعدك انك مش هتندم ياما انا هاخد مراتى وامشى وابتدى معاها من الصفر ميهمنيش
محمود بعصبية طلع مسدسه وقال:انت بتهددنى يامومن…لا انا مش هسمحلك انك تضيع شقا عمرى فى التراب البنت دى لازم تموت
الكل بص لمحمود بصدمة
وفعلا رما رصاصة باتجاه ايات…بس القدر مخترش ايات
اختار مومن اللى خد الرصاصة بدالها ووقع على الارض وهى وقعت معاه راسه كانت على حجرها
الكل جريوا عليه وسابوا محمود متصمر فى مكانه مش عارف يفكر ولا يتكلم
ايات بصريخ وعياط:مومن فتح عينك….لا يامومن اوعى تسيبنى…لا كفايا عليا امى…انا مش هعرف اعيش فى الدنيا وانت مش فيها…يامومن قوم علشان نبتدى حياتنا احنا لسة معملناش حاجة انت مش قولتلى انك عايز بيبى قوم يلة خلينا نجيبه مومييين
الكل بصلها بصدمة حتى مارينا اللى حست ان ايات فعلا بتحبه بجد اما سليم على الرغم من روحه بتتحرق بالبطى بس فضل ساكت وبيتعذب على عذاب ايات
مومن مسك ايد ايات وقال:سامحينى ياملاكى
ايات:انا مسامحاك على كل حاجة بس مش هسامحك لو مقومتش حالا دلوقتى لو سمحت قوم مومن مومن موميييييين لاااااااا ااااااه يااميييييييي
الكل حط ايده على بقه من الصدمة ياسمين امه زقت ايات وفضلت تاخد ابنها ف حضنها وتعيط
ايات راحت عند جاسر ومسكت فى قميصه وقالت بعياط:امى وحبيبى ماتوا انا بقا ليا مين فى الدنيا…لا انا لازم اموت انا كمان انا عايزة اموت يارب خدنى انا مش عايزة اعيش واعيش ليه ولمين
جاسر خدها ف حضنه وقال:اهدى ياايات هتعيشى لنفسك دة قدره بيتى مفتوحلك انتى اختى ياايات فعلا…وبعد ايات عنه وقرب من محمود اللى لسة واقف فى مكانه مش عارف يتحرك وسايب دموعه هى اللى تعبر على اللى حاسه
جاسر:اظن انت كدة ارتحت ابنك راح ضحية اسلوب وتفكير حقير وانانى ايه يعنى ام الفروق الاجتماعية…ايه مش هيعرفوا يعيشوا لو الاتنين اشتغلوا ربنا مش ببسيب حد ربنا قال اسعى ياعبد وانا اسعى معاك مكنش هسيبهم ابدا مش عارف اقول ايه انا هكلم البوليس اظن ان دة مكانك الحقيقى
ايات حست ان الدنيا بتلف بيها سليم خد باله منها وجرى عليها ووقعت بين احضانه
سليم:ايات ايات فوقى مياه ياجماعة ابوس ايدكم
مارينا راحت وجابت مياه هى عارفة مشاعر اخوها ايه تجاه ايات
سليم فوق ايات اللى اول مفتحت عينها صرخت ب اسم مومن
سليم لقا نفسه حضنها وبيهديها ابوه استغرب اول مرة يشوف ابنه بيعمل كدة
جاسر قوم ايات واستاءذن علشان يروحوا
ايات رفضت وقالت لازم تبقى مع جوزها لحد المدفن كانت موجوعة وبتصرخ
جاسر رفض تماما وقال فى نفسه انتى هتروحى عزاء مين ولا مين
سليم قالها انها لازم تروح ومتشوفش اى حاجة بصت على مومن بصة اخيرة وعنيها مليانة حسرة ووجع مش قادرة تسيبه حاسة ان روحه بتتاديلها علشان تبقى
فضلت تعيط لحد موصلت لفلة الالفى
البوليس جى وخد محمود…وخدوا الجثة علشان يوديها للمشرحة
فى قصر الصمدى
عادل:انت بتحب ايات…انت اتجنتت ياسليم
سمر:ازاى يبنى بتقول كدة ومش هتعرف تتقبلك بسهولة انت مشوفتش حالتها عاملة ازاى لما مومن مات..دة خد روحها معاه
سليم:انا بحب ايات….ايات لسة بنت بنوت يعنى سهل اكتب عليها من بكرة لو عايز
عادل:لا انت الظاهر اتجننت فعلا وعايز حد بعقلك…ايات دى اللى ضيعت فرحة اختك الوحيدة…احنا مستحيل نتقبلها اتفضل اطلع على اوضتك من غير اى كلمة زيادة
سليم طلع واللى فى دماغه مصمم انه يعمله
فى فلة الالفى
فى اوضة جاسر<
جاسر واخد عيون ف حضنه وبيقول
جاسر:خلاص ياحبيبتى كفايا عياط…يخربيت كدة هو انهردة يوم العياط العالمى ولا ايه
عيون بعياط:انت ليك نفس تهزر بعد اللى حصل دة كله…كل دة بحصل لايات وانا معرفش كان لازم ابقى
معاها كان لازم اواسيها…تعرف انا عمتى مكنتش بحبها بس دلوقتى انا عايزاها تسامحنى
جاسر:ايات دلوقتى نايمة مع بسملة بكرة هنصحى بدرى ان شاء الله علشان نروح ندفنها عايزك على طول جمبها اوعى نسيبها
عيون:ربنا يخليك ليا
جاسر:يادين النبى…سمعينى اللى قولتيى تانى
عيون باسته ف خده وقالت:ربنا يخليك ليا
جاسر:اللهم اغزيك ياشوشو كدة والله مهينفع خالص قسما بالله لتهور
عيون بسكوف جت تبعد بس هو شدها من وسطها ليه
عيون بكسوف:جاسر ابعد عنى مش وقت اللى انت بتعمله دة خالص
جاسر:مهو اللى مصبرنى عليكى…انه مش وقته
عيون:ايه يعنى هنام ولا ايه
جاسر:مش قبل معمل كدة
باسها فى شفايفها برقة شايفها متحاوبة معاه اتجنن زيادة وباسها فى جميع مناطق وشها وكل اللى مسيطر عليهم الرغبة واللهفة
الموضوع كان هيتتطور بس عيون بعدت عنه مرة واحدة
جاسر:بعدتى ليه
عيون:علشان كنت هتقلعنى هدومى
جاسر:طب وفيها ايه…جسمك دة حلالى وحقى وهصونه فليه خايفة منى كدة
عيون بصلته وقالت:عمرك مهتفم مشاعرى ياجاسر
وجريت من قدامه مسبتلهوش فرصة يتكلم اصلا
جاسر:انا عقلى هيشت خلاص اعمل معاها ايه دى يارب اقتلها واستريح منها…وبعدين افهم ايه….هو انا فاهم حاجة اصلا